الصلاة والذكر

الجمعة ٠٤ - يوليو - ٢٠٢٥ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
السؤال من د حافظ مهدى : ما معنى ( واقم الصلاة لذكرى ) ؟ وكيف تكون الصلاة ذكرا لله ؟ وهل هذا يلغى الصلاة الحركية الخمس ؟
آحمد صبحي منصور :

الإجابة :

قال جل وعلا في خطابه لموسى عليه السلام : ( إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي(14) طه ). تدبرا في هذه الآية الكريمة نقول :

أولا :

( الذكر ) من أسماء القرآن الكريم . نرجو تدبر قول ربنا جل وعلا :

1 ـ ( وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِن لَّدُنَّا ذِكْرًا(99) مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا(100)طه )

2 ـ ( وَهَذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ أَفَأَنتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ(50) الانبياء )

3 ـ ( ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ(58)آل عمران )

4 ـ ( وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ(69) لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ(70)يس )

5 ـ ( وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25) فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ(26) إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ(27)التكوير )

6 ـ ( ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ(1)ص )

7 ـ ( إنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ(41) لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ(42)فصلت )

8 ـ ( وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ(44)الزخرف )

9 ـ ( وَقَالُواْ يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ(6) لَّوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلائِكَةِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (7) مَا نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَمَا كَانُواْ إِذًا مُّنظَرِينَ (8) إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ(9)الحجر )

10 ـ ( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ(44)النحل )

11 ـ ( وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا (27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا(28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولا(29) وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا(30)الفرقان )

12 ـ ( وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلاَّ كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ(5) فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنبَاء مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون(6) الشعراء )

13 ـ ( فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا(10) رَّسُولا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا(11)الطلاق )

14 ـ ( وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ(51) وَمَا هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ(52)القلم )

ثانيا :

عن الذكر والصلاة :

1 ـ في أثناء الصلاة :

الخشوع في أثناء الصلاة ، فالصلاة كلها خطاب لله جل وعلا ، ب( الله أكبر ) والفاتحة وفى التسبيح في الركوع وفى السجود ، وفى التشهد الحقيقى وهو ( شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ( 18 ) إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلامُ ( 19 ) آل عمران ). إنه الخشوع الذى قال عنه ربنا جل وعلا : ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ(1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) المؤمنون ). المؤمن الذى يخشع في صلاته وفى خطابه مع ربه وعن ربه تسبيحا وتحميدا يكافئه ربه جل وعلا أنه جل وعلا يذكره ، قال جل وعلا : ( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ(152)البقرة ). تخيل أن مخلوقا إسمه فلان يذكره ربه جل وعلا ، هل هناك أعظم فخرا له ؟

2 ـ فيما بين الصلوات :

2 / 1 : بالتقوى ، فالعبادات كلها ـ ومنها الصلوات الخمس ـ هي وسائل للتقوى . قال جل وعلا : (  يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ(21)البقرة ) وعن الصلوات والذكر بالذات قال جل وعلا :( اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ(45)العنكبوت ).

2 / 2 : هنا إقامة الصلاة تقوى في السلوك بين الصلوات الخمس. وهنا الفارق بين ( تأدية الصلاة ) وإقامتها . فلم يأت في القرآن الكريم مطلقا الأمر بتأدية وإيتاء الصلاة مجرد شكل مظهرى ، بل جاء وصف صلاة المنافقين في قوله جل وعلا : (  إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَاؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً(142)النساء) ( وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ(54) التوبة   ) وجاءت وصف  صلاة الكافرين الشكلية في قوله جل وعلا : ( وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ(35) الأنفال )، فتأدية الصلاة ركوعا وسجودا مجرد تأدية تكون حركات ساخرة . وقد توعّد رب العزة أولئك المُصلّين فقال : ( أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3) فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ (5) الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ(6) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ  (7)).

2 / 3 : على النقيض ، فالذى يقيم الصلوات الخمس تقوى في سلوكه يتذكر كيف سيخاطب ربه جل وعلا في الصلاة القادمة قائلا : ( إهدنا الصراط المستقيم ) وهو مستمر في العصيان ؟ هل سيقولها ساخرا أم مخادعا مرائيا مكذبا بالدين ؟ لذا فإن من يقيم الصلاة تقوى في سلوكه إذا حاول الشيطان غوايته تذكر ربه وانه على موعد مع ربه في الصلاة القادمة يخاطبه خاشعا قائلا ( إهدنا الصراط المستقيم ).!. عندها يرعوى ، هذا بينما أخوان الشياطين في ضلالهم يعمهون ، قال جل وعلا : ( وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ(200) إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ(201) وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لاَ يُقْصِرُونَ(202)الاعراف ) . فالمحافظة على الصلاة وإقامتها تقوى تعنى التوبة ، وحتى عند الوقوع في معصية فلا بد من توبة صادقة مقترنة بالعزم على عدم تكرارها . قال جل وعلا في صفات المتقين : ( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ(135)آل عمران )

 3 ـ وعن المؤمنين المفلحين قال جل وعلا :( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ(1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (8) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9) أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ (10) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ(11)المؤمنون ). المعنى هنا :

3 / 1 : ليس كل المؤمنين مفلحين .

3 / 2 : المفلحون منهم فقط هم الخاشعون في صلاتهم ، والمقيمون لها محافظين على ثمرتها .

3 / 3 : هم فقط أصحاب الجنة .

3 / 3 : غيرهم منافقون ينطبق عليهم قول ربنا جل وعلا : ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ(9) فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ(10) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَكِن لاَّ يَعْلَمُونَ (13) وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ (14) اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ(16)البقرة ) . لاحظ قوله جل وعلا : ( وَمِنَ النَّاسِ )، أي حيث يوجد ( ناس ) ف ( من الناس ) ، أي هي ظاهرة في أي مجتمع . وهذا واضح في كوكب المحمديين حيث تمتلىء المساجد بالروّاد مع إنتشار الفساد الأخلاقى والإحتراف الدينى والتحرّش بالنساء . وحيث يكون نجوم المجتمع هم أرذل البشر . هنا أيضا نتذكر قول ربنا جل وعلا : ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ(204) وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْفَسَادَ (205) وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ(206) البقرة ) . هنا أيضا ( ومن الناس ). وهو وصف حقيقى لشيوخ الضلال في مجتمعات المحمديين ، لا يجرؤ أحد على نقدهم أو حتى مخاطبتهم باسمائهم المجردة . هم في حماية الفرعون المستبد ، وهو يركبهم وهم يركبون الشعب .  

3 / 4 : في اليابان ـ مثلا ـ تجد سلوكا حضاريا يسعدون به في الدنيا . لا تملك إلا أن تتحسّر على المحمديين ، الذين يخسرون الدنيا .. والآخرة .!

 شاهد قناة ( أهل القرآن / أحمد صبحى منصور )

  https://www.youtube.com/@DrAhmedSubhyMansourAhlAlquran



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 1492
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5277
اجمالي القراءات : 64,248,638
تعليقات له : 5,506
تعليقات عليه : 14,901
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


الى يوم القيامة: كنت اقرا لك فتوى اذان ونداء وتوقف ت عند اية...

ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول : أنا أعانى من السرح ان ...

دستور يا أسيادنا .!: هل تحتاج الدول ة الاسل امية الى دستور ؟ وهل...

مسألة ميراث: مات رجل وله زوجة و بنت وله اخ واخت كيف تقسيم...

هذه المقولة : أول من قال المقو لة ( الدين لله والوط ن ...

ثلاثة أسئلة: السؤ ال الأول : ما رأيك كباحث تاريخ ى فى...

اللحم الحلال : ما هو اللحم الحلا ل وكيف يتم الذبح بالطر يقة ...

النفقة على الاولاد: هل النفق ة على الاول اد البال غين ...

الوصية من تانى : هل يصح أن يعطى الشخص وصية قبل موته لبعض الناس...

غمام / غمة / غمّ: تأملت عبارة "من غم" الواق عة بين ((أن يخرجو ا ...

عبادة الهوى: هذة الاية .. أَفَر َأَيْ تَ مَنِ اتَّخ َذَ ...

دخول الجنة سهل: أعرف واحد فى منتهى الأخل اق والشه امة ،...

نصدع بالحق : السلا م عليكم ورحمة الله وبركا ته أردت...

اربعة أسئلة : السؤ ال الأول : من الاست اذ كريم الأند لسى ...

شكرا د. أسعد جمعة.!: السّل ام عليكم ، لقد شرعت -سائل ...

more