الإخصاء هو الحل .
الإخصاء هو الحل .
نعم أنت قرأتها صح ::(الإخصاء هو الحل )...
تعقيبا على حادثة التحرش بفتاة طريق الواحات والشروع فى قتلها هى وصاحباتها ، وعلى حادثة تحرش شباب من الزقازيق بفتاة إيطالية وضربها وإحداث كدمات وسحجات بجسمها ووجهها وتقطيع ملابسها .وعلى حوادث التحرش عامة وبالأجنبيات أيضا فى شوارع مصر .
==
ظاهرة التحرش بالفتيات والساء بل وكبيرات السن فى الشارع المصرى والمواصلات والأماكن العامة مثل المولات والأسواق زادت وإنتشرت بشكل مُرعب ومُخيف ....وسببه هو سوء التربية وقلة الأدب ، والمخدرات التى إنتشرت فى مصر أكثر من إنتشار الخبز والسندوتشات .......... وغير صحيح أن السبب فيها هو ملابس البنات ووووووو لا لا لا لا .... لو البنت أو السيدة لمؤاخذة ماشية عريانة فالمفروض حضرته يغض بصره ويسيبها ويمشى بعيد عنها ..
المهم .. بالأمس خرج 3 شباب من بتوع مامى وبابى وميس إيجبت بسياراتهم وطاردوا فتاة وصديقاتها ، وحاولو إيقاف سيارتهاللإنقضاض عليهن وإغتصابهن بتضييق الطريق عليها فإضطرت للهروب منهم فدخلت بسيارتها فى عربية نقل وأُصيبت الفتيات وشوهت أجسادهن ووجوههن وواحدة منهن فى حالة خطيرة للغاية .
==
الحادثة الثانية :
منذ شهور عاد شاب مصرى وزوجته الإيطالية لزيارة أهله وبلده فى الزقازيق .فإصطحبها معه فى توكتوك إلى مدرسة ثانوية فى قلب مدينة الزقازيق ،ودخل ليستخرج شهادة دراسية لأخيه .وتركها فى التوكتوك مع السائق ، فهجم عليها 4 شباب داخل التوكتوك مثل الكلاب المسعورة فحاول سائق التوكتوك وبعض المارة إنقاذها فلم يُفلحوا إلا بصعوبة بعدما تهجموا عليها من كل مكان من جسمها وقطعوا ملابسها حتى الداخلية ،مع ضرب وعض وووو فى جسمها .فأصيبت بكدمات وجروح وإصابات فى كل جسمها ، وخرج زوجها فوجدها مُغمى عليها وحاولوا إفاقتها والإتصال بالشرطة والإسعاف ...وكانوا قريبن من مديرية أمن الشرقية .. وعملوا محضر وإستعانوا بالكاميرات وقبضوا عليهم فى أقل من 10 دقائق كما قال زوجها فى الفيديو .. وسافر على إيطاليا لعلاجها جسديا ونفسيا ،ومازالت تخضع للعلاج النفسى ....
==
التعقيب :::
السؤال هو كيف توحشت ظاهرة التحرش بالفتيات والنساء إلى هذا الحد ووصلت لهذه المرحلة الخطرة ،وكيف وصل الشباب والرجال(إلا من رحم ربى) إلى هذا المستوى الأخلاقى المُتدنى ؟؟
لا تقولوا البنات هى السبب ولا ملابس البنات ولا ولا .. المثالان بنت فى سيارتها ليلا ومعها صديقاتها ، يعنى محدش شايف لابسة نقاب ولا حتى عريانة ...... والأُخرى جالسة منتظرة زوجها فى توكتوك ومعها سواق التوكتوك أمام باب المدرسة وفى وضح النهار وقريبين من مديرية أمن الشرقية .يعنى مش لابسة مايوة بحر لمؤاخذة ونازلة به فى الشارع ولا واقفة به جنب سور المدرسة !!!!!!
==
الحل :::
القوانين المدنية التى تقضى بالحبس والغرامة ثم الصلح والتنازل حفاظا على مستقبل العيال أو خوفا من الفضيحة وووووو لم تعد كافية ولم تردع الشباب المُنفلت والمُدمن ولن تردعهم ولن تُعيد السلام والآمان للشارع :::::: فالحل هو تطبيق حد الحرابة القرءانى عليهم لأنهم يُحاربون الله ورسوله (القرءان وتشريعاته )فى إقرار السلم والأمن والسلام والأمان فى المجتمع ويفسدون فى الأرض ،فعقوبتهم تبدأ بالقتل ،او تقطيع أيديهم وأرجلهم وصلبهم أمام المارة ليكونوا عبرة لغيرهم ، أو النفى من الأرض فى سجن مُشدد مؤبد ......... وأنا عارف أن الكثير سيعترض وسيقول (نحن لسنا دولة دينية وووووووووو ) ولازم يكون قانون مدنى ومجلس النواب هو الذى يُشرعه ووووووو.. حاضر يا سيدى ...... زمان طالبت وكتبت مقالة بهذا بأن تكون عقوبة المتحرش أن يشتغل فى لم الزبالة والقمامة وكنس الشوارع مرتديا ملابس تعرفه الناس منها ،وكل من يمر بجانبه يلعنه ويبصق عليه حتى لو كان المُتحرش وزيرا ..
فاليوم أقترح أن تكون عقوبة المتحرش لفظيا هى إحداث عاهة بلسانه ، و(إخصاء ) المتحرش بتعديه بأفعاله ويده على الضحية... طالما التستيرون وهرمونات البغولة (من البغل ) عنده عالية ومش قادر يتحكم فى نفسه فلتجرى له عملية (إخصاء) كما كانوا يخصون عبيد الأمراء والسلاطين وكبار القوم ،,مع تغيير إسمه ل(فتكات أو ست إخوتها ) ..
==
الموضوع فعلا بقى مخيف ومرعب ووصل لدرجة المطاردات حتى الموت كما فى المثالين موضوع المقال ولم تعد حجة ملابس النساء هى المُحرضة على التحرش فالتحرش بالمحجبات والمنقبات ربما يكون أكثر عددا من التحرش بغيرهن .فلابد من عقوبات رادعة وعلنية وغير قابلة للتنازل أو التصالح أو العفو ولا فرق فى تطبيقها بين أن يكون المتحرش وزيرا أو وجيها إجتماعيا وبين شاب واقف على ناصية الشارع ومبلبع شريطين ترامادول ونص كيلوا بانجو...
==
إخصاء المتحرشين هو الحل لضبط سلوك الشارع وعودة السلام والأمان لبناتنا وأخواتنا وأُمهاتنا فى الشارع المصرى وفى التجمعات العامة والأسواق والمواصلات .
==
اللهم بلغت اللهم فأشهد .
اجمالي القراءات
36