عادل بن احمد Ýí 2025-05-18
أن العملية العسكرية الأخيرة التي شهدتها ولاية خنشلة، والتي أسفرت عن مقتل إرهابيين واسترجاع أسلحة رشاشة، ليست في تقديري مجرد حدث أمني عابر. بل أراها مؤشراً يحمل في طياته دلالات أعمق، تستدعي منا وقفة تحليلية جادة، خاصةً عندما نضعها في سياق التطورات الإقليمية والدولية المقلقة.
ماذا تريد المنظومة الدولية من خلال ما يبدو أنه "اعتراف" بالجولاني وإدراجه في المشهد؟
عندما تستقبل دولة كفرنسا شخصية كالجولاني، بينما يعاني مواطنوها المتطرفون من تناقض صارخ بين دعم هذا النهج ومعاداة الدولة الفرنسية، أليس هذا أمراً يستدعي التوقف والتفكير؟
وماذا يمكن أن نفهم من لقاء لشخصية دولية بارزة (مثل ترامب) بالجولاني لمدة ثلاث ساعات في دولة إقليمية كالسعودية؟ ألا يدخل هذا في صميم ما أسميه "الكيمياء السياسية" المعقدة، التي قد تخفي رسائل مبطنة؟
ألا يمكن تفسير كل هذا كضوء أخضر مفاده: "ابدأوا بالعنف وحمل السلاح، وعندما تصلون إلى الحكم، سندعمكم ونعترف بكم"؟
أن فرضيتي التي أطرحها، والقائمة على تحليل دقيق للمشهد، هي أن أي مراجعة جديدة قد تقوم بها التنظيمات المتطرفة لتبني العنف مجدداً، ترتبط بشكل أساسي بتوفر ما أسميه "الظروف الدولية المواتية". ويأتي إعلان المرصد السوري لحقوق الإنسان الأخير عن مقتل وإصابة ستين مواطناً سورياً كشاهد صارخ على واقع أليم، وربما كأحد تجليات هذه "الظروف". ففي مواجهة مثل هذه الأنباء المروعة، التي يفترض أن تهز الضمير العالمي وتستدعي ردود فعل حازمة، يصبح السؤال الذي يفرض نفسه بإلحاح : لماذا هذا التغاضي الدولي المريب؟ أليس هذا الصمت أو رد الفعل الباهت، إن وجد، هو جزء لا يتجزأ من تلك "الظروف المواتية" التي أتحدث عنها، والتي قد تفسرها تلك التنظيمات كضوء أخضر أو على الأقل كعدم ممانعة دولية لممارساتها، مما يشجعها على التمادي في غيّها؟"
من رماد خنشلة إلى "لهيب الجولاني": كيف يتغذى الإرهاب على "التغاضي الدولي المريب"؟
الكيمياء السياسية" لزعزعة الأوطان: عندما يصبح الدين مطية
حوار الهوية أم فخ البلبلة؟ قراءة في دعوات مناقشة بلغيث
عندما تتحدث الأيديولوجيا باسم التاريخ: قراءة في خطاب بلغيث الإقصائي.
دعوة للتبرع
الدروس الخصوصية : أنا مدرس أعطى دروسا خصوصي ة ، فالمر تب ...
ميراث أختى : الرجا ء افتائ ي في هذا الموض وع :- والدي كتب...
خلق و فطر: لقد كنت سلفيا ثم قرأت مقالا تك وشاهد ت ...
سؤال صعب: لدي سوال واطلب النصي حه انا بعد ماهدا ني ...
التأقلم فى امريكا: مأساة أسرة هاجرت إلى أمريك ا السلا م عليكم...
more