الأحد ٣٠ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
التوفية في الآية الأولي ( اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ) ( الزمر 42 ) )توفيه للأنفس حين الموت ، وتوفيه للنائم الذي غاب عن الوعي ولكنه لا يموت ، أي أن كل منا يتم توفيه كل يوم عند نومه ، ولهذا لابد من أن يحاسب الإنسان نفسه قبل موته ..
التوفية في الآية الثانية هي توفية كل نفس بما عملت يوم القيامة ، والتوفية هنا معناها إما نارا خالدا فيها وإما جهنم خالدا فيها ( وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ ) ( الزمر 96 ـ )).. وكذلك الآية الثالثة أيضا ( وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ ) ( الزمر 96 ـ )وحيث أنه كما قال الله سبحانه وتعالى ( لا ظلم اليوم ) فإنه لا ظلم يوم القيامة أما في هذه الأيام قطعا أنه يوجد ظلم ...
تحية مباركة طيبة وبعد
هل تسمح لي أن أشاركك التفكير في هذا الموضوع ، حتى يكون بمثابة عصف فكري ثنائي .
لقد قلت سيادتك : توفية العمر بالموت أو بالنوم ، كما قلت : توفية الأجر يوم القيامة .
والملاحظ هنا وجود قاسم مشترك بين العبارتين وهو : " توفية " ، أما باقي الجملتين فتحددان حالات تلك التوفية .
من هنا ألا يمكننا القول أن المعنى واحد ولكن ظرف الحال مختلف .
وهذا يمكن أن يتفق مع المبدأ الذي يقول بأن اللفظ القرآني له معنى محدد بدقة ، وقد يكون له أكثر من دلالة أو حال أو توجه أو نسبة .
وهذا يجعل من السهل عليها أن نضع بعض المبادئ حتى تتقارب أفكارنا من خلال توحيد مناهجنا .
شكرا لك أخي العزيز على إتاحة الفرصة للمشاركة في الحوار وإبداء الآراء ، وهذه شيمتك التي أراك عليها منذ معرفتنا بعضا .
وفقك الله تعالى ومتعك بالصحة والعافية وراحة البال أنت وجميع الأسرة الكريمة .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وفاة النوم .. ووفاة الموت ..مشتركين فى شيئا جوهريا .. هو عدم الأضافه فى كتاب الحسنات .. أو كتاب السيئات .. لصاحبها.
أى عندما يتوفى الله إنسان .. سواء بالموت .. أو النوم .. يتوقف التدوين بكتابه .. سواء .. بحسنات .. او بسيئات .
(وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا .. الإسراء 13- 14 )
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5248 |
اجمالي القراءات | : | 62,803,328 |
تعليقات له | : | 5,500 |
تعليقات عليه | : | 14,899 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
نعبد الله وحده: هل الهدف من الادي ان هو عباده الله ؟ فقال لي...
تأبين الميت : قوله جل وعلا ولاتص ل على احد منهم مات ابدا...
تخلف فقهى ,!!: هل حقا من شروط الإما مة(ام م مسجد ) أن يكون...
اكتب هذا الموضوع: توصلت من خلال تدبر القرء ان الي ان...
الوعد والوعيد: هل الوعد الاله ى نقيض الوعي د الاله ى؟ اى ان...
قصة أيوب: تناقش نا امام نصران ي عن ضرب المرأ ة في...
تعليم الطفل السلام: كيف أعلّم ابنى الصغي ر معنى السلا م ؟...
الناس درجات: أنا محتار مع الناس بما فيهم اقارب ى . لا أمدح...
الطهارة من تانى.!!: الاست اذ الكري م احمد صبحي منصور السلا م ...
لا يؤمن بالقرآن .!!: ما الدلي ل ان مصحف عثمان هو القرا ن الاصل ي ...
تشابه واختلاف: هل يوجد تشابه أو إختلا ف بين المحم ديين وأهل...
أربعة أسئلة: السؤ ال الأول : يعطيك العاف ية دكتور احمد...
التخلف الوهابى: السل ام و عليكم :- اريد من إدارة فاسأل وا ...
نقد أهل الكتاب: لقد اعترض تَ في أكثر من موضع على ما ينشر في...
يأجوج ومأجوج: ما معنى ( وَحَر َامٌ عَلَى قَرْي َةٍ ...
more( الفصل الخامس):الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن الجوزى ( ج 5) : كتاب ( الفقه الوعظى )
( الفصل الخامس):الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن الجوزى ( ج 4) : كتاب ( الفقه الوعظى )
( الفصل الخامس):الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن الجوزى ( ج 3) : كتاب ( الفقه الوعظى )
( الفصل الخامس):الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن الجوزى ( ج 2 ) : كتاب ( الفقه الوعظى )
دعوة للتبرع