الموت السريرى

الأربعاء ٠٢ - يوليو - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
في حالة الموت السريري لشخص .. هل طويت صفحة اعماله ؟ هل هناك التواصل بينه وبين الله ؟ يعني وصف حالة للاوعي الى ان يموت ..مثلا انسان في حالة هذه 2 سنتين ثم مات ؟!!!
آحمد صبحي منصور :

الموت هو مفارقة النفس نهائيا للجسد ، ويكون هذا عندما ترى نفس المُحتضر ملائكة الموت . عندها تفارق النفس جسدها ، ويحدث تحلل تدريجى للجسد ، قد تبقى بعض خلاياه وأعضاؤه تعمل بالأجهزة الى حين ، ولكن هذه الحياة الجسدية هى لجسد شخص مات فعلا . ولا يمكن إعادته للحياة لأن النفس قد غادرت هذا الجسد نهائيا. وبالموت تكون توفية العمر والرزق والأعمال .

أحيانا يدخل الانسان فى غيبوبة فى عملية جراحية أو حادث خطير يهتّك ويدمر جزءا من جسده ويوقفه على حافة الموت الجسدى ، ولكن لم يأت بعد موعد موته ، لذا فالملائكة المختصة بالموت لا تأتى ، ويستيقظ الشخص ، وربما يتذكر رؤية نفسه تغادر جسده ، وربما يرى نفسه يدخل فى نفق فى (عالم برزخى ) مختلف . ثم يعود الى الغيبوبة ثم يستيقظ . ويحكى ما رأى ..



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 15991
التعليقات (7)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الأربعاء ٠٢ - يوليو - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[75021]

ظننت أن الساؤال عن شيء آخر


السلام عليكم ظننت أن السؤال سيكون عن رأي الدكتور أحمد في بيع أعضاء المتوفي سريريا او التبرع بها ؟ وقد سمعنا قبل ذلك أن الشيخ محمد السيد طنطاوي شيخ الأزهر السابق قد أعلن وهو في حياته أنه تبرع بكامل  جسمه لصالح المرضى ، وعرفنا أنه قد توفي بالسعودية، ولا نعرف إذا كانت قد نفذت الوصية أم لا . فمن يتحمل وزر عدم تنفيذ الوصية ، إذا لم تنفذ ؟



2   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الجمعة ٠٤ - يوليو - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[75036]

شكرا استاذة عائشة ، وأقول


جاءنى سؤال بهذا ، عن التبرع بالأعضاء ، وقلت وأقول إنه مباح وجائز . ومن لا ينفذ الوصية فهو آثم .

3   تعليق بواسطة   رجحان مصطفى     في   السبت ١٢ - يوليو - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[75129]

التخلص من (الموت السريري) بالإبرة!


انهاء حالة (الموت السريري) بالإبرة! شرعيا و طبيا



السؤال يحتاج الى جواب و وقفة جريئة من الاستاذ احمد, وهو يخص السؤال المطروح عليه أعلاه عن (الموت السريري). فبعد قرائتي السؤال تذكّرتُ واقعة حقيقية: هناك امراة تجاوزت الستين, وهي راقدة في البيت منذ ثلاث سنوات, الخطية في غيبوبة تامة وبلا وعي, بل هي فارقة تماما لعالمنا المادي, فقط عيناها تتحركان دون اي حس و وعي لما يجري حولها.



اسال والحالة هذه هل يجوز شرعا (وهذه الفتيا تحتاج الى جرأة كبيرة من العلماء والمفكرين خارج اهل الاختصاص من علماء الطب والبايلوجيا) انهاء حياتها عن طريق الإبَر أو بأي نوع آخر من الناحية الطبية ترحُّما بحالها وحال من في خدمتها من أهل بيتها؟



سؤالي هذا يأتي بعد معايشتي و مشاهدتي لاوضاع اهل هذا البيت (الاب والابناء) الذين يتناوبون ليل نهار لخدمة (الوالدة الراقدة) حتى اصبحت عيش الجميع من اهل البيت في تعب وكدّ وعناء وتعاسة بسبب غيبوبة والدتهم كل هذه المدة لصعوبة الخدمة والتقليب بها يمينا وشمالا كونها قرينة الفراش منذ ثلاث سنوات حتى تورّمت وتعفنت وتبلّت أجزاء من عظام عمودها الفقري بسبب رقودها الطويل. ومن المحتمل بل المثبت طبيا ان تطول مدة الموت السريري (الغيبوبة التامة) أكثر وأكثر لسنوات. ولنا في حالة شارون السفاح "شرّ" مثال (اعاذنا الله من كل شر وابتلاء غضب). هناك امثلة كثيرة في حالات (الموت السريري) لا داعي لذكرها.



وهنا تكمن الخطورة بسبب انتشار الجراثيم والبكتريا واضرارهما بمن حولها من أهل البيت بالرغم من النظافة المستمرة والخدمة الجليلة التامة التي يقدمها لها الأبناء وبالأخص (الوالد العالم والزوج الكريم) الذي لم يأل جهدا ولم يقصر لحظة تجاه زوجه التي دخلت في عالم الخلود! ـــ ان جاز التعبير ـــ بل رأيت بأم عيني كيف يرطّب (الزوج الكريم) وجهها وشفتيها بالماء البارد وعيناه تذرفان! قلت له مرة من المرات وانا حاضر وشاهد تطبيق قول الله على أهل البيت (وجعلنا بينكم مودة ورحمة), لم كل هذا العناء والتعب والمودّة والترحم والتلطف والترفق والعظيم الذي قدمتَه ولا يزال تقدمه لأم أبنائك يا شيخ؟ فقال لي بالحرف الواحد يا ولدي انها كانت لي خير معين وخير رفيق وقدّمتْ لي في الحياة خدمة عظيمة, يعجز لساني عن التعبير! هكذا قال لي العالم الأشم والزوج الرحيم والاب الرقيق القلب.



ترى هل يجوز شرعا, الافتاء من أهل الاختصاص بالتخلص من هذه الحالات اي الموت السريري من أجل استراحة الشخص الفاقد للوعي والذي دخل في الغيبة لسنوات ومن ثم نجاة اهل البيت من الكدّ والعنت والعذاب الذي كدّر عيشهم.



استغفر الله على هذا السؤال الثقيل ان كنتُ قد تجاوزت به حدود الله وشرعه.



تتممة للفائدة ارجو من القراء خصيصا الدكتور احمد فتح الرابط أدناه للاطلاع وقراءة مقال يخص "الأحلام, تجربة الاقتراب من الموت والحقيقة" لـ (جودي أ. لونغ). ففيه الجديد والعجيب كما ويتطابق مع اجتهاد الدكتور احمد في قوله "وربما يتذكر رؤية نفسه تغادر جسده، وربما يرى نفسه يدخل فى نفق فى (عالم برزخى) مختلف. ثم يعود الى الغيبوبة ثم يستيقظ. ويحكى ما رأى". شكرا لكم واحترامي للجميع وبالاخص احمد صبحي منصور.



رابط مقال (الأحلام, تجربة الاقتراب من الموت والحقيقة):



http://www.nderf.org/Arabic/dreams_nde_reality_arabic.htm



4   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   السبت ١٢ - يوليو - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[75130]

أهلا بك استاذ رجحان ، ونتمنى مشاركتك فى الموقع معلقا وملتزما بشروط النشر مثلنا


وأقول : 

الرأى هنا لطبيب متخصص ليقرر هل فيها حياة ، أى تعى وتدرك ما حولها ومن حولها ، وتستطيع التفاهم مع من حولها ولو بالإشارة ، أو تستجيب لمن يتفاهم معا بأى طريق ؟

لو حدث هذا فهو دليل وجود النفس فى داخلها ، وتكون حية ، ويحرُم قتل النفس بأى طريق ، و لا يجوز التعلل بأى علة . وفى هذه الحالة فوجود هذخ السيدة فى حالتها المرضية الميئوس من شفائها إختبار من الله جل وعلا لها ولمن حولها ، والصبر فى هذا الابتلاء له ثواب عظيم عند رب العالمين . ونصبر الى أن يأتى الأجل أو الشفاء .

لو تبين أنها لا تستجيب نهائيا ، وأنه بقطع وسائل الإعاشة الصناعية يتوقف النبض والقلب إذن فهى ميتة قد غادرت نفسها جسدها . ويجب دفنها ، إكراما للنفس التى غادرت هذا الرداء ، وهو ( الجسد ) فقد بلى الجسد ، ويجب إرجاعه الى الأرض الذى جاء منه . 

تحياتى للزوج الصابر وأهله 

والله جل وعلا هو خير حافظا وهو أرحم الراحمين .

5   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   السبت ١٢ - يوليو - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[75132]

استاذة نهاد : أستفيد من تعليقاتك وانتظرها .. جزاك الله جل وعلا خيرا


وحمدا لرب العزة جل وعلا على سلامتك ، والموقع أمانة فى عنقك ، لتزوديه بثقافتك الرائعة . فكتاباتك تسد نقصا فى الموقع من حيث إنسانيتها و عالميتها و عمق تحليلها ، و( فرنسيتها ) . 

أنا أُفتى بما أراه من وجهة نظر قرآنية ، قد تكون حادة وقد تكون قاطعة وقد تكون خاطئة أستغفر الله العظيم عنها مقدما . ، وفى النهاية فهى وجهة نظر تعبر عن صاحبها ، ليست(  رأى الاسلام ) كما يزعم الجاهلون من الشيوخ عما يفترونه من حماقات . ولهذا أعرض فتاواى للتعليق متمنيا أن أستفيد من تعليقات أهل القرآن . وأحمد ربى جل وعلا أن يسّر لى من أتعلم منهم من رجال وسيدات . وأدعو الله جل وعلا أن يجزيهم عنى خيرا .

6   تعليق بواسطة   سعيد علي     في   السبت ١٢ - يوليو - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[75135]

أستاذة نهاد بارك الله فيك و بك و آرئك نستفيد


بداية الحمد لله على سلامتك و أرجو أن تستجيبي لطلب الدكتور أحمد بقوله ( حفظه الله و حفظك ) : ( الموقع أمانة في عنقك لتزويده بثقافتك الرائعة ) و أقول عطفا على هذا الموضوع فقد تذكرت موقفا صعبا حدث لأحد أصحابي الكرام ( في تونس العزيزة ) حيث كان يرقد والده ( رحمه الله ) في المستشفى وهو في حالة ( موت سريري ) حيث كان يعاني من مرحلة متأخرة من مرض السرطان ( عافاكم الله ) وقال لي كنت أنألم اكثر منه !! و سألت كل الأطباء المعالجين عن وضعه الصحي و قالوا له : أنه ميت سريرياً !! يقول صديق الكريم فأتخذت القرار بنفسي و نزعت تلك الأجهزة عنه !! حقيقة ( صعقني بهذا التصرف !! ) و قلت له بتسرع و دون ( مراعاة لشعوره !! ) ولما فعلت ذلك إنها جريمة !!! فنظر لي ( نظرة لن يفهمها إلا من يحب والده و يتمنى له الموت ليرتاح من ألم و معاناة المرض الذي لا شفاء منه و في مراحل جدا متأخرة ) مع الإيمان الكامل بقضاء الله و قدرة .... بارك الله لك أستاذة نهاد و أتمنى ( أن تطول إجازتك في البيت !! ) مع التمنيات بالعودة للعمل في أبعد فرصة !! ( نمزح طبعا ) .. مع التذكير بتنفيذ توصية الدكتور أحمد حفظه الله و حفظ هذا الموقع المبارك .



7   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ١٢ - يوليو - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[75138]

ما بين الحُرية فى العلاج والموت السريرى فى القانون الكندى .


موضوع الموت السريرى من الموضوعات المثيرة للجدل والتى تتدخل ووتداخل  فيها الأراء الدينية والإجتماعيه والطبيه .فطبقا لقوانين ممارسة المهن الطبية الكندية (للأطباء والصيادلة والأسنان والتمريض ) للشخص الطبيعى البالغ (فوق ال18) الحق فى أن يتلقى العلاج أو ان يرفض حتى لوادى هدا الرفض لموته ووفاته .فلا يستطيع أحد أن يُجبره على تلقى العلاج أو على أن يُجرى له جراحات دون رضاه وإدن كتابى  مُسبق منه ..

ومع هدا فالعكس تماما فى موضوع الموت السريرى . فممنوع منعا باتا إتخاد أى إجراء ينتج عنه موت ووفاة المريض الدى يكون فى حالة (موت سريرى ).كقطع اجهزة التنفس أو التغدية  أو منع العلاج عنه وما شابه ، ومن يتخد مثل هدا القرار أو يفعله .يكون قاتلا من الدرجة الأولى (قتل عمد ) ويُحاكم بجريمة القتل ،ويُشطب من سجلات ممارسة المهنة نهائيا ...

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5111
اجمالي القراءات : 56,684,861
تعليقات له : 5,445
تعليقات عليه : 14,818
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


نكاح اهل الكتاب: فهمت فكرتك م عن الزوا ج من اهل الكتا ب و...

الفردوس: هل فردوس كلمة عربية الأصل ؟ وهل لها معنى آخر...

صديقى علمانى كافر: لي صديق لا يؤمن لا بالقر ان ولا بالكت ب ...

سلمويه النصرانى: أنت تتهم الدول ة العبا سية بالتع صب مع ان...

المرض النفسى: 1- اولا ابدا رسالت ى بتحيه الاسل ام لك و لكل...

مستبصرين: ما معنى مستبص رين ؟ هل هى من البصر أم من...

إقرأ لنا : كنت اريد قراء كتاب المسك ون عنه من تاريخ...

شكرا فقد أضحكتنى .!: القرا نيين دائما ما يسخرو ن من اهل السنه في...

هذا هجص ممتع .!: قالوا ويقول ون:إس ال الإزا روإرخ اؤه على...

girl friend: مسا النور دكتور "ما حكم علاقة المصا حبة boy...

إمام سنى فى الصلاة: هل يجوز صلاة وراء امام سني إذا لم يذكر محمد في...

لا تهتم به .!: كنت اتناق ش مع زميل مسيحي في العمل فقال لي ان...

إجتناب الطاغوت: منذ أيام مررت بموقف حيث أردت أن أصلح بين...

حفظ القرآن: تحية طيبة وكل عام و أنتم بخير , ال ؤال ...

أه من الشطحات .!!: السلا م عليكم عندى استفس ار: الآية 46 من سورة...

more