سؤالان

الإثنين ٣٠ - يونيو - ٢٠٢٥ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
السؤال الأول : السؤال من الاستاذ نجم علوان : ايهما الأسوا : الاخوان ام العسكر ؟ أقصد فى مصر بالتحديد . اريد إجابة وافية . السؤال الثانى : ما رأيك في الآثار التي تم إكتشافها تحت الأهرامات ؟ وعذرا لأن تأخرت في ارسال هذا السؤال :
آحمد صبحي منصور :

 

إجابة وافية قدر المستطاع للسؤال الأول :

1 ـ الإخوان المسلمون شؤم ، وهم الأخطر .

2 ـ ظل الاخوان المسلمون من تأسيسهم وحتى الآن يتآمرون و( يجاهدون ) للوصول الى الحكم ، وخلال أكثر من ثمانين عاما لم ينفقوا ثمانين دقيقة في التفكير كيف يحكمون . يرفعون شعارات : تطبيق الشريعة والحكم بما أنزل الله ، ولا يقولون كيف ، ولا ما هي بالتحديد تلك الشريعة التي يريدون تطبيقها ، وأى مذهب منها ؟ وأى كتاب من تلك الكتب ، وكلها ـ من كتب الفقه والحديث ـ تتناقض حتى في الصفحة الواحدة .! وهل المكتوب في العصور الوسطى يصلح لعصرنا ..هم أجهل من الإجابة على هذه الأسئلة . والأسهل لهم هو رفع الشعارات وخداع الغوغاء .

3 ـ كانوا ـ ولا يزالون ـ هم المعادل الموضوعى للعسكر ، منذ وصول العسكر للحكم عام 1952 . كانوا الظهير المدنى للإنقلاب العسكرى . وكانوا من يهتفون له . وكان عبد الناصر وآخرون ممّن بايع مرشد الاخوان . إنتهى شهر العسل بينهم بأن أطاح بهم عبد الناصر بعد أن إستخدمهم لمصلحته . من وقتها ـ وحتى الآن ـ هم المُعادل الموضوعى للعسكر . يستخدمهم العسكر فزّاعة يخيف بهم المصريين . ليس للعسكر ايدلوجية سياسية أو دينية ، ولكن الفرعون المصرى يحتاج ل ( كاهن ) دينى . ولهذا فالعسكر المصرى ينشر فكر الإخوان في الأزهر وفى مناهج التعليم ، فإذا إقتنع بها بعض الشباب تعرّض للسجن والتعذيب والاختفاء القسرى .

4 ـ يحتاج العسكر الى الإخوان ، مبررا ومسوّغا لوجودهم . وترى هذا في مظاهر كثيرة ، منها ما نتعرض له نحن أهل القرآن من إضطهاد بسبب دعوتنا السلمية لتبرئة الإسلام من إستغلال إسمه العظيم في حُطام دنيوى زائل . ولمجرد التذكير ، فإن السيسى ـ أحقر فرعون حكم مصر ـ هو الذى خدع المعتوه محمد مرسى بتظاهره بالخشوع والتقوى فرقّاه المعتوه مرسى من مدير المخابرات الحربية الى وزير للحربية ، وبسرعة أطاح السيسى به ، وسجنه وقتله في السجن .

إجابة السؤال الثانى :

الأهرامات وأبو الهول وعجائب أخرى منتشرة في العالم هي من صناعة ( يأجوج ومأجوج )، وهم الذين كانوا في هذا الكوكب قبل أن يهبط اليه آدم وزوجه ويتكاثر فيه أبناؤه . كان يأجوج ومأجوج مفسدين في الأرض سفاكى الدماء ، وقد وصلوا الى درجة عالية من التقدم . كان منتظرا أن يبيدوا أبناء آدم الذين كانوا أقلية بدائية . لذا أرسل الله جل وعلا ( ذا القرنين ) فحصرهم ، في باطن الأرض ، وسيظلون فيها الى قبيل قيام الساعة ، وسيكون خروجهم الى سطح الأرض وإختلاطهم ببنى آدم من علامات الساعة ، بضع دقائق قبل تدمير الأرض وزلزالها . نرجو تدبر قول ربنا جل وعلا :

1 ـ (  وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا (83) إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا (84) فَأَتْبَعَ سَبَبًا (85) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا (86) قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُّكْرًا (87) وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاء الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا (88) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (89) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا (90) كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا (91) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (92) حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلا(93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا(94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97) قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98) وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا(99)الكهف )

2 ـ ( وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ(95) حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ(96) وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ(97) الأنبياء )

كتبنا هذا كثيرا من قبل ، ونرجو أن نجد وقتا وجهدا لنشر كتاب كامل عن يأجوج ومأجوج .

 شاهد قناة ( أهل القرآن / أحمد صبحى منصور )

  https://www.youtube.com/@DrAhmedSubhyMansourAhlAlquran



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 923
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5248
اجمالي القراءات : 62,774,366
تعليقات له : 5,500
تعليقات عليه : 14,899
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


الميثاق مع الصحابة : تكرر فى القرآ ن الكري م ان الله سبحان ه ...

ليس مهما التراضى: ليه الزنا والشذ وذ الجنس ي لهما عقوبة...

عبادة المال : اعتقد أن المال هو سبب الصرا عات الفرد ية ...

ماهية التوافق هنا :: السلا م عليكم . من فضلكم ، كيف نفهم معنى هذه...

ما يدور فى النفس: أنا أشعر بأنني قد كفرت بالله دون أن أقصد حيث...

تدخين الحشيش : هل تدخين الحشي ش حرام أو مكروه ؟...

خمسة أسئلة : السؤ ال الأول من الأست اذ عثمان فخر الدين...

المسجد الأقصى : قرأت كتاب أُكذو بة المسج د الأقص ى فى مدينة...

كتاب عن الزواج: اكتب كتابا حول الزوا ج القرأ ني للأجي ال ...

تبليغ الرسل : ما قولكم في هذه الآيا ت التي يقول المول ى ...

إقرأ لنا لو سمحت: تحية طيبة مبارك ة الى ابي الغال ي احمد صبحي...

فكرتكم عن الصلاة : من الناح ية العقل ية فيه تناقض فى كلامك م عن...

الزوجة الهاربة : انا مسلم عربى أمريك ى . تعرفت على فتاة...

كلامنا فى السياسة: انضمم ت للموق ع اعجاب ا بفكرت ه وايما نا ...

ملفات الانترنت: مارأي كم في تحّمي ل ملفات من النت تحتوي على...

more