دول عدلت دساتيرها لإبقاء الرؤساء على الكرسي مدى الحياة.. تعرف عليها
يسلط منح برلمان السلفادور، الرئيس نجيب بوكيلي، إمكانية الترشيح للرئاسة مدى الحياة، بعد التعديل الدستوري الذي صادق عليه لإلغاء الحد الأقصى للفترات الرئاسية، الضوء على خطوات مماثلة قامت بها دول من أجل منح رؤسائها إمكانية غير محدودة للبقاء في المنصب.
بأغلبية 57 نائبا مقابل ثلاثة، صادق برلمان السلفادور الخميس، على تعديل دستوري يلغي العدد الأقصى للفترات الرئاسية المسموح بها ويسمح للرئيس الترشح مدى الحياة.وقد تم إقرار هذا التعديل بموجب إجراء معجل، ينص أيضا على إلغاء الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وتمديد ولاية الرئيس من خمس سنوات حاليا إلى ست سنوات.
ويتألف برلمان البلاد من 60 نائبا هم 57 نائبا مواليا لبوكيلي وقد صوتوا جميعا لصالح التعديل، وثلاثة نواب معارضين وقد صوتوا ضد النص.
ونستعرض في التقرير قائمة الرؤساء:
فلاديمير بوتين
تولى فلاديمير بوتين رئاسة روسيا عام 2000 بعد عمله في جهاز المخابرات (كي جي بي) وتدرجه في مناصب سياسية حتى تعيينه رئيسا للوزراء ثم خلف بوريس يلتسين في الرئاسة، عدة دورات، ورغم أنه شغل منصب رئيس الوزراء، فترة، إلا أنه كان يعود للرئاسة بالتناوب مع ديميتري ميدفيديف للخروج من القيود الدستورية.
لكن في عام 2020، أجرت السلطات الروسية، استفتاء على تعديلات دستورية، تضمنت السماح للرئيس بالبقاء في السلطة، لغاية 2036، ونالت التعديلات تأييد أغلبية الروس المشاركين في الاستفتاء.
شي جين بينغ
تولى شي جين بينغ رئاسة الصين عام 2013 بعد مسيرة حزبية داخل الحزب الشيوعي الصيني، لكن ولايته التي كان من المفترض أن تنتهي عام 2022، تواصلت بعد تعديل دستوري، ألغي فيه بند يقيد المدة.
وكان مجلس نواب الشعب الصيني أقر مشروع قرار بإزالة بند من الدستور يحدد ولاية الرئيس بفترتين متتاليتين، وإضافة أفكار الرئيس الحالي شي جين بينغ حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد إلى الدستور، وذلك بعد أن حاز المشروع على موافقة أعضاء البرلمان، ليلغي نصا دستوريا وضع عام 1982 يقيد مدة الرئاسة بفترتين فقط.
يوري موسيفيني
صعد موسيفيني إلى السلطة في أوغندا عام 1986 بعد قيادة حركة مقاومة مسلحة أطاحت بالحكومة السابقة. في 2005، أزيل الحد الأقصى لفترتي الرئاسة، ثم أزيل حد السن للترشح في 2018، مما مكنه من البقاء في الحكم لفترات غير محددة.
وأعلن موسيفيني أنه سيترشح لولاية رئاسية سابعة، والتي من المقرر أن تجرى الانتخابات لها في كانون الثاني/يناير 2026 المقبل.
بول بيا
تولى بيا الرئاسة عام 1982 خلفا للرئيس السابق عقب استقالته، حيث كان نائبا للرئيس في الكاميرون، في 2008، أدخل تعديل دستوري ألغى الحد الأقصى لفترات الرئاسة، مما أتاح له الاستمرار في الحكم.
وعلى الرغم من بلوغه سن 93 عاما، إلا أنه وقع على مرسوم لتنظيم الانتخابات في تشرين ثاني/أكتوبر المقبل، وأعلن عزمه المنافسة على الرئاسة.
إدريس ديبي
صعد ديبي إلى السلطة في تشاد عام 1990 إثر انقلاب عسكري، ثم انتخب رئيسا في انتخابات متعددة، لكنه في 2005، تم تعديل الدستور لإلغاء الحد الأقصى لفترات الرئاسة، ما سمح له بالبقاء حتى وفاته عام 2021.
وكان ديبي قتل متأثرا بإصابته، في هجوم شنه متمردون في شمال البلاد، وذلك غداة إعادة انتخابه رئيسا للبلاد للمرة السادسة.
ألكسندر لوكاشينكو
تولى ألكسندر لوكاشينكو الرئاسة عام 1994 بعد أول انتخابات رئاسية بعد استقلال بيلاروسيا، واستمر في حكم البلاد، وفقا للمواد الدستورية الموضوعة.
لكن في 2004، أجري تعديل دستوري ألغى الحد الأقصى لفترات الرئاسة، مما سمح له بالبقاء في الحكم.
قربان قولي بردي محمدوف
تولى الرئاسة في تركمانستان، عام 2007 بعد وفاة الرئيس السابق في 2016، أدخل تعديل دستوري ألغى حد السن للترشح وزاد مدة الفترة الرئاسية، مما سمح له بالبقاء لفترات أطول.
وقضى التعديل الدستوري، بإزالة شرط الحد الأعلى لعمر الرئيس وهو 70 عاما، وهو ما يمنح محمدوف إمكانية الترشح للرئاسة بصورة دائمة.
بول كاغامي
تولى كاغامي الرئاسة في رواندا عام 2000 بعد استقالة الرئيس السابق، وكان قائد الجيش بعد حقبة الإبادة الجماعية في 2015.
وبأغلبية ساحقة أقرت تعديلات على الدستور،تسمح للرئيس بول كاغامي بتمديد رئاسته حتى العام 2034
اجمالي القراءات
13