ترامب يجدد دعمه لسيادة المغرب على الصحراء الغربية
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دعمه الصريح لسيادة المغرب على الصحراء الغربية، مؤكدا أن مبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب تمثل الحل الوحيد الواقعي والجاد للنزاع، وفق ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء السبت. ويأتي هذا التأكيد في ظل تحولات ملحوظة في مواقف عدد من القوى الدولية، من بينها فرنسا وبريطانيا، اللتين انضمتا إلى الولايات المتحدة في دعم الخطة المغربية، بينما تواصل الجزائر رفضها لهذه المبادرة وتتمسك بخيار الاستفتاء الذي يتضمن إمكانية الاستقلال.أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعمه لسيادة المغرب على الصحراء الغربية، معتبرا خطة الحكم الذاتي المغربية للإقليم بمثابة الحل الوحيد للنزاع القائم منذ عقود، بحسب ما أفادت وكالة المغرب العربي للأنباء السبت.
ويضع الصراع، الذي يشهد جمودا منذ فترة، المغرب في مواجهة جبهة البوليساريو التي تسعى إلى إقامة دولة مستقلة هناك. ويعتبر المغرب الصحراء الغربية إقليما تابعا له.
أود أن أجدد التأكيد على أن الولايات المتحدة الأمريكية تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربي.
دونالد ترامب - الرئيس الأمريكي
وكان ترامب قد اعترف في نهاية فترته الرئاسية الأولى بأحقية المغرب في الصحراء الغربية ضمن اتفاق وافقت بموجبه المملكة على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في أبريل نيسان إن دعم المغرب في هذه القضية لا يزال جزءا من السياسة الأمريكية.
هل من انفراج؟
لعرض هذا المحتوى من اليوتيوب من الضروري السماح بجمع نسب المشاهدة وإعلانات اليوتيوب.
وذكرت الوكالة أن ترامب قال في رسالة للعاهل المغربي "أود أن أجدد التأكيد على أن الولايات المتحدة الأمريكية تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، وتدعم المقترح المغربي للحكم الذاتي، الذي يتسم بالجدية والمصداقية والواقعية، باعتباره الأساس الوحيد من أجل تسوية عادلة ودائمة لهذا النزاع".
وأضاف ترامب "معا، نعمل على المضي قدما بأولوياتنا المشتركة من أجل السلام والأمن في المنطقة، لا سيما بالاعتماد على اتفاقيات إبراهيم ومكافحة الإرهاب وتوسيع التعاون التجاري".وفي يونيو حزيران، أصبحت بريطانيا ثالث عضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعم خطة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية للمنطقة بعد الولايات المتحدة وفرنسا.
أما الجزائر، التي اعترفت بالجمهورية الصحراوية المعلنة من جانب واحد، فقد رفضت المشاركة في المحادثات التي دعا إليها مبعوث الأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية وتصر على إجراء استفتاء لتحديد مصير الإقليم على أن يتضمن خيار الاستقلال.
اجمالي القراءات
13