إبراهيم دادي Brahim Daddi Ýí 2024-11-07
عزمت بسم الله،
هذه الآيات الكريمات في سورة الصافات فيها حوار وتساؤلات وأجوبة، يهدي بها الله تعالى من اهتدى ويضل المستكبرين المجرمين، وذلك يوم الدين يوم يجزي الله تعالى الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين. لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا. الأحزاب 24.
لنتدبر هذه الآيات ونتصور ذلك المشهد الرهيب يوم الفرقان، يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا شفيع يطاع، فتجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء. يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَادِ. آل عمران 30.
إن أكثر الناس لا يؤمنون ولا يصدقون أن بعد الموت سيبعثون، بينما الموت ما هو إلا انتقال من حياة الدنيا إلى حياة الآخرة، مرورا بقاعة الانتظار رقودا في البرزخ.وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ* قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ* إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ* فَالْيَوْمَ لا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلا تُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ. يس 51/54.
وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الأَرْضِ إِلاَّ مَن شَاء اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ* وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاء وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ* وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ. الزمر 68/70.
لنتدبر بخشوع وفكر سليم هذه الآيات العظيمة من سورة الصافات، التي تنبئنا بما سيقع يوم البعث الذي ينكره الكثير من الناسويتجاهلهوهو الحق لا ريب في وقوعه.
فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَم مَّنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّن طِينٍ لّازِبٍ* بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ* وَإِذَا ذُكِّرُوا لا يَذْكُرُونَ* وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ* وَقَالُوا إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ* أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ* أَوَآبَاؤُنَا الأَوَّلُونَ* قُلْ نَعَمْ وَأَنتُمْ دَاخِرُونَ* فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنظُرُونَ* وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّينِ* هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ* احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ* مِن دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ* وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ* مَا لَكُمْ لا تَنَاصَرُونَ* بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ* وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ* قَالُوا إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ* قَالُوا بَل لَّمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ* وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ بَلْ كُنتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ* فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا إِنَّا لَذَائِقُونَ* فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ* فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ* إِنَّا كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ. (ألا تنطبق هذه الآيات على رجال الدين الذين هجروا أحسن الحديث (القرآن) واتبعوا لهو الحديث في البخاري وغيره). إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ* وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ* بَلْ جَاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ* إِنَّكُمْ لَذَائِقُوا الْعَذَابِ الأَلِيمِ* وَمَا تُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ* إِلاَّ عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ* أُوْلَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَّعْلُومٌ* فَوَاكِهُ وَهُم مُّكْرَمُونَ* فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ* عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ. الصافات 11/44.
إن الشيطان للإنسان عدو مبين، فلنحذره ولا نغتر بالحياة الدنيا لأنها حياة امتحان يكون بعد الموت فيها صنفين اثنين لا ثالث لهما، إما في نعيم مقيم، وإما في جحيم
قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ* قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ* إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ* قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ* إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ* قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ* إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ* وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ* لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ* إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ* ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِينَ* وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ* لاَ يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ* نَبِّىءْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ* وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمَ. الحجر36/50.
خلاصة القول على الإنسان المخلوق أن يتذكر دائما وأبدا، أن الحياة الدنيا لهو ولعب وتفاخر وتكاثر في الأموال والأولاد، وأنه مجرد ضيف وعابر سبيل مهما طال مكثه فيها، وأن الآخرة لهي الحيوان. وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ. العنكبوت 64.
والسلام على من اتبع هدى الله تعالى فلا يضل ولا يشقى.
نقد المناهج الشرعية في ضوء القرآن الكريم، لأن أكثرها مخالف لاحسن الحديث (القرآن)
نقد الذكاء الاصطناعي لكتاب الفقه الإسلامي السنة الثانية متوسط.
قراءة نقدية بمساعدة الذكاء الاصطناعي لكتاب الفقه الإسلامي السنة الثالثة متوسط.
نقد الذكاء الاصطناعي لكتاب الفقه الميسر الجزء الأول من تأليف الأستاذ أوبكة أحمد.
دعوة للتبرع
كنت أعمى وأبصرت : ماتت مراتى بعد تلاتي ن سنة جواز . دمرت...
سؤالان : السؤا ل الأول : ما معنى ( مبطلو ن ) وهى من...
كل نفس رهينة بعملها: لدي سؤال هل حسنات المعت دي تذهب الى المعت دى ...
( علم ) النبى : • هل يعتبر محمد من (الرا خون فى العلم ) ...
اطلاق اللحية : -هل اطلاق اللحي ة واجب في الاسل ام استنا دا ...
more