تعليق: لا أظن أن ترامب قادر على تمرير مثل هذا القرار أمام الكونغرس | تعليق: شكرا ترامب . | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: وجهة نظر | تعليق: منطق الفرعون | تعليق: وما زال أبو هريرة يتلاعب بالمُسلمين. | تعليق: معذرة أستاذنا احمد صبحي منصور ؛ هناك سوء فهم ! | تعليق: اهلا استاذ مصطفى | تعليق: عاجل إلى السيد امير منصور : لقد تم حذف مقالي الجديد؟؟ | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | خبر: 3 تريليونات دولار تبخرت في يوم واحد بأمريكا.. زوكربيرغ أبرز الخاسرين | خبر: احتجاجات واسعة في الولايات المتحدة ضد سياسيات ترامب تحت شعار ارفعوا أيديكم | خبر: خطة عُمانية لزيادة توطين الوظائف في 2025 | خبر: ماذا سيربح ترامب وتخسره أميركا من رسومه الجمركية؟ | خبر: أميركا تلغي تأشيرات مواطني جنوب السودان بعد رفض استلام المُرحّلين | خبر: مصر من بين الأكثر تضرراً عربياً من رسوم ترامب | خبر: العراق - هل تنجح الأحزاب الشيعية في فرض إقليم مستقل؟ | خبر: انتشار ظاهرة زواج القاصرات بين طلاب المدارس يشكل تهديدًا للمجتمع المصري | خبر: لأول مرة.. انتقادات علنية من أوباما و كامالا هاريس ضد سياسات ترامب | خبر: الصين ترد على ترامب برسوم جمركية بنسبة 34 بالمئة على السلع الأمريكية | خبر: رئيس وزراء كندا: الحقوق الإقليمية الفلسطينية غير قابلة للمساس | خبر: العطش في العراق... أزمة المياه تدفع السكان للهجرة | خبر: وفاة سجين سياسي مصري بسجن جمصة.. التاسع منذ مطلع العام | خبر: واشنطن تبحث عن دول بديلة لترحيل المهاجرين.. وصفقات مالية وسياسية على الطاولة | خبر: 25دولة تنضم لنظام الدفع الروسي البديل لسويفت |
تحذير الله لنساء النبى ووعيده لهن ,

عثمان محمد علي Ýí 2025-04-03


 

 

تحذير الله لنساء النبى ووعيده لهن ,
 
 
 
 
 
 
تحياتى دكتور.
 
 
لماذا قال الله تعالى فى مسألة تظاهربعض زوجات النبى عليه السلام عليه وأفشت سرا أخبرها به النبى عليه السلام(وَإِن تَظَٰهَرَا عَلَيۡهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ هُوَ مَوۡلَىٰهُ وَجِبۡرِيلُ وَصَٰلِحُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۖ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ بَعۡدَ ذَٰلِكَ ظَهِيرٌ (4) وبعد ذلك هددهم انه سيعلن هو والملائكة وصالح المؤمنين الحرب عليهما، الم يكن يكفى ان يتكلف الله وحده بحربهم أوأحد الملائكة أو صالح المؤمنين فقط؟
نريد توضيحا حول هدا الموضوع.
==
التعقيب::
أكرمكم الله أستاذ -----
بخصوص قول الله جل جلاله فى تحذيره لنساء النبى عليه السلام (وَإِن تَظَٰهَرَاعَلَيۡهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ هُوَ مَوۡلَىٰهُ وَجِبۡرِيلُ وَصَٰلِحُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۖ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ بَعۡدَ ذَٰلِكَ ظَهِيرٌ (4) .فقد ورد في سياق تحذير وتهديد المولى جل جلاله لإمرأتين من نساء النبى عليه السلام وقفتا في وجهه عليه السلام في أمر ما ،وإتفقتا عليه وأفشتا سرا كان قد تحدث به إليهما .وأعتقد أنه كان سرا من الأسرار العسكرية ، لأن التحذير والوعيد كبير وخطير وعظيم .ومن خلال التاريخ أعتقد أن إحداهما كانت(عائشة بنت أبى بكر ) لأنها نكثت عهدها مع الله وإشتغلت بالسياسة والحرب وتسسببت في مقتل عشرات الآلاف من الأبرياء ولم تمتثل لأمر الله جل جلاله (وقرن في بيوتكن ) .
فورد النص والتهديد لهن في سياق قول الله جل جلاله لهن (وَإِذۡ أَسَرَّ ٱلنَّبِيُّ إِلَىٰ بَعۡضِ أَزۡوَٰجِهِۦ حَدِيثٗا فَلَمَّا نَبَّأَتۡ بِهِۦ وَأَظۡهَرَهُ ٱللَّهُ عَلَيۡهِ عَرَّفَ بَعۡضَهُۥ وَأَعۡرَضَ عَنۢ بَعۡضٖۖ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِۦ قَالَتۡ مَنۡ أَنۢبَأَكَ هَٰذَاۖ قَالَ نَبَّأَنِيَ ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡخَبِيرُ (3) إِن تَتُوبَآ إِلَى ٱللَّهِ فَقَدۡ صَغَتۡ قُلُوبُكُمَاۖ وَإِن تَظَٰهَرَا عَلَيۡهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ هُوَ مَوۡلَىٰهُ وَجِبۡرِيلُ وَصَٰلِحُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۖ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ بَعۡدَ ذَٰلِكَ ظَهِيرٌ (4) عَسَىٰ رَبُّهُۥٓ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبۡدِلَهُۥٓ أَزۡوَٰجًا خَيۡرٗا مِّنكُنَّ مُسۡلِمَٰتٖ مُّؤۡمِنَٰتٖ قَٰنِتَٰتٖ تَٰٓئِبَٰتٍ عَٰبِدَٰتٖ سَٰٓئِحَٰتٖ ثَيِّبَٰتٖ وَأَبۡكَارٗا (5) التحريم .
فوعيد الله جل جلاله لهن إن لم يتوبا إلى الله، وإستمرا في عنادهما و تظاهرهما على النبى عليه السلام مع من أفشوا السرالعسكرى لهم ليستخدموه ضده (ضد النى عليه السلام ) فإن مكركما ومكر ومكيدة ومكائد قومكم الذى افشيتم السر له لن يضروه شيئا لأنكم نسيتم وتجاهلتم وكفرتم بأن الله جل جلاله معه ،ومعه الملائكة ،في المستويات العُليا لتحقيق النصرعليكما وعلى قومكما ،وكذلك معه صالح المؤمنين على أرض الواقع المنصورين في المعركة بنصر الله لهم ،لأنهم في الحقيقة ينصرون الله جل جلاله ورسالته فأصبحوا تحت قاعدة وقانون رب العالمين جل جلاله (يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن تَنصُرُواْ ٱللَّهَ يَنصُرۡكُمۡ وَيُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ (7محمد).
وقد تناستا أمر الله جل جلاله لهن ضمن أمره سُبحانه وتعالى للمؤمنين عند مخاطبتهم النبى عليه السلام (يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُقَدِّمُواْ بَيۡنَ يَدَيِ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٞ (1) يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَرۡفَعُوٓاْ أَصۡوَٰتَكُمۡ فَوۡقَ صَوۡتِ ٱلنَّبِيِّ وَلَا تَجۡهَرُواْ لَهُۥ بِٱلۡقَوۡلِ كَجَهۡرِ بَعۡضِكُمۡ لِبَعۡضٍ أَن تَحۡبَطَ أَعۡمَٰلُكُمۡ وَأَنتُمۡ لَا تَشۡعُرُونَ (2) إِنَّ ٱلَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصۡوَٰتَهُمۡ عِندَ رَسُولِ ٱللَّهِ أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ ٱمۡتَحَنَ ٱللَّهُ قُلُوبَهُمۡ لِلتَّقۡوَىٰۚ لَهُم مَّغۡفِرَةٞ وَأَجۡرٌ عَظِيمٌ (3الحٌجرات). فرفعتا صوتهما عليه وتظاهرتا عليه وافشيتا سره .
=
فهذه المعية معية الله جل جلاله للنبى عليه السلام (بمعنى رضوانه سُبحانه وتعالى عليه ) ستتحقق لهم في الدنيا وستتحقق أيضا له و للمؤمنين المُتقين في الجنة .فقد جعل سُبحانه وتعالى الجنة لهم ، وستُهنئهم الملائكة وتُقرلهم وتقرأ عليهم وتُحييهم بالسلام في الجنة (وَنَادَوۡاْ أَصۡحَٰبَ ٱلۡجَنَّةِ أَن سَلَٰمٌ عَلَيۡكُمۡۚ لَمۡ يَدۡخُلُوهَا وَهُمۡ يَطۡمَعُونَ ) الأعراف 46.
((وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ )).
((سَلَٰمٌ عَلَيۡكُم بِمَا صَبَرۡتُمۡۚ فَنِعۡمَ عُقۡبَى ٱلدَّارِ (24الرعد)
((تَحِيَّتُهُمۡ يَوۡمَ يَلۡقَوۡنَهُۥ سَلَٰمٞۚ وَأَعَدَّ لَهُمۡ أَجۡرٗا كَرِيمٗا (44الأحزاب)).
أما فيما بينهم -المتقين مع بعض في الجنة .
((وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ ))
((فِي جَنَّٰتِ ٱلنَّعِيمِ (43) عَلَىٰ سُرُرٖ مُّتَقَٰبِلِينَ (44) يُطَافُ عَلَيۡهِم بِكَأۡسٖ مِّن مَّعِينِۭ (45) بَيۡضَآءَ لَذَّةٖ لِّلشَّٰرِبِينَ (46) لَا فِيهَا غَوۡلٞ وَلَا هُمۡ عَنۡهَا يُنزَفُونَ (47الصافات)).
((عَلَىٰ سُرُرٖ مَّوۡضُونَةٖ (15) مُّتَّكِـِٔينَ عَلَيۡهَا مُتَقَٰبِلِينَ) .
فالمؤمن سيكون أخا لأدم عليه السلام ولأنبياء الله ورُسله عليهم السلام وللمؤمنين جميعا ،وسيستطيع أن يجلس مع من يختار من الأنبياء والرسل عليه السلام ومنهم عيسى ومحمد وإبراهيم وموسى ونوح وزكريا وباقى رسل الله عليهم السلام ما يشاء ومتى شاء ، ومع المؤمنين المتقين من أقوام أُخرى لم يُعاصرهم في الدنيا أو عاصرهم وعاش معهم وجمعه الله جل جلاله بهم في الجنة . فهذا كُله صورة من صور نصر الله جل جلاله والملائكة لهم في جنته سُبحانه وتعالى .
فهنا فالمولى جل جلاله برضوانه جمع في رحمته ومعيته ونصره المؤمنين فأصبحوا تطبيقا واقعيا يوم القيامة لقوله تعالى للنبى عليه السلام والمؤمنين جميعا(فَإِنَّ ٱللَّهَ هُوَ مَوۡلَىٰهُ وَجِبۡرِيلُ وَصَٰلِحُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۖ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ بَعۡدَ ذَٰلِكَ ظَهِيرٌ ).فى الدنيا والآخرة أيضا.
==
فى المقابل كانت لعنة الله والملائكة والناس أجمعين على الكافرين (إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمۡ كُفَّارٌ أُوْلَٰٓئِكَ عَلَيۡهِمۡ لَعۡنَةُ ٱللَّهِ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةِ وَٱلنَّاسِ أَجۡمَعِينَ (161) خَٰلِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابُ وَلَا هُمۡ يُنظَرُونَ (162 البقرة).
فلعنة الله عليهم هي عذاب الله لهم فى جهنم خالدين فيها .
ولعنة الملائكة لهم هي إستمرارهم في تعذيبهم والإشراف عليه خالدين فيه ،وفى منعهم من الخروج والهروب من الجحيم ،وتقديمهم لطعام وشراب يغلى كفلى الحميم (إِنَّ شَجَرَتَ ٱلزَّقُّومِ (43) طَعَامُ ٱلۡأَثِيمِ (44) كَٱلۡمُهۡلِ يَغۡلِي فِي ٱلۡبُطُونِ (45) كَغَلۡيِ ٱلۡحَمِيمِ (46) خُذُوهُ فَٱعۡتِلُوهُ إِلَىٰ سَوَآءِ ٱلۡجَحِيمِ (47) ثُمَّ صُبُّواْ فَوۡقَ رَأۡسِهِۦ مِنۡ عَذَابِ ٱلۡحَمِيمِ (48) ذُقۡ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡكَرِيمُ (49الدخان) .
((فَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ قُطِّعَتۡ لَهُمۡ ثِيَابٞ مِّن نَّارٖ يُصَبُّ مِن فَوۡقِ رُءُوسِهِمُ ٱلۡحَمِيمُ (19) يُصۡهَرُ بِهِۦ مَا فِي بُطُونِهِمۡ وَٱلۡجُلُودُ (20) وَلَهُم مَّقَٰمِعُ مِنۡ حَدِيدٖ (21) كُلَّمَآ أَرَادُوٓاْ أَن يَخۡرُجُواْ مِنۡهَا مِنۡ غَمٍّ أُعِيدُواْ فِيهَا وَذُوقُواْ عَذَابَ ٱلۡحَرِيقِ (22الحج).
أما عن لعنة الناس لهم فإن المؤمنين يلعنونهم ،وهم يلعنون أنفسهم ويتحولون إلى أعداء فيما بينهم يلعن بعضهم بعضا في النار (الأَخِلاَّء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ) الزخرف67.
(إِنَّ ٱللَّهَ لَعَنَ ٱلۡكَٰفِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمۡ سَعِيرًا (64) خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدٗاۖ لَّا يَجِدُونَ وَلِيّٗا وَلَا نَصِيرٗا (65) يَوۡمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمۡ فِي ٱلنَّارِ يَقُولُونَ يَٰلَيۡتَنَآ أَطَعۡنَا ٱللَّهَ وَأَطَعۡنَا ٱلرَّسُولَا۠ (66) وَقَالُواْ رَبَّنَآ إِنَّآ أَطَعۡنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَآءَنَا فَأَضَلُّونَا ٱلسَّبِيلَا۠ (67) رَبَّنَآ ءَاتِهِمۡ ضِعۡفَيۡنِ مِنَ ٱلۡعَذَابِ وَٱلۡعَنۡهُمۡ لَعۡنٗا كَبِيرٗا (68الأحزاب).
فالإنسان يختار لنفسه يوم القيامة بإيمانه وعمله إما أن يكون مع الذين سينصرهم الله والملائكة والناس أجمعين ، وإما والعياذ بالله مع من لعنهم الله والملائكة والناس أجمعين .
اجمالي القراءات 244

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق