قناة السويس تعرض على التوكيلات الملاحية دفع رسوم العبور ٣ سنوات مقدماً

اضيف الخبر في يوم الخميس ١٣ - أكتوبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم


قناة السويس تعرض على التوكيلات الملاحية دفع رسوم العبور ٣ سنوات مقدماً

قالت مصادر مطلعة بهيئة قناة السويس إن الفريق مهاب مميش، رئيس الهيئة، يعقد اجتماعاً مع التوكيلات الملاحية العالمية، اليوم، لمناقشة توقيع عقود تقضى بسداد رسوم عبور المجرى الملاحى للقناة، مقدماً لمدة ٣ سنوات كحد أقصى، على أن يتم إيداع رسوم العبور على شكل وديعة فى حساب الهيئة، لدعم الاقتصاد المصرى، وهى الفكرة التى عرضتها الهيئة على التوكيلات العالمية، الأسبوع الماضى. وأضافت أن مميش عرض الدراسة التى أعدتها الهيئة، على بعض رؤساء التوكيلات الملاحية التى تتعامل مع الهيئة، فى اجتماعه معهم، الأسبوع الماضى، ويعقد اجتماعاً آخر معهم، اليوم، لمناقشة الضمانات المقرر أن تقدمها مصر للتوكيلات الملاحية، مقابل توقيع هذه العقود.

مقالات متعلقة :

وانتقدت مصادر ملاحية متخصصة فى شؤون القناة الإقدام على هذه الخطوة قبل اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لضمان عدم المساس بنظم وقواعد الملاحة بالقناة، وعدم السماح للتوكيلات بالمطالبة بتخفيضات كبيرة فى رسوم العبور سواء قبل التوقيع، أو طوال مدة العقود. وأوضحت المصادر أن خط الملاحة العالمى «ميرسك» هو الذى يستطيع توقيع تلك العقود مع القناة، لأنه يستحوذ على نسبة من ٨ إلى ١٢% من حركة العبور فى القناة، محذرين من تعرض الهيئة لأى ضغوط أو مطالب من التوكيلات من شأنها كسر القوانين المتبعة بالهيئة، خاصة فيما يتعلق بمواعيد دخول وخروج السفن، وأماكن الانتظار، أو تقديم تسهيلات وضمانات تراها التوكيلات مناسبة لها.

اجمالي القراءات 2957
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ١٣ - أكتوبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[83408]

عواد بيلم الفكه مقدما من الأجانب .


واضح إن عواد ماشى بمصر للخراب ،وأنه فاشل بدرجة لا يتخيلها أحد ،ولا كُنا نتخيلها حتى فى أعبط واحد فى العالم (محمد مرسى ) .  وما وراء هذا الخبر يُنبىء بأن الوضع فى مصر كارثى ،وعلى شفا الإنفجار والإنهيار ..



هل هُناك حلول ؟؟؟



بالتأكيد هناك حلول ، ولكن عواد (أصم وأعمى ) ولا يستشير سوى من هُم افشل منه . ويكره العلماء والخبراء وأصحاب الرأى الصادق فى إخراج مصر من عثرتها .



-  فأرشيف ندوات  كل جمعيات المجتمع المدنى  كإبن خلدون /والقاهرة للدراسات ،والجمعية المصرية للتنوير (فرج فوده ) ،وغيرها وغيرها ..... ودراسات الجامعات (الماجستير والدكتوراة ،وطلبات الترقى فى الكليات العملية والتطبيقية والإدارية والإقتصادية والإجتماعية ،، ودراسات المركز القومى للبحوث  فيه من الدراسات القابلة للتنفيذ والتطبيق الفورى  لإنقاذ مصر ، بل لإنقاذ كل الدول المتعثرة مثل مصر فى الشرق الأوسط  فى أسرع وقت ممكن وبتكلفة قليلة أو معقولة ، ولكن كما قلنا (عواد السيسى  ) لا يرى ولا يسمع ولا يفهم ولا يريد أن يفهم ....



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق