لطفية سعيد Ýí 2015-06-28
زواج المثليين : هو زواج يعقد بين شخصين من نفس الجنس، أو من نفس الهوية الجنسية ،والاعتراف القانوني بزواج المثليين يدعى المساواة في الزواج كذلك ،وخاصة من قبل مؤيديه..
من الدول التي سمحت بوجدود قانون لزواج المثليين على أراضيها : هولندا حيث كانت أول دولة تضفي الشرعية على زواج المثليين 2001 ، بلجيكا 2003
أسبانيا (2005 ) ــ كنذا 2005 ــ جنوب افريقيا 2006 ــ النرويج 2009 ــ السويد 2009 ــ البرتغال2010 ـ آيسلندا 2010 ـ أما الأرجنتين 2010 فقط ، لكن وشيواوا 2014 ، وكواهويلا 2011 ، وولاية كينتاتا رو 2010 ، مدينة مكسيكو يعقد في العاصمة المكسيك ويعترف به في جميع الولايات
· أروغواي 2013 ـ نيوزولندا 2013 ، فرنسا 2013 ، البرازيل 2013 ، اسكتلندا وويلز انجلترا ) 2014 بريطانيا ، وأخيرا الولايا التحدة 2015 ملاحظة: القانون لم يدخل حيز التطبيق ..
هذا وقد تباينت وجهات النظر في الولايات المتحدة الأمريكية بين المحافل الدينية المسيحية، والدوائر السياسية بشأن قرار للمحكمة العليا يبيح للمثليين (الشواذ) الزواج.
فبينما رفضته شخصيات مسيحية رفضا قاطعا، وافقت عليه كنائس أمريكية ورحب به الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومشاهير كُثر، في حين اعتبره سياسيون نوعا من الشر المستطير يهدد بزوال أمريكا.
وكانت المحكمة العليا في الولايات المتحدة أصدرت يوم الجمعة 26يونيو/تموز الجاري حكماً وُصف هناك بالتاريخي يقضي بـ"منح الحق للشواذ جنسياً بالزواج في كافة الولايات المتحدة"، وهو الحكم الذي وصفه أوباما بأنه "انتصار لأمريكا وانتصار للحب" .
ووفق وكالات الأنباء جاء قرار المحكمة العليا، وهي أعلي سلطة قضائية في الولايات المتحدة، بفارق ضئيل بين أعضائها التسعة حيث صوت خمسة قضاء لصالح السماح بزواج الشواذ في مقابل اعتراض أربعة من قضاة المحكمة، وبناء عليه يتعين علي الإدارة الأمريكية توثيق هذا النوع من الزواج.
وتعارض كنائس بالولايات المتحدة الزواج المثلي، وتعتبره ضد الخطة الإلهية في الزواج والخلقة ومخالف للفطرة. ووفق بيانات الحكومة الأمريكية تصل نسبة المسيحيين إلى 77% من الأمريكيين، وتمثل أكبر عدد من السكان المسيحيين على وجه الأرض - 224 مليون مسيحي-، وفي دراسة للكنيسة الإنجيلية أكد 59% من الأمريكيين أن الدين يلعب "دوراً هاماً جدا في حياتهم".
ووفق الدراسة :"يمثل البروتستانت 15.3%، في حين تمثل الكاثوليكية 23.9%، والإنجيليين البيض يمثلون 26.3% من السكان وهي أكبر مجموعة دينية في البلاد".
ورداً على قرار المحكمة العليا الأمريكية بإباحة زواج المثيلين، أصدر 100 قس إنجيلي أمريكي، وثيقة، مساء الجمعة 26 يونيو/ تموز الجاري ، يرفضون فيه، قرار المحكمة بإلزام الولايات الخمسين بالموافقة على زواج المثليين الجنسيين .
وأشارت الوثيقة التي نشر ترجمة لها القس الانجيلي اشرف حبيب على صفحته بالفيسبوك : "قرارات المحكمة العليا تدفع باتجاه مخاطر لا حَصْر لها تؤدي إلى التحلُّل السريع لِلْبِنْيَة المجتمعية لكون أن الكتاب المقدس يُعَلِم بوضوح عن ذلك الحق الثابت والدائم بأن الزواج يتكون من رجل واحد وامرأة واحدة".
وقال القس الدكتور صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر إن "الكنيسة الإنجيلية بالقاهرة طلبت من كنائسها في الولايات المتحدة الانفصال عن الكنائس التي تبيح هذا الأمر، لأنه أمر غير مقبول اجتماعيًا أو دينيًا أو حضاريًا، ونحن لا علاقة لنا بأي كنيسة تنادى بذلك ولن يكون لنا علاقة بها أبدًا".
تهديد أكبر من الإرهاب
أما العضو السابق بمجلس النواب عن الحزب الجمهوري سالي كورن، فرأت -لقاء جمعها مع أعضاء منظمة المرأة المثلية- أن المثلية الجنسية تهديد كبير للأمة أكبر من الإرهاب
ووفق بيانات تلك المنظمة - المرأة المثلية- تشهد الولايات المتحدة تزايدا في عدد الشواذ، حيث "تصل نسبتهم إلى أكثر من 15% في بعض الولايات". ويضم حي "كاسترو" بولاية سان فرانسيسكو أعلى نسبة من المثليين جنسيا.
وكانت الأمم المتحدة قد أقرت حقوق المثلية، ودعت دول العالم للاعتراف بها وتقنين الزواج لمن تعنيهم، واعتبرت يوم 17مايو من كل عام يوماً للحقوق المثلية ..
وأطلق موقع "فيسبوك" تعديلا جديدا لصورة البروفايل الرئيسية بإضافة فلتر بألوان علم قوس قزح، المعروف باسم "علم الفخر"، الذي يعتبر شعارا لمثليي الجنس حول العالم، وذلك احتفالا بإقرار قانون السماح بزواج المثليين في جميع أنحاء الولايات المتحدة، أمس الجمعة
وكان مؤسس موقع التواصل الاجتماعي، مارك وكرباج، أول من طبق التعديل على صورته الشخصية على "فيسبوك"، احتفالا بالقرار، فضلا عن عدد من التنفيذيين بالشركات التكنولوجية، مثل الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، والرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، سباتيا نادلا، اللذين عبرا عن فخرهما بالقرار بتغريدات على موقع "توتير".
وقالت هيلاري كلينتون عبر حسابها الرسمي على توتير إنها فخورة للاحتفال بما سمته "الانتصار التاريخي" للمساواة وزواج (LGBT) والتي تعنى اختصارا لـ"مثليي الجنس من الرجال والنساء ومزدوجي الجنس والمتحولين جنسياً".
وقام أيضا الحساب الرسمي للبيت الأبيض أيضا بتلوين واجهته بألوان العلم الخاص بالمثليين في صورة تعبيريه وضعها على الصفحة كصورة رئيسية احتفالا بقرار المحكمة.
يشار إلى أن زواج المثلية هو زواج بين الجنس الواحد من البشر، وأقرته إسرائيل وعدد من البلدان الأوروبية إلى جانب الولايات المتحدة
ولكن ألا تلاحظون معي عدم ذكر أي دولة عربية في الإحصائيات في هذا الموضوع !!!! هل معنى ذلك عدم وجود هذه الظاهرة في المنطقة العربية برمتها ... أم ما يمتازوا به من نقاء عجز دول الفرنجة عن نيله ... أم نابع من توفر الطهارة ، فهي طبع اصيل عندهم ؟!! أم ليس لديهم صدق ووضوح ، كما نجده في دول العالم .. بصرف النظر عن اختلافنا أم اتفاقنا معهم ؟ ... سأترك الإجابة عامدة متعمدة للقرآء ....
والسؤال هنا هل نجد في القرآن آيات تتحدث عن هذ ه العلاقات الشاذة ... وهل تسمى هذه العلاقات زنا ( كالذي يحدث بين الذكر والأنثى دون زواج شرعي ) أم لها تسمية مختلفة ؟
وبداية هذا هو الزواج الذي نعرفه جاء واضحا في سورة الروم( الآية 21 ) ، قال تعالى : (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً) (سورة الروم: 21)
وحذر من زواج المثليين حيث يعتبر انحرافا عن الفطرة، ناهيا عما فعل قوم لوط وواصفا إياهم بأنهم كانوا يعملون الخبائث وأنهم قوم سوء فاسقين : (وَلُوطًا آَتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ) (الأنبياء: 74 )
ففي سورة الحجر جاءت القصة كاملة :(قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ (57) قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ (58) إِلاَّ آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ (59) إِلاَّ امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنْ الْغَابِرِينَ (60) فَلَمَّا جَاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ (61) قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ (62) قَالُوا بَلْ جِئْنَاكَ بِمَا كَانُوا فِيهِ يَمْتَرُونَ (63) وَأَتَيْنَاكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ (64) فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنْ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ (65) وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَؤُلاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ (66) وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ (67) قَالَ إِنَّ هَؤُلاءِ ضَيْفِي فَلا تَفْضَحُونِ (68) وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُخْزُونِ (69) قَالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنْ الْعَالَمِينَ (70) قَالَ هَؤُلاءِ بَنَاتِي إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (71) لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ (72) فَأَخَذَتْهُمْ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ (73) فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ (74الحجر
وحكاية قوم لوط قد جاءت أيضا في سورة هود ، وكانت ملخصة فقط بأهم أحداثها : من مجيء الرسل واستياء لوط منهم ، ومشهد يلخص ما اشتهروا به :( قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُخْزُونِي فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ )، ثم تعليق لوط على قومه وطمئنة الرسل للوط ودعوته ليعد عدته ويرحل قبل أن يتم إهلاك قومه :
وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقَالَ هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ (77) وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُخْزُونِي فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ (78) قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ (79) قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ (80) قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنْ اللَّيْلِ وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمْ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ (81) فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ (82) مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنْ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ (83)هود
لكن هل التدميرالإهلاك كان فقط لهذه الفعلة ، أم لإكراه لوط ومن حوله من المطهرين للاشتراك معهم عنوة ..؟ لم نسأل انفسنا ما موقفهم من قضية التوحيد ، ومما دعا إليه لوط ؟.. لا شك أن الخبائث ، وبلفظ الجمع كانت تشمل أشياء كثيرة ( من وجهة نظري ) بالإضافة إلى الإكراه الذي مارسه قوم لوط عليه وعلى من حوله .. ستجيبنا آيات اخرى من سورة النساء عن تحديد عقوبة للنساء والرجال مختلفة ، بل هي هينة لا تذكر إذا ما قورنت بعقوبة قوم لوط ... حيث جاء الامر بإمساك النساء في البيوت ، اللاتي يقمن بها الفعل المنكر حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله سبيلا آخر .. حلا ربما، أو ربما أردن التوبة ، وأقلعن عن ذلك ..
أما اللذان يأتيانها منكم من الذكور، ( فآذوهما ) والأذى أنواع : منه نفسي وهو الموجع المؤثر في النفس ، والأذى البدني الجسدي .. وهو دون القتل ضررا وإضرارا بالإنسان .. نلمحه في قول القرآن : () لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمْ الأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ (111) آل عمران ) ولم يذكر الجلد أيضا كعقوبة كما في موضوع الزنا ...نقرأ معا :
قال تعالى : ( وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً (15) وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّاباً رَحِيماً (16 )النساء
لماذا كانت العقوبة للنساء الحبس داخل البيوت ، ولتنفيذ تلك العقوبة لابد من وجود أربعة شهود ، أما الذكر فقد قالت الآيات : ( فآذوهما ) أمر .. لكن لم تطلب شهودا ، لتوقيع الاذى فلماذا ؟
هل الحبس في البيوت نوع من اأنواع لأذى النفسي ؟ بالطبع أعتقد أن هذا صحيح ، بل وهو الأصعب حيث سيجدي مع النساء أكثر ، أما الذكور فقد ترك نوع الأذى مفتوحا، حيث سيختاره أولياء أمورهم ما يناسب ذويهم ...
.
.( المصادر : القرآن الكريم ، بعض القراءات على موقع أهل القرآن ، ويكيبديا ، الجزيرة مباشر )
السلام عليكم دكتور عثمان ، شكرا لمروركم على المقال ، وأتفق معك فيما ذكرت من أن هذه الطائفة ليست مصدر إزعاج أو أذى لمن حولها ، وأن الهدف من القانون هو الحفاظ على الحقوق المادية بقانون رسمي قابل للتنفيذ .. لكن المقال يرصد ظاهرة بالإحصائيات التي تغيب عن بعض النساء وأعترف أني كنت أحدهم فلم أكن أتصور حجم هذه النسبة للمثليين في العالم ، من حقنا أن نعرف وأن نقول راينا رفضا أو قبولا لكن دون تحريض من أي نوع أو استهزاء بل على العكس لقد ناقش مقالي الفارق بين العقاب القرآني في ( سورة النساء الآية 16 ) الذي يعد هينا بسيطا ، لأنه دنيوي يؤدى عن طريق المجتمع ، وما ما ذكرته آيات سورتي الحجر وهود من عقاب .. فقد كان إهلاكا وتدميرا شاملا إرادة من الله ليس للعباد التدخل فيها ، حتى لوط نفسه لم يستطع منع العقاب ... وذكرت أن العقاب لقوم لوط كان أكثر لجريمة الإكراه ، والترويع الذي كان يمارس على نبي الله لوط ومن حوله من قبل قومه ،وربما كانت هناك جرائم أخرى لا نعلمها بجانب ذلك ... وكما ذكر المقال أن عقوبة الزنا محددة ومقررة ، بخلاف العقوبة المطروحة للمثلية ..
أشكرك ، ودمت بخير
السلام عليكم أشكرك أستاذ مراد على مرورك على المقال ، وأوافقك الرأي في صعوبة الشرح ناهيك عن غرابة الموضوع أصلا كان الله في عونك ، وحفظ ابنتك من كل سوء ، كما قلت سابقا إنني صدمت من هذه الإحصائيات ... نعم عندما كنا نسمع للطفل وهو صغير يقول بانه سيتزوج طفلا آخر ذكر كنا نضحك وكانت تعد من قبيل النكات .. كذا لو قالت طفلة أنها ستتزوج أنثى كنا بعد أن نضحك نصحح لهم المعلومة بأن الزواج يعني أن تتزوج أنثى من ذكر، ولا يصح غير ذلك ... أما والآن وقد أصبح الزواج نوعين مثلي وغيري ، من حقي أن أقلق على أولادي أن أعبر عن رأيي... وقد أصبح الحمل مضاعفا علينا ..
شكرا لك ودمت بخير
دعوة للتبرع
هذا حرام قطعيا: احيا نا الناس في وصفها لأشخا ص عندهم مواهب...
سخافة السنيين: بما ان انا قرآني ه ولا اؤمن بالاح اديث لفت...
صلاة الجمعة: التمس منكم في حدود الممك ن افادت ي في موضوع...
سؤالان : السؤا ل الأول : ( يقولو ن عند موت شخص ان الله...
هيا بنا نبكى.!!: لماذا تبذل إسرائ يل المست حيل لإستر داد ...
more
المثليون فى كندا لا يشعر بهم ،ولا يهتم بشأنهم أحد (بمعنى انهم لا يُمثلون إزعاجا ولا تنغيصا على حياة المجتمع ) كما تتوهم الكنائس المعارضة لهم فى أمريكا ،او الشرق ..فهم موجودون ،ويُمارسون حياتهم الطبيعية فى العمل ، ويعيشون كرفقاء أو أزواج فى بيوتهم دون أن يتضرر منهم احد . ولهم إحتفال سنوى كبير وضخم للغاية بأكبر ساحة بأهم شارع فى مونتريال ،وتحميه الشرطة ،وتُغلق لهم الشوارع المؤدية لساحة الإحتفال من مرور السيارات فى ذلك اليوم . ولهم مقاهى معروفة بهم ،لا يرتادها إلا هم ، وغالبا ما تكون عليها أعلام ملونة بالألوان الخاصة بهم وهى تُشبه الوان قوس قزح
... أعتقد أن القانون أو الحكم بأحقية إرتباطهم بزواج مدنى هو لمجرد حفظ المواريث أو الأمور المالية والمادية بينهم فقط . لأن كل ما عدا ذلك مثل (الإقامة مع بعض فى سكن واحد ، والمشاركة فى الإنفاق على معيشتهم ) يفعلونه دون الحاجة إلى قانون أو تصريح من أحد ،ودون إعتراض من أحد حتى لو كان من الوالدين والأقربين على ذلك .
ففى البلاد التى تنعم بالحريات العامة ،وإحترام خصوصية الإنسان لا تُمثل هذه الأفعال ولا هذه القوانين او الإعترافات القضائية بهم مُشكلة للمجتمع ، وقد تعود المجتمع على تقبل اعضاءه بعضهم لبعض بكل مميزاتهم وعيوبهم ويتعاملون ويتعايشون معها ببساطة وواقعية وموضوعية .
وكلامى هذا من واقع حياتى ومعايشتى فى المجتمع الكندى الذى أعيش فى أكبر مدينة فيه الان ، وعشت فى أفضل مدينة فيه (مونتريال ) 5 سنوات قبل ذلك ،وأعرف ان المجتمع والإعلام يهتم بالحديث عن سرقة بالإكراه لمحل ،او لحادثة سير مروعة على الطريق السريع ،او لحادثة قتل ،اكثر بكثير جدا جدا من موضوع زواج المثليين ،ولا تشغل باله لأنها لا تمثل خطرا على آمنه وسلامته .