اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠٤ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: Al-Arabia
قضاء مصر يحرم شاعرا معروفا من جائزة الدولة لإهانته الذات الإلهية
أصدرت محكمة القضاء الإدارى بالقاهرة حكما بوقف تنفيذ قرار وزارة الثقافة المصري فاروق حسني بمنح الشاعر حلمي سالم جائزة التفوق في الآداب وقيمتها 50 ألف جنيه، التي حصل عليها في شهر يونيو/ حزيران من العام الماضي.
جاء هذا الحكم لصالح دعوى أقامها الداعية الشيخ يوسف البدري عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، اشتكى فيها الشاعر سالم وقال "إنه أساء للذات الإلهية في قصيدته "شرفة ليلى مراد"، التي نشرها في مجلة إبداع الفصلية المصرية في عددها الثالث في شتاء العام الماضي.
إن الله قد خلقنا أحرارا قال تعالى " فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر " إن كان الشاعر قد أخطأ فليكن الحكم عليه ممن قرأوا شعره فلهم أن يستحسنوه أو أن يلفظوه فهذا أيضا حقهم و هو حق إلهي ، من الذي عين هذا الشيخ ليكون حكما أو مصلحا أو أدرى بشؤن دنيانا بل و آخرتنا أيضا ! حتى يقول لنا هذا يجوز و هذا لا يجوز ! إن ما حدث من هذا الشيخ من إعتراض على حرية الآخرين لهو ما يدعوا الى الإستفزاز و الصراخ ، فالشاعر " حلمي سالم " كتب قصيدة قد تكون خاطئة و أنا في الواقع لم أقرأها و لن أقرأها بعد ما سمعت عنها ، و هذا حقي أيضآ ، و لكنه إنسان خلق الله له عقل و لسان و خلق له خيال و أعطاه موهبة فصاحة اللسان ، و له مطلق الحرية فيما يقول فكيف أعترض الحرية التي وهبه الله إياها هل تسبب هذا الشاعر في أي أذى لي أو لغيري ؟ هل سرق مني أو من غيري أموالآ ؟ هل قتل أحدا هل إعتدى على أحد ؟ كل هذا لم يحدث فلماذا إذآ أعترض على حريته ألا يعلم يوسف البدري أن شعراء الدولة الإسلامية كانت لهم شطحاتهم و خيالاتهم الواسعة و التي تفوق ما كتبه الشاعر ، لماذا إذا تركوا في هذه العصور و التي كانت فيها الدولة الإسلامية في قمة صعودها ! أستطيع أنا أن أجيب عن عن يوسف البدري " كان الشغل الشاغل للدولة هو النظر الى العلم و العلماء كان الشغل الشاغل هو إحترام العمل و تقديسه و إتقانه " ليني سمعت أن هذا الشيخ قد رفع دعوى على أحد الفاسدين اللذين يكنزون المليارات من دماء الآخريين ، ليتني سمعت أنه رفع دعوى لطالب متفوق لم يحصل على حقه في التعين أو في التدريس ، ليتني سمعته يرفع دعوى على صاحب فرن يتاجر بالقمح المدعوم ، ليتني .. ليتني .. في النهاية حسبي الله و نعم الوكيل .
هذة القضية ليست بجديدة ولكن انتفق اولا ان الحرية حدودها عدم المساس بحرية الاخرين او المساس بعقيدتهم او الاعتداء على مشاعرهم الا ولماذا غضبنا حين نشرت الروم المسيئة للرسول اليس ذلك بوجة من اوجة حرية التعبير لديهم؟
ولكن المثير للعجب ان معظم مشاهير الشعر والغناء يتضمن كلامهم اساءة للة ورسولة بالرغم من عظمتهم وشهرتهم كنزار قبانى مثلا
فهل يجب علينا التفرقة بين الشاعر واعمالة وبين الشاعر كانسان؟!
سمر طارق
دعوة للتبرع
الغيب ونزول القرآن..: قلت إن القرآ ن الكري م نزل مرة واحدة كتابا ،...
زخرفة المساجد: ما حكم زخرفة المسا جد ؟ علما بأنه إذالم...
طلب للنشر: السلا م عليكم و رحمة الله، أود من خلال هذه...
فى ميراث البنت: اود أن توضح لي مفهوم كلمة اولاد كم وولد في...
الفاتحة سورة قرآنية: سوال 1740; هل الفات حة هی سورة قران 1740;ة ...
more
أولاً : ما قرأته ليس شعراً بل ما يسمونه قصيدة النثر
ثانياً : إن كان ما كتب صحيحا من حيث أن الشاعر المذكور قاله ، فهو فعلاً أصابني بالغثيان
هداك الله يا( سي) حلمي سالم إنك تذكرني بأحد شعراء فلسطين حينما كتب عن احداث أيلول عام 1970 :
( رأيت الله في عمان مذبوحاً ) .....
حاشا لله وسبحان الله عما يصفون