Brahim إبراهيم Daddi دادي Ýí 2015-10-08
إنذار من الله تعالى لمن يحرم ما لم يحرم المولى والذين يغيرون أحكامه سبحانه.
عزمت بسم الله،
سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ(211).البقرة.
المتصفح لكتب الدين الأرضي البشري يجد فيها تدخلا في شرع الله تعالى، ويجد نسبة ذلك إلى قول الرسول عليه وعلى جميع الأنبياء السلام، ليكون لتدخلهم شرعية وقدسية، بينتما الله تعالى لم يوكل أحدا من خلقه ـ لا نبي ولا رسول ـ له الحق في التشريع أبدا، يقول الله تعالى معاتبا آخر الأنبياء محمد عليه وعلى جميع الأنبياء السلام،: يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ(1). التحريم. ويقول سبحانه: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ(87). المائدة. والاعتداء المذكور في الآية الكريمة هو الاعتداء على خصوصية الله تعالى في التشريع فلا يجوز لأي مخلوق أن يحرم أو يحل شيئا من عنده أبد، أبدا، ومن يفعل ذلك فقد اعتدى على الله تعالى، وما يؤكد وجهة نظري تهديد الله تعالى لرسوله إن تقول على الله سبحانه ببعض الأقاويل فإن الله تعالى سيأخذ منه باليمين ثم ليقطع منه الوتين. قال المولى سبحانه: فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ(38)وَمَا لَا تُبْصِرُونَ(39)إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ(40)وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ(41)وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ(42)تَنزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ(43)وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ(44)لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ(45)ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ(46)فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ(47)وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ(48)وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ(49)وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ(50)وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ(51)فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ(52). الحاقة.
وإليكم أمثلة عن تغير أحكام الله تعالى بروايات بخارية وغير بخارية:
قال رسول الله عن الروح عن ربه:كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ(180). البقرة.
(كُتِبَ عَلَيْكُمْ) بمعنى فرض عليكم، ـ كما كتب عليكم الصيام ـ (إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ ). لا حظوا أعزائي فقد بدأ الوصية للوالدين والأقربين، وكلاهما من الورثة، ثم يأتي البخاري وغيره من كتب الدين البشري الأرضي ليحرم بجرة قلم ( لا وصية لوارث،) بينما نجد في أحسن الحديث ( القرءان العظيم) في أربع آيات:
فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ.(11).
فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمْ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ...مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنْ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ(12). النساء. معنى هذا أن الميراث لا يمكن أن يقسم إلا بعد الوصية والدين...
نجد في لهو الحديث: بَاب لَا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ.
2542 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ وَرْقَاءَ عَنْ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ كَانَ الْمَالُ لِلْوَلَدِ وَكَانَتْ الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ فَنَسَخَ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ مَا أَحَبَّ فَجَعَلَ لِلذَّكَرِ مِثْلَ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ وَجَعَلَ لِلْأَبَوَيْنِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسَ وَجَعَلَ لِلْمَرْأَةِ الثُّمُنَ وَالرُّبُعَ وَلِلزَّوْجِ الشَّطْرَ وَالرُّبُعَ.
صحيح البخاري - (ج 9 / ص 280) المكتبة الشاملة.
والمعمول به مع كل أسف هو هذه الرواية وأمثالها ضاربين عرض الحائط حكم الله تعالى!!!
وفي الحكم على الزانية والزاني قال رسول الله عن الروح عن ربه:سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ(1)الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ(2).النور.
وما يؤكد أن حكم الله تعالى على الزانية والزاني هو العذاب بالجلد مائة، وبنصف العذاب بالجلد، نصف المائة (50) جلدة، للأمة المحصنة. فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنْ الْعَذَابِ ... (25) النساء. وبالضعفين لنساء النبي إن أتين بفاحشة مبينة. يَانِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا(30). الأحزاب.
فهل يمكن أن ينصف الرجم ويضاعف ضعفين؟
وهل الرجم حتى الموت يسمى عذابا؟ أم يسمى قتل؟
لقد جاء في البخاري المبدل لأحكام الله تعالى:
6319 - حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ.
صحيح البخاري - (ج 21 / ص 89) المكتبة الشاملة.
وفي تبديل الإيمان بالكفر قال رسول الله عن الروح عن ربه:أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَتَبَدَّلْ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ(108). البقرة.
سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ(211).البقرة.
فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزًا مِنْ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَظْلِمُونَ(162). الاعراف.
وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ(217).البقرة.
إن البخاري وأتباعه ضربوا عرض الحائط كل هذه الآيات البينات السالفة الذكر، وجاء في كتابه نسبة إلى الرسول عليه وعلى جميع الأنبياء السلام، ما يلي:.
2794 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عِكْرِمَةَ أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَرَّقَ قَوْمًا فَبَلَغَ ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ لَوْ كُنْتُ أَنَا لَمْ أُحَرِّقْهُمْ لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تُعَذِّبُوا بِعَذَابِ اللَّهِ وَلَقَتَلْتُهُمْ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ.
صحيح البخاري - (ج 10 / ص 211) المكتبة الشاملة.
وهذا ما فعل الوهابي محمد بن عبد الوهاب النجدي وحفدته، وما تفعل داعش وأخواتها في الناس المخالفين لهم...
وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ(119). الأنعام.
ونجد في كتب الدين الأرضي البشري تحريم ما لم يحرم الله تعالى.
بَاب تَحْرِيمِ أَكْلِ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنْ السِّبَاعِ وَكُلِّ ذِي مِخْلَبٍ مِنْ الطَّيْرِ.
3570 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَإِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَابْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ إِسْحَقُ أَخْبَرَنَا و قَالَ الْآخَرَانِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ قَالَ
نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَكْلِ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنْ السَّبُعِ زَادَ إِسْحَقُ وَابْنُ أَبِي عُمَرَ فِي حَدِيثِهِمَا قَالَ الزُّهْرِيُّ وَلَمْ نَسْمَعْ بِهَذَا حَتَّى قَدِمْنَا الشَّامَ.
صحيح مسلم - (ج 10 / ص68/ 69)المكتبة الشاملة.
قال رسول الله عن الروح عن ربه:أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ(46). الحج.
أما البخاري فقد حرم على المرأة السفر وحدها ثلاثة أيام إلا مع ذي محرم.
1024 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي أُسَامَةَ حَدَّثَكُمْ عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تُسَافِرْ الْمَرْأَةُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ.
صحيح البخاري - (ج 4 / ص 232) المكتبة الشاملة.
ونحن نعلم أنه بإمكان المرأة أن تطوف حول العالم في أقل من ثلاثة أيام. فهل يمكن أن يكون هذا التحريم على المرأة السفر إلا مع ذي محرم، أقول هل يمكن أن يكون هذا من عند الله تعالى؟؟؟
وهل الآية السالفة الذكر التي تتساءل عن السير في الأرض تخص الذكور فقط؟
هذه عينة صغيرة من الاختلاف الكثير الذي نجده في كتب الدين الأرضي البشري، لأن ذلك من عند غير الله تعالى، ولنتدبر الآيات التالية التي تبين لنا ما حرم الله تعالى على العباد، بعد أن انذرنا من اتباع الظن والشهادة على الباطل، وأهم تحريم يركز عليه المولى تعالى هو الشرك به سبحانه، لأن الشرك بالله تعالى ظلم عظيم، ولا يغفر لمن يشرك به شيئا.
فهل المسلمون حقا موحدون؟؟؟
قال رسول الله عن الروح عن ربه:
سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ(148)قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ(149)قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمْ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ هَذَا فَإِنْ شَهِدُوا فَلَا تَشْهَدْ مَعَهُمْ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَهُمْ بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ(150)قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ(151)وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ(152)وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ(153).الأنعام. صدق الله العظيم.
وهناك إنذار خطير جدا يستشف من تدبر الآية الكريمة الآتية:
وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ(105)وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ(106).يوسف.
والسلام على من اتبع هدى الله تعالى فلا يضل ولا يشقى.
وحسب رأيي فإن الإنذار الكبير هو :
وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ(105)وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ(106).يوسف.
لأن الصعوبة هي أن نتصور كيف يمكن أن يكون هناك مؤمنون لكنهم مع ذلك مشركون ، ألا يمكن أن تكون هذه هي الخيبة الكبرى أو السراب المبين ؟
السلام عليكم أستاذ إبراهيم أرى هذه الآيات وهي تأتي بعد تعداد رب العزة (اتل ) للمحرمات التي يجب الابتعاد عنها ثم تاتي الإشارة لكتاب موسى عليه السلام وما يحمله من كلام الله ثم ناتي :(وهذا كتاب )إشارة إلى القرآن الكريم آخر رسالة يجب اتباعها ، ثم تفند الايات أشهر الحجج التي ستكون موضوعا للابتعاد عن كتاب الله الواضح ، وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155) أَنْ تَقُولُوا إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنَا وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ (156) أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ (157) الانعام
شكرا ، ودمتم بخير
دعوة للتبرع
زواج المحلل : اسال حول حلك لمشكل ة الزوج ين المطل قين في...
صلاتهم السُّنّة: فى الدين السّن ى يجعلو ن صلاة يقدمو نها ...
عايز اسلم : عاوز اسلم ومحتا ج مساعد ة ....
بحر / بحار: السؤا ل : فى القرآ ن الكري م كلمة ( البحر ) . هل...
سؤالان : السؤا ل الأول يقول الله تعالى وَمِن ْ ...
more
السلام عليكم أستاذ إبراهيم موضوع المقال مهم جدا ،حقا ليس من سلطة أحد من البشر ان يحرم او يحلل ، هو فقط يتبع ما جاء به القرآن صحيح .. وخاصة فيما ذكرت حضرتك من امثلة ليس فيها أي وجهات نظر، فتفصيل القرآن للمحرمات كان تفصيلا وافيا بلفظ واضح :( حرمت عليكم ) في الأطعمة سورة المائدة آية 3 ، وأيضا في الزواج (حرمت عليكم )الآية 23 من سورة النساء ، ولكن هناك أمور تحتاج لبحث وخاصة ما اخذناها على انها مسلمات تحتاج إلى تدبر ودراسة لا يهم ان نتفق او نختلف المهم ان نقرا ونبحث وليكن موضوعا للمناقشة كل يدلي بوجهة نظره .. مع قبول الاختلاف في الرؤى ، طالما هي وجهة نظر شخصية تحتمل الخطأ والصواب ..
دمت بخير وشكرا لك