الخميس ٠٧ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
تحياتى استاذى دكتور منصور ربنا يبارك فيك . وتحياتى للسائل الكريم .. بالإضافة إلى كل ما قاله استاذنا الدكتور -منصور -عن الديمقراطية المباشرة ونظام (التسامح فى العقوبات وسقوطها فى حالة التوبة الصادقة عن الكفر والإجرام السلوكى ) ،فأعتقد أن هذا لا يعنى ألا يكون للدولة مؤسسات متخصصة فى الإهتمام بشئون الحياة وتسييرها مثل ( مؤسسات مالية ، وصحية ، وقضائية ،وتعليمية وأمنية وهكذا وهكذا مثل الوزارات الموجودة حاليا ، ولكن الفرق هو أن القوانين والتشريعات المدنية لابد أن يُشارك فيها المجتمع كله ، بداية من إقتراحها حتى تطبيقها من خلال مجالس الشورى للشعب كله ، ولا يقتصر تشريعها من فئة معينة أو من الحاكم وحاشيته وحكومته من دون الناس ) ومن هنا سيكون هناك وزارة أو هيئة أو مؤسسة تقوم على تنفيذ العقوبات على من لم يتب ويعود الى صوابه ويكف اذاه وكفره السلوكى وإجرامه عن المجتمع ..
أعتقد أن من علمانية الإسلام أن الدولة لا تستطيع إجبار الناس على التحكيم بالقرآن وللناس الحرية بإختيار نوع المحكمة، ولكن من كان يؤمن بالله واليوم فلن يختار إلا القرآن حكمًا عليه.
وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)
كثير من الآيات تدل على ذلك.
فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65)
إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51)
وهذا نوع من الإمتحان لمن يدعي الإيمان.
السلام عليكم،
إذا لم يصاحب إصدار القانون قوة تنفيذ و هذه القوة تكون مستبدة، فإن النص القانوني يصير حاله كدراسة أكادمية ليس إلا
بالإضافة للعلاقات بين الأفراد فهناك علاقة مع المجتمع، حتى إن سامحت عائلة الضحية الجاني فللقوة العمومية أن تعاقبه لأن الجاني مس الأمن العمومي بتعديه على الأمن الخاص للضحية
و شكرا
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5249 |
اجمالي القراءات | : | 62,825,412 |
تعليقات له | : | 5,500 |
تعليقات عليه | : | 14,899 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
حق الاقارب: هل يجوز أن أعطي لابنت ي من الزكا ة علما أنها...
لا تتعب نفسك معهم: احاول نصح بعض البشر العاص ين في مواقع...
البذاءة ردا علينا: انا متابع لك في قناة على اليوت يوب وكنت أريد...
جدوى الدعاء: ماهى جدوى الدعا ء لله ما دام الله لا يتدخل...
صحابة الفتوحات: أستاذ أحمد السلا م عليكم ورحمة الله أحب أولا...
التبنى والتابعون: سلام علیکم یا دکتر منصور : انتم تشهدو ن بهذة...
الفطرة: هل صحيح ان الطفل البرى ء يولد على الفطر ة ؟...
لا يقع هذا الطلاق: قلت لخاله مرتي اننا طلقت مرتي تخويف لها وانا...
الغلو : نحن نقول ( الغلو ) فى الدين على التطر ف . فهل هذا...
يختصمان / يختصمون: قال جل وعلا : ( هَـ 48;ذَا ِ خَصْم َانِ ...
التشهد فى الصلاة ..: ما الذي ميّز الآية 18 من سورة آل عمران عن سواها...
شذوذ النساء والرجال: ورد فى كتابك م (القر ن وكفى ) حكم اللات ى ...
أسئلة متنوعة: لاحظت عندما أتحاو ر مع الناس في وآتيه م بحجج...
شكرا، وأقول: أشهد الله تعالى أنكم تجاهد ون في سبيل الله...
سؤالان: السؤا ل الأول : نعر الصنا عة وهى من مظاهر...
moreهذا الذى ..عاد راكعا .. للسيسى .!!
( الفصل الخامس):الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن الجوزى ( ج 5) : كتاب ( الفقه الوعظى )
( الفصل الخامس):الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن الجوزى ( ج 4) : كتاب ( الفقه الوعظى )
( الفصل الخامس):الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن الجوزى ( ج 3) : كتاب ( الفقه الوعظى )
دعوة للتبرع