الثلاثاء ٢٦ - نوفمبر - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
يجب على المؤمن والمؤمنة معرفة الواجب عليه فى الزكاة المالية . فهى ثلاثة أنواع : خاص للاقارب والوالدين وما يعرفهم من اليتامى والمساكين وابناء السبيل . ما تعطينه لوالدتك هو من الزكاة التى للاقارب ، وأيضا ما تعطينه لأخيك ،أو أى واحد من الأقربين . تنفيذا لقوله جل وعلا (يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (215) ( البقرة ). ثم هناك ثانيا :الانفاق فى الدعوة فى سبيل الله ( وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (195) البقرة )( هَاأَنْتُمْ هَؤُلاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمْ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ (38) ( محمد ). ثم هناك ثالثا الزكاة العامة للفقراء والمساكين أو السائل والمحروم . وهذا بمقدار يحدده المؤمن فى تعامله مع ربه جل وعلا : ( وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (19) الذاريات ) (وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25) ) ( المعارج )
فى النهاية فالزكاة بكل أنواعها الثلاثة ــ وحدها لا تكفى لأنها جزء من العبادات التى تعبّر عن إيمان صادق ، ويتبعها أخلاف عالية من الصبر والوفاء بالعهد وحُسن التعامل مع الناس . فالتقوى الاسلامية ليست كلاما يقال أو مجرد تأدية مظهرية للصلاة والعبادات ، ولكنها إيمان حقيقى بالله وملائكته ورسله واليوم الآخر وإعطاء المال للأقارب واليتامى والمساكين والوفاء بالعهد والصبر وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة : ( لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُتَّقُونَ (177)
وزكاة المال والتصدق بالمال وانفاق المال فى سبيل الله كلها بمعنى واحد .
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5278 |
اجمالي القراءات | : | 64,253,745 |
تعليقات له | : | 5,506 |
تعليقات عليه | : | 14,901 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
الاقباط : اروم التسج يل في هذا الموق ع سكني بغداد...
خلاق : أريد أن أفهم قوله جل وعلا : ( فَمِن ْ النَّ اسِ ...
الوادى المقدس: ما هو تفسير ايه بورك من في النار ومن حولها...
كن لها مخلصا: من عشرين سنة جئت لأمري كا وكنت طالب فى...
ثلاثة أسئلة: ) السؤ ال الأول من الاست اذ محمد العود ات ...
اليوجا : سلام علیکم یا دکتر صبحی منصور انا اعتقد...
الصلاة على السجادة: ما حكم الصلا ة علئ السجا دة؟؟؟ لأنني سمعت...
سؤالان: السؤا ل الأول : ما معنى أواب وهى تكررت فى...
عقوق أولادى: لى ثلاث اولاد وثلاث بنات وكل واحد منهم عملت له...
أسوأ من الإستمناء : استاذ ي الدكت ور احمد صبحي منصور عليكم...
السلام على المسيحى : عندما يسلم المسل م على غير المسل م يقول فقط...
الوحى الارشادى: ممكن حضرتك تقولي رأيك في اية في سورة يوسف...
لا شأن لنا بهم : عن القرا نيين هذا ما نشرته جريدة الشرو ق ...
تبول فى الصلاة : بلغت الشيخ وخة ولم أعد أتحكم فى البول ، يخرج...
لم يقرأ لنا : سلاما من الله عليكم تحية طيبة مبارك ة قرأت...
moreالوعظ قتلا في كتابات ( إبن تيمية ) ج 1 / 2 ). الاستتابة او القتل . ( كتاب الفقه الوعظى )
الوعظ قتلا في كتابات ( إبن تيمية ) ج 1 / 1 ). كتاب الفقه الوعظى
التهجير القسرى للمصريين فى حكم العسكر الذى يحتل مصر من عام 1952
الفقه الوعظى في كتابات ( إبن تيمية ) ج2 : ( نقد الأحاديث ) كتاب الفقه الوعظى
الفقه الوعظى في كتابات ( إبن تيمية ) ج 1 ـ كتاب الفقه الوعظى
دعوة للتبرع