اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٤ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم
شيوخ حلايب وشلاتين: «نحن مصريون»
شيوخ حلايب وشلاتين: «نحن مصريون» كتب جمعة حمدالله– محمد السيد سليمان ١٤/ ١٠/ ٢٠٠٩ |
أعلن شيوخ قبائل العبابدة والبشارية والرشايدة، الذين يعيشون فى حلايب وشلاتين، رفضهم قرار المفوضية القومية للانتخابات بالسودان باعتماد المنطقة دائرة انتخابية فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية السودانية المقبلة.
أكد الشيوخ أنهم مصريون ولا يفرطون فى هويتهم أبداً، وأنهم يمارسون جميع حقوقهم الدستورية فى الترشيح والانتخاب فى المجالس البرلمانية والمحلية فى مصر، مثل باقى المصريين فى المحافظات الأخرى.
قال صلاح كرار، أمين الحزب الوطنى بالشلاتين، أحد أبناء قبيلة البشارية لـ«المصرى اليوم»: «إن جميع مواطنى الشلاتين، ابتداء من خط عرض ٢٢، مصريون، وهذه القضية تم حسمها»، موضحاً أن من بين أهالى الشلاتين أعضاء فى المجالس المحليه بالمدينة ومحافظة البحر الأحمر. وأكد محمد طاهر سدو، شيخ مشايخ أبورماد، عضو مجلس محلى المحافظة من قبيله البشارية، أنهم وأبناءهم يحملون الجنسية المصرية ويتمتعون بجميع الحقوق التى أقرها الدستور المصرى لجميع المصريين دون تفرقة، وقال: «إن ميناء عيذاب القديم على البحر الأحمر جنوب أبورماد يؤكد أن هذه المنطقة مصرية ١٠٠%». وأشار حسن هدل، شيخ مشايخ حلايب، عضو مجلس محلى المحافظة، إلى أن ما أثاره السودان فى الوقت الراهن الهدف منه توجيه الأنظار بعيداً عن الأوضاع السياسية فى السودان. وقال الدكتور مصطفى الفقى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب، إن قرار مفوضية الانتخابات السودانية حول حلايب يفتح موضوعاً لا مبرر له، خاصة أن جميع الأدلة والأسانيد التاريخية تؤكد مصرية هذه الأرض، وهم يعلمون ذلك. وأضاف لـ«المصرى اليوم»: «أنا أربأ بالعلاقات المصرية - السودانية عميقة الجذور أن تنزلق إلى خلق مشكلة حول هذا الموضوع وإثارته، خاصة فى ظل الظروف الحالية التى يمر بها السودان». وتابع: «السودان فى حاجة إلى من يدعمه وليس إلى من يختلف معه. |
دعوة للتبرع
لا تناقض هنا: هناك تناقض بين الآية 154 من سورة البقر ة في...
قتل المجنون : هل يجوز قتل المجن ون الذى لا يرجى شفاءه و الذى...
عقوبة القاتل المتعمد: سلام علی ;کم یا دکتر احمد صبحي منصور انا...
ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول ما معنى ( درأ ) فى قوله جل وعلا : (...
عدن وعلامات الساعة: السّ لام عليكم أستاذ نا الفاض ل أنا من...
more