إيطاليا: ميلوني تدافع عن اتفاق مراكز احتجاز المهاجرين في ألبانيا وتعلن قرب إزالة العقبات القانونية

اضيف الخبر في يوم السبت ١٥ - نوفمبر - ٢٠٢٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: فرانس 24


إيطاليا: ميلوني تدافع عن اتفاق مراكز احتجاز المهاجرين في ألبانيا وتعلن قرب إزالة العقبات القانونية

اقتربت إيطاليا وألبانيا من تفعيل اتفاق إنشاء مراكز احتجاز للمهاجرين منتصف 2026، بعد توقيع أكثر من 12 اتفاقية تعاون في قمة روما، فيما أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني دعم انضمام تيرانا للاتحاد الأوروبي وتسليم زورقي دورية لخفر سواحلها.جددت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني دفاعها عن الاتفاق المبرم مع تيرانا لإنشاء مراكز احتجاز للمهاجرين في ألبانيا، مؤكدة أن العقبات القانونية التي عطلت التشغيل الكامل لهذه المراكز ستزول قريبا.
مقالات متعلقة :


وأوضحت ميلوني عقب قمة حكومية مع ألبانيا في روما أن البروتوكول سيصبح فاعلا فور دخول الاتفاق الأوروبي الجديد بشأن الهجرة واللجوء حيز التنفيذ، والمتوقع منتصف عام 2026.

وبينت أن العمل في هذه المراكز سيتم وفق الخطة الأصلية التي وضعت منذ البداية، وذلك تنفيذا لاتفاق صادق عليه الاتحاد الأوروبي العام الماضي.وكان الاتفاق قد وقع نهاية عام 2023 بين ميلوني ورئيس الوزراء الألباني إيدي راما، بهدف معالجة طلبات لجوء المهاجرين الذين يعترضون في البحر داخل مراكز تديرها إيطاليا في الأراضي الألبانية.

وواجه المشروع منذ انطلاقه تحديات قانونية أمام المحاكم الإيطالية، ما جعل المرافق شبه فارغة منذ افتتاحها قبل عام، رغم مساعي روما لاستخدامها كمراكز استقبال تمهيدا للترحيل.

وشدد الاتفاق الأوروبي الجديد على تعزيز الرقابة الحدودية وتسريع إجراءات الترحيل.

وأتاحت الخطوة للدول الأعضاء إنشاء مراكز خارج الاتحاد لاستقبال المهاجرين، فيما أصدرت بروكسل قائمة بالدول "الآمنة" التي يصعب على مواطنيها الحصول على حق اللجوء.

وخلال القمة التي استضافتها روما، وقع الطرفان أكثر من 12 اتفاقية لتعزيز التعاون في قطاعات الطاقة والنقل والأمن والدفاع والحماية المدنية.

وصرحت ميلوني بأن نحو ثلاثة آلاف شركة إيطالية تعمل حاليا في ألبانيا، مشيرة إلى أن الهدف هو تنظيم العلاقات وتوفير الظروف الملائمة لتطوير التعاون الاقتصادي.

وأعربت كذلك عن دعم إيطاليا لانضمام ألبانيا إلى الاتحاد الأوروبي.

وتركزت الأولوية، حسب ميلوني، على استكمال بناء "الممر الثامن" الذي يعد محورا إستراتيجيا للدفاع والتجارة، ويصل جنوب إيطاليا بالبحر الأسود في بلغاريا عبر الأراضي الألبانية.

لم تكشف تفاصيل التعاون الدفاعي، لكن الاتفاقات تضمنت مذكرة تفاهم بين شركة "ليوناردو" الإيطالية و"كايو" الألبانية.

تخطط روما أيضا لتسليم زورقي دورية لخفر السواحل الألبان.
اجمالي القراءات 9
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق