اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٠ - مارس - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: وطن
حاكم الشارقة يهين الجزائريين وتضحياتهم ضد الاستعمار الفرنسي.. ومغردون يصفونه بـ”الجاهل”
في واقعة تمثل تنكرا واستخفافا لتضحيات الشعب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي، زعم حاكم الشارقة، سلطان بن محمد القاسمي، أن فرنسا ما كانت لتمنح الجزائر الاستقلال إلا لكسب ود الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر، مما يمثل تنكرا لتضحيات أكثر من مليون شهيد ضحوا بأرواحهم من أجل استقلال بلادهم.
وأفاد “القاسمي” خلال لقاء جمعه مع رؤساء تحرير الصحف الإماراتية على هامش الدورة الـ46 لمعرض لندن للكتاب، محاولا توضيح دور الثقافة والحكمة في التفكير السياسي ساردا بعض المواقف للرئيس الفرنسي الأسبق شارل ديغول قائلاً: سُئِلَ شارل ديغول الرئيس الأسبق لفرنسا، لماذا كلما أردت اتخاذ قرار هام وعقدت له اجتماعا مع كافة الوزراء، تحرص دائماً على أن يجلس بجوارك وزير الثقافة مورو ، بينما كل الوزراء متواجدون؟ فأجاب ديغول: “لأن وزير الثقافة يذكرني بإنسانيتي”.
وتابع سلطان قائلاً: “سأل ديغول وزير ثقافته كيف استطيع أن أكسب ود العرب الذين تمجد فيهم؟ فأجابه: بأن ترضي الزعيم العربي جمال عبد الناصر، رحمة الله عليه، فإذا كسبت الزعيم العربي جمال عبد الناصر فإنك ستكسب العالم العربي بأكمله.
فسأله ديغول: كيف يمكنني أن أكسب الزعيم العربي جمال عبد الناصر؟
فأجابه: عليك أن تعطي الجزائر استقلالها.
فقال ديغول قاصداً الجزائر: “الآن عرفتهم”، وعمل على استقلال الجزائر”، على حد قوله.
وأضاف وفقا لما نقلته صحيفة “الخليج” الإماراتية “هنا نرى كيف تمكن الإنسان المثقف من تحقيق أهدافه بدون أن يحمل أسلحة ويطلق نيرانا، باستخدام الكلمة الصادقة والتوجه الصحيح”.
وأثارت هذه التصريحات غضب العديد من المغردين الجزائريين، مؤكدين على أن تصريحات “القاسمي” تمثل إهانة لتضحيات الشعب الجزائري، متسائلين إن كان ما قاله “القاسمي” غباء أم انحطاط وجهل، واصفين إياه بالجاهل في
الشيخ الدكتور سلطان القاسمي - حاكم إماراة الشارقة - حاكم مثقف و متخصص في تاريخ الخليج العربي تحديدا و له العديد من الكتب التأريخية و يحرص دائما على التواجد في معارض الكتب العالمية و حاول أن تكون لإمارة الشارقة صبغة عربية ذات معالم تراثية - إسلامية - تجد ذلك مثلا في المبنى الجميل ذي الطابع - الأندلسي - لسوق الشارقة الشهير ، يحرص الدكتور سلطان على الإهتمام بالتراث و عدم الإنسياق و التسرع إلى عولمة المدينة و هو الحال السائد في الإمارة المجاورة له و هي دبي حيث تتميز دبي بالعصرية و المباني الشاهقة - برج خليفة مثلا أطول برج في العالم - و المجمعات التجارية الكثيرة و المتنوعة بينما تجد في الشارقة الاهتمام الكبير بالتراث و المباني ذات الصبغة التأريخية و يحرص الدكتور سلطان على تبني الثقافة كأسلوب مميز و مرتبط بالإمارة فهناك معرض الشارقة للكتاب و هو الأشهر في منطقة الخليج العربي .
و القارئ لتصريح الدكتور سلطان و هو بالمناسبة خريج جامعة القاهرة تخصص هندسة زراعية عام 1971 ثم دكتوره في التأريخ من إنجلترا 1985 ( جامعة إكسيتر ) ثم دكتوراه في الجغرافيا السياسية للخليج عام 1999 من إنجلترا كذلك ( جامعة درم ) أقول القارئ لتصريح الدكتور سلطان يستشف ميل الدكتور إلى أهمية الثقافة و دورها في السياسة و أنه متى ما كان السياسي مثقفا فحري به أن يوظف تلك الثقافة في المجال السياسي هذا ما افهمه من تصريح الدكتور سلطان على تعقيبه بالقول : ( هنا نرى كيف تمكن الإنسان المثقف من تحقيق أهدافه بدون أن يحمل أسلحة و يطلق نيرانا ) .
لا أعتقد أن الشيخ الدكتور سلطان أهان الشعب الجزائري و هو المعروف عنه بعروبيته و حبه لكل الشعوب العربية .
ليس هو الأول و لا الأخير من قال "جهلا" بأن ديغول هو من منح الجزائريين الإستقلال.
و الحقيقة بأن إستقلال الجزائر مثله مثل باقي إستقلالات الدول التي كانت تقبع تحت نير الإستدمار فرضته الظروف التي تبعت الحرب العالمية الثانية، نماء الوعي داخل المجتمعات المستعمرة، شدة الإحتكاك و المغالبة بين المستعِمر و المستعَمر، إنهيار القوة الاوروبية بسبب الحربين، ازدياد عدد السكان، عدم جدوى بقاء شكل الإحتلال القديم "حالة تشبه عدم جدوى بقاء نظام الرق و تملك الناس"، إلخ
الفرق بين الجزائر أو الفيتنام مع الدول الأخرى يكمن في الحرب التي دارت في هاتين الدولتين حين ذاك، و سببه تعنت بعض طبقة النخبة الفرنسية التي لم تعي حين ذاك النقلة التي حدثت داخل مسار المجتمع البشري
بمعنى اخر وجود ديغول من عدمه أو وجود عبد الناصر من عدمه لم يكن ليغير من مجرى التاريخ شيئا، و إستقلال الجزائر كان حتمية و مقررا حتى قبل رجوعه للحكم
بمعنى اخر كذلك لو قامت حرب التحرير الجزائرية أو حرب الفيتنام في العشرينيات من القرن العشرين لم تكن لتعطي اية نتيجة.
لا يمكن فهم تاريخ المجتمع البشري و تطوره إذا كان مجزءا، هناك سيرورة و صيرورة واحدة تحكم تطور المجتمع الإنساني "وحدة المسير و وحدة المصير"
تحية للشعب الجزائري العظيم وتحية للشعب الإماراتي الكريم ،،، وتحية خاصة لكم يا ابا راشد ،،، تحياتي وشكرا جزيلا
الشيخ الدكتور سلطان القاسمي حاكم الشارقة تلك المدينة الجميلة و التي شعارها : ابتسم أنت في الشارقة يتنفس عروبة و يحمل هّم العروبة و يفاخر و يتفاخر بالشعوب العربية - من باب الإنتماء - هذا الرجل تمنى أن يحارب مع الجيش المصري في الحرب ضد إسرائيل ... قال للجيش المصري وقتئذ كان يدرس في مصر : خذوني .. خذوني أنا بعرف اسوق عربية لوري !! خذوني خذوني أنا بعرف أطلق نار ... خذوني أنا بعرف أمسح جذم !!! كنت عاوز أمسح جذمة الجندي المصري .
هذا هو الدكتور سلطان ... شاهد من فضلك هذا المقطع :
https://www.youtube.com/watch?v=oQvirvKTKE4
مع وافر احترامي للشعب الجزائري الشقيق ،لا أرى فيما قاله حاكم الشارقة أي استهانة بما قاموا به لتحرير بلدهم العزيز ،كان الهدف واضحا من الكلام وهذا يبدو في هذا الجزء :
(محاولا توضيح دور الثقافة والحكمة في التفكير السياسي ساردا بعض المواقف للرئيس الفرنسي الأسبق شارل ديغول )
( وتابع سلطان قائلاً: “سأل ديغول وزير ثقافته كيف استطيع أن أكسب ود العرب الذين تمجد فيهم؟ فأجابه: بأن ترضي الزعيم العربي جمال عبد الناصر، رحمة الله عليه، فإذا كسبت الزعيم العربي جمال عبد الناصر فإنك ستكسب العالم العربي بأكمله.)
وسواء أصدق هذا الكلام أم لا ، فإن الشعب العربي كان يقدر الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وهذه حقيقة يعرفها من يسافر ويلتق عامة الناس ، وانا شخصيا استغربت من شدة هذا الحب ولكن يجب علينا الشهادة ، ولو على أنفسنا !!
قدم حاكم الشارقة سلطان بن محمد القاسمي مساء الأربعاء اعتذاره للجزائريين بعد التصريحات التي أطلقها في وقت سابق اعتبر فيها أن الجنرال الفرنسي شارل ديغول منح الاستقلال للجزائر لإرضاء الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية عن القاسمي قوله "إذا كان اخوتنا في الجزائر اعتبروا ذلك إجحافا بحقهم فأنا اعتذر عن ذلك ولهم كل الود والاحترام".
وأضاف القاسمي أن ثورة الجزائر التي قامت سنة 1954 واستمرت حتى سنة 1962 على يد جبهة التحرير الشعبية الجزائرية سببت أزمات حادة في فرنسا، مشيرا إلى أنها كانت وراء سقوط الجمهورية الفرنسية الرابعة ورجوع شارل ديغول للحكم والإطاحة بالحكومات الفرنسية المتتالية.
وكان المسؤول الإماراتي قد صرح الأحد الماضي بمعرض الكتاب بلندن أن "ديغول سأل وزير ثقافته كيف أستطيع أن أكسب ود العرب الذين تُمَجِد فيهم؟ فأجابه: بأن ترضي الزعيم العربي جمال عبد الناصر، رحمة الله عليه، فإذا كسبت الزعيم العربي جمال عبد الناصر فإنك ستكسب العالم العربي بأكمله. فسأله ديغول: كيف يمكنني أن أكسب الزعيم العربي جمال عبد الناصر؟ فأجابه: عليك أن تعطي الجزائر استقلالها".
غير أن القاسمي في سياق اعتذاره قال "لست جاهلا في التاريخ وأعرف تاريخ الجزائر جيدا وكل ما ذكرته في معرض لندن للكتاب كان في معرض الحديث عن الود الذي كان بين ديغول ومورنو وزير ثقافته وكيف أنه كان يؤثر عليه كثيرا وربما فهم حديثي بشكل خاطئ بسبب الاختصار المخل".
وجاء اعتذار حاكم الشارقة بعد سلسلة تصريحات رسمية إماراتية أشادت بالعلاقات مع الجزائر وثورتها لاحتواء الأزمة التي خلفتها تصريحاته.
وكان وزير الخارجية الإماراتي أنور قرقاش قد سبق تصريحات حاكم الشارقة قائلا إنه "لا يجوز التشكيك بحب الإمارات للجزائر ولثورتها وتضحياتها"، معتبرا الثورة الجزائرية أحد أهم فصول التحرر الوطني وعلامة فارقة في تفكيك عصر الاستعمار الأوروبي.
لا تبتأس أخي سعيد ... لا غبار على محبة شعوب الخليج للشعب الجزائري العظيم .... لكن من وضع كلمة "يهين" اراد ايقاع فتنة بين الشعبين وهذا تصرف صحفي غير محترف وأهوج ,,, لا نعترض على نقل الخبر لكن كان الاجدر به نقل الخبر كما هو ولا يكون ملكيا اكثر من الملك ((الشعب الجزائري العظيم)) ويزيد بهاراته القبيحة على نقل الخبر ويضيف "يهين" ونقول له قطعت يداك ولسانك فالشعب الجزائري اكبر من ان يهان يا مريض ... لكن لا عجب ان كان الخبر من "وطن"
شكرا جزيلا
ناقل الخبر لأهل القرآن لم يُضف إليه حرفا واحدا ،ولم يختزل منه حرف . وهذا هو الرابط الأصلى للخبر على موقع (وطن ) السعودى لمن اراد التحقق منه .
http://www.watanserb.com/2017/03/20/%D8%AD%D8%A7%D9%83%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%82%D8%A9-%D9%8A%D9%87%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%AA%D8%B6%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA/
وهناك فرق بين كاتب الخبر على موقع وطن ، وناقل الخبر لموقع أهل القرآن .وصباح الخير .
===
ووجهة نظرى الشخصية انها زلة لسان وسوء تعبير غير مقصود من (سلطان ) . وفعل خيرا عندما إعتذر عنها .
دكتوري العزيز ... اعلم جيدا ان موقع أهل القران لم يضيف حرفا واحد للخبر ... انا انتقد كاتب الخبر وليس ناقل الخبر ! بالمناسبة من الصعب جدا تقبل الجزائريين للاهانة والدليل على ذلك ! رابط هذا الخبر لحادثه شهيرة جدا !
http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/2012/11/03/%D8%AF%D8%A8%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D8%AA%D9%88%D8%AA%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D9%88%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7.html
شكرا جزيلا وسلامي للاهل والاصدقاء
أسطورة منح ديغول الإستقلال للجزائريين ليست وليدة اليوم بل قديمة قدم أحداث حرب التحرير، و الذين خلوقوها و نشروها و أذاعوها هم الكولون و الأقدام السوداء يعني المحتليين الفعليين للجزائر أو الفرنسيين الذين كانوا يعيشون في الجزائر بالإضافة لليهود الجزائريين و الحركة "هم الجزائريين الذين ساندو و حاربو بجانب السلطة الإستعمارية حين ذاك"، يمعنى اخر كل المتضريين من إستقلال البلاد.
من الناحية التاريخية، سواء كانت قرأتنا للتاريخ كلية أو جزئية، فهي لا تعني أي شيئ لأنها تخالف الواقع، فسياسة ديغول كانت قمعية بإمتياز (العدد الأكبر من الشهداء حصل بعد رجوعه للحكم) و حملته كان الغرض منها إبقاء الجزائر مرتبطة بفرنسا و إنتخابات حق تقرير المصير هي في ميثاق الأمم المتحدة، و وقف إطلاق النار لم يتم إلا بعد التأكد من تنظيم تلك الإنتخبات و قد قال الشعب الجزائري كلمته في الإستقلال بنسبة 99.72%، و هو عكس ما كان يتمناه ديغول
و في كل الأحوال فرنسا خاضت حربين بلا معني و خسرتهما (الفيتنام و الجزائر).
دعوة للتبرع
زواج فى الكنيسة: أعيش وابنى فى أمريك ا . ابنى ارتبط بفتاة...
لكم دينكم ولى دين: عليكم لعنة الله وملائ كته ورسلة يا ملاحد ة ...
الصوم نافلة: هو فعلا خاتم النبي ين كان بيصوم الاتن ين ...
انقذونى من فاتن : فاتن مش مراتى ، هى الصدي قة العزي زة ...
النشر فى الموقع: السلا م عليكم يا استاذ ي انا اشترك في...
more
نحن لا نشك قيد انملة ان حكام الاعراب في معظمهم انما هم اغبياء وجهلة ولكن ان تصل بهم الوقاحة لدرجة التنكر لتضحيات شعب عربي باكمله في نضاله ضد الاستعمار الفرنسي فهذا ما استبعدناة منهم مهما بلغ جهلهم وصفاقتهم - مح احترامنا للرئيس السابق لمصر الشقيقة جمال عبد الناصر وما قدمة للشعب الجزائري وشعوب المنطقة -كل التحية لشعب الجزائر شعب المليون شهيد ولا تلتفتوا الى امثال هؤلاء فالقافلة تسير والكلاب تنبح ..