الثلاثاء ١٧ - أبريل - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
الزواج مباح فى الأصل طالما هو بالاختيار الحرّ ، والعقد والصداق والشهود . وهو مباح بلا حدّ أقصى . والله جل وعلا بعد أن حدّد المحرمات فى الزواج جعل بقية النساء حلالا فى الزواج ( وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا ) ( النساء 24 ). غاية ما هناك أنه يستحسن أن يكون التعدد فى رعاية اليتيم بزواج الأرملة ، كما جاء فى سورة النساء ، أو زواج الفقير الصالح والفقيرة ومن لا عائل لها : ( وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) ( النور 32 ) فالأمر هنا للإستحباب والترغيب وليس الفرض والالزام
هل من مقاصد التشريع في آية تعدد الزوجات الخاصة بأمهات الأيتام أن يمنح الرجل الذي يعول أو يراعي الأيتام الحق في الدخول والخروج عليهم بلا أي مشاكل او معوقات تثير الجدل في المجتمع ، بأن يظن الناس أن هناك علاقة ما بينه وبين أم الأولاد ، فربنا جل وعلا ذكر تعدد الزوجات في هذه الآية تحديدا لكي يمنح فرصة للرجال الذي يقومون على مصالح الأيتام الحق في الزواج من أمهاتهم لكي لا يكون هناك أي حرج في التعامل والدخول والخروج من عندهم هذا فيما يخص الأيتام
وفيما يخص الفقراء فمن الممكن أن يكون مقصد ضمن مقاصد التشريع في الآية أن يتم لفت النظر إلى فئة أساسية في المجتمع لكي لا يتجاهلها الناس وتغيب عن وجدانهم رغم أن الآية لا علاقة لها بالحديث عن الزكاة والصدقات المالية إلا ان فيها جانب إنساني هام جدا يؤكد على أن القرآن الكريم في تشريعاته يتفرد وينفرد بأسلوب رائع يهتم بالجانب الإنساني وبحياة الإنسان والمحافظة عليها بشتى الصور والطرق وخصوصا في حديثه عن الفقراء والمحتاجين في اي مجتمع
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
الغريب ان السنيين يفعلون كل شيء يتماشي مع اهواءهم ويقولون سنه اليس في هذا الموضوع بالتحديد من الاولي ان يتخذوه سنه كما يقولون وهو ان الرسول عليه السلام تزوج اكثر من العدد الذي حددوه وهذا مؤكد في التراث والتاريخ هل الرسول عليه السلام يفعل شيء وينهني عنه او فعل شيء اويامرنا بشيء غير الذي امره الله تعالي به ان هذا لشيء عجيب
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5248 |
اجمالي القراءات | : | 62,794,673 |
تعليقات له | : | 5,500 |
تعليقات عليه | : | 14,899 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
مقالاتى بحثية: يا دكتور انت بتكتب مقالا ت طويلة ، لوسمح ت ...
فى القصاص: فى الفقه السنى الا يقتل الوال د بولده...
البغضاء : ما معنى البُغ ض والبغ ضاء ؟...
بورك فيك .!: السلا م عليكم أستاذ أحمد صبحي كل عام وانت...
السحور: هل للسحو ر أصل فى صيام رمضان ؟ لان فيه حديث عن...
سؤالان : سؤالا ن : 1 ـ ما معنى فَأْت ُوهُن َّ مِنْ...
لبس بمعنى خلط : ما معنى ( لبس ) في قوله تعالى ( ( الَّذ ِينَ ...
وما كنا له مقرنين : مامعن ى قول الله سبحان ه وتعال ى (وَمَ ...
الوعد بالجنة : ما هو الوعد الذى وعده الله جل وعلا لنا ؟ ( ربنا...
شهادة المرأة: أرجو توضيح السبب في جعل شهادة امرأت ين تعادل...
زواج البدل: إذا كان زواج البدل مع إعطاء الصدا ق لكل بنت هل...
الظالم خائب خاسر: ورد في سورة مريم: قوله تعالى ( وقد خاب من حمل...
ابتلاء الحيوانات : هل هناك إبتلا ء للحيو انات ؟...
أسئلة متنوعة : ... اود ان ابدأ رسالت ي بشكرك م عل كل...
التبرع بالأعضاء بعد : هل يجوز التبر ع بالاع ضاء (القل , العين , ...
more( الفصل الخامس):الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن الجوزى ( ج 5) : كتاب ( الفقه الوعظى )
( الفصل الخامس):الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن الجوزى ( ج 4) : كتاب ( الفقه الوعظى )
( الفصل الخامس):الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن الجوزى ( ج 3) : كتاب ( الفقه الوعظى )
( الفصل الخامس):الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن الجوزى ( ج 2 ) : كتاب ( الفقه الوعظى )
دعوة للتبرع