مشايخ المرار الطافح .                            
                            
                                
	مشايخ المرار الطافح .
	قبل وأثناء وبعد إفتتاح متحف الحضارة المصرية الكبير خرجت أصوات لمشايخ مُتخلفين جُهلاء ،على رأسهم مفتى السعودية صالح الفوزان .ومشايخ مصريين تُحرمُون زيارة المتحف وما به من آثار بحجة أنها أصنام وتماثيل تُعبد من دون الله .ولجهلهم المُطبق العتيق ولإيمانهم بخرافات وأكاذيب أبو هريرة وإخوته برواية (يا على لو رأيت تمثالا فأطمسه ،أو قبرا إلا سويته بالأرض ) ،فآمنوا بتحريم زيارة الأثار المصرية القديمة ،ولو إستطاعوا هدمها وتكسيرها وطمسها لفعلوا . ونسألهم هل هناك أحد فى مصر ،أو من المُسلمين ،بل فى العالم كُله من يعبد تماثيل وآثار مصر ،ويسجُد لها ؟؟
	ولو إفترضنا أن هناك واحد على 100مليون فهل المُشكلة فى الأثر أم فى الشخص نفسه ؟؟؟؟؟
	==
	وهنا نسألهم وماذا عن أنصابكم وأوثانكم التى تعبدونها وتركعون وتسجدون لها ليل نهار وترفعونها على رب العالمين جل جلاله وقرءانه العظيم ،فى البخارى ومسلم والبيهقى ،ومالك والشافعى وإبن حنبل ، وفقهاء ومرجعيات وملالى الشيعة ، ودراويش الصوفية وووووووووووو ،فهل تقديسهم وركوعكم وسجودكم لهم ليل نهار حلال بلال زُلال ؟؟
	أيها المُتخلفون هل رأيتم أحدا يطلب من آثار الحضارة المصرية النصر فى الحروب على الأعداء ؟؟؟
	فى المقابل جهلاء مشايخ الأزهر بدلا من مواجهتهم للحملة الفرنسية ومقاومتها جلسوا يقرأون عليها البخارى فى صحن الجامع الأزهر لينصرهم على نابليون وجيشه ....فمن الذى يسجد ويطلب العون من غير الله جل جلاله أيها الحمقى أعداء العلم والحضارة والرُقى والجمال ،أليس أنتم ؟؟؟
	ألا ترون عُباد أقطاب الصوفية ما يحدث فى الموالد وطلبات الناس من أوليائهم أولياء الشيطان برفع الضُر عنهم وووووووووو ، وألا ترون مكتب شكاوى ضريح (الإمام الشافعى ) وما يُلقى فيه من رسائل وشكاوى ليحلها لهم ويُفتيهم فيها وهو مقبور قد آكلته ديدان الأرض فى قبره ؟؟؟؟
	===
	زوروا مصر ،وإستمتعوا بمتاحفها وآثارها وجمالها وحضارتها القديمة ، وإدرسوها علميا ومورفلوجيا وجماليا وفنيا ، وزوروها أكثر من مرة ،وإذهبوا لكل شبر ومتر فى مصر يحتوى على أثر من آثار حضارتها القديمة ،فى القاهرة والصعيد والشرقية وإسكندرية وسيناء ،ولا تلتفتوا لأمثال أولئك المُتخلفين الجهلاء مرضى الإنفصام العقلى والذهنى ، الذين يسجدون للبخارى وإخوته وأولاد عمومته وأحفادهم ليل نهار ،وليذهبوا بآرائهم إلى مصارف الصرف الصحى .
	ولتقولوا لهم هل تعلمون أن أنبياء الله جل جلاله عليهم السلام (يعقوب ويوسف وموسى وهارون ) ومن قبلهم الكثير والكثير عاشوا فى مصر ،وكان يوسف هو الرجل الثانى فيها فى عصره ، ولم يتعرضوا لتمثال واحد أو لأثر ولو صغير من آثارها بسوء أو بهدم أو تكسير ، فهل أنتم أعلمُ بدين الله منهم عليهم السلام ؟؟؟
	توقفوا أنتم عن عبادتكم لأصنام وأنصاب وأوثان البخارى وإخوته ،والصوفيين ودراويشهم، والحسين وأحفاده قبل فوات الأوان ، وشاركوا الناس إستمتاعهم بجمال وروعة وهندسة وفن أثار مصر القديمة ،أو على الأقل لا دخل لكم بهم لا بالناس والزوار وضيوف مصر ، ولا بآثارها الفريدة المتفردة فى جمالها فى الكورة الأرضية ............
 
                             
                            
                                اجمالي القراءات
                                144