آحمد صبحي منصور Ýí 2025-05-17
ف2 : ( أنس بن مالك والطعن فى النبى ) (2 ) تكملة إفتراءاته عن علاقات النبى النسائية
كتاب ( أنس بن مالك : خادم النبى .. وخائن النبى ).الباب الثانى : إفترءات أنس بن مالك فى أحاديثه فى مُسند أحمد بن حنبل
أولا :
1 ـ تكرر ـ عن قصد ـ حديث أن النبى محمدا ـ بزعم ذلك الخادم الخائن ـ كان يطوف على نسائه بغُسل واحد ، مثل : 12499 حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ،أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَافَ عَلَى نِسَائِهِ فِيلَيْلَةٍ وَاحِدَةٍ بِغُسْلٍ وَاحِدٍ.) ( 12459 حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُسَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَافَ عَلَى نِسَائِهِ فِي لَيْلَةٍ وَاحِدَةٍ فِي غُسْلٍوَاحِدٍ.) ( 12240 حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِالْعَمِّيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَاللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَطُوفُ عَلَى نِسَائِهِ فِيلَيْلَةٍ وَاحِدَةٍ.) ( 12171 حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِوَسَلَّمَ طَافَ عَلَى نِسَائِهِ جَمِيعًا فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ.) ( 12179 حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ،عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِوَسَلَّمَ يَطِيفُ عَلَى نِسَائِهِ فِي غُسْلٍ وَاحِدٍ.). وهذا هو الذى شجّع البخارى الى تفصيل من عنده لهذا الحديث الآثم .
2 ـ وتكرر ـ عن قصد ـ أن النبى محمد عليه السلام كان يخلو بنساء الأنصار يصارحهن بحبّه ، مثل : 11857 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، وَعَفَّانُ، قَالَاحَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ هِشَامٍ، قَالَ عَفَّانُ أَخْبَرَنِي هِشَامُ بْنُزَيْدِ بْنِ أَنَسٍ، قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ جَاءَتْامْرَأَةٌ مِنْ الْأَنْصَارِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِوَسَلَّمَ قَالَ عَفَّانُ مَعَهَا ابْنٌ لَهَا فَقَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِوَقَالَ ابْنُ جَعْفَرٍ قَالَ فَخَلَا بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّكُمْ لَأَحَبُّالنَّاسِ إِلَيَّ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.) ولكن القارئ الذكي لابد أن يتساءل إذا كانت تلك الخلوة المزعومة قد حدثت- فرضاً- فكيف عرف أنس - وهو الراوي ما قال النبي فيها؟. ثم حديث( 12064 حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُثَابِتٍ، حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّ أَنَسًا، حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّىاللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَقْبَلَهُ نِسَاءٌ وَصِبْيَانٌ وَخَدَمٌ جَائِينَمِنْ عُرْسٍ مِنْ الْأَنْصَارِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ وَقَالَ وَاللَّهِ إِنِّيلَأُحِبُّكُمْ.) . هذا لا يليق بنبى يأتيه الوحى ، ولا يليق بقائد دولة . ولكن تلقّف البخارى هذا الإفك فكتبه ليؤكد أن النبي كان يخلو بالنساء الأجنبيات. ونقرأ فى صحيح البخارى حديث أنس: "جاءت امرأة من الأنصار إلى النبي فخلا بها فقال: والله إنكن لأحب الناس إلى" والرواية تريد للقارئ أن يتخيل ما حدث في تلك الخلوة التي انتهت بكلمات الحب تلك.. وفى نفس الصفحة التي جاء فيها ذلك الحديث يروى البخاري حديثاً آخر ينهى فيه النبي عن الخلوة بالنساء، يقول الحديث "لا يخلونّ رجل بامرأة إلا مع ذي محرم" وذلك التناقض المقصود في الصفحة الواحدة في "صحيح البخاري" يدفع القارئ للاعتقاد بأن النبي كان ينهى عن الشيء ويفعله.. يقول للرجال "لا يخلون رجل بامرأة" ثم يخلو بامرأة يقول لها "والله إنكن لأحب النساء إلى"
هل نصدق أن النبي عليه السلام كان يفعل ذلك؟ نعوذ بالله... (راجع البخاري: الجزء السابع ص 48).
3 ـ وسنتعرض لأكاذيب من إفتراءات ذلك الخادم الخائن فى تزكية نفسه وأمه وخالته أم حرام وزوج أمه أبى طلحة الأنصارى ، ونقتصر هنا على العلاقة الحميمة التى زعمها ذلك الملعون أنس بن مالك ، بما يطعن فى شخص خاتم النبيين عليه وعليهم السلام . منها :
3 / 1 : ( 12026 حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ لَمَّا أَرَادَ رَسُولُاللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَحْلِقَ الْحَجَّامُ رَأْسَهُأَخَذَ أَبُو طَلْحَةَ شَعَرَ أَحَدِ شِقَّيْ رَأْسِهِ بِيَدِهِ فَأَخَذَ شَعَرَهُفَجَاءَ بِهِ إِلَى أُمِّ سُلَيْمٍ قَالَ فَكَانَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ تَدُوفُهُ فِيطِيبِهَا.) الست أم سليم الزوجة الأخرى لأبى طلحة تأخذ من شعر النبى وتتطيّب بها ،والذى يحمله اليها هوزوجها . يا حلاوة !! ومثله : .11947 حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ دَخَلَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عِنْدَنَا فَعَرِقَ وَجَاءَتْ أُمِّي بِقَارُورَةٍ فَجَعَلَتْ تَسْلُتُ الْعَرَقَ فِيهَا فَاسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا أُمَّ سُلَيْمٍ مَا هَذَا الَّذِي تَصْنَعِينَ قَالَتْ هَذَا عَرَقُكَ نَجْعَلُهُ فِي طِيبِنَا وَهُوَ مِنْ أَطْيَبِ الطِّيبِ.
تشجع البخارى الكافر فصنع هذا الحديث ونسبه الى الخادم الخائن ، وليس مذكورا فى مُسند أحمد ، وفيه يجعل النبي يخلو بأم سليم الأنصارية، تقول الرواية "إن أم سليم كانت تبسط للنبي نطعاً فيقيل عندها- أي ينام القيلولة عندها - على ذلك النطع، فإذا نام النبي أخذت من عرقه وشعره فجعلته في قارورة ثم جمعته في سك" (البخاري الجزء الثامن ص 78). .!!
3 / 2 : ( 12549 حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَسَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُخْتَارِ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ، يُحَدِّثُعَنْ أَنَسٍ، أَنَّهُ كَانَ هُوَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِوَسَلَّمَ وَأُمُّهُ وَخَالَتُهُ فَصَلَّى بِهِمْ فَجُعِلَ أَنَسٌ عَنْ يَمِينِهِوَأُمُّهُ وَخَالَتُهُ خَلْفَهُمَا قَالَ شُعْبَةُ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُالْمُخْتَارِ أَشَبَّ مِنِّي.). يزعم الخادم الخائن أن النبى كان يترك إمامة الناس فى الصلاة فى المسجد ليصلى به وأُمّه وخالته أم حرام بنت ملحان
3 / 3 : 12049 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى يَعْنِي الطَّبَّاعَ،حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ جَدَّتَهُ، مُلَيْكَةَ دَعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّىاللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِطَعَامٍ صَنَعَتْهُ فَأَكَلَ مِنْهُ رَسُولُ اللَّهِصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ قُومُوا فَأُصَلِّيَ لَكُمْ قَالَأَنَسٌ فَقُمْتُ إِلَى حَصِيرٍ لَنَا قَدْ اسْوَدَّ مِنْ طُولِ مَا لَبِثَفَنَضَحْتُهُ بِمَاءٍ فَقَامَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِوَسَلَّمَ وَقُمْتُ أَنَا وَالْيَتِيمُ وَرَاءَهُ وَالْعَجُوزُ مِنْ وَرَائِنَافَصَلَّى بِنَا رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ انْصَرَفَ.) ، ( 12219 حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ،حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِمَالِكٍ، أَنَّ جَدَّتَهُ، مُلَيْكَةَ دَعَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِوَسَلَّمَ لِطَعَامٍ صَنَعَتْهُ لَهُ قَالَ فَأَكَلَ ثُمَّ قَالَ قُومُوافَلِأُصَلِّيَ لَكُمْ قَالَ فَقُمْتُ إِلَى حَصِيرٍ لَنَا قَدْ اسْوَدَّ مِنْ طُولِمَا لَبِثَ فَنَضَحْتُهُ بِمَاءٍ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِوَسَلَّمَ وَصَفَفْتُ أَنَا وَالْيَتِيمُ وَرَاءَهُ وَالْعَجُوزُ وَرَاءَنَافَصَلَّى لَنَا رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ انْصَرَفَ.)( 12018 حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِيَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ صَلَّى بِنَارَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِ أُمِّ سُلَيْمٍعَلَى حَصِيرٍ قَدِيمٍ قَدْ تَغَيَّرَ مِنْ الْقِدَمِ قَالَ وَنَضَحَتْهُ مِنْمَاءٍ فَسَجَدَ عَلَيْهِ.)
3 /4 : ( 12644 حَدَّثَنَا زَيْدٌ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِوَسَلَّمَ فِي بَيْتِ أُمِّ حَرَامٍ فَأَقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِ وَأُمَّ حَرَامٍخَلْفَنَا.)
3 / 5 : 12448 حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَصَلَّى فِي بَيْتِ أُمِّ حَرامٍ عَلَى بِسَاطٍ.)
3 / 6 ـ 12165 حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، حَدَّثَنَاثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِوَسَلَّمَ تَطَوُّعًا قَالَ فَقَامَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ وَأُمُّ حَرَامٍ خَلْفَنَاقَالَ ثَابِتٌ لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَالَ وَأَقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِفَصَلَّيْنَا عَلَى بِسَاطٍ).
وهذا الإلحاح على ( أم حرام بنت ملحان ) خالة أنس شجّع البخارى الملعون على أن يفترى من عنده حديثا يؤكّد به كفره وكراهيته للنبى محمد عليه السلام ، ويسند هذا الحديث لأنس بن مالك ، وليس موجودا فى مسند أحمد ـ يفترى فيه البخارى :"كان رسول الله يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه ، وكانت أم حرام تحت عبادة بن أبى الصامت فدخل عليها رسول الله فأطعمته وجعلت تفلى رأسه فنام رسول الله ثم استيقظ وهو يضحك فقالت: وما يضحكك يا رسول الله؟... إلخ".يريدنا البخاري أن نصدق أن بيوت النبي التي كانت مقصداً للضيوف كانت لا تكفيه وأنه كان يترك نساءه بعد الطواف عليهن ليذهب للقيلولة عند امرأة أخرى، وأثناء نومه كانت تقوم تلك المرأة بجمع عرقه وشعره.. وكيف كان يحدث ذلك.. يريدنا البخاري أن نتخيل الإجابة.وقد صاغ البخارى هذا الحديث بمكر شديد ، فالنبى بزعمه تعود الدخول على هذه المرأة المتزوجة وليس في مضمون الرواية وجود للزوج ، أي تشير الرواية إلى أنه كان يدخل عليها في غيبة زوجها ويصور البخاري كيف زالت الكلفة والاحتشام بين النبي وتلك المرأة المزعومة، إذ كان ينام بين يديها وتفلى له رأسه وبالطبع لابد أن يتخيل القارئ موضع رأس النبي بينما تفليها له تلك المرأة في هذه الرواية الخيالية، ثم بعد الأكل والنوم يستيقظ النبي من نومه وهو يضحك ويدور حديث طويل بينه وبين تلك المرأة نعرف منه أن زوجها لم يكن موجوداً وإلا شارك في الحديث. وصيغة الرواية تضمنت الكثير من الإيحاءات والإشارات المقصودة لتجعل القارئ يتشكك في أخلاق النبي. فتقول الرواية "كان رسول الله يدخل على أم حرام.." ولاحظ اختيار لفظ الدخول على المرأة ولم يقل كان يزور والدخول على المرأة له مدلول جنسي لا يخفى ، والايحاء هنا موظف جيدا بهذا الأسلوب المقصودة دلالته. ثم يقول عن المرأة "وكانت أم حرام تحت عبادة بن أبى الصامت" فهنا تنبيه على أنها متزوجة ولكن ليس لزوجها ذكر في الرواية ليفهم القارئ أنه كان يدخل على تلك المرأة المتزوجة في غيبة زوجها، وهى عبارة محشورة في السياق عمدا حيث لا علاقة لها بتفصيلات الرواية . الا أن حشرها هكذا مقصود منه ان النبي كان يدخل على امرأة متزوجة في غيبة زوجها ويتصرف معها وتتعامل معه كتعامل الزوجين. وقد كرر البخاري هذه الرواية المزعومة بصور متعددة وأساليب شتى ليستقر معناها في عقل القارئ (راجع البخاري: الجزء الرابع ص 19، 21، 39، 51 والجزء الثامن ص 78 والجزء التاسع ص 44).
ثانيا :
1 ـ وهذا الخادم الخائن كان يهتك خصوصية النبى مع أزواجه : منها :
11713 حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُاللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبْرٍ، قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ،قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمَرْأَةُ مِنْنِسَائِهِ يَغْتَسِلَانِ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ وَكَانَ يَغْتَسِلُ بِخَمْسِمَكَاكِيَّ وَيَتَوَضَّأُ بِمَكُّوكٍ.11866 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبْرٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، حَدَّثَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَغْتَسِلُ هُوَ وَامْرَأَةٌ مِنْ نِسَائِهِ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ. 11920 حَدَّثَنَا بَهْزٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبْرٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَغْتَسِلُ مَعَ الْمَرْأَةِ مِنْ نِسَائِهِ مِنْ الْإِنَاءِ الْوَاحِدِ.
إنتشى البخارى الملعون بهذه الأحاديث فصنع مثيلا لها نسبه لعائشة : ( كنت أغتسل أنا والنبي من إناء واحد من قدح يقال له المفرق" وحديثا آخر منسوبا لابن عباس "أن النبي وميمونة كانا يغتسلان من إناء واحد" وحديث آخر تقول فيه ميمونة "وضعت للنبي ماء للغسل فغسل يديه مرتين أو ثلاثة ثم أفرغ على شماله فغسل مذاكيره ثم مسح يده بالأرض.. إلخ" وحديث "أن النبي اغـتسل من الجنابة فغسل فرجه بيده ثم.." ولم يكن الغسل بالشيء المعقد أو الجديد الذى لم يعرفه الناس من قبل، بل إن كل إنسان يعرف كيف يغسل جسده. ولكنه الحرص من هذه الروايات على أن تصور لنا النبي عاريا في هذه الحالات الخاصة مع نسائه، ثم نجد حديثاً عجيباً يفترى فيه البخاري أن أحدهم قال: "دخلت أنا وأخو عائشة على عائشة فسألها أخوها عن غسل النبي فدعت بإناء نحواً من صاع فاغتسلت وأفاضت على رأسها وبيننا وبينها حجاب" (البخاري: الجزء الأول ص 69: 71) أصبح الغسل مشكلة المشاكل، ومن أجلها تقدم عائشة- في زعمهم - ذلك البيان العملي فتغتسل أمام الناس ، وما يغنى الحجاب المزعوم في تلك القصة المبكية الضاحكة؟ ولكنه الحرص على تعرية النبي وأمهات المؤمنين أمام عقولنا.. نعوذ بالله من هذا الإفك..وحتى صلاة النبي في بيته لم يتركها البخاري دون إيحاءات جنسية تهتك حرمة البيت الكريم.. وتدور الروايات كالعادة حول عائشة فينسبون لها قولها "كنت أنام بين يدى رسول الله ورجلاي في قبلته فإذا سجد غمزني فقبضت رجلي فإذا قام بسطتهما" وفى رواية "أن رسول الله كان يصلى وهى بينه وبين القبلة" وحديث عروة "أن النبي كان يصلى وعائشة معترضة بينه وبين القبلة على الفراش الذى ينامان عليه" (البخاري: الجزء الأول ص 102).البخارى تلميذ نجيب للخادم الخائن .!
أخيرا :طعون أخرى فى شخص النبى :
1 ـ الحديث المشهور أن النبى مات ودرعه مرهونة عند يهودى .
كيف للنبى ان يقترض مالا من يهودى ويرهن سلاحه عنده ؟ وهذا عار فى الثقافة العربية . الأصل فيه هو ذلك الخادم الراهن القائل :
11555 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، أَخْبَرَنَاالْأَعْمَشُ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ كَانَتْ دِرْعُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرْهُونَةً مَا وَجَدَ مَا يَفْتَكُّهَا حَتَّى مَاتَ.
11911 قَالَ وَقَدْ رَهَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دِرْعًا لَهُ عِنْدَ يَهُودِيٍّ بِالْمَدِينَةِ فَأَخَذَ مِنْهُ شَعِيرًا لِأَهْلِهِ.
الغريب ان هناك أحاديث عن بيوت النبى المفتوحة للضيافة ، وبعضها يعتمد على ما جاء فى سورة الأحزاب ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلاَّ أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا(53). وهذا الحديث عن ذلك الخادم الخائن : ( 12298 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ،عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ،يَقُولُ مَا أَوْلَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَىامْرَأَةٍ مِنْ نِسَائِهِ أَكْثَرَ أَوْ أَفْضَلَ مِمَّا أَوْلَمَ عَلَى زَيْنَبَفَقَالَ ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ فَمَا أَوْلَمَ قَالَ أَطْعَمَهُمْ خُبْزًاوَلَحْمًا حَتَّى تَرَكُوهُ.).
2 ـ حديث يجعل النبى يقتل رجلا كان يتلصّص عليه أو يحاول قتله . ( 12516 حَدَّثَنَا بَهْزٌ، وَعَفَّانُ، قَالَا حَدَّثَنَا حَمَّادُبْنُ سَلَمَةَ، أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ،عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَقَائِمًا يُصَلِّي فِي بَيْتِهِ فَجَاءَ رَجُلٌ فَاطَّلَعَ فِي الْبَيْتِ وَقَالَعَفَّانُ فِي بَيْتِهِ فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَسَهْمًا مِنْ كِنَانَتِهِ فَسَدَّدَهُ نَحْوَ عَيْنَيْهِ حَتَّى انْصَرَفَ.) 11809 حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ حُمَيْدٍ، قَالَ اطَّلَعَ إِلَىالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ مِنْ خَلَلٍ فَسَدَّدَ لَهُرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِشْقَصًا حَتَّى أَخَذَرَأْسَهُ قَالَ يَحْيَى قُلْتُ مَنْ حَدَّثَكَ يَا أَبَا عُبَيْدَةَ يَعْنِيحُمَيْدًا قَالَ أَنَسٌ.) 11975 حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُطَهْمَانَ الْبَكْرِيُّ، قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ جَاءَ رَجُلٌحَتَّى اطَّلَعَ فِي حُجْرَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَفَقَامَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذَ مِشْقَصًافَجَاءَ حَتَّى حَاذَى بِالرَّجُلِ وَجَاءَ بِهِ فَأَخْنَسَ الرَّجُلُ فَذَهَبَ. )
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5204 |
اجمالي القراءات | : | 60,025,281 |
تعليقات له | : | 5,492 |
تعليقات عليه | : | 14,891 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
ف2 : ( أنس بن مالك والطعن فى النبى ) (2 ) تكملة إفتراءاته عن علاقات النبى النسائية
ف1 : ( أنس بن مالك والطعن فى النبى ) (1 ) إفتراءاته عن علاقات النبى النسائية
ف2 :( أنس بن مالك ) ثروته من المال السُّحت وثراؤه وترفه
دعوة للتبرع
سؤالان : سؤالا ن من الاست اذ بهجت على أنا من...
ليس هذا زواجا: رجل تعرف على سيدة ، وسافر خارج البلا دبسبب ...
حوارات: حوارا ت أولا من الاست اذ عبد المجي د ...
مطلوب ترجمة .!!: أعوذ بالله من الشيط ان الرجي م بسم الله...
هجص القراءات: انا فى حيرة من أمري طول عمرنا بنؤمن بحفظ...
more