هل يوجد فرق بين ما يلفظ النبي من قول، وبين ما ينطق به الرسول من الوحي؟

Brahim إبراهيم Daddi دادي Ýí 2023-07-17




عزمت بسم الله،

 

هل يوجد فرق بين ما يلفظ النبي من قول،  وبين ما ينطق به الرسول من الوحي؟

الجواب: نعم هناك فرق شاسع بين ما يلفظ النبي من قول وما ينطق به الرسول من الوحي، فعندما يتكلم النبي في أموره الخاصة فهو يتلفظ بما يشاء، وهو محاسب على ذلك كغيره من البشر، (وليس كما يقول بعض رجال الدين الجهلة بأن كل ما يخرج من فم النبي وحي). (أنكتب يا رسول الله ما تقول؟ قال: نعم، اكتب، فوالذي نفسي بيده لا يخرج من هذا إلا حق). لقد بحثت عن هذه الرواية في 42 كتاب منها الصحاح، فلم أجد أثرا لهذه الرواية إلا في هذا الموقع وبدون مرجع: https://binbaz.org.sa/fatwas/18507/
المزيد مثل هذا المقال :


تحت عنوان: بيان أن السنة النبوية وحي من الله.

 

قال الله تعالى: مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ. الحجرات 18. إن النبي يتلفظ بما يشاء، فيمكن أن يصيب ويخطئ، والدليل فقد عاتبه الله تعالى في عدة مناسبات، لما تلفظ بغير الوحي، منها تحريمه لما أحل الله تعالى فناداه سبحانه بصفته النبي: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ. التحريم 1. وهناك آيات كثيرة تخاطب الرسول ب (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ). منها: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا* وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ ‏مِن رَّبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا* وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا. 3/1. الأحزاب.‏

أما عندما ينطق الرسولفهو يبلغ الرسالة التي أُنزلت عليه ليبلغها كما أنزلت، فلا يمكن أن يزيد في الرسالة أو ينقص منها شيئا أبدا، لأن الحكم لله تعالى العليم الحكيم. قال الله تعالى: وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى.‏ النجم 3. إن رُسل الله تعالى ينطقون بما أُوحي إليهم، ولا يمكنهم أن يغيروا مما يوحى إليهم شيئا، فهم لا ينطقون عن الهوى، أي لا دخل لهم فيما ينطقون به وحيا، فهم معصومون في تبليغ الرسالة المنزلة إليهم. قال رسول الله ناطقا:وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ* هَذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ* فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ* وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنتُمْ قَوْمًا مُّجْرِمِينَ. الجاثية 27/31. لاحظوا حتى كتاب الأعمال سوف ينطق بالحق يوم الفرقان.

ولا أدل على أن الله تعالى هو الذي يُنطِّق من يشاء، فيوم القيامة يُنطِّق الله تعالى جوارح العباد ليشهدوا على أصحابها.

قال رسول الله ناطقا:  وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاء اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ* حَتَّى إِذَا مَا جَاؤُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ* وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ* وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصَارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ وَلَكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِّمَّا تَعْمَلُونَ.فصلت 22/19. صدق الله العظيم.

خلاصة القول فإن الرسول لا يمكن أن يتقول على الله تعالى فيتلفظ بقول مخالف لما نطق به عند تلاوته لكتاب الله تعالى، فمثلا قال رسول الله ناطقا: كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ ‏حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ. البقرة 180.‏ ويأتي رجال الدين أتباع لهو الحديث برواية مخالفة لما نطق به الرسول وبلغه كما أنزل عليه، والرواية التي في البخاري قد هُجر بها أحسن الحديث، لأنها ليست مما تلفظ بها النبي إنما هي مما تلفظ بها إبن عباس الذي لم يبلغ الحلم أيام وفاة النبي، لأنه ولد قبل الهجرة بعام أو ثلاثة حسب اختلاف الروايات.

وهذه الرواية قال فيها إبن عباس ما ستقرؤون:

‏2542صحيح البخاري - (ج 9 / ص 279)

بَاب لَا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ وَرْقَاءَ عَنْ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ ‏عَنْهُمَا قَالَ كَانَ الْمَالُ لِلْوَلَدِ وَكَانَتْ الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ فَنَسَخَ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ مَا أَحَبَّ فَجَعَلَ لِلذَّكَرِ مِثْلَ حَظِّ ‏الْأُنْثَيَيْنِ وَجَعَلَ لِلْأَبَوَيْنِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسَ وَجَعَلَ لِلْمَرْأَةِ الثُّمُنَ وَالرُّبُعَ وَلِلزَّوْجِ الشَّطْرَ وَالرُّبُعَ.‏ صحيح البخاري - (ج 9 / ص 280) المكتبة الشاملة.‏

فهل إبن عباس الذي لم يبلغ سن الحلم، كانت له وكالة من الله تعالى، ليغير حكم الله تعالى الذي أمر بالوصية للوالدين والأقربين وهم من الورثة؟؟؟ وعطَّل رجال الدين آية محكمة تأمر بالوصية للوالدين والأقربين بما تلفظ به إبن عباس وليس النبي!!!

وأمثلة كثيرة عطِّلت فيها آيات الله تعالى المحكمات منها رجم الزانية والزاني بينما قال الرسول

سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ* الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ. النور 2/1 . وجاء في البخاري افتراء على الرسول حكم آخر يخالف ما أنزل الله تعالى في الكتاب. 6319 - حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ.

صحيح البخاري - (ج 21 / ص 89) المكتبة الشاملة.

 

 وقد اعترف مؤخرا الشيخ القرضاوي في آخر حياته أنه كان يكتم آيات الله البينات مدة عشرين عاما، واعترف بأن الجلد هو حكم الله تعالى، وأن الرجم ليس من شرع الله سبحانه.

والأمثلة كثيرة أصبح فيها تلفظ البشر يقضي على قول الله تعالى المنزل على قلب الرسول ليبلغه للناس. ولرجال الدين مقولة مشهورة معمول بها وهي: السنة تقضي على القرءان والقرءان لا يقضي على السنة. يمكن لأي باحث أن يجد هذه العبارة وغيرها في الشيخ (Googl).

والسلام على من اتبع هدى الله تعالى فلا يضل ولا يشقى.
اجمالي القراءات 4110

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   يحي فوزي نشاشبي     في   الثلاثاء ١٨ - يوليو - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94585]

أما عن الفضيحة هذه المرة ؟ فقد صنعتها تلك الرواية التي رويت عن السيد : ابن عباس ؟


بارك الله فيكم وأيدكم وهداكم إلى مثل هذه المواضيع الحساسة المصيرية ووفقكم لانتشالها من تحت الأنقاض والأكوام والغفلة والنسيان التي ترزح فيها منذ قرون، وعما قريب ستتجاوز الأربعة عشر قرنا من أنقاض الانبهار بما هو خارج عن حديثه المنزل سبحانه وتعالى.



وكما ذهبتم إليه، فالمعتقد أن الغفلة أو الخطأ الذي أوقعنا فيه محتكرو الدين، فوقعنا فيه جميعا، يتمثل في عدم فهمنا وهضمنا المعنى العميق بين التلفظ وبين النطق. وأما عنوان مقالكم فقد جاء نفسه ملخصا ( بين ما يلفظ به النبئ وبين ما ينطق به الرسول)، وهنا مفترق الطرق أو مفترق الطريقين.



وأما عن تلك المفارقة الأخرى، أو تلك الفضيحة فهي: ما جاء في صحيح البخار (ج9 ص 279 في باب لا وصية لوارث)، فإن من يقرأ هذه الرواية بتمعن سيصدم لا محالة، بل قد يشك شكا كبيرا في أن الله سيرضى على ابن عباس، هذا الذي نصب نفسه في هذا المنصب الخطير، والخطير جدا عندما انطلق متلفظا ومن عنديته هو وفي غياب قوله عليه الصلاة والتسليم، بله قول الله تعالى، لأن هذا الإبن للسيد عباس تلفظ بما تلفظ به كأنّ لسان فعله وتصرفه وحاله يقول إنه مشتاق إلى أن يجرب ويضع نفسه مكان محمد بن عبد الله النبي، فقال ما قاله متهما أنه عليه الصلاة والتسليم تقول على الله؟.



****************


2   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الخميس ٢٠ - يوليو - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94592]

شكرا جزيلا أستاذي يحي فوزي على التعليق وإثراء الموضوع.


في الحقيقة لقد اندهشت لما قرأت هذه المرة الرواية التي أخرجها البخاري في كتابه ( الصحيح)، اندهشت لأنني قد قرأتها من قبل ولم ألحظ فيها أن لفظ الرواية المحرمة للوصية للوالدين كان مما تلفظ به إبن عباس، وليس مما نطق به  النبي محمد عليه وعلى جميع الأنبياء السلام. لأن الله تعالى العليم الحكيم قد كتب إذا حضر أحدنا الموت أن يوصي للوالدين والأقربين، فكلاهما من الورثة، لذلك لم يتقول الرسول على الله تعالى ولم يحرم الوصية للوالدين والأقربين كما يقول به رجال الدين الظالمين أنفسهم، استنادا إلى ما تلفظ به إبن عباس، بل لقد بلَّغ الرسول ناطقا فقال: كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ. البقرة 180.



وما يؤكد أن الوصية واجبة هو ورود نص آخر يبين كيف تكون الوصية في حالة الضرب في الأرض فأصيب الشخص بمصيبة الموت. قال رسول الله ناطقا:  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ ‏مِّنكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ ‏تَحْبِسُونَهُمَا مِن بَعْدِ الصَّلاةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لاَ نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى ‏وَلاَ نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَّمِنَ الآثِمِينَ. المائدة 106.‏



يتبع.../...



3   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الخميس ٢٠ - يوليو - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94593]

يتبع.../...


ألم يحن الوقت أن يراجع رجال الدين أنفسهم، فيصدعوا بما أُنزل على محمد من الحق، ولا يكتموا ما أنزل الله تعالى على رسوله من الوحي، ويتركوا وراء ظهورهم ما كتبت أيدي البشر من افتراء على الله تعالى ورسوله، لأن الله تعالى ينذر في كثير من الآيات الكافرين ( وهم كل من يكتم ما أنزل الله تعالى من الحق، ويتبع السبل والطاغوت. قال رسول الله ناطقا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً*أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيدًا. النساء 60/59.



 يتبع.../...



4   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الخميس ٢٠ - يوليو - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94594]

يتبع.../...


 وقال رسول الله ناطقا: وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ* يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ ‏نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ* وَآمِنُواْ بِمَا أَنزَلْتُ ‏مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُمْ وَلاَ تَكُونُواْ أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ* وَلاَ ‏تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ. البقرة. 42/39.‏ إن أكثر رجال الدين يلبسون الحق بالباطل ويكتمون الحق وهم يعلمون، (كما كان بنو إسرائيل يكفرون ويكذِّبوا آيات الله تعالى).  قال رسول الله ناطقا: مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ* ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّواْ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ* أُوْلَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ* لاَ جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الْخَاسِرُونَ.النحل 19/106 صدق الله العظيم.



شكرا مرة أخرى أستاذي على إثراء الموضوع. وكل عام أنتم في خير.



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-11
مقالات منشورة : 557
اجمالي القراءات : 11,394,842
تعليقات له : 2,020
تعليقات عليه : 2,926
بلد الميلاد : ALGERIA
بلد الاقامة : ALGERIA