غالب غنيم Ýí 2017-04-02
في البحث عن الإسلام – بين الوحي والرؤيا الجزء الأول – الوحي وأنواعه في القرءان الكريم ولا يوجد وحيين
بحث قرءاني عن مفردة الوحي، وعن استحالة وجود وحيين، كتمهيد لاحق للفصل بين الرؤيا والوحي
بسم الله الرحمن الرحيم ، والحمد والشكر لله رب العالمين
(أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) الزمر - 36
وأكرر ما قاله تعالى – يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
وبعد،
______________
الوحي:
الوحي الإلهي هو عملية الإيحاء للفكرة، أي إيصالها للمتلقّي، وقد تتم هذه العملية بالإشارة، فتكون رمزا، وقد تكون بزرع العلم أو المعلومات في الخلق والتي ندعوها الفطرة، وقد تكون بالإتصال الفكري والروحي بين الموحي والموحى إليه، ولكن بالتأكيد، لا تكون كما نتكلم نحن أبدا بالأصوات المسموعة بيننا، فالوحي الإلهي ليس صوتا مسموعا كما بين البشر، وهذا ما سنتعرض إليه، إضافة الى اثبات أنه لا يوجد وحيين للنبي عليه السلام، بل وحي واحد هو الكتاب، ولقد كنت كتبت قديما لمن سيعترض بحثا من القرءان أثبتنا فيه أن الحكمة من القرءان وبداخله لكي نقطع الطريق على كثير من المغرضين.
والآيات التي تفصّل مفردة الوحي بالذات هي الآيات التي وردت في زكريا حين تم تبشيره بيحيى وبأن يصوم عن الكلام ولا يكلّم قومه :
( فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوْمِهِۦ مِنَ ٱلْمِحْرَابِفَأَوْحَىٰٓ إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُوا۟ بُكْرَةً وَعَشِيًّا) مريم – 11 ، والتي تم تفصيلها في قوله تعالى ( قَالَ رَبِّ ٱجْعَل لِّىٓ ءَايَةً قَالَ ءَايَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ ٱلنَّاسَ ثَلَٰثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًاوَٱذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِٱلْعَشِىِّ وَٱلْإِبْكَٰرِ) ال عمران – 41، حيث نرى كيف تم تفصيل الوحي بأنه نوع من الكلام الرمز غير الصوتيّ بحكم كون زكريا ممنوع عنه الكلام الصوتيّ.
فالقرءان الكريم كله عبارة عن وحي تم إيحائه للرسول الكريم، عن طريق رسول آخر قاله للنبي، وهو الروح القدس الأمين ( إِنَّهُ لَقَوْلُرَسُولٍ كَرِيمٍ * ذِى قُوَّةٍ عِندَ ذِى ٱلْعَرْشِ مَكِينٍ * مُّطَاعٍثَمَّ أَمِينٍ ) التكوير – 19:20 ، وهذا يعني أن الله تعالى يبلغ رسالاته إلينا عبر الرسل، وليس عبر رسول واحد، فالذين يتم الإيحاء إليهم قوله سبحانه، هم من الملأ الأعلى، جبريل وميكال، أو ملائكة إن كان أمرا ما فاعلوه، والذان بدورهما يقومان بتبليغ هذه الرسالة الى الرسل البشر.
______________
طرق الوحي الإلهي :
الله تعالى لا يكلم البشر إلا بثلاث سبل فقط، هي كما قال تعالى :
( وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ ٱللَّهُ
إِلَّا وَحْيًا
أَوْ مِن وَرَآئِ حِجَابٍ
أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِىَ بِإِذْنِهِۦ مَا يَشَآءُ
إِنَّهُۥ عَلِىٌّ حَكِيمٌ) الشورى -51
ومنه، الله تعالى يرسل قوله وما يريد تبليغه للبشر بثلاث طرق:
- وحيا : أي أن الله تبارك ذاته يوحي للبشر بتدخل مباشرمنه، ومن أمثلة ذلك مايوحيه في كل نفس من فجور وتقوى بما نسميه الفطرة لغة، أو كمافعل لآدم ومن معه حين اصطفاه وجعل له السمع والأبصار، وكذلك حين علمه الأسماء، وربما هنالك أمثلة أخرى لا تحضر إلى ذهني الآن. وهذا النوع من الوحي قد يكون على شكل إلهام أو تأليف قلوب كما فعل مع المهاجرين والأنصار حين ألّف بين قلوبهم، وقد يكون على شكل إلقاء الرعب أو السكينة أو غيره من مراد الله الذي يريده أن يكون.
- تكليما لهم من وراء حجاب :
كما كلم الله تعالى موسى وحيا مباشرا منه سبحانه لموسى، ولم يكن كلاما منطوقا كما نتصوره نحن، كما نتكلّم مع بعضنا البعض، بل كلمه وحيا اليه، كما نقول اليوم، إتصال فكري عبر المسافات، لهذا أتت الآيات بتفصيل كلام الله تعالى لموسى بكونه – تكليما – وهذالم يكن من باب الحشو ( وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَٰهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلًا لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ ٱللَّهُ مُوسَىٰ تَكْلِيمًا ) النساء - 164، فلو كلمه صوتيا لما أردف " وكلم الله موسى " بمفردة " تكليما" ، ولما أنهى الآية أعلاه بقوله "فيوحي بإذنه ما يشاء"، فبمجرد أن الله تعالى كلم موسى وحيا فهذا يعني أنه لا صوت هناك، بل اتصال بين الخالق وموسى كما نقول نحن لغة بالتخاطر، وليس فقط ذلك، بل كانت هناك الروح القدس والملأ الأعلى حاضرين، وهم قاموا بدورهم مع موسى في الخطاب، وهذا نستشفه من طبيعة الخطاب مع موسى، ولهذا أتت بصيغة الجمع ( وَمَا كُنتَ بِجَانِبِٱلطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَٰكِن رَّحْمَةً مِّن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّآ أَتَىٰهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ) القصص- 46 ، فموسى تم تحضيره بداية ليستمع الى وحي الله اليه المباشر من وراء حجاب، والحجاب حاجز كامل يكون بين اثنين يقطع الوصول بينهما كاملا.
- يرسل رسولا:
أي يرسل ملاكا ليبلغ رسالة مباشرة كلاما مسموعا، كما حصل مع ضيوف إبراهيم ولوط، أو يرسل الروح القدس وميكال – لكونهما ليسا من الملائكة – لأن الروح القدس ذاته يحمل الأمروالروح من الله ويقوم بتنفيذ الأمر أو تبليغ الروح أو الرسالة كذلك، ومن المعلوم أن القرءان روح، تم حمله وتبليغه للنبي عليه السلام عن طريق الروح الأمين القدس.
كذلك من أمثلة الوحي بالرسل للبشر مباشرة على القلوب، ما حدث مع أم موسى حيث تم الربط على قلبها كي لا تفشي بما فيه عن ابنها ( وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَىٰ فَٰرِغًا إِن كَادَتْ لَتُبْدِى بِهِۦ لَوْلَآ أَن رَّبَطْنَاعَلَىٰ قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ ) القصص- 10، ولنلاحظ هنا خطاب الجمع بكون فعل الربط تم بإيحاء من أمر الله وتم تنفيذه وتفعيله برسل أظنه الروح القدس وعلمه عند الله، والأمثلة كثيرة على هذا النوع من الوحي.
ومنه، يتم تكليم الله تعالى للبشر من خلال الإيحاء لهم بإحدى السبل أعلاه من وحي يريد تبليغه لهم، والذي بدوره يصل لبقية البشر من خلال هؤلاء الرسل البشر مثلهم، وغيرهم من الصالحين وبقية الخلق الذين يتم اصطفائهم.
______________
أنواع الوحي :
إضافة للوحي الإلهي، هنالك انواع الوحي الأخرى، وهو الوحي البشري بين البشر، أي أن البشر يوحون إلى بعضهم البعض سواءا كلاما مباشرا ينطقونه بشكل غامض مزخرف أو رمزيٍّ ليضلوا عن سبيل الله كما اغلب التراث ( وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِىٍّ عَدُوًّا شَيَٰطِينَ ٱلْإِنسِ وَٱلْجِنِّ يُوحِى بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَٱلْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ) الأنعام - 112 ، وكذلك الوحي الإشارة - أي لغة الرمز - ومنه ما أوحى زكريا لقومه كما ورد في الآيتين أعلاه.
كما قد يوحي الله تعالى للسماوات والنمل وللنحل وغيرها، وبما أن النحل وغيره أمم أمثالنا في التراكيب والوظائف العامة، فمن السهل أن نستنبط بما علمنا الله تعالى أنه قام بزرع هذه المعلومات إيحاءا منه في فطرتها حين خلقها كما زرع فينا الفطرة في التوجه إليه :
( وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى ٱلنَّحْلِ أَنِ ٱتَّخِذِى مِنَ ٱلْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ ٱلشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ) النحل – 68
فمن الآية نرى أن الله تعالى أوحى إليها معلومات وعلما لا يفنى، وليس تراكميّا معرفيّا كعلمنا، أي يكون جزءا من جيناتها وفطرتها، وهذا تم تأكيده علميا بسهولة، فالنحلة التي تنشيء مملكة لو تم عزلها عن والدتها فهي ستقوم بكل ذلك بدون اكتساب أي خبرات من نحل حولها، أي أن هذه المعلومات موجودة فيها بمعزل عن مجتمعها المحيط بها من النحل.
وعملية الإيحاء تكون بينة واضحة فيتم الإيحاء للبشر لكي يفقهونه ويفهمونه، ولم يذكر الله تعالى أبدا، ولم تتم الإشارة إلى أن الوحي يأتي البشر وهم نيام أو في غيبوبة أو في حالة الموت، بل وهم في حالة صحو وعقل حتى يفقهوا ما يوحى إليهم، وهذا الأمر سأتناوله في البحث القادم عن الرؤية والرؤيا.
كما أن الوحي هو الرسالة التي سنجيب عليها أمام الله تعالى فقط لا غير، لأن هنالك آيات بينات تقضي بأنه هو المسؤول عنا، فإن بلغنا " هذا " الوحي فنحن سنجيب عليه، ومن لم يبلغه فإنما أمره الى الله، ومن القرءان تم تبليغنا أنه لا وحي غير القرءان الكريم نزل على الرسول الكريم محمد، فأوحي له هذا القرءان فقط ، ولم يرد أنه أوحي اليه هذا القرءان ومثله معه، كما يفتري البعض عليه ظنّا، وإلا لكانت آيات القرءان التي تتحدي أن نأتي بسورة منه أو عشر سور من الحشو معاذ الله، فكيف يكون أوحي إليه القرءان ومثله معه، وفي نفس الوقت يتحدى الله البشر أن يأتوا بمثل هذا القرءان؟
إن أرى هذا إلا تشكيك في مصداقية الرسالة، فنحن نعلم أن لمحمد ناصر الدين لألباني سلسلة مجلدات ضخمه للأحاديث الضعيفة التي كانت قبل ظهور الألباني صحيحه! أي قبل 50 عاما كانت صحيحه، ومن بعد ظهوره أصبحت ضعيفه، فهل يعقل أن تكون هذه الأحاديث الظنّ هي "ومثله معه" كما يفترون ؟
بل القرءان لم يأت بذكرها أبدا بل قال متحديّا ومبلّغا لنا من علم الغيب بما سيفعلونه من بعد موت النبي عليه السلام ( فَبِأَىِّ حَدِيثٍۭ بَعْدَهُۥ يُؤْمِنُونَ ) المرسلات - 50
حيث سمى القرءان في آيات كثيرة باسم " الحديث" لأنه عالم الغيب والشهادة يعلم أنهم سيفترون حديثا غيره لاحقا ( تِلْكَ ءَايَٰتُ ٱللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِٱلْحَقِّ فَبِأَىِّ حَدِيثٍۭ بَعْدَ ٱللَّهِ وَءَايَٰتِهِۦ يُؤْمِنُونَ ) الجاثيه – 6
ومن هذه الآية يكفينا أن نعلم أم الله لم ينذرنا بغير القرءان فقط لا غير أن نتبعه :
( قُلْ أَىُّ شَىْءٍ أَكْبَرُ شَهَٰدَةً قُلِ ٱللَّهُ شَهِيدٌۢ بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِىَ إِلَىَّ
هَٰذَا ٱلْقُرْءَانُ لِأُنذِرَكُمبِهِۦ
وَمَنۢ بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ ٱللَّهِ ءَالِهَةً أُخْرَىٰ قُل لَّآ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَٰحِدٌ وَإِنَّنِى بَرِىٓءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ ) الأنعام - 19
وكلمة (هَٰذَا) في هذه الآية، بحد ذاتها تحدد وتخصص لنا ما تم إيحائه للرسول الكريم كاملا، فالرسول مأمور مثلنا بأن يتبع ما أوحي إليه فقط من الله تعالى ( ٱتَّبِعْ مَآ أُوحِىَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَأَعْرِضْعَنِ ٱلْمُشْرِكِينَ ) الأنعام - 106
وأرسله الله تعالى إلينا ليتلو على قومه ما أوحي إليه من الله تعالى :
( كَذَٰلِكَ أَرْسَلْنَٰكَ فِىٓ أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهَآ أُمَمٌ لِّتَتْلُوَا۟عَلَيْهِمُ ٱلَّذِىٓ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِٱلرَّحْمَٰنِ قُلْ هُوَ رَبِّى لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ ) الرعد - 30
وحدد الله تعالى كل مرة بأنه أوحى للنبي الكتاب فقط :
( وَٱلَّذِىٓ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ مِنَ ٱلْكِتَٰبِ هُوَ ٱلْحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ ٱللَّهَ بِعِبَادِهِۦ لَخَبِيرٌۢ بَصِيرٌ ) فاطر - 31
وأمره الله تعالى بأن يستمسك بالقرءان وحده :
( فَٱسْتَمْسِكْبِٱلَّذِىٓ أُوحِىَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرَٰطٍ مُّسْتَقِيمٍ ) الزخرف - 43
ويستنكر الله تعالى ان كثيرا من الناس لم يكفهم الكتاب وحيا من عنده سبحانه لهم :
( أَوَلَمْ يَكْفِهِمْأَنَّآ أَنزَلْنَا عَلَيْكَ ٱلْكِتَٰبَ يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَىٰ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) العنكبوت - 51
وأخيرا، يسألك الله تعالى ولك الخيار أن تختار بين وحي واحد أو وحيين :
( أَلَيْسَ ٱللَّهُ بِكَافٍعَبْدَهُۥ وَيُخَوِّفُونَكَ بِٱلَّذِينَ مِن دُونِهِۦ وَمَن يُضْلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنْ هَادٍ ) الزمر - 36
إنتهى.
والله المستعان
ملاحظة: لا حقوق في الطبع والنشر لهذه الدراسة، وإن كنت لم أصل إلى مراد الله تعالى الذي نطمح كلنا إليه –فهو سبب تدبرنا – فعسى أن تصححوا خطاي وأكون لكم من الشاكرين.
مراجع :
* المرجع الرئيسي الأساسي الحق – كتاب الله تعالى – القرءان الكريم
أختي الفاضله، الآية المفتاح هي في طرق كلام الله مع البشر
(وما كان لبشر ان يكلمه الله الا وحيا او من وراء حجاب او يرسل رسولا فيوحي باذنه ما يشاء انه علي حكيم )
لهذا أتت بين كل طريقه وطريقه " أو"
أي أن كل هذه الطرق هي كلام الله مع البشر سواء ارسل لهم رسولا أو وحيا أو تكليما فهو يكلمهم !
ومنه ومن كون الله ليس كمثله شيء فهو لا يتكلم مثلنا !
أما كيف تم وصول الكلام الى موسى فلا علم لي الا ظن فقط بأنه تخاطر أي كلام وحيا !
والله على كل شيء قدير ولكنني أتدبر حسب ما أنزل الينا من القرءان
فالقرءان في نهاية الأمر كلام الله ! فهل الله يكلمنا صوتيا حين نسمع القرءان :
( وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله ثم ابلغه مامنه ذلك بانهم قوم لا يعلمون )
( افتطمعون ان يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون )
هذا هو مبلغي من العلم في القرءان
وشكرا لمرورك الكريم
شكرا لك أستاذ غالب ،ومزيداً من المقالات المفيدة ..
في البحث عن الإسلام – في البحث عن النبي – قوم النبيّ لم يأتهم نذير من قبل النبيّ – البحث الثالث -3
في البحث عن الإسلام – في البحث عن النبي – اصل قوم النبيّ – البحث الثاني - 2
في البحث عن الإسلام – في البحث عن النبي – اصل قوم النبيّ – البحث الثاني - 2
في البحث عن الإسلام – في البحث عن النبي – مقدمة في فهم واقعنا بين التاريخ والتأريخ – البحث – 1
في البحث عن الإسلام – مفهوم الأرحام بين التراث والقرءان – ما هي صلة الرّحِم – الجزء الرابع
دعوة للتبرع
الشذوذ من تالت: ( وَالل َّذَا نِ يَأْت ِيَان ِهَا ...
Salat prayers: Salam Dr. Mansour, I was reading some of your articles from the site and also...
الصلاة فى المرحاض: أنا أعيش في فرنسا و أدرس هنا ،أقضي معظم اليوم...
شفاك الله جل وعلا.!: انا عبد االله الذي جاء لكم شاكيا قبل قليل من...
ارحمونا..!: في موضوع الخضر وقتل الغلا م كيف يقتله وهو لم...
more
نشكرك أستاذ غالب على هذا المجهود المبذول ، ولكن لي سؤال عندما حكى القرآن عن كلام موسى مع الله سبحانه جاء الوصف وقد أكد لهذ الوحي بأنه :( كلم ) بتشديد اللام ، و بالمفعول المطلق تكليماً .. الله أعلم طبعا كيف كان هذا الكلام !! ولكن حدد نوع الوحي فيه تحديدا واضحا بأنه كلم وتكليما :
وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلًا لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ ۚ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَىٰ تَكْلِيمًا (164)النساء
شكرا لكم ودمتم بخير .