رمضان عبد الرحمن Ýí 2012-02-18
أطيعوا الرسول وليس النبي
جاء الأمر من الله في القرآن الكريم للمؤمنين أن يطيعوا الرسول، أي الرسالة، رسالة الله للناس، ولم يأتِ في القرآن أن قال الله للناس أطيعوا النبي، بمعنى أن الرسول شيء والنبي شيء آخر، حتى يفهم ويتعلم الناس أن الرسول هو مبلغ رسالة الله دون زيادة أو نقصان، وحتى يعلم الناس أيضاً أن النبي كشخص سوف يموت، أما رسالة الله إلى الناس لن تموت إلى قيام الساعة، ولذلك استعمل الله لفظ الرسالة أي القرآن، وسوف يأتي الرسول يوم القيامة ليتكلم عن نفس الرسالة، يقول تعالى:
((وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا القرآن مَهْجُوراً)) سورة الفرقان آية 30.
ولأن الرسول شيء والنبي شي آخر على سبيل المثال اختص الله النبي ببعض الأشياء لا تجوز لنا بأي حال من الأحوال، مثل تعدد الزوجات، ومثل مكوث نساء النبي في البيت، هذا أمر خاص بالنبي ونساء النبي ولا يحق للمؤمنين أن يتبعوا النبي في هذا، ولذلك قال تعالى:
((وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)) سورة آل عمران آية 132.
وأن الأنبياء عليهم جميعاً السلام أعداءهم سواء من حضروا الأنبياء أو من آتوا بعد موتهم إلى قيام الساعة يندرج في شيء واحد، وهو إما تكذيب رسالة الله وإما تأليف شيء أخر غير رسالة الله، يقول تعالى:
((وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ)) سورة الأنعام آية 112.
نفهم من ذلك أن النبي محمد قد مات ولم تموت الرسالة لتكون حجة على الناس جميعاً، وأن الذين يفترون على الله لن يتوقفوا أيضاً، ولذلك قال الله للنبي وهو حي ولكل من يؤمن بالرسالة (فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ) وحتى في حياة الرسول جاء تحذير من الله للمؤمنين يقول تعالى:
((وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ)) سورة الحجرات آية 7.
أي الأصل عند هؤلاء هو عداء رسالة الله التي تسوي بين الناس، وما يحدث الآن ومنذ قرون بين المسلمين، ولو أنهم أطاعوا الله وأطاعوا الرسول في رسالة الله ما كنت سوف ترى الفقر والظلم وقتل الأبرياء في كل مكان من بلاد المسلمين بهذا الشكل المخزي.
في هذه الاية الكريمة وتكملة لكلام الأخوة الأفاضل جاء اللوم للنبي عليه السلام وهو بصفته نبي وليس رسول .
عندما كان يخشى كلام قومه عند أمر الله تبارك وتعالى للنبي أن يتزوج زوجة ابنه من التبني .بعد أن يطلقها هذا الابن
وكان هذا لحكمة الهية للتفريق بين الابن من الصلب والابن من التبني ، وأن الابن من التبني لا يعامل معاملة الابن الشرعي من حيث الحرمة {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً }الأحزاب37
السلام عليكم
عندما كان الرسول/النبي حي كان هناك فرقبين النبي والرسول فقط من ناحية التعامل وليس من ناحية الجوهر او الرسالة"
حيث عندما كان الله يخاطب محمد كان يخاطبه يا ايها النبي في جميع الايات ... وهذه صفة التعامل المباشرة بين الوحي الذي يرسله الله وبين النبي /الرسول. اما عندما كان الخطاب موجع للمسلمين او الناس فكانت الايات "اطيعوا الله واطيعوا الرسول" .. اي في تعامل الناس او المسلمين او المؤمنين مع محمد عليه الصلاة والسلام كان الرسول مثل اطيعوا الرسول، ويشهد عليكم الرسول، ومن يتبع الرسول، امن الرسول بما انزل اليه، استجابوا لله وللرسول .. وهكذا ... فعندما كان محمد طيبا فوجب التفريق بينهم اما في ايامنا هذه لان محمد علية الصلاة والسلام غير موحود والرسولة مختومة ولا يوجد الوحي ليخاطب محمد عن الله فيس هناك اي فرقفي استعمال كلمة النبي او الرسول .. اي نحن علينا ان نطيع الرسول / النبي ولا فارق في يومنا بين الكلمتين ... نقول قال الرسول او قال النبي.. ولا يوجد خطاب مباشر للتفريق بين الكلمتين.
هذه الايام المسلمون يطيعوا الرسول ويطيعوا النبي لا فرق
والسلام عليكم
يا ايها الرسول بلغ ماأنزل اليك من ربك،،، المائدة 67 يا ايها الرسول لايحزنك الذين يسارعون فى الكفر المائدة 41،،،،،،،امن الرسول بما انزل اليه من ربه البقرة 285
الجنسية بين بلاد الغرب المسيحية وبلاد الشرق الإسلامية
الأوبرا المصرية وعبد الرحمن وسحاب
فلسطين وبني إسرائيل بين السلفية والصهيونية
دعوة للتبرع
أهلا بك ومرحبا.: الي اهل القرا ن اشكرك م جدا علي مجهود اتكم ...
لا تسامح هنا : تحاور ت مع بعض البخا ريين فقالو ا لي ان...
لا تجنيد فى الاسلام: ما حكم الإسل ام في التجن يد الإجب اري ...
معذور.!!: من حوالى ثلاثي ن سنة إتصلت بى طالبة من طلبتى...
اربعة أسئلة : الس ؤال الأول : من هم أسوأ البشر وأحسن...
more
شكرا لك أخي رمضان العزيز علي هذا البحث الشيق و الذي يلقي الضوء علي الفرق بين صفة النبوة و صفة الرسول لمحمد بن عبد اللة
فلمحمد بن عبد اللة صفتان هما صفة النبوة و صفة الرسول
فعندما يبلغ محمد بن عبد اللة (ص) وحيا قرآنيا فهو في هذا الأمر يتعامل من منطلق صفة الرسول و هو في ممارستة لهذة الصفة معصوم من الخطأ
أما عندما يتعامل مع الآخرين بعيدا عن الوحي القرآني فهو يتعامل مثلة مثل أي إنسان و هو في ذلك ليس معصوم من الخطأ و هذا ما حدث فعلا في أكثر من موقف و عاتبة اللة علي ذلك و مثال ذلك
يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك والله غفور(سورة التحريم )
يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين إن الله كان عليما 1*واتبع ما يوحى إليك من ربك إن الله كان بما تعملون خبيرا 2 الأحزاب 1 و 2
فعتاب المولي هنا لنبية(لمحمد عندما إستعمل صفة النبوة و ليس لمحمد الرسول الذل يتلقي وحيا قرآنيا و يبلغة للناس, لا يضيف إلية و لا ينقص.
و هذة القرأءة البحثية في القرآن تستطيع الرد علي من يتطاول علي عصمة الرسول لأن الرسول هنا معصوم و لكن اللوم الذي ورد في القرآن ورد لمحمد النبي و هذا يتفق مع الطبيعة البشرية لمحمد علي أنة بشر إصطفاة اللة لتبليغ الرسالة فوفّي أمر اللة و بلغ الرسالة غير منقوصة
و هذا البحث يفتح لنا الباب أن هناك مفاهيم لألفاظ عديدة وردت في القرآن نراة نحن أو ورثا ها علي أنها تحمل نفس المعني و نراها بمعني مغالط و منها
الوفاة و الموت
يوم الدين و يوم القيامة
الروح و النفس
الطائفين و العاكفين
و هناك العديد من تلك الكلمات التي تحمل بنفس الطريقة معاني مختلفة و ورثناها متشابهة المعني