عمل المرأة من آدم الى أبناء آدم:
المرأة العاملة فى قصة موسى

أحمد صبحى منصور   في الثلاثاء ٢٥ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً


في الجنة التي كان فيها آدم وحواء كانت الثمرات قريبة التناول حيث لا تعب ولا كدح في سبيل لقمة العيش .. ومع ذلك كانا يتجولان معا بين أشجار الجنة . لم تجلس حواء في انتظار آدم وهو يأتى لها حاملا الفاكهة وإنما كانت تتجول معه وهما يحملان الأوامر الإلهية لهما معا : " يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين " .

مقالات متعلقة :

كان الخطاب لهما معا بالسكن والأكل والتجول في الجنة حيث شاءا وبالنهى عن الاقتراب من الشجرة المحرمة ، وحدث أن أكلا معا وتجولا معا وخدعهما الشيطان معا "فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ " : البقرة 35 : 36 .
إن العمل يعنى المسئولية ، وكان عمل حواء ( مثلها مثل آدم ) منحصرا في التجول والحصول السهل على الطعام ، وكانت مسئوليتها منحصرة فقط في الابتعاد عن الشجرة المحرمة ، وقد قاما معا بالعمل وارتكبا معا الأكل من الشجرة المحرمة ودفعا معا فاتورة هذه الوجبة المحرمة ، ودفعناها نحن معهما ، لذلك قال تعالى لهما ولنا أيضا "قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ " : البقرة 36 .
ونصل إلى المراد من الاستشهاد بقصة آدم وحواء في الجنة ، أن لحواء عملا ومسئولية مثلما كان لآدم عملا ومسئولية وتحملا قدرهما معا .. وما ينطبق على آدم وزوجته ينطبق على كل أبناء آدم ..
العمل الأنثوي في قصة موسى :
والقرآن الكريم ليس كتابا في التاريخ ، إنه كتاب في الهداية ،والقصص القرآني يهدف للعبرة " لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ " – يوسف 111 - . ومن ثنايا القصص القرآني نأخذ العبرة فيما يخص موضوعنا من عمل المرأة .. ونختار قصة موسى ..
في قصة موسى إشارات بين الكلمات لأعمال تقوم بها المرأة وهى من صميم اختصاصها ، فأم موسى وضعت وليدها في تابوت وألقته في النيل ، وقد جاء الأمر الإلهي لها مباشرة بأن تفعل ذلك " أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ " طه 39 .
وحيث أن القرآن الكريم لم يذكر أي إشارة لوالد موسى فالمنتظر أن تقوم أم موسى وأخته بصنع ذلك التابوت .. والمنتظر أن يصنعا التابوت سرا في المنزل ، وكانت صناعة السلال والتوابيت من المصنوعات المنزلية اليدوية وقتها .
ووصل التابوت في النيل إلى قصر فرعون الذي يطل على النيل .." فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّي وَعَدُوٌّ لَّهُ " : طه 39 . ومن الطبيعي أن يد فرعون لم تكن هي التي امتدت لتلتقط التابوت وفيه الطفل المبارك إلى زوجة فرعون التى يظهر دورها حينئذ فى القصة: " وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا " : القصص 9 .
واحتاج الطفل إلى الرضاعة ، وتظهر هنا وظيفة أنثوية أخرى هي الرضاعة بأجر ، ولكن الله تعالى يقول "وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ " القصص 12 . وكانت المرضعة التي تقبّلها الطفل هي أمه الحقيقية ...
إذن تعطى لنا قصة موسى في هذه المرحلة نماذج لعمل يتفق مع طبيعة المرأة ، من أعمال البيت إلى الوصيفة إلى المرضعة ..
ومن تشريعات المرأة في القرآن "وَإِنْ أَرَدتُّمْ أَن تَسْتَرْضِعُواْ أَوْلاَدَكُمْ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُم مَّآ آتَيْتُم بِالْمَعْرُوفِ " البقرة 233 . أي يجوز استئجار مرضعة لرضاع الوليد .
المرأة تعمل عمل الرجل :
ونقرأ في قصة موسى عملا آخر للمرأة يناسب الرجل في شدته وقسوته هو رعى المواشي ورعايتها وسقايتها .. إذ أن موسى حين ورد عين ماء في مدين ، وجد الرعاة يتزاحمون على البئر ووجد فتاتين لا تجدان مكانا لهما وسط الزحام ، يمنعهما الحياء من مزاحمة الرجال خصوصا وأبوهما الرجل العجوز قد رباهما على حسن الخلق ، وذلك الرجل الصالح لم ير في خروج ابنتيه للعمل الشاق مع الرجال عيبا بعد أن اطمأن لحسن أخلاقهما ..
وتلك المعاني كلها كانت غائبة عن موسى الذي رأى فتاتين تمنعان أغنامهما من الاختلاط بباقي الأغنام والقطعان فتقدم بدافع الشهامة لمساعدتهما ، يقول تعالى " وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ " القصص 22 ـ .
ونفهم من قولهما لموسى " وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ " نوعا مؤدبا مهذبا من طلب المساعدة من ذلك الرجل الغريب الذي تقدم لهما بدافع الشهامة ، أو ربما قالا ذلك على سبيل التعليل لخروجهما وحدهما مع رعاة من الرجال وابتعادهما عن مركز الازدحام والتعارك .. فلو كان أبوهما قويا أو كان لهما أخ فتى لكفلهما مشقة التعرض لعمل شاق لا يقوم به إلا الرجال .
ومهما يكن من أمر فهذا الموقف في حد ذاته يعتبر دليلا على جواز عمل المرأة في الأعمال الشاقة إذا كانت هناك ضرورة تستدعى ذلك ، وحين انتفت هذه الضرورة ووجد الرجل الصالح بغيته في موسى فلم تعد هناك حاجة لخروج الفتاتين لذلك العمل الشاق بعد أن قام به موسى وحده ...
من العمل إلى الزواج :
والرجل الصالح يريد ارتباطا بموسى أقوى من مجرد العمل ، يريده زوجا لإحدى ابنتيه وصهرا وولدا أو في مقام الولد ، الرجل الكبير في شيخوخته يريد الاطمئنان على بنتيه ، وحين يتزوج موسى إحدى البنتين سيكون أخا للأخرى ومسئولا عنها بعد وفاة أبيها ..
وكان موسى ينتظر موافقة الرجل الصالح على اقتراح ابنته " قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ.." القصص 26 .، ففوجئ بأن الرجل يطلب موسى زوجا لمن يختاره من البنتين .
صحيح أن موسى لا يملك المهر ولكن يملك ثروة لا تقدر بمال لخصتها الفتاة حين قالت " إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ " .. والرجل الشيخ الصالح لا يريد زوجا لابنته اكثر من ذلك .. ولذلك بادر بعرض إحدى ابنتيه على موسى ليتزوج بها ، ولم يجد في ذلك عيبا ، طالما يختار الأب لابنته زوجا رجلا أمينا كفئا يقدر الجميل ويرعى المسئولية ويكون عند حسن الظن به .
" قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِندِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ " . ونحن هنا مع صيغة رائعة وفريدة لأب يخطب زوجا لابنته ، ويعرف أن زوج المستقبل لا يملك الصداق والمهر ، ولكن يملك القوة والصحة والشباب ومعها الأمانة والعفة والشهامة والمروءة .. والحل بسيط أن يدفع المهر عملا في الرعي يستمر ثماني سنوات ، فإن أراد أن يتم العمل إلى عشر سنوات فهذا تطوع من عنده .
لم يكن معهما شاهد على ذلك الاتفاق إلا الله وكفى به تعالى وكيلا وشهيدا، وموسى يترك لنفسه حرية الاختيار بين الاقتصار على القدر المفروض وهو العمل لمدة ثماني سنوات ، وإتمام سنتين زيادة ،لأنه لا يعلم ما سيحدث له في المستقبل بعد أداء القدر المفروض عليه : " قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلَا عُدْوَانَ عَلَيَّ وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ ". القصص 28 ...
ويتزوج موسى من التي نفهم من السياق أنها التي ذهبت إليه تدعوه على استحياء والتي اقترحت لأبيها أن يستأجره ، تزوج من فتاة عاملة ، استدعتها الظروف لتقوم مع أختها بعمل الرجال حين عجز أبوها عنه فما تكاسلت .. وأعطت لنا مع أختها صورة للفتاة العاملة النبيلة العفيفة الراقية المتحضرة المتمتعة بالوعي والثقافة وحسن التصرف ..
ومن الخسران المبين أن تتعطل نصف طاقة الأمة وأن نعتقلها خلف شعارات ما أنزل الله بها من سلطان ..
أن هناك من الأعمال ما يشق على المرأة تأديته بحكم تكوينها الجسدي والنفسي ، وقد تضطر لتأديته في حالة الضرورة كما ظهر في قصة موسى ، كما أن هناك من الأعمال ما تنفرد به المرأة ، ثم هناك جانب كبير من الأعمال التي تقوم بها الرجال والنساء على قدر المساواة ، وتكون أمام الجميع الفرصة متساوية ومتكافئة للتفوق – وفى كل الأحوال فالأصل هو مشروعية العمل للمرأة ، والاستثناء هو راحتها من العمل اعتمادا على قيامها بعمل أساسي تنفرد به هو الأمومة وتربية النشء .
ويبقى أن القول الفصل فى عمل المرأة أنه لم يرد فيه تحريم ، بل إن الأعذار التى تسوغ القعود عن الجهاد ـ وهو أشق الأعمال ـ تنطبق على الرجل والمرأة على قدر المساواة ، فالله تعالى يقول : " لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا " الفتح 17.
لم يرد فى القرآن الكريم منع المرأة من العبادة أو العمل بسبب ظروفها الأنثوية مثل الحيض والولادة و الحمل والرضاع. بل إن ما جاء هو ظروف المرض و الاعاقة التى تنطبق على الرجل والمرأة معا.
ولا يزال القرآن الكريم سابقا لكل عصر . ولا يزال المسلمون باديانهم الأرضية متخلفين عن ايقاع هذا العصر..
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.



اجمالي القراءات 18891
التعليقات (14)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الأربعاء ٢٦ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11300]

المساواة بين المرأة والرجل ـ هذا هو التشريع القرآني العظيم

هذا التشريع العظيم الذي يعترف بدور المرأة لأنه نصف البمجتمع ، ومن خلال قصة موسى عليه السلام يتضح قدوم المرأة وطلبها منه أن يساعدهما ، ودار حوار بينهما ولم نسمع في هذه القصة عن نقاب أو حجاب ، ولم نسمع في هذه القصة أن صوت المرأة عورة كما يدعي أصحاب الدين الأرضي السنى دارت القصة بهدوء وبكل بساطة لأن كلا المتحدثين على خلق سواء أكان موسى عليه السلام او السيدتين اللتان قام بمساعدتهما ، وهما في وسط مجموعة من الرعاة ..
لم نجد في القصة أي مشاكل تتكلم عن عورة المرأة وحبسها في المنزل ، ولكن كان الأهم هو التربية والخلق ، ومن هنا يتضح ان ما اخترعه أصحاب الدين الأرضي من نقاب او حجاب أو جلباب فهو لأن العيب فيهم هم وفي أخلاقهم ، ولذلك يصرون على النقاب لدرجة انهم أفتوا أن النقاب او الحجاب قبل الحساب ، ومن عرفوا ذلك..؟؟ ـ لا ندري ..

2   تعليق بواسطة   محمد عطية     في   الأربعاء ٢٦ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11318]

الاستاذ/ صبحى منصور

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و كل عام و انتم بخير لحلول شهر رمضان الكريم اعاده الله عليكم و على الامة بكل الخير
رغم اختلافى معك فى بعض الأمور البسيطة مما تقره انت لاختلاف الثقافة و المستوى المعرفى لبنى البشر
إلا اننى لا أنكر عليكم سعة علمكم الذى يطل علينا بين الحين والاخر زادك الله و كل الاخوة علماً و هدى بكتاب الله ... و أن هذه المقاله من روائع كتابتكم لما فيها من البساطه و الاسلوب الادبى الراقى فى العرض و التحليل لاظهار قيمة من القيم المنسية فى عقائد اهل الطوائف و هى العدل و المساواة بين الجميع دون التفرقة بين رجل و امراة .... تلك المخلوق الذى نال من العنت و الظلم على مدار التاريخ و ازداد ذلك الظلم مع اصحاب المذاهب المنتشرة فى يومنا هذا و ارادو أن يعطلوا نصف المجتمع من الحياة مما يفقد المجتمع حيويته و استقراره الذى اراده الله ...ما فرق الله بين ذكر أو انثى (فَٱسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنْكُمْ مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ )
هل أن الأوان للمسلمين أن يفبقوا من تلك الغيبوبة وأن ينصفوا المرأة كما نصفها الله جلا و علا
بارك الله فيكم و فى علمكم
و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

3   تعليق بواسطة   عابد اسير     في   الجمعة ٠٥ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11657]

الاستاذ الفضل د/أحمد


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
وكل عام وانتم بخير وأمان
وألف مبروك للافراج عن الاستاذ /عبد اللطيف وباقى القرآنيين المضطهدين

فى قصة السيدة مريم اشارات بكفالة زكريا علية السلام لها .

فهل نفهم من ذلك ان عمل المراة هو الاستثناء والقاعدة هى كفالة الرجل لها . , لقول الله سبحانة وتعالى ( الرجال قوامون على النساء )

جزاكم الله عنا خير الجزاء.
------------------------

4   تعليق بواسطة   محمد عطية     في   الجمعة ٠٥ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11672]

يا سيد عابد

كفالة زكريا للسيدة مريم ليس لضعفها و لا عجزها عن العمل ولكن تطبيقاللنذر ( إِذْ قَالَتِ ٱمْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ ) اما المرأة فلها كامل القدرة والارادة فى العمل مثلها مثل الرجل تماماً اما أن تعمل أو لا تعمل فذلك مرجعه الى الظروف الاجتماعية التى تحدد ما هو سلوك الانسان ذكراً أو أنثى
و ما عليك الا ان تعود لقراءة قصة السيدة مريم كما وردت فى القرأن الكريم .. ايها الرجل المفتول العضلات
(افلا يتديرون القرآن ام على قلوب اقفالها)
و حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم

5   تعليق بواسطة   عابد اسير     في   السبت ٠٦ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11683]

يا سيد محمد


ما علاقة

(( ايها الرجل المفتول العضلات )) اقتباس

((افلا يتديرون القرآن ام على قلوب اقفالها))

ما علاقة هذا بسؤال موجة للدكتور /أحمد للانتفاع بغزير علمة ارجوا توضيح مقصدك وما الذى فهمتة من سؤالى حتى اصلح ما أخطأت فية من وجهة نظر سيادتكم

مع خالص احترامى وتقديرى

6   تعليق بواسطة   محمد عطية     في   الإثنين ٠٨ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11766]

الاستاذ / عابد

ما وردفى الرد لم يكن فى الاولى سوى مزحة اما فى الثانية ليس طعناً فيكم صديقى العزيز ولكن دعوة للتدبر ليس الا ....
و نحن نعتذر ان كان فى تعليقنا ما أثار غضبك بدون قصد منا
و لكن لى لوم عليك فى قولك (ما علاقة هذا بسؤال موجة للدكتور /أحمد للانتفاع بغزير علمة )( كأنك تقول و انت مالك ترد ليه ) و بالطبع نحن نتفق على علم الاستاذ/ احمد .... و لكن ذلك لا يمنع أن نشارك فى الرأى حتى و أن كان خطأ حيث أننا نتعلم من بعض
و اعتذر لك للمرة الثانية و رمضان كريم

7   تعليق بواسطة   محمد سمير     في   الثلاثاء ٠٩ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11851]

الكد خارج البيت خلق للرجل

استاذنا الفاضل د.احمد حفظك الله من كل سوء
دعني اختلف معك قليلا هذه المرة:
يقول الله تعالى :(فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى) طه 117 .
لم يقل الله تعالى (فتشقيا) ولذلك انا افهم من النص ان الكد والشقاء والعمل خارج البيت هو للرجل اصلا، وعمل المرأة هو الإستثناء.وهل نستهين بعمل المراة الشاق جدا داخل البيت.صدقني يا دكتور احمد انني اشفق على زوجتي (تعمل مدرسة ) واحاول ان اساعدها ولكني لا اعرف كيف .يا اخي هناك امور تتقنها المرأة نحن نعجز عن القيام بها.
ولكن يمكن استثناء النساء اللواتي لا يرجون نكاحا للعمل ( لا ولد ولا تلد) كما يقول المثل.
ويبقى عمل المراةخارج البيت هو الإستثناء .
تحياتي

8   تعليق بواسطة   ايمان ابو السباع     في   السبت ٢٧ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[12317]

مشكور يا استاد احمد جدا على مفالتك هذه

عمل المراءه في عصرنا هذا لم يعد امرا اختياريا بل اصبح اجباريا لكثير من النساء
الحياة اصبحت صعبه و الاسعار في تزايد كل يوم و العيون اصبحت منفتحه على كل شيء اصبحنا في عصر لا يملاء العين الا التراب كل شيء نشعر انه مهم و يجب ان نحصل عليه...و المراءه بدورها اصبح عندها مصاريفها الخاصه و اللازمه و احيانا لا يمكن لاب او لزوج ان يوفي بها؟؟؟؟؟
المراءه المتواضعه و المكتفيه سترضى و تجلس في البيت ام النساء الطموحات و اللاتي يردن اسعاد امهاتهن و اخوتهن و ابنائهن سيعملن و بشكل دائم لتوفير ما تستطيعه من اجل سعادتها و سعادة من معهابل الزوج سيرتاح من اعباء و تزيل عن عاتقه الكثير المسؤليات التي لا قدره له عليها احيانا
مش اي وحده حتتجوز واحد غني او والدها من ذوي النفوذ
و بوركت يا اخي محمد عطيه

9   تعليق بواسطة   ايناس عثمان     في   الإثنين ١٨ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45042]

لكنيسة الإنجيلية تجيز للمرأة أن تكون "قسًا" والأرثوذكسية ترفض وتصف المرأة بأنها كائن غير طاهر في ج

ونقرأ في قصة موسى عملا آخر للمرأة يناسب الرجل في شدته وقسوته هو رعى المواشي ورعايتها وسقايتها


والإسلام ليس فيه تحريم لأي عمل للمرأة كما ورد في رأي الدكتور منصور :


ويبقى أن القول الفصل فى عمل المرأة أنه لم يرد فيه تحريم ، بل إن الأعذار التى تسوغ القعود عن الجهاد ـ وهو أشق الأعمال ـ تنطبق على الرجل والمرأة على قدر المساواة ، فالله تعالى يقول : " لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا " الفتح 17.

 


10   تعليق بواسطة   نعمة علم الدين     في   السبت ٢٠ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46520]

سؤال للدكتور منصور حول هذه الأسباب الأربعة المناعة لعمل المرأة قاضية

يدور فى هذه الأيام فى مصر جدلا واسعا عن حكم عمل المرأة فى القضاء ، وللأسف الشديد المعترضين من القضاة والشيوخ بل وبعض النساء أيضا يبررون رفضهم لعمل المرأة قاضية بأربعة أسباب وهى 


1_ الدورة الشهرية للمرأة 


2_ الحمل والولادة 


3_ لا ولاية للمرأة على الرجل 


4_ الخلوة الغير شرعية التى ستحدث بين المرأة القاضية والمستشارين فى غرفة المداولة 


وللأسف رأيت برنامج تليفزيونى وهو برنامج الحقيقة وكان طرفى الحوار سيدتين واحدة تدافع عن المرأة وحقوقها وعملها وترفض هذه الاسباب الأربعة ، والأخرى ترفض باستماتة عمل المرأة قاضية لهذه الأسباب الأربعة وبررت ذلك بأن المرأة فى أثناء الدورة الشهرية والحمل والرضاعة تكون غير مستقرة نفسيا وصحيا ويمكن أن تصدر أحكام خاطئة وأن المرأة لا ولاية لها على الرجل فكيف تحكم عليه وإن للزوج الحق الشرعى فى منع زوجته من الخروج فماذا تفعل إن منعها فى يوم يكون به أحكام قضائية لها ،وإن حدث وقام المتهم بمغازلة القاضية فما هو الوضع وكذلك رفض الخلوة الغير شرعية مع العلم بأن هذه المرأة تعمل محامية وتحلل لنفسها ما تحرمه على القاضيات بحجة أنها مخيرة لهذا العمل وممكن أن تأخذ أجازة فى تلك الأوقات التى تكون بها عاجزة عن العمل وهى تسعى بمجهودها والنتيجة حسب ما يحكم به القضاء ، أم القاضية فهى ملتزمة ولا تستطيع تأخير موعد القضايا وتتحكم فى مصائر الناس ، فى النهاية كان كلامها غير مقنع بالمرة وكله ثغرات وعيوب  .


وأحب أن أعرف ما هو الفرق بين القاضية والطبيبة التى تعالج البشر والتى تدخل غرفة العمليات مع زملائها فهل هذه خلوة غير شرعية أيضا وبالتالى تمنع الطبيبات من العمل وكذلك رئيسة أى عمل عند اجتماعها بمرؤسيها .......وهكذا ، لو سرنا بهذا الطريق سنجد أننا سوف نمنع النساء من العمل مطلقا .


وسؤالى للدكتور أحمد ما هو رأيه القرآنى فى هذه الأسباب الأربعة التى ساقها القضاة الرجال لمنع عمل المرأة قاضية ؟ 


11   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأحد ٢٥ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47412]

أهلا وسهلا ومرحبا وأقول لمجرد التذكير

 مهما طال الزمن قد يتسنى الوقت للتعليق ولو متأخرا بضع سنين .


التعليق هنا بسيط ومنهجى . 


الممنوع المحرم محدد ومفصل . والواجب المفروض محدد ومفصل . وبينهما المباح وهو الأصل والذى يشمل 99% من انشطة البشر .


هذا المباح قابل للتنظيم ، وتنظيمه يأخذ صفة التشريع البشرى المسموح به وفقا للقيم العليا للاسلام وهى العدل وحرية المعتقد والدين والتيسير و التخفيف ورفع الحرج ، وهى ما يعرف بمقاصد الشريعة الاسلامية الحقيقية . وطبقا للدولة الاسلامية فانها عقد قانونى بين الأفراد و القائمين على خدمتهم من ولاة الأمور . ولهم حق التشريع ، والذى يصير ساريا بموافقة الأغلبية . وهذا هو التطبيق العملى لفريضة الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر .


ليس هنا تحريم لما أحلّ الله جل وعلا ، وليس هنا تحليل لما حرّم رب العزة ، وليس فيه اعتداء على حق الله جل وعلا فى تشريع الحلال و الحرام . لأننا ندخل منطقة متاحا فيها التنظيم فى المباح الذى يشمل كافة مناحى الحياة ومنها عمل المرأة .


عمل المرأة مباح ، ولا يصح لأحد تحريمه . ولكن من حق المجتمع التنظيم بما يوازن فيه بين احتياجات المرأة وظروفها على المستوى العام للمرأة  ، وعلى المستوى الفردى لكل امرأة . وطالما يصدر (قانون ) من خلال نظام ديمقراطى وجهاز تشريعى منتخب بنزاهة وحرية فان طاعة هذا القانون واجبة لأنه صدر بطريقة شرعية . وقد يأتى وقت يعاد النظر فى ذلك القانون حسب المصلحة ، ويكون التعديل شرعيا أيضا.


وهنا تكون سارية فوق الزمان والمكان : شريعة القرآن بنظاميها : الالهى ( الحرام والمباح و الفرض ) والبشرى ( تقنين المباح وتنظيمه بالشورى الديمقراطية لتحقيق مصلحة الناس 


12   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الإثنين ٢٦ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47417]

المسئولية مشتركة بين الرجل والمرأة

عن العمل والمسئولية نجد أنها مشتركة بين الرجل والمرأة    " أن لحواء عملا ومسئولية مثلما كان لآدم عملا ومسئولية وتحملا قدرهما معا .. وما ينطبق على آدم وزوجته ينطبق على كل أبناء آدم ..

ولكن ما نراه اليوم من تحجيم لمسئولية المرأة في دول عربية عديدة ، والمطالبة ببقائها داخل منزلها ومحاربة عملها بحجة أنها عورة ولا تصلح لكل الأعمال فهذا من قبيل الحجر عليها وسجنها بين جدران منزلها . وهذا إحدى مترادفات  دفنها حية ولكن بشكل آخر ومختلف شبيه بما  كان يحدث لها أى للبنت  في الجاهلية .


13   تعليق بواسطة   محمد مصطفى كيال     في   السبت ٠٧ - مارس - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77664]

أقدّر ما مررتم به سيادة الدكتور


السلام حليكم سيادة الدكتور



ارجو معذرتي حضرتكم



اعلم ما عانيتموه مما تمر به الامه من جمود فكري وانحطاط على مستوى العقل، وهو مؤلم.



وقي هذا المضمار استحضر سيادة الدكتور  الشهيد فرج فوده يرحمه الله .



فكركم وحلقاتكم عبر اليوتيوب تسهم بشكل كبير في نهضة ورقي الفكر الاسلامي خدمة لتدبر القران.



الكثيرين يرفضون متابعة مقاطعكم على اليوتيوب بسبب "قسوة" بعض التعابير، مثل لعن البخاري او التوجه الى "اهل السنه" باسم "الدين السني"



انا لست في صدد الاعتراض او الموافقه على صحة هذه التعابير والتسميات



انما القصد اتاحة المجال لمن يمكن ان يتابع حلقاتكم على اليوتيوب من العامه ومن يتوخى المعرفه منهم (من العامّه).



دمتم بخير



14   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الخميس ٠٩ - مارس - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85279]

حتى في الجنة ،لم تجلس حواء في انتظار آدم وهو يأتى لها حاملا الفاكهة


في الجنة التي كان فيها آدم وحواء كانت الثمرات قريبة التناول حيث لا تعب ولا كدح في سبيل لقمة العيش .. ومع ذلك كانا يتجولان معا بين أشجار الجنة . لم تجلس حواء في انتظار آدم وهو يأتى لها حاملا الفاكهة وإنما كانت تتجول معه وهما يحملان الأوامر الإلهية لهما معا : " يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين " . كان الخطاب لهما معا بالسكن والأكل والتجول في الجنة حيث شاءا وبالنهى عن الاقتراب من الشجرة المحرمة ، وحدث أن أكلا معا وتجولا معا وخدعهما الشيطان معا "فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ " : البقرة 35 : 36 إن العمل يعنى المسئولية ، وكان عمل حواء ( مثلها مثل آدم ) منحصرا في التجول والحصول السهل على الطعام ، وكانت مسئوليتها منحصرة فقط في الابتعاد عن الشجرة المحرمة ، وقد قاما معا بالعمل وارتكبا معا الأكل من الشجرة المحرمة ودفعا معا فاتورة هذه الوجبة المحرمة ، ودفعناها نحن معهما ، لذلك قال تعالى لهما ولنا أيضا "قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ : البقرة 36 . ونصل إلى المراد من الاستشهاد بقصة آدم وحواء في الجنة ، أن لحواء عملا ومسئولية مثلما كان لآدم عملا ومسئولية وتحملا قدرهما معا .. وما ينطبق على آدم وزوجته ينطبق على كل أبناء آدم .. العمل الأنثوي في قصة موسى : والقرآن الكريم ليس كتابا في التاريخ ، إنه كتاب في الهداية ،والقصص القرآني يهدف للعبرة " لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ " – يوسف 111 - . ومن ثنايا القصص القرآني نأخذ العبرة فيما يخصموضوعنا من عمل المرأة .. ونختار قصة موسى .. في قصة موسى إشارات بين الكلمات لأعمال تقوم بها المرأة وهى من صميم اختصاصها ، فأم موسى وضعت وليدها في تابوت وألقته في النيل ، وقد جاء الأمر الإلهي لها مباشرة بأن تفعل ذلك " أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ " طه 39 . وحيث أن القرآن الكريم لم يذكر أي إشارة لوالد موسى فالمنتظر أن تقوم أم موسى وأخته بصنع ذلك التابوت .. والمنتظر أن يصنعا التابوت سرا في المنزل ، وكانت صناعة السلال والتوابيت من المصنوعات المنزلية اليدوية وقتها . ووصل التابوت في النيل إلى قصر فرعون الذي يطل على النيل .." فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّي وَعَدُوٌّ لَّهُ " : طه 39 . ومن الطبيعي أن يد فرعون لم تكن هي التي امتدت لتلتقط التابوت وفيه الطفل المبارك إلى زوجة فرعون التى يظهر دورها حينئذ فى القصة: " وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا " : القصص 9 . واحتاج الطفل إلى الرضاعة ، وتظهر هنا وظيفة أنثوية أخرى هي الرضاعة بأجر ، ولكن الله تعالى يقول "وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ " القصص 12 . وكانت المرضعة التي تقبّلها الطفل هي أمه الحقيقية ... إذن تعطى لنا قصة موسى في هذه المرحلة نماذج لعمل يتفق مع طبيعة المرأة ، من أعمال البيت إلى الوصيفة إلى المرضعة .. 



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
باب علوم القرآن
اعجازات القرآن الكريم لا تنتهى.. ومنها اعجاز القصص القرآني الذى لا يحظي بالاهتمام و التدبر وهذه لمحات سريعة عن القصص القرآني :
more