أحمد صبحى منصور في الثلاثاء ١٢ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
الدرهم
ورد لفظ الدراهم في القرآن الكريم في قصة يوسف حين باعه الذين عثروا عليه بدراهم معدودة "وشروه بثمن بخس دراهم معدودة.. آية 20 من سورة يوسف". الأمر الذي يدل على وجود الدرهم كعملة نقدية في الشام ومصر في العصر الهكسوسي الذي حدثت فيه قصة يوسف عليه السلام. وقوله تعالى " بثمن بخس دراهم معدودة " يدل على أن الدرهم كان عملة ضئيلة في حينه, وظل محتفظاً بهذه القيمة الضئيلة حتى الدولة العربية .
ويقولون أن لفظ الدرهم مشتق من الدراخمة اليونانية, وأنه انتقل من اليونان إلى بلاد فارس حيث أصبح العملة المتداولة في الشرق, ومنها وصل إلى الجزيرة العربية قبل وبعد الإسلام.
وقد كان العرب يطلقون على الدينار اسم العين, ويطلقون على الدراهم الفضية كلمة الورق.
وفي عصر الرسول عليه السلام استمر التعامل بالدرهم والدينار, وجاء فى التراث أن الرسول عليه السلام زوج علياً بن أبي طالب بفاطمة على صداق قدره 480 درهماً, ويقال إن الزكاة في عهده عليه السلام كانت خمسة دراهم في كل خمس أوقيات من الفضة ونصف دينار في كل عشرين ديناراً.
وهذه اخبار تاريخية تحتمل الصدق و الكذب و ليست من حقائق الاسلام اليقينية.
وفي ذلك الوقت كان الدرهم الفارسي الذي عرفه العرب عبارة عن قطع مستديرة من الفضة على أحد وجهيه صورة كسرى وعلى رأسه التاج الساساني المجنح, وعلى الوجه الثاني صورة لمعبد يحرسه حارسان, وتوجد كتابات فارسية وصورة لبعض الكواكب.
وقد ظلت هذه الدراهم برسومها متداولة في عهد الرسول ثم في عهد أبي بكر وعمر.
ويذكر المقريزي أن الخليفة عمر ضرب الدراهم سنة 18 هـ بنفس النقش الكسروي ولكنه زاد عليه عبارة (الحمد لله), وفي بعضها (محمد رسول الله), وفي البعض الآخر ( لا إله إلا الله وحده). ويقولون إن عثمان نقش عليها "الله أكبر".
ثم اختفى الدرهم الكسروي في الإصلاح النقدي الذي قام به الخليفة عبد الملك بن مروان الذي أتم تعريب النقود تماماً سنة 77 هـ. وأرسى بذلك دعائم الاستقرار المالي للدولة العربية الإسلامية.
وقد وصل إلينا الكثير من الدراهم التي أصدرتها دول السك الأموية في سوريا والعراق, وكانت تحمل اسم دار السك ومكانها ـ إلا أنه لم يعثر على دراهم أموية أصدرتها دار السك في الفسطاط مع ورود روايات عن وجود دار لسك النقود الأموية في مصر، حيث تخصصت مصر وسوريا في سك الدنانير الأموية.
وكانت النسبة ثابتة بين وزن الدرهم والدينار وهى 10: 7, أي كان الدرهم 7/ 10 الدينار , أي وزنه 97’2 جرام على أساس أن الوزن الشرعي للدينار 25’4 جرام.
و أنا أشاهد المسلسل الايراني الذي يحكي قصة يوسف عليه السلام و تحديدا بيع إخوته له بدراهم معدودات تذكرت أني قرأت أن أول من إستعمل النقود المعدنية هو كريزوس ملك ليديا في القرن السادس قبل الميلاد .
فهل توجد نقود معدنية ترجع للفترات الفرعونية ، أم أن القران قصد قيمة الثمن الذي تم إعطاؤه ، و كأنه يريد أن يقول : وشروه بثمن بخس (ما قيمته تعادل) دراهم معدودة (اليوم ) وكانوا فيه من الزاهدين . أفيدونا يرحمكم الله
الأجل
بَغْيًا بَيْنَهُمْ
البغى
المجرمون
الفتنة
العرش
سلطان
مصيبة
وكيل
اليتيــــم
الصـدقــة
المسكين
الثياب
وضع
وهب
فاجر فجور فجّار
حفيظ
أثر ـ آثار
عمى ويعمهون
الهوى
دعوة للتبرع
فتح أم غزو: هناك من يقول ( الفتو حات الاسل امية ) ويراه ا ...
فضح الشيعة والصوفية: أريد منك أن تسجل برنام ج فضح الصوف ية وفضح...
لكل نفس جسدان: يوجد للدكت ور منصور كتاب متفرد وغير مسبوق فى...
لم أفهم .!!: لدي موضوع بخصوص توزيع الترك ه بحالة...
more
جزاكم الله خيرا
حقيقة ما زلنا بحاجة الى التقرب الى كلمات القران ومصطلحاته أكثر