اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٤ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: مصراوى
علماء الأزهر يرفضون طلب السعداوي بمناظرة طنطاوي ويصفونها بالمستفزة
مصراوي – خاص - رفض الشيخ عمر الديب وكيل شيخ الأزهر مناقشة الاقتراح الذي تقدمت به الدكتورة نوال السعداوي من استعداها لمناظرة شيخ الأزهر حول القضايا الخلافية والعقائدية التي أبعدتها عن مصر.
وقال الديب في تصريحاته لموقع مصراوي أن مجرد مناقشة هذا الاقتراح هو نوع من العبث غير المبرر فكيف لشيخ الزهر مناقشة الدكتورة التي أُبعدت من مصر لأسباب تتعلق بتطاولها على الذات الالهية بسبب روايتها الأخيرة ( الإله يقدم استقالته ) ومن ثم فمقابلتها لن تقدم أو تؤخر في شيء.
دعوة للتبرع
اهلا بك وسهلا: لقد بعثت برسال ة لى الدكت ور منصور الليل ة ...
الأسير المجرم : قلت ان الأسي ر يجب إطلاق سراحه فى شريعة...
الرمزية فى الدين: اذا ما فقدت الرمز ية في فهم الدين ، أصبح...
قاعة البحث: حيث اني انظمم ت الى قاعه البحث لديكم وكلفت...
المخبتون: من هم المخب تون فى قول الله سبحان ه وتعال ى : (...
more
يا حلوتي المشاكسة اطمئني فأنه سيقابلك , وتكون مقابلة العصر , وان جرت في مصر , فسالغي كل شئ واحضر المناظرة بينك وبين الطنطاوي واجازف بحياتي واركب الطائرة من ( ) وعدل الى مصر .
عندما كنا صغارا ,واذا كان احدا من اخوتي او اخواتي يشاكس ويعاند في البيت , فكانت امي تقول له او لها , هل يحكك جلدك , وكانت تقصد , هل يشتهي هو او هي اي توبيخ او تعنيف , وكان هذا اقصى عقاب حصلنا عليه ونحن صغارا . و لذلك اسألك ايتها السيدة العنيدة, هل جلدك مشتهي علقة سخنة وهذا اقل شئ اتوقع حصوله لجنابك فور وصولك لمصر , واذا كنت مش مسدأأني يختي بصي الصورة المنشورة في الموقع عن العنف . اه وبالحق ( كما يقول الاخوة المصرييون ) اليس دمك مهدورا , كم عينك قويةيا سيدتي !!!.
وبالرغم من بعض افكارك الغير المألوفة والتي احس بها غريبة على سمعي , فيجب على ان احترم افكارك والتي لا تفرضيها على احد بالقوة كما يفعل البعض الاخر اصحاب الافكار المتطرفة , وهذا من حقك ان تقابليه وتدافعي عن نفسك , واذا لم يقبل بالذوق فبالعافية , والامم المتحدة بالخدمة على مدار اليوم , وما ضاع حق وراءه مطالب . طالبي بحقك ولا تسكتي والله يوفقك.
اما لماذا انا متأكدة بانه سيقابلك , فقد اكتشفته من صورة السيد الطنطاوي المنشورة مع الخبر . المهم الشيخ يفكر بالامر ويرضى , وهذا ما اعتقد انه سيحصل في الاخير . انظري الى الصورة , وكيف قد وضع حضرته يده تحت ذقنه , يفكر ويفكر , وعيناه تنظر الى الاعلى ويطلب من رب العالمين ان يهديه الى احسن القرار , وباعتقادي سيكون بصالحك , اما من يكسب في المناظرة , فلنتركه للايام .
مجرد اقتراح لحضرتك وهو ان تطلبي بان مكان المقابلة يكون في لاهاي , اليس احسن , منطقة محايدة ولا خوف عليك ولا هم يحزنون .
ما رايك يا ست الناس؟؟؟؟؟