البغى

أحمد صبحلى منصور   في الخميس ٢٦ - سبتمبر - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً


 

( البغى ) فى المعنى الأصلى هو التعدى ومجاوزة الحد ، فأنت حين تتجاوز حدّك فى التعامل مع الآخر فقد بغيت عليه . وهنا يتفق معنى ( بغى ) مع  (طغى ) .

أولا : البغى بظلم رب العزة

1 ـ هناك بغى فى التعامل مع البشر بالظلم والعدوان ، كما أن هناك بغيا أفظع هو فى التعامل مع الله جل وعلا .  2 ـ وقد نزل تحريم البغى مبكرا فى التشريع الإجمالى الذى نزل فى مكة ، فى قوله جل وعلا : ( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ )( الأعراف 33 ). هنا مذكور نوعا البغى ، فالفواحش نوع من البغى أيضا ، لأنه تعامل مع الزانية والزانى ، وسنعرض لهذا فيما بعد . ولكن الأهمّ هنا هو معنى البغى فى الدين والعقيدة والتشريع ظلما لله جل وعلا بإتّخاذ شريك معه ، وبإفتراء تشريع والتقول على الله بهذا التشريع ، أى الكفر العملى ( عبادة البشر والحجر ) والشرك العلمى ( تقديس الأئمة وكتبهم ونسبة أحاديث مصنوعة لله جل وعلا ورسوله على أنها وحى) .

3 ـ ونرجع للآية الكريمة : يقول سبحانه وتعالى :(وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ) : كلمة ( البغى ) هنا موصوفة بأنه بغير الحق. فالبغى هو بغير حق لأنه  تجاوز الحق والحدّ. و( الحق ) له مفاهيم مختلفة فى القرآن ، فهم إسم من اسماء الله جل وعلا ، ووصف للقرآن ، وهو أيضا بمعنى الصدق وبمعنى العدل . والبغى ينافى هذا كله .  

4 ـ وجاءت بقية الآية تبين وتوضح سمات البغى الذى يجافى الحق ، وهو:( وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا ).  إن الشرك هو ظلم لله جل وعلا :( إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13)( لقمان ). وهذا البغى الظالم لرب العزة جل وعلا ليس له دليل ولا حجة ، وهذا معنى قوله جل وعلا : (مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا ) التى تصف معنى (وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ ) . ويرتبط هذا البغى الذى لا سلطان ولا حُجّة له بإختراع وإفتراء وحى شيطانى بأحاديث يزعمون أنها نبوية أو قدسية ، وهذا هو الذى حذّر منه رب العزة مبكرا فى الوحى القرآنى الذى نزل فى مكة ، فقال جل وعلا يحذّر من أن نتقوّل على رب العزة ما لم يقل ونفترى أن هذا الكذب على أنه وحى : (وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ).وهذا هو بالضبط ما يرتكبه أتباع الديانات الأرضية من المسلمين مثل أتباع السّنة التى يزعمون أنها وحى الاهى لم يكتبه النبى ، ولم يبلغه فقام العصر العباسى بتدوينه وتبليغه حسب مزاعمهم . هذا مع أنه تكرر فى القرآن الكريم أن أظلم الناس هو من إفترى على الله جل وعلا كذبا وكذّب بآياته . والذى يؤمن بهذه الأحاديث يقع فى نوعى الظلم : الافتراء على الله كذبا والتكذيب بآياته .

5 ـ وهذا هو البغى فى العقيدة الذى يقع فيه البشر عادة بعد نزول الرسالات السماوية .  يخبرنا جل وعلا عن بداية الموضوع أن الناس كانوا أمة واحدة ، فلما نزلت الرسالات السماوية بالبينات الواضحات تلاعب الشيطان بالبشر فإخترعوا وحيا مناقضا نسبوه لله جل وعلا ورسوله ، وأدى هذا الوحى المزيف الى إختلاف الناس بعد أن كانوا أمة واحدة تتبع كتابا واحدا ، إذا تعددت لديهم الكتب المقدسة والأئمة المقدسة ، وتأسّست فيهم الديانات الأرضية ، يقول جل وعلا فى هذا :( كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمْ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمْ الْبَيِّنَاتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ ) (213) البقرة ) . قوله جل وعلا هنا (  بَغْياً بَيْنَهُمْ )، هو إشارة لهذا الظلم الباغى الذى يقوم بالتعدى على الوحى الالهى وعلى الدين الالهى ، وينسب لله جل وعلا ما لم يقله . وهى عادة سيئة كانت ولا تزال موجودة  ويؤكّد رب العزة هذا البغى الدينى والعقيدى والذى يحدث بعد كل رسالة سماوية ، فيقول جل وعلا : ( شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ .) . هذا هو الأصل النقى الطّاهر ، فكل الرسالات السماوية تتفق فى الدعوة لإقامة الدين وعدم التفرق فيه . ولكن الشيطان يخدع الأغلبية العظمى من البشر عن طريق أوليائه الذين يفترون الكذب على الله ، وينسبون لله وللرسول وحيا مزيفا ، وبهذا البغى يتم تفريق الناس ، يقول جل وعلا فى الآية التالية :( وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ.)(الشورى 13 : 14)، أى تفرقوا بالجهل والافتراء بعد أن جاءهم ( العلم الالهى ) فى الرسالة السماوية .ومثل كل الأنبياء السابقين نزل على خاتم المرسلين كتاب واحد ورسالة واحدة ، ولكنهم أضافوا للكتاب مخترعات مزيفة تحت إسم السّنة ، فأصبحت ثنائية الكتاب والسّنة ، وبعد أن كان المسلمون أمة واحدة بكتاب واحد هو ( العلم ) حدث البغى الذى أسّس كتبا مقدسة ، وديانات أرضية مختلفة ، تفرّق بها المسلمون ـ ولا يزالون .

6 ـ والتشهّد فى الصلاة مذكور فى قوله جل وعلا ( شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُوا الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) آل عمران ) . وهذه هى شهادة الاسلام الواحدة التى يشهد بها الله جل وعلا والملائكة وأولو العلم من الأنبياء وغيرهم . وهذه الشهادة هى أيضا التشهد فى الصلاة ، وبهذا التشهد يعلن المؤمن إسلامه وإنقياده لله جل وعلا وحده ، وهذه هى شهادة الاسلام الواحدة ( لا اله إلا الله ) التى يخالفها المسلمون ، إذ جعلوا شهاد التوحيد الاسلامية الواحدة  مثناة ، بإضافة محمد ورفعه الى جانب رب العزة وفوق مستوى الأنبياء السابقين ، وهذا التفريق بين الرسل كفر صريح طبقا لما جاء فى القرآن الكريم:(البقرة 136 ، 286)(آل عمران 48)(النساء 150 ـ) ( الأحقاف 9 ) .وهذا بغى هائل يقع فيه كل مسلم ينطق بالشهادتين ، ويرفض الشهادة الواحدة للاسلام . وهنا ننصح بقراءة الآيات  الكريمة السابقة وعظا وتحذيرا .  

7 ـ إنّ معنى الاسلام ( لا اله إلا الله ) قد نزلت به كل الرسالات السماوية : ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ (25) )( الأنبياء ) ، فالدين المعترف به عند رب العزة هو الاسلام بمعنى إخلاص الدين لله جل وعلا وحده ، يقول جل وعلا فى الاية التالية : ( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ )، ويقول بعد هذه الحقيقة عن إختلاف أهل الكتاب بسبب البغى الذى إقترفوه بعد أن جاءهم العلم الالهى أو الرسالات السماوية:(وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ )(19)(آل عمران ).

8 ـ عن بنى إسرائيل يقول جل وعلا: ( وَآتَيْنَاهُمْ بَيِّنَاتٍ مِنْ الأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ )(17)( الجاثية ). جاءهم العلم الالهى فى الكتب السماوية فبغوا عليه بالوحى الشيطانى الجاهل ، ووقعوا فى التفرق . وكذلك فعل المسلمون .

ثانيا :البغى فى التعامل مع البشر :

1 ـ قلنا من قبل إن الكفر السلوكى هو الظلم والاعتداء بالقتل والإكراه فى الدين والاستبداد ، مع زعم هذا الظالم الباغى أنه يفعل ذلك باسم رب العزة ، ونسب جرائمه لدين الله جل وعلا كما يفعل الوهابيون اليوم من الاخوان والسلفيين وما ظهر من تنظيماتهم وما بطن. هنا يقترن البغى العقيدى فى التعامل مع الله جل وعلا بالبغى السلوكى فى ظلم البشر . وتجلى هذا فى أسوأ البشر فرعون موسى الذى زعم الربوبية العظمى ، وأضطهد بنى إسرائيل ، ورفض خروجهم من مصر ، فلما هربوا منها بقيادة موسى وهارون عليهما السلام هبط فرعون الى الحضيض وهو يطاردهم لمجرد أنهم يريدون النجاة من تعذيبه لهم . يقول جل وعلا عنه :( وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً )(90)( يونس ). هنا إجتمع فى فرعون البغى والعدوان وختم بهما حياته.

2 ـ ويقول جل وعلا:(إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ) (النحل 90 ). هنا أمر ونهى . ولا بد من العمل بهما معا . ومنه فريضة العدل فى التعامل مع الله جل وعلا فلا نتخذ مع الخالق شريكا فى الالوهية من مخلوقاته ، فهذا شرك عظيم ، وأيضا فلا بد من العدل مع البشر . ولا بد من الابتعاد عن الفواحش والمنكر وعن البغى .

3 ـ وهناك نوعان من البغى فى التعامل مع البشر : الاعتداء المادى ، وارتكاب الفواحش .

4 ـ وعن البغى بالاعتداء المادى يقول جل وعلا ( وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ ) (الشورى 39 )، أى من حق من وقع عليه إعتداء أن ينتصر لنفسه ، وأن يرد الاعتداء بمثله . فلو ردّ البغى بمثله فقام المعتدى بتكرار إعتدائه فإن الله جل وعلا يعد المظلوم بالنُّصرة :(ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ (60)( الحج ).

5 ـ أما البغى السلوكى بمعنى الفواحش ، فهو يأتى من أصل كلمة ( البغى )، وهو يفيد معنيين : البغى من الابتغاء ، والبغى بمعنى الطغيان والظلم ومجاوزة الحد .و( البغى من الابتغاء ) قد يكون للخير أو للشر. أى تبتغى أى تريد خيرا ، يقول جل وعلا : (تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَاناً )(29)( الفتح )( يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَاناً ) (8)( الحشر ) (وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ ) (20)( المزمل ) ( يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَاناً )(2)( المائدة )(أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمْ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً (57) الاسراء)،( وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً )(33) النور ).وقد تبغى أو تريد شرا ، كقوله جل وعلا ( الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمْ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً (139) النساء ) ( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ (85) آل عمران ).

وفى المرأة الزانية يجتمع المعنيان ، فهى يبتغيها الزناة ، لذا فى ( بغى ) بمعنى ( مُبتغاة ) أو ( مُشتهاة ) ( جذّابة ) . والزنا بها شىء ( مُشتهى )أو ( مُبتغى ) أو ( بغاء ) . ولأنه محرم فهو فحشاء وظلم لشرع الله جل وعلا خصوصا إذا لحقه تشريع مثل ما يفعله الوهابيون بجهاد المناكحة ، أو ما يفعله الشيعة بطريقتهم فى زواج المتعة بلا إلتزام بالعدة ، أو ما يفعله الصوفية المتطرفون من جعل الزنا وسيلة للاتحاد بالخالق جل وعلا .وجاء فى القرآن الكريم مصطلح ( البغى ) بمعنى الزانية ، فى قصة السيدة مريم العفيفة الطاهرة حين ولدت طفلها المبارك بلا أب فقالوا لها :( يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا ). وقبلها قالت عليها السلام لجبريل روح الله حين بشّرها بطفل :( قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا )( مريم : 28 ، 20 ). وقد حرّم رب العزة الزنا عموما ، وحرّم إكراه الجوارى على البغاء ، ورفع عنهن العقوبة بسبب الاكراه فقال جل وعلا : ( وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) ( النور 33  )

 ودائما : صدق الله العظيم .

اجمالي القراءات 32036
التعليقات (7)
1   تعليق بواسطة   محمد منتصر أبوالعيش     في   الخميس ٢٤ - أكتوبر - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[73243]

البغي والبغاء


أليس البغي هو الإغتصاب ؟؟؟؟؟



مريم الصديقة ألا تنفي تعرضها  للإغتصاب.؟؟؟؟



إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم ألم يغتصب حقوق قومه؟؟؟؟؟



( وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )



ولأن الشيخ أو الفقير الخائف على نفسه وعلى ابنته الصغيرة يجوز له إنكاحها  ولو كرها لتأمينها والله بعد إكراهها غفور رحيم؟؟؟ وبذلك يشدد على أن لا يكون إكراه الفتيات اللواتي لم يبلغن سن الرشد والقدرة على الاختيارـــ بالرضى والقبول ــ إلا للضرورات القصوى ؟؟؟؟



لأن الزنا لا مكان له وهو فاحشة وساء سبيلا .  والله أعلم



2   تعليق بواسطة   هاشم علي     في   الخميس ٣٠ - يناير - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[73718]

كلمة البغاء في القران


كلمة البغاء في القران على مستوى الجذركلمة بغى في  القران لم تأتي ولا مرة واحدة بمعنى الزنى و مشتقاتها فهى إما أتت تحمل أحد المعاني التالية :

فساد  -   ظلم  - اعتداء -  طلب الشئ

كلمة البغاء = طالبين الزواج = الذين يبتغون الكتاب

سورة النور اية 32 و33  تتكلم  في الزواج والحث والترغيب فيه والإعانة وعدم الاكراه عليه. 

قال الله تعالى ((وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم ( 32 )  وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله والذين يبتغون الكتاب مما ملكت أيمانكم فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا وآتوهم من مال الله الذي آتاكم ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا ومن يكرههن فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم ( 33  )) سورة النور

الاية 32

تحث على  تزويج الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم

الاية 33

والذين لا يستطيعون الزواج لفقرهم أو غيره فليطلبوا العفة عمَّا حَرَّمَ الله حتى يغنيهم الله من فضله

( والذين يبتغون الكتاب ) = والذين  يطلبون الزواج

( مما ملكت أيمانكم  )   =  الاشخاص تحت رعايتك امثله :  اليتيمه  او الاخت او البنت او .....

## ما معنى كلمة : ملك اليمين في القران الكريم ؟  تفاصيل إضافية على الرابط اسفل التعليق ##

( فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا )  =    فزوجوهم إن علمتم فيهم خيرا  

( وآتوهم من مال الله الذي آتاكم )   =  واعينوهم بالمال

( ولا تكرهوا فتياتكم )   =  ولا تكرهوا  الاشخاص تحت رعايتك امثله :  اليتيمه  او الاخت او البنت او .....

  (  على البغاء  )       =   على طالبين الزواج

(  إن أردن تحصنا   )    =  تريد العفة – تستعفف – تمتنع من الزواج منه

( لتبتغوا عرض الحياة الدنيا ) =  لمصلحتهم  الشخصية يريدون تزويج فتياتهم من الذين يملكون المال او المنصب

(  ومن يكرههن  )  =  ممكن الفتاة لا تريد الزواج بسبب اعاقه او الخوف او....في الفتاة نفسها في هذه الحاله ممكن ولي الامر   يجبرها على الزواج لمصلحة الفتاة مش مصلحة ولي الامر.

( فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم )

       والله اعلم

بغيا = فساد

قال تعالى :[قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا] مريم 20

فقولها [ لم يمسسني بشر ] يشمل المس بصورة شرعية أو غير شرعية  و قولها [ ولم أك بغيا ] يدل على غير المس بصورة شرعية أو غير شرعية  ، وإلا اقتضى التكرار للمعنى ، وذلك مخل في إحكام النص القرآني المنزه عن اللغو والحشو .

و المقصود من [ ولم أك بغيا ] ولم اك مفسدة.

وهنا اشارة الى ان النساء ممكن ان تحمل بغير المس بصورة شرعية أو غير شرعية  و ذالك عن طريق الحقن الصناعي

والله اعلم



## ما معنى كلمة : ملك اليمين في القران الكريم ؟  تفاصيل إضافية على الرابط اسفل التعليق ##

http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=1a38247bed2d44fb&table=%2Fejabat%2Fuser%3Fuserid%3D01285864532686976009%26tab%3Dwtmtoa

## ما المقصود في القران (الحر بالحر والعبد بالعبد) و(عبدا مملوكا )؟ تفاصيل إضافية على الرابط ##

http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=5a3e14a7bfb0ad67&table=%2Fejabat%2Fuser%3Fuserid%3D01285864532686976009%26tab%3Dwtmtoa

## هل يوجد رق و عبيد و جواري في الاسلام ؟ وما معنى فك او تحرير رقبة؟ ؟ تفاصيل إضافية على الرابط ##

http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=0cc6d24c4713c56e&table=%2Fejabat%2Fuser%3Fuserid%3D01285864532686976009%26tab%3Dwtmtoa



3   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ٣٠ - يناير - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[73720]

استاذ هاشم : نحن مختلفان .. فاتركنا بسلام


لا يمكن أن نتفق بسبب أختلاف المنهج . نحن نفهم اللفظ القرآنى من القرآن بدون أن نفرض عليه أهواءنا . لسنا إعتذاريين ننكر ما هو موجود فى القرآن من ( ملك اليمين ) لأنه يخالف ثقافة عصرنا فنتلاعب بالقرآن إعتذارا لعصرنا . لسنا كذلك ولن نكون بعون الله جل وعلا . نحن نفهم تشريعات القرآن منظومة واحدة ونؤمن بمنهجه فى إصلاح الاسترقاق ، والذى يعلو على منهج الثقافة الغربية فى مجرد المنع والتحريم اللفظى لنوع من الاسترقاق الفردى مع وجود أنواع أفدح يمارسها الغرب نفسه . الغرب هو الذى يجب أن يعتذر للقرآن وينصاع لمنهجه الاصلاحى الشامل . كتبنا فى هذا ، والرد عليك سهل وميسور ، ولكنه لا يُجدى معك ، علاوة على أننا مشغولون بإنتاج الجديد ونشره بعون الله جل وعلا وتوفيقه . ونحترم حقك فى حرية رأيك ، ونرجو أن تحترم حقنا فى رفض منهجك . وخارج هذا الموقع يوجد فضاء واسع ، ربما تجد فيه من يحتاج اليك .

لذا أرح نفسك من عناء هدايتنا وتعليمنا .

وعليك السلام . 

4   تعليق بواسطة   علي ال علي     في   الخميس ٣٠ - يناير - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[73722]

استاذ احمد صبحي منصور - لماذا اغلقتم حسابي من موقعكم ؟ معاكم الاخ هاشم علي


فمن اين اتيت بالجواري من القران الكريم ؟



أما ما جاء في مصير أسرى الحرب في النص القرءاني فهو شيئين لا ثالث لهما بعد نهاية الحرب

1 -  المَن عليهم وإطلاق سراحهم بدون مقابل.

2 - قبول فديةٍ ما مقابل إطلاق سراح الأسرى.



ما بالك بالنساء و اولاد الاسير ؟



ولم يأمر رب العالمين بالإحتفاظ بأسرى الحرب أو إستعبادهم فيما تسميه كتب التراث بالسبي، وهذا واضح في هذا النص القرءاني التالي :



 (فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّىٰ إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّىٰ تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَٰلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّـهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَـٰكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ ﴿٤﴾) سورة محمد



فمن اين اتيت بالجواري من القران الكريم ؟



و لماذا اغلقتم حسابي من موقعكم ؟؟؟ معاكم الاخ  هاشم علي



من حسابي الجديد



انا ابحث عن الحقيقة



معا اسلامه



5   تعليق بواسطة   محمد دندن     في   الخميس ٣٠ - يناير - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[73723]

السيد علي ال علي/هاشم علي


عندما تتقدم لخطبة فتاة و ترفضك لسبب أو لآخر...لا تروح تغّير إسمك و ترجع تطلبها تاني 



إعتقنا ......عتقك الله من كل مكروه



6   تعليق بواسطة   علي ال علي     في   الخميس ٣٠ - يناير - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[73725]

اسف للازعاج اعتقدت ان هذا الموقع للمسلمين وليس مذهب من المذاهب الاسلامية


انها مؤامرة من ابليس واعوانه لتفريق الامة الاسلامية و تفريق الدين و نجحوا في ذلك وللاسف

قال الله تعالى : ((ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء انما امرهم الى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون))  سورة الأنعام - سورة 6 - آية 159

قال الله تعالى : (( قال فبما اغويتني لاقعدن لهم صراطك المستقيم )) سورة الأعراف آية 16

ابليس واعوانه لم يقدروا على تحريف القران كما حرفوا الكتب السماوية السابقة ولكنهم نجحوا في تحريف الاحكام اللتي في القران الكريم بدس الروايات والاحاديث المنسوبة للرسول صلى الله عليه وسلم و اصحابة. وللاسف نجحوا في ذلك.

قال الله تعالى : (( قال رب بما اغويتني لازينن لهم في الارض ولاغوينهم اجمعين ))  سورة الحجر - آية 39

الكل للمذاهب  بلا استثناء فرحون بالاحاديث و الروايات التي عندهم ويأخذون الاحكام و التشريعات الدينية من الاحاديث و الروايات التي تخالف القران الكريم. واشركوا مع كتاب الله كتب و احاديث ما أنزل الله بها من سلطان.

قال الله تعالى : ((منيبين اليه واتقوه واقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين ( 31) من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون ( 32 )) سورة الروم

قال الله تعالى : (( قال فبعزتك لاغوينهم اجمعين )) سورة ص - آية 82

قال الله تعالى : (( وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القران والغوا فيه لعلكم تغلبون )) سورة فصلت - آية 26

الاحاديث و الروايات  فيها اختلافات وتناقضات ما تناقض بعضها البعض و ما تناقض ايات القران الكريم

قال الله تعالى :  ((افلا يتدبرون القران ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ))  سورة النساء - آية 82 

قال الله تعالى : (( ان هي الا اسماء سميتموها انتم واباؤكم ما انزل الله بها من سلطان ان يتبعون الا الظن وما تهوى الانفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى ))  سورة النجم - آية 23

ولم يكن في اتباع الانبياء و الرسل يهود ولا نصارى و لا  شيعه  و لا سنه ولااهل القران...........ولا اي مذهب من المذاهب كانوا مسلمين.

قال الله تعالى :  (( الذين امنوا باياتنا وكانوا مسلمين )) سورة الزخرف - آية 69

قال الله تعالى : ((شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي اوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم اليه الله يجتبي اليه من يشاء ويهدي اليه من ينيب ( 13  ) وما تفرقوا الا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ولولا كلمة سبقت من ربك الى اجل مسمى لقضي بينهم وان الذين اورثوا الكتاب من بعدهم لفي شك منه مريب   14 ))سورة الشورى

قال الله تعالى : ((ووصى بها ابراهيم بنيه ويعقوب يا بني ان الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن الا وانتم مسلمون )) سورة البقرة - آية 132

قال الله تعالى : ((وله ما في السماوات والارض وله الدين واصبا افغير الله تتقون)) سورة النحل - آية

قال الله تعالى : ((انا انزلنا اليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين )) سورة الزمر - آية 2

قال الله تعالى : ((ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم ياذن به الله ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم وان الظالمين لهم عذاب اليم)) سورة الشورى - آية 21

قال الله تعالى : ((واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فانقذكم منها كذلك يبين الله لكم اياته لعلكم تهتدون))   سورة آل عمران - سورة 3 - آية 103

قال الله تعالى : ((ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات واولئك لهم عذاب عظيم))   سورة آل عمران - آية 105 

هل انت مسلم او شخص مذهبي؟

مسلم و كفى  - لا للمذاهب




سورة النحل - سورة 16 - آية 125

(( ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن ان ربك هو اعلم بمن ضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين ))




7   تعليق بواسطة   رائد رياض     في   الأربعاء ١٥ - يوليو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[78742]

خواطر في ألفاظ القران


بغي: من خلال تتبع موارد استعمالات مشتقات هذا الجذر في القران نستطيع القول ان المعنى الاساس لهذا الجذر هو ما يقترب من معنى الطلب سواء أكان الطلب للحق او الخير او طلب للباطل او الشر..على ان طلب الباطل او الشر تكون نتيجته التجاوز فيكون معنى التجاوز  هو المعنى المستعمل قرانيا في مثل هذه الحالة ..لاحظ قوله تعالى (وَ اللاَّتي‏ تَخافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَ اهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضاجِعِ وَ اضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبيلاً إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيًّا كَبيراً (34)نساء...فلا تبغوا اي لا تتجاوزوا وتعتدوا عليهن ..وكذلك قوله تعالى (وَ إِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما فَإِنْ بَغَتْ إِحْداهُما عَلَى الْأُخْرى‏ فَقاتِلُوا الَّتي‏ تَبْغي‏ حَتَّى تَفي‏ءَ إِلى‏ أَمْرِ اللَّه‏)9  الحجرات.تبغي اي تتجاوز وتعتدي..وكذلك قوله تعالى (..( وَ لَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَ لكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ ما يَشاءُ إِنَّهُ بِعِبادِهِ خَبيرٌ بَصيرٌ (27)شورى..( بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ (20)الرحمن..



ناتي الى الامثلة التي تدل على معنى الطلب ((رَبُّكُمُ الَّذي يُزْجي‏ لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ كانَ بِكُمْ رَحيماً (66)الاسراء..لتبتغوا من فضله اي لتطلبوا من فضله تعالى ..وكذلك قوله تعالى (وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)33  نور..البغاء مصداقه الزنى وذلك لانه  ابتغاء الرجال للفاحشة بالنساء..



نعم ورد الفعل (ينبغي) كاحد مشتقات هذا الجذر حيث له فقط هذه الصيغة ويكون معناه يقترب من معنى( يصح )ضمن استعمالات القران ..  لاحظ قوله تعالى (وَ ما عَلَّمْناهُ الشِّعْرَ وَ ما يَنْبَغي‏ لَهُ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ وَ قُرْآنٌ مُبينٌ (69)يس ..



 



 



 



 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق