تعليق: تحياتى أستاذ شادى . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: إضافة إلى المقال المتواضع. | تعليق: شكرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وشكرا استاذ حمد . واقول : | تعليق: حقائق القران الكريم و الحرج ! | تعليق: ما هو رد مصر ؟؟؟ | تعليق: هذا هو الكلام المفيد أستاذ محمد صادق | تعليق: كان رجل سلام | تعليق: قرارغريب . | خبر: هروب رئيس شعبة استيراد السيارات يثير الجدل بعد استيلائه على 2 مليار جنيه | خبر: ألمانيا تأمر بإبعاد المهاجرين غير النظاميين عن الحدود | خبر: خارطة بيع مصر منذ 2014.. هذا مصير الأصول والأراضي وأخطر الصفقات | خبر: 6 دول أفريقية على قائمة مؤشر الإرهاب العالمي.. ما دلالات ذلك؟ | خبر: الجيش الباكستاني يعلن تعرض البلاد لهجوم هندي بعدة صواريخ | خبر: بطالة النساء تهدد الاستقرار المجتمعي في العراق | خبر: وفاة معتقل مصري بمركز شرطة بعد نزيف في المخ أثناء احتجازه | خبر: رئيس غانا يفرض عقوبات صارمة على وزرائه في حملة موسعة لمكافحة الفساد | خبر: رواندا تبدأ محادثات مع الولايات المتحدة لاستقبال المهاجرين المبعدين في اتفاق محتمل جديد | خبر: محللون: اتفاق ترامب والحوثيين لا منتصر فيه لكنه يضع نتنياهو في مأزق | خبر: كنيسة تبارك تعدد الزوجات في حفل زفاف جماعي بجنوب أفريقيا | خبر: تفاصيل جلسة أفريقية حقوقية ساخنة بشأن السودان | خبر: وزير العدل المغربي:العدالة البيئية لم تعد ترفا قانونيا أو خيارا سياسيا مؤجل | خبر: ارتفاع غير مسبوق للمهور في العراق.. والقضاء يدقق بشبهات غسل الأموال | خبر: نريد أفلاما مصنوعة في أميركا.. ترامب يهدد السينما العالمية برسوم 100% |
أطالب برئيس مسيحي للعراق

اضيف الخبر في يوم السبت ١٣ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: إيلاف


أطالب برئيس مسيحي للعراق

خضير طاهر   


GMT 6:47:00 2010 السبت 13 مارس



أتكلم عن نفسي فقط كمواطن عراقي عربي ومسلم بالوراثة لم أختر هويتي القومية والدينية، ولكني حددت موقفي منهما فيما بعد، أطالب بأن يكون رئيس الجمهورية عراقيا مسيحياً ليس شرطا ممن فاز في الأنتخابات المزورة الحالية، علما لابد من الأعتراف و بعيدا عن المثاليات الرومانسية والشعارات.. لايوجد في المجتمعات الشرقية إيمان حقيقي بمبدأ المواطنة والمساواة... ففي هذه المجتمعات من يتصدر الأولوية في الأنتماء هي الأنتماءات: العائلية والعشائرية والطائفية والقومية والحزبية، أما الأنتماء الوطني فهو ضعيف جدا وغير مؤثر في السلوك السياسي للأفراد والجماعات، والمثير للأستهجان ان الموقف الوحيد الذي يظهر فيه الأنتماء الوطني هو في مباراة كرة القدم ومسابقات ستار أكاديمي!
 
ورغم عدم وجود إيمان حقيقي بمبدأ المواطنة والمساواة.. إلا أنني كمواطن أطالب بشدة ان يكون للعراق رئيسا مسيحيا للأسباب التالية:
 
- الثقة المطلقة بالمواطن العراقي المسيحي.. فهو طوال تاريخه لم يحمل السلاح ويقتل أبناء شعبه، ولم يتعاون مع المخابرات الروسية والإيرانية والسورية والليبية بقصد التخريب وقتل العراقيين.
 
- العراقي المسيحي.. سواء كان الكلداني أو الأشوري أو السرياني يتعامل مع العراق من منطلق مشاعر الأبوة المؤسسة لتاريخ هذا البلد، فالحضارة السومرية والبابلية والاشورية... المسيحيون الذين يعيشون اليوم هم أحفادها، واجدادهم طوال آلاف السنين تعبوا وضحوا ودافعوا وبنوا بلاد الرافدين، وكتبوا الحروف الأولى للحضارة الانسانية، ومن منطلق مشاعر الأبوة التاريخية هذه سيكون الرئيس المسيحي هو أحرص من غيره على مصالح العراق.
 
- العراقي المسيحي ليس لديه مشروع أنفصالي لتقسيم العراق وتمزيقه لغرض أضعافه وتحطيمه تدريجيا بشكل منظم من خلال التغلغل في مؤسسات الدولة تحت ذريعة المحاصصة ومن ثم التآمر من الداخل على العراق، مع العلم أنا أؤيد بشدة وجود وطن مستقل للمسيحيين في العراق بسبب استحالة العيش بحرية وأمان معنا نحن المسلمين.
 
- العراقي المسيحي سوف لن ينحاز الى أية جهة.. بسبب شعوره بالأبوة التاريخية للعراق، وان هذا الوطن من بناه ونضح العرق والدم من أجله هم أجداده الذين كتبوا تاريخ حضارة بلاد الرافدين.
 
- ثبت منذ الغزو الأسلامي للعراق ولغاية الآن.. أن العراقي المسيحي كان على الدوام مواطنا مسالما نافعا لوطنه، لم يقم بأي عمل ضد المجتمع والوطن، ولم يرفع السلاح ويقتل أبناء شعبه.
 
- حينما يتولى عراقي مسيحي منصب رئاسة الجمهورية.. ستكون خطوة رمزية هامة لكسر المناخ الطائفي والقومي السائد في العراق، ويعطي رسالة للمواطن العراقي بأن الأساس في شروط تولي مناصب الدولة هي الكفاءة والنزاهة فقط، وليس المحاصصة والصفقات المشبوهة والأنتماءات الطائفية والقومية.
 
أن أبناء شعبنا مسيحيو العراق هم قلب العراق الى جانب اخوانهم الصابئة، وهؤلاء آن الأوان ان نعتذر منهم بهذه الخطوة الرمزية عن سنين الاضطهاد والقمع الذي تعرضوا له على يدنا نحن المسلمين منذ أن أستعمرنا العراق ولغاية الوقت الراهن.

 

اجمالي القراءات 2891
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق