أُشهد الله أن السيسى منافق كبير وظالم للمصريين .
عثمان محمد علي
Ýí
2021-11-18
أُشهد الله أن السيى منافق كبير وظالم للمصريين .
بعد الحُكم على –أحمد عبده ماهر – بالسجن 5 سنوات في قضية إزدراء أديان بسبب كتاباته وفيديوهاته في نقد بعض سوءات وعورات التراث وبعض موضوعات مناهج الأزهر ، أقول وأُشهد الله والملائكة والناس أجمعين بأن –عبدالفتاح السيسى – رئيس جمهورية مصر العربية منافق كبير ،وأنه مُخادع للمصريين ،ويتظاهر بمُطالبته بالإصلاح الدينى وهو أبعد ما يكون عن الإصلاح الدينى وأنه ممن ينطبق عليه قول الله جل جله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ. كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُون )). لأنه نادى بالإصلاح الدينى ولم يُنفذه وهو القادر على تنفيذه في أقل من 5 دقائق ،وكُلنا يعلم أن كل الخيوط في مصر في يده يُحركها كيف يشاء ،ولو كان جادا في مناداته بالإصلاح الدينى لألغى قانون أزدراء الأديان في لمح البصر .فكل التشريعات وتعديل القوانين تخرج من مكتبه وبعد موافقته ،ولسمح بالحريات العامة وأولها حرية الرأي والفكر والمُعتقد ،ولكن للاٍف أصبح عصره هو عصر القمع وتكميم الأفواه وسجن أصحاب القلم والرأى ومُصادرة المواقع الخبرية ومُطاردة الكُتاب وأصحاب الرأي في الداخل والخارج .... وكُلنا يعلم أن البرلمان المصرى لا رأى له ولا قيمة له وأن الوزراء وكل أجهزة الدولة مجرد عرائس ماريونيت يُحركها بأصابعه ...ومن هنا نقول أنه لو كان صادقا لحمى الحريات وألغى قانون إزدراء الأديان وحمى الحريات وتوسع فيها وتقرب من أصحاب الرأي والفكر ودافع عنهم ،,لكن للأسف فهو كما وصفته من قبل بأنه ( سلفى بإمتياز ) والأن أقول عنه أنه (منافق ومُخادع كبير وظالم للمصريين ) ..
===
أما عن أحمد عبده ماهر – فأنا لا أعرفه معرفة شخصية إلا من من خلال الفيس بوك ،وكان صديقا لصفحتى ،وألغى الصداقة لأنه لا يقبل التواصى في الحق . وأنا هُنا أُدافع عن حريته في رأيه وكتاباته وأدعو الله له ولكل المعتقلين الأبرياء الذين تجاوز عددهم ال70 الف معتقلا في معتقلات السيسى بأن يفك الله أسرهم ويُفرج كربهم ...وأهمس في أُذن –أحمد عبده ماهر – وأقول من حقك أن تُدافع عن نفسك وتسير في إجراءات كل درجات التقاضى حتى تحصل على حُريتك وحُرية أصحاب الرأي والمُعتقد معك ...ولكن لا تتوسل لذلك (السيسى ) ولا لغيره ،وأعلم أنك لو دخلت السجن يوما واحدا بهذا الحُكم فقد دخلت التاريخ من أطهر أبوابه وأدخلت السيسى التاريخ من أقذر ابوابه ...ولو كُنت مكانك وأنت في منتصف السبعينات لحمدت الله على أن كتب لى نهاية حياتى وأنا على طريق الحق وأدعو إلى طريق الحق .ولتقل كل ما كُنت تُخفيه من الحق خوفا منهم ولتُفكر فقط في كيف تلقى الله وأنت من الشهداء والأشهاد والشاهدين على قومهم ،وهؤلاء مكانتهم يوم القيامة مع الأنبياء والصديقين وحسُن أولئك رفيقا ........ ولو كُنت مكانك وفى هذا العُمر لأرسلت للطاغية –السيسى – برقية شُكر على أن ساعدك على أن تعمل بصدق وبجد وبدون خوف (( حيعملوا فيك إيه تانى بعد السجن)) على أن تكون من الشاهدين الذين قالوا الحق ودعوا له أهلهم وقومهم ....
هذه شهادتى على هذا العصر البئيس –عصر قتل الحُريات وسجن أصحاب الرأي والفكر المُسالمين الذين لا يرجون سوى الخير والصلاح والنجاة لمصرنا العزيزة .وفى نهايته أُشهد الله والملائكة والناس أجمعين على أن –عبدالفتاح السيسى- رئيس جمهورية مصر العربية – مُنافق كبير ومُخادع وكاذب في كل كلامه ووعوده وأنه صادق فقط في كذبه على المصريين ،وانه يعمل جاهدا على تجويعهم وإفقارهم وإذلالهم .
اللهم بلفت اللهم فأشهد .
((فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ)). صدق الله العظيم .
تورنتو – كندا
في 18-11-2021
اجمالي القراءات
3017