هناك احتمالية لوجود الكائنات الفضائية، ومع ذلك فإنها لن تزورنا قريباً... لماذا؟

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٣ - نوفمبر - ٢٠٢٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: BBC


هناك احتمالية لوجود الكائنات الفضائية، ومع ذلك فإنها لن تزورنا قريباً... لماذا؟

انظر إلى سماء ليلية مليئة بنجوم ساطعة، واسأل نفسك: هل نحن حقاً وحدنا في كون شاسع يصعب استيعابه تماماً؟ على الأرجح لا. الأرض بقعة صغيرة في وسط شاسع من مليارات البقع الأخرى، فكيف يُمكن أن نكون الحياة الوحيدة في هذا الكون أو أي جوار سماوي آخر؟.

إذاً، ماذا نعرف عن الحياة خارج بيئة الأرض المُنظّمة تماماً؟.

يقول العديد من الخبراء إنه حتى في غياب أدلة دامغة على وجود الكائنات الفضائية، علينا أن نستنتج وجودها. مجرتنا درب التبانة وحدها - واحدة من حوالي 200 مليار مجرة - تحتوي على قرابة 300 مليار نجم. نجمنا - الشمس - هو المصدر الرئيسي للحياة على الأرض.

ويكتشف العلماء باستمرار كواكب تدور حول تلك النجوم - تُعرف أيضاً بالكواكب الخارجية. تقول عالمة الفضاء، الدكتورة ماغي أديرين- بوكوك: "نحن على يقين تام بوجود كواكب خارج المجموعة الشمسية. إنها مجرد لعبة أرقام، إنها احتمالات".
وتتيح لنا التكنولوجيا المتوفرة لدينا الآن دراسة هذه الكواكب الخارجية بالتفصيل. ويستطيع العلماء رصد التركيب الكيميائي لهذه الأجرام السماوية التي تدور حول نجومها باستخدام تلسكوبات قوية لفحص التركيب الكيميائي لضوء النجوم المار عبرها. وهذا ما يُسمى بالتحليل الطيفي.

لكن الأمر المهم هو العثور على تركيب كيميائي مشابه لتركيب الأرض، أي وجود بيئة مناسبة في مكان آخر، ربما على بُعد آلاف السنين الضوئية، قادرة على دعم حياة مشابهة لحياتنا.المؤشرات مُشجعة. يقول تيم أوبراين، أستاذ الفيزياء الفلكية من جامعة مانشستر في المملكة المتحدة: "نعلم بوجود مئات الكواكب الصالحة للحياة. ومن شبه المؤكد - خلال العقد القادم تقريباً - أننا سنعثر على كوكب قد يُظهر أدلة محتملة على وجود حياة".

وهناك أدلة مُشجعة أخرى موجودة هنا على كوكبنا الأرض. فقد عُثر على كائنات حية في أماكن كان يُعتقد سابقاً أنها قاسية جداً أو معادية لأي نوع من الحياة، في أماكن لا تصلها أشعة الشمس أو الدفء، على سبيل المثال في أعمق خنادق محيطاتنا.

هل تعرف الكائنات الفضائية بوجود البشر؟
اجمالي القراءات 25
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق