محمد عبدالرحمن محمد Ýí 2012-10-26
ليس هذا فحسب بل يمكن أن نعمل ونقرر صكوك الأضاحي بمعنى أن يكون هناك علماء دين مجتهدين لهم السبق ,, في أن يفتوا بأن توزع لحوم الحج طوال العام يأكل منها فقراء ومحروموا العالم المسلم وغير المسلم طوال العام.
ولماذا الذبح في مداخل العمارات والبيوت وفي الشوارع والأزقة وأمام المساجد والمستشفيات ونقل العدوى الخبيثة.. والمناظر المشينة المسيئة للمسلمين وللإسلام..
أهذا عن عمد وسوء قصد وتدبير.. أم هو الهوى والغفلة.؟
أما عن أنواع العدوى والأمراض المنقولة كنتيجة مباشرة للذبح في الشوارع . فحدث ولاحرج.
فيمكن نقل عدوى البروسيلا للجزار الذي يقوم بالذبح وللمضحي الذي يمسك اللحمة بأيديه.. وللمواطن الذي يتلقى الصدقة.. ويمكن أن ننقل له الدرن أو السل.. ويمكن أن ننقل له أمراص مثل السنط والثآليل .. والإكزيما.. ويمكن أن ينتقل له الحمى الصفراء وحمى الوادي المتصدع والحمى القلاعية.. أو الطاعون. الى آخر الأمراض التي يمكن أن تنتقل من الحيوان للإنسان نتيجة التعامل المباشر.. وخصوصا من وإلى البائع الذي يبيع هذه الحيوانات في شوادر أو في ذرايب بكل شوارع القاهرة..
هل تتحول شوارع القاهرة إلى( ذاريب ـ واستطبلات ، وشوادر) لبيع تلك الحيوانات التي لم تفحص بيطرياً ولا وقائياً..؟؟
كل هذه الحيوانات المذبوحة في الأضحيات لم تفحص بيطرياً ولا وقائياً وبالتالي يمكن عند ذبحها وإهدائها للأصدقاء والفقراء وأهل بيتك .. أن تقدم لهم هدية لحمة بها الدودة الشريطية الأنكيلستوما والإسكارس والفاشيولا بنوعيها الهيباتيكا والجايجانتيكا.. أيضاً بالاضافة إلى ما سبق ذكره.
لماذ لا تقوم الحكومة بدورها وتفرض هيبة الدولة بقوة القانون وتطبق قوانين العزل الطبي البيطري والحجر الصحي وضرورة توقيع الكشف الطبي البيطري على حيوانات الأضحيات وإجبار كل المضحين على أن يقوموا بعمليات الذبح داخل المجازر الآلية الحديثة وتقام وتشيد لهذا الغرض لتقديم كيلو لحم طوال العام للمواطن سليم خالي من الأمراض..
يا شعب مصر أفيقوا يرحمكم الله واعرفوا العمى من السمو والسما.. لقد أصبحنا في مؤخرة قطار الحضارة بل أصبحنا في مؤخرة كل الأضاحي..
أين .. كل ما نفعله هذا ونشارك فيه ونوافق عليه.. أين هذا من تقوى الله تعالى والخوف من العرض عليه يوم الحشر العظيم. ألم نقرأ ونتدبر قوله تعالى:
{لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ }الحج37 وهل فيما نفعله من تـــــقوى.!؟؟
ودائما صدق الله العظيم.
كل سنة وانت طيب ايها الدكتور المحترم .وكل سنة والعائلة الكريمة جميعا بخير وسعادة ،وكل سنة وأهل القرآن جميعا بألف خير .
كل المضحين يعتقدون بأن زمان الأضحية ووقتها هو بعد صلاة العيد مباشرة .ومن كثرة عدد الأضاحى فى وقت واحد تجد كل ما إستهجنته حضرتك . وأنا معك فى أننا (كمجتمع إسلامى ) فى حاجة إلا مزيد من الإصلاح الدينى والفكرى ،وبالتالى سيعود هذه الإصلاح على باقى مناحى الحياة الصحية والإجتماعية والإٌٌقتصادية .ودور الإصلاحيين أن يدقوا ناقوس الخطر ،ويتوكلوا على الله ،وربما يأتى فى زمانهم أو بعدهم من يأخذ بأرائهم . فلا يأس من تكرار المناداة بالإصلاح والتوعية ،والدعاء لقومنا بأن يفقهون .
وكل سنة وانت طيب مرة أخرى وتحياتنا للجميع .
وصف جميل لما يحدث في مصر وقد كان قبل ذلك يحدث في سوريا وأعتقد أنه يحدث في معظم بلدان العالم الإسلامي
سلمت يداك ولافض فوك
من حـــفر العــــيون والآبار إلى معاناة الأسفار
مذكرات وحكايات الأجداد بالوادي
شـــهيـــد لــــــكل عـــــــــصــــر
هل يساهم المواطن المصرى فى فساد المجتمع ..؟؟ 2
مصر بين الوجه المشرق والوجه المظلم
دعوة للتبرع
البهائية لماذا ؟: لاحظت انك تجهل البها ئية مع السنة والتش يع ...
عن الفطرة والعذاب: تحي اتى دكتور من فضلك اريد معرفة أوجه...
إقرأ لنا لو سمحت: دكتور احمد انا نفسي اعرف اية هو تبرج...
ابو طالب : هل مات أبو طالب كافرا ؟ ...
زوجى لا يصلى: السّل ام عليكم و رحمة الله و بركات ه سيدى لي...
more
السلام عليكم دكتور محمد ، إن مقالك وصف عملي لما يحدث في معظم شوارع مصر الآن ، الشوارع كانت قد أوشكت على النظافة قبيل العيد فجاء العيد و تحول المشهد إلى رائحة كريهة وزبالة ومخافات عفنة ، والمشكلة أن عمال النظافة ليس لهم دور هذا اليوم ، أليس من حقهم الحصول على إجازة ؟ ما الحل ؟ لماذا لا يلتزم الناس بذبح أضحياتهم في المجزر أو في مكان فيه صرف معد لهذا الغرض، إن الشوارع مليئة بأماكن نجمع بالناس وكل قد انتظر دوره في انتظار الأضحية ، وقد ترى عن يمينك او شمالك من يرفع صوته مممن يعمل في ذبح الأضحيات بين البيوت والعمارات ،باحثا عن زبون يذبح له أضحيته ، هذا وعلى النقيض نرى سيدة في الخمسينات من عمرها قد جمعت ملامح عربية مصرية ــ والله اعلم بحقيقة ذلك ــ تقول ساعدوني انا سورية !! المفروض ان تكون فيه هيئة أو ما شابه تقبل التبرعات ،أو المساعدات ،تتم مراجعتها والإشراف عليه معني بهذا الأمر ، يعرف عدد السوريين أو اللاجئين ، ويقدم لهم المساعدة ، إن بنك الطعام مؤسسة يمكن أن تتكفل بهذا الأمر على ما أظن ، وأضم صوتي إلى صوت الدكتور محمد ، في أن تقديم المساعدة للسوريين أفضل برأي من تكدييس الأضاحي ، بلا داعي وتوزيع اللحم على نفس الأشخاص ، الذين يصبح الأمر لهم أشبه بالتجارة " موسم يعني " !! وربنا يجعله عامر !!!