رمضان عبد الرحمن Ýí 2012-09-10
من الجامعات المصرية إلى السفارات الغربية
كثير من المصريين مع الأسف يحلم بعد التخرج من الجامعة بالهجرة أو السفر خارج مصر ، هذا الكابوس يعد خطر من الأخطار التي تهدد مصر ، لأن ملايين من المصريين يتم النصب عليهم داخل مصر وعلى الأرض المصرية وبأيدي مصرية غربية ولا اعلم أن كان ذلك اتفاق بين الحكومة المصرية ودول أوروبا وأمريكا باستغلال ونهب أموال المصريين بما يعرف التأشيرة ورسوم التأشيرة.
فعلى مدار العام يتقدم ملايين من المصريين لسفارات تلك الدول الأوروبية في مصر على أمل الحصول على تأشيرة سفر خارج مصر وهنا يتم النصب على هؤلاء وهم داخل وطنهم حيث يدفع الواحد منهم رسوم التأشيرة أو الاستمارات كما يسمونها وهذه الرسوم تكلف الفرد أكثر من 2000 جنيه وحين يكون عدد الراغبين في الهجرة والسفر ومن يتقدمون للحصول على تأشيرات بالملايين تكون المحصلة مليارات تنهب من المصريين ولكي يكون طريق الاحتيال على الناس وإفقار مصر والمصريين بشكل مقبول من بين كل 1000 شخص أو أكثر أو اقل يحصل فرد على التأشيرة والآخرون منتظرين مصممين أن لا يفهموا أنهم ضحية نظام مصري خائن وأنظمة غربية قذرة تتكلم عن حقوق الإنسان والعدل .
و الأغرب من كل ذلك أن مصر تفتح أبوابها لمعظم شعوب العالم بدون أي معاناة أو تصعيب على أي شخص يريد أن يأتي لها ، أتمني من شباب مصر الذين يتفقون للذهاب لتلك السفارات أن يتفقوا على مصالحهم داخل مصر وان يعلموا أنهم أصحاب الحق في ثروات هذا الوطن ولو اتفقوا هؤلاء الخريجين والذين يتخرجون كل عام ويصبحوا عاطلين عن العمل لو اتفقوا على موقف ضد النظام السابق الفاسد والنظام الحالي الأكثر فسادا ما وصل بهم الحال أن يقفوا مذلولين أمام أي سفارة من اجل الاستعطاف أو النصب عليهم وضياع أعمارهم وشبابهم هدر دون تفكير ولو مرة لا أمل لهم ولا حياة كريمة لهم إلا في مصر التي يحاولون الهروب منها ويتركون اللصوص تنهب وتبيع في ممتلكات كل مصري أمام أعين الخرجين والذين من المفترض هم الأمل لمستقبل مصر ولمستقبلهم أن كانوا يبحثون عن المستقبل ماذا لو اتفق هؤلاء الخرجين على عمل مشروع لهم أفضل من أن يتم النصب عليهم وهم عددهم كبير جدا ولكن مع الأسف لا يوجد لهم رؤية ماذا لو فكروا في إنشاء جمعية للخرجين وهم كما نعلم يدفعون ملايين من اجل السفر خارج مصر ناهيك عن شريحة أخري من المصريين يتم البيع فيها بعلم من الحكومة المصرية الفاسدة تستنزف أموال المصريين بما يعرف عقود العمل من اجل استعبادهم في الدول العربية ، مليارات تخرج من الأموال من مصر ومن قوت المصريين كل عام دون فهم ودون وعي
أعتقد أستاذ رمصان أن مشكلة الوقوف على أبواب السفارات الغريبة والمحاولات المستمية من قبل شباب الخرجين وغيرهم ، هى مشكلة الشباب المصري وليس مشكلة الدول الغربية .
فمن يحلم بالسفر إلى هذه الدول وهو يدرك مدى الصعوبات التي سوف تقابله ، والمبالغ التي سوف يدفعها ويخسرها في سبيل الحصول على تأشيرة الدخول لا يجب أن نلقي اللوم على الدولة بسببه أو أن الدول قد اشتركت في الضحك على هؤلاء الشباب ونهبت أموالهم !
فالشباب هذه الأيام يعاني مشاكل حقيقية من أهمها أنه لا يرغب في العمل الجاد، يريد أن يحصل على ما يريد بالفهلوة وقليل من الجهد ، ولا يٌضحي في سبيل ذلك بالتنازل عن رغباته وهوياياته ، بل يريد أن يحصل على كل شيء في وقت قصير وبمجهود قليل ، وهذا لا ينطبق على الواقع المعاش .فالنتيجة دائما تكون صادمة
شكرا يا دكتور عثمان أنا معك أن اغلب المصريين مع الأسف حين يسافر لأي مكان خارج مصر من الممكن أن يعمل في أي عمل وهذا ليس عيب ولكن ما اقصد قوله هو لماذا لا تكون المعاملة بالمثل بخصوص التأشيرة مع جميع دول العالم
كما أشكرك يا أستاذة نورا ولكن اعتقد أن هذه الدول مشتركة في النصب على المصريين بموافقة الحكومة المصرية الفاسدة لو لم تكون مشتركة وتنتفع من هذه النصب كانت تمنع دخول أي مصري لها بمعني تمتنع أعطاء أي شخص تأشيرة هذا كان اشرف لهذه الدول
الجنسية بين بلاد الغرب المسيحية وبلاد الشرق الإسلامية
الأوبرا المصرية وعبد الرحمن وسحاب
فلسطين وبني إسرائيل بين السلفية والصهيونية
دعوة للتبرع
أربعة أسئلة: السؤ ال الأول : ما معنى ( السيا رة ) التى...
سؤالان : السؤ ال الأول : ( ربما ) معناه ا لا يفيد...
تشريع الزكاة : نريد موجزا لتشري ع الزكا ة فى القرآ ن ...
دخول المسجد للجميع : ابنتي تسأل: هل يمكن لغير المسل م أن يدخل...
الصلاة بالفيديو: يوجد كثير من الفيد يوات على اليوت يوب عن...
more
أهلا يا حاج رمضان . هدف مقالتك عظيم ،وهو الحفاظ على الشباب المصرى وأمواله ،ومطالبة الحكومة بالعمل على إيجاد فرص عمل توفر له حياة كريمة بدلا من إضطراره إلى البحث عنها فى دول أخرى . ولكن ما أود أن أقوله لك .
ان السبب فى هذا يعود لسياسة المخلوع التى سرقت قوت واحلام المصريين .وأعتقد انه بعد الثورة فإن مصر تسير فى الإتجاه الصحيح إقتصاديا (حتى لو كانت خطاها بطيئة جدا الآن ) ،ومع تخوفنا من سياسة الإخوان إلا أن تخوفنا ينصب أكثر على سياستهم تجاه النواحى السياسية ،والحريات العامة .
وبخصوص رسوم الحصول على تأشيرة دخول للدول الغربية ،فهى تُحسب بسعر عملتها وليس بسعر وقيمة الجنيه المصرى ،فلهذا يشعر المواطن المصرى بأنها ليست فى مقدوره وغالية عليه . وكون انهم يرفضون غالبية الطلبات فهذا يعود لعدم كفاية أدلة المتقدمين للحصول عليها على إمكانية عودتهم مرة أخرى لمصر أو إرتباطهم بشىء يجعلهم يعودوا مرة اخرى والا يعيشوا فى البلاد الغربية بطريقة غير شرعية وغير محسوبة ..وعلى فكرة يا حاج رمضان فهذا النظام سارى فى كل بلاد العالم ،ومنها مصر .ومصر تستفيد أيضا من رسوم تأشيرة الدخول إليها بنفس القدر تقريبا .. وعلى فكرة يا حاج رمضان (فى الحقيقة ،ولوجه الله ) مصر ليست فيها بطاله ،ولكن فيها خيبة ،وأن كل واحد عايز يشتغل (بيه) أو (مُدير) وعايز يشتغل على مزاجه ،وفى الوقت اللى يريحه ،وبالمرتب اللى عايزه هو ،ولذلك تجد أن هناك فرص عمل لا حصر لها ،ولكن البهوات فاكرين أنهم أكبر من أنهم يشتغلوا فيها . وفى نفس الوقت لو سافر برة بيقبل يشتغل فى أسوأ الوظائف ،وأظنك عاصرت ورأيت بنفسك أن بعض البهوات المصريين فى الأردن كانوا بيشتغلوا فى البلدية وفى الوظائف التى يرفض الأردنيون العمل فيها ... طيب ليه ما يشتغلش فيها فى مصر فى بداية حياته ،ويعمل على تحسين وضعه الإقتصادى ثم يتركها ،ويبحث عن أفضل منها ،وهكذا وهكذا ،بدلا من التسكع والسهر على القهاوى مع رفقاء السوء وشاربى المخدرات والبانجو ... يا حاج رمضان مصر ليست فيها بطالة (حقيقية) ولكن فيها خيبة بالويبة فى عقول بعض أبنائها ...