خسائر البنوك العالمية تتجاوز 700 مليار دولار بسبب تداعيات الحرب التجارية الأمريكية

السبت ١٢ - أبريل - ٢٠٢٥ ٠٥:٥٣ مساءً

English | عربي

اضيف الخبر في يوم الخميس ١٠ - أبريل - ٢٠٢٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: أخبار الغد .

خسائر البنوك العالمية تتجاوز 700 مليار دولار بسبب تداعيات الحرب التجارية الأمريكية

تتسبب الحرب التجارية التي يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تأثيرات واسعة على القطاع المصرفي العالمي، حيث خسرت البنوك الكبرى أكثر من 700 مليار دولار من قيمتها السوقية خلال أسبوع واحد.

يزداد القلق من تصاعد هذه الأزمة في ظل غياب أي استثناءات حقيقية لقطاع الخدمات المالية من تداعيات الرسوم الجمركية.

مقالات متعلقة :

تتراجع الأسهم بشكل حاد في العديد من البنوك الكبرى، وعلى رأسها بنك “إتش إس بي سي”، الذي شهد تراجعًا كبيرًا في قيمته السوقية تجاوز 30 مليار دولار.

ترتبط هذه الخسائر بشكل رئيسي بتوقعات سلبية حول تأثير تصاعد النزاع التجاري على النشاط المصرفي في الأسواق الآسيوية، وهو ما يزيد من الضغوط على البنوك العالمية.

تواجه البنوك الاستثمارية تحديات جسيمة بسبب تباطؤ النشاط في سوق الطروحات العامة وصفقات الدمج والاستحواذ.

تعاني بنوك مثل غولدمان ساكس ومورغان ستانلي من تقلص فرصها الاستثمارية مع تفاقم مخاطر الركود، الأمر الذي دفع المحللين إلى تخفيض توقعاتهم للأرباح المستقبلية. تُظهر هذه التوقعات تزايد الضغط على القطاع المالي نتيجة لتدهور أوضاع الأسواق العالمية.

تعقد العديد من البنوك اجتماعات طارئة لمناقشة آثار الرسوم الجمركية على الاقتصاد العالمي، في خطوة تهدف إلى مواجهة حالة عدم اليقين المتزايدة.

تزداد هذه المخاوف بعد تصريحات عدد من كبار المسؤولين المصرفيين بشأن تقلبات الأسواق وتأثيراتها المحتملة على القدرة الائتمانية للبنوك.

يتوقع المحللون أن تشمل نتائج الربع الأول للبنوك الأميركية الكبرى، مثل جي بي مورغان وويلز فارجو، زيادة في الشطب.

مع ذلك، تتركز الأنظار على التوقعات المستقبلية لهذه البنوك بشأن الاحتياطات التي ستتخذها للتعامل مع القروض المعدومة في ظل التحديات الاقتصادية الحالية.

ترتبط هذه المخاوف بتزايد التوقعات حول احتمالية انزلاق الاقتصاد الأميركي نحو الركود أو الركود التضخمي، ما يعكس ضعف النظام المالي العالمي في مواجهة التقلبات الناجمة عن السياسة التجارية الأميركية.

اجمالي القراءات 89