اضيف الخبر في يوم الإثنين ١٩ - أكتوبر - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: روسيا اليوم
رفض مصافحة امرأة.. فلم يحصل على الجنسية الألمانية
لم يتصور الطبيب اللبناني (40 عاما)، الذي درس ويعمل في ألمانيا أن أمرا على هذا القدر من "البساطة" يمكن أن يقف عائقا بينه وبين حصوله على الجنسية الألمانية.
نجح طبيب لبناني مقيم في ألمانيا منذ عام 2002، في جميع اختبارات الحصول على الجنسية الألمانية، لكنه رفض مصافحة الموظفة التي سلمته الجنسية، فرفضت منحه إياها.
قضت محكمة ألمانية يوم الجمعة بعدم حصول الطبيب المسلم الذي رفض مصافحة امرأة على الجنسية الألمانية، حيث قال الطبيب إنه يرفض مصافحة النساء لأسباب دينية. وجاء في حيثيات الحكم الذي أصدرته المحكمة الإدارية في بادن فورتمبيرغ، أن "رفض المصافحة استنادا إلى مفاهيم أصولية مرتبطة بالثقافة والقيم التي ترى في المرأة خطرا للإغواء الجنسي هي بمثابة رفض للاندماج في ظروف المعيشة الألمانية".
وكان الطبيب قد درس الطب في ألمانيا، ويعمل في عيادة ألمانية، وتقدم بطلب للحصول على الجنسية عام 2012، وحينها وقع على إعلانه الولاء لقيم الدستور الألماني التي ترفض التطرف، واجتاز اختبارات الحصول على الجنسية بأعلى الدرجات.
وعلى الرغم من ذلك جاء رفضه لمصافحة الموظفة التي تسلمه الجنسية سببا رأته المحكمة كافيا لحرمانه من الجنسية الألمانية. عاد الطبيب بعد الواقعة ليشير إلى أنه قد وعد زوجته بألا يصافح نساء أخريات، إلا أن محكمة شتوتغارت الإدارية لم تلتفت إلى التماسه. لكن المحكمة قالت، يوم السبت، إن بإمكانه الاستئناف أمام المحكمة الإدارية الاتحادية بسبب أهمية هذه القضية.
وأكدت المحكمة الإدارية في بادن فورتمبيرغ في حكمها على أن المصافحة هي تحية غير لفظية، ومن بين طقوس الوداع، وأمر مستقل عن جنس أطرافها، وهي ممارسة تعود لقرون مضت. كما أن القاضي رأى أن للمصافحة معنى قانونيا، حيث أنها ترمز إلى إبرام عقد بين الطرفين، وبالتالي فهي "متجذرة بعمق في الحياة الاجتماعية والثقافية والقانونية التي تشكل الطريقة التي يعيش بها الألمان معا". لذلك وجدت المحكمة أن أي شخص يرفض المصافحة لأسباب خاصة بالجنس ينتهك المساواة المنصوص عليها في الدستور الألماني.
كذلك رأت المحكمة أن رفض الرجل المصافحة في هذه الحالة جاء "لإضفاء الشرعية على المنظور السلفي" للعلاقة بين الرجل والمرأة، وما يتبع ذلك من تداعيات اجتماعية.
وأعلن الطبيب اللبناني أنه لن يصافح الرجال أيضا، إلا أن المحكمة رأت في ذلك خطوة تكتيكية لا أكثر. وقد صدر الحكم على الرغم من تحذير مسؤولي الصحة من المصافحة في الوقت الراهن نظرا لجائحة كورونا، لكن القاضي قال إن "المصافحة حتما ستعود وستنتصر على الوباء".
الحرية لا تكال بمكيالين، كل إنسان له الحرية أن يسلم باليد على من يشاء أو أن يرفض ذلك، هم يتغنون بحريات الشذوذ والتحول الجنسي وعندما يأتي انسان يريد ممارسة حريته الجسدية بأن لا يسلم باليد على امرأة يأتي العالم الغربي المنافق ليمنعه ويضطهده في دينه وحريته الشخصية. على الرغم من أنه بين وقال أنه وعد زوجته أن لا يضع يده بيد أنثى اخرى وهذا حقه كما لغيره الحق أن ينتقده، وحتى لو رفض ولم يوضح السبب فليس لأحد الحق في اضطهاده وارغامه على عمل اي شيء لا يرغب بعمله
الغرب احترم و قدر حرية هذا الرجل و لم يفرض على الطبيب ان يسلم بيده على المرأة ، و لكن تصرف هذا الرجل يدل على أن هذه السيدة تتحرش به و يتهمها ضمنيا انها انسانة غير محترمة ، و قد سألته حركيا بيدها في حين قام هو بنهرها ، و الغرب لم يتدخل في حريته و لم يجبره على المصافحة ، الغرب من حقه ان يرفض اي انسان يتهم نساءه بسوء ، محمد عليه السلام بايعته النساء و هذا وارد في كتاب الله تعالى و المبايعة لا تكون الا بالأيدي ، يجب أن نقول كلمة حق ولو على أنفسنا .
من ضمن إجراءات مراسم إحتفالية الحصول على الجنسية أن يقوم القاضى أو ضابط الهجرة أو هما معا بالسلام على المواطن والترحيب به فى بلده الجديد كنوع من الود والأُلفة والمحبة والترحاب ومُشاركته سعادته بالجنسية .ويوم الحصول على الجنسية يكون من أسعد الأيام وخلصة للمُضطهدين والمظلومين فى بلدهم الأُم (وغالبا كل العرب من هذا الصنف) ،وكون أن هناك مواطنا جديدا يرفض السلام على القاضية أو ضابطة الهجرة فى يوم الإحتفال به ومعه بجنسيته الجديدة وبعالمه الجديد فهذه إشارة تبعث على القلق والخوف منه وخاصة أنهم يُعانون من الإرهاب العربى والإسلامى بعدما فتحوا لهم بلادهم .فمن حق الدولة أن ترفض إعطاءه الجنسية أو تؤجلها حتى يتأكدوا من سلوكياته ومن حقها أن تُرحله إلى بلده الأُم ......... الموضوع مفيهوش هزار ولا فيه حرية وديمقراطية .الموضوع موضوع أمن وسلامة مجتمع فى ظل إرهاب عربى وإسلامى يُعانون منه كل يوم .... وهذا هو الحق والعدل والإنصاف بعيدا عن أى عواطف .
دعوة للتبرع
ثلاثة أسئلة: السؤ ال الأول : ما هو الفرق بين الفعل ( غل/...
(قالوا) فى القرآن : الأقا ويل فى القرآ ن بعضها قالها مشركو ن ،...
حزن النبى محمد: الرسو ل محمد عليه السلا م كبشر كان يحزن ، فما...
بلاغة القرآن: أسألك عن الإعج از البلا غي في القرآ ن . إن...
الجنة وغير المسلمين: تعرفت على موقعك م قبل أيام قلائل وان كنت احمل...
more
إذا كانت ثقافته وعقليته بهذه الدرجة من الإنحطاط وتفسير كل شىء بعقلية جنسية فهو خطر على نفسه وعلى المجتمع . ولا أستطيع أن أتخيل أنه طبيب ، فماذا يفعل مع مريضاته هل يقوم بالكشف عليهن بعقلية طبيب ام بعقلية جنسية أم يرفض الكشف عليهن ؟؟؟؟ من حق المجتمعات المحترمة أن تتطهر من مثل هذه المواشى .