صدقت يا مهندس علي عبدالجواد و هكذا نتعلم بأن الخطاب القرآني " أطيعوا الرسول " لايكون صالحاً لهذا الزمن الا اذا بدلنا او فسرنا هكذا : أطيعوا البخاري!

و صعب مواجهة الذين يرون طاعة البخاري و الكليني في الحقيقة هي بديلة  لطاعة الرسول في زمننا و لو انكرت فأنت تنكر طاعة الرسول و بذالك تواجه مشاكل كثيرة اقلها انك لم تجد الرسول طلباً لطاعته و الذنب ليس ذنب الزمن الذي تعيشه و لايوجد رسولك لتجد الطاعة انما الذنب ذنبك لأنك لاتعترف بأن الطاعة مع الزمن سينتقل الى اناس غير الرسول! فمثلاً الطاعة لابوهريرة و ابن عباس و الأئمة المعصومين الذين ليسوا اصلاً بحاجة لشروط البخاري لأنهم هم آلهة يمشون على الأرض !!

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

ساكتب تعليقي في خطوات منطقية تبنى كل واحدة عل سابقتها فمن خالفني الراي يريني من اي سطر بدا يخالفني حتى ننتفع من الحوار

1-نحن نؤمن بالقرءان ونطيعه ونعتبره مرجعية لكل زمن  ولا نرد اية منه ما لم تفسر على حقيقتها.

2-لا توجد اية انزلت دون فائدة عظيمة.

3-قال تعالى على لسان موسى عليه السلام "لا يضل ربي ولا ينسى".

4-قال تعالى"وما ينطق عن الهوى *ان هو الا وحي يوحى"

5-اذن اكد الله ان الحديث مصدر للتشريع  وانه وحي ولكن لا يتحدى به مثل القرءان.

6-لا بد ان نتبع الاحاديث في صحيح البخاري وصحيح مسلم وغيرها ولكن لاسباب اقراها ثم احكم:

   1.لا يعقل ان الله جعل الحديث وحي في قرءانه واوصله للنبي صلى الله عليه وسلم ولا يجعل على الاقل 80%من الاحاديث تصلنا سليمة والا فلماذا وصل الحديث من الله لرسوله اهو للصحابة فقط ام لنا جميعا.

   2.لماذا انزل الله "وما ينطق عن الهوى*ان هو الا وحي يوحى"هل فقط لنعلم ان الحديث وحي ولكنه لم يصلنا لا بل هو وحي ووصلنا بحمد الله سليما قليل الزيادة فيه"

   3-البخاري ليس الها ولكن الله كان معه انشاء الله لانه من المتقين وان لم يكن كذلك لما اعطاه الله الارادة لتدوين صحيح من الاحاديث ام يريد الله ان يضلنا اليس ارحم بنا من امهاتنا فلم يضلنا ضلالا بعيدا بصحيح اذن له ان يبقى حتى عصرنا هذا ؟ ام ان الله لا يريد هدايتنا ؟اذا فلم جعلنا مؤمنين؟او لم جعلنا مسلمين؟ اذن فالله قدر لنا الهداية ؟فليس من الممكن عقلا ان يضلنا بصحيح يؤمن الناس بصحة ما جاء فيه.