الإباحية الجنسية في الغرب
هيا شاركونا علم العلماء ليستمر تخلف الأمة.

بسم الله الرحمن الرحيم

يعيب السادة الفقهاء على أهل الغرب إنحلالهم الجنسي وانفتاحه، فهيا بنا نرى الصورة الفقهية لاستقاماتنا الجنسية في مقابل انحلالهم.

1. فقد فتحنا باب الزواج الثاني والثالث والرابع للرجال بلا ضوابط إلا من ضمائرهم.

2. وقلنا بنكاح المتعة عند الشيعة.
3. ونادينا بزواج المسيار عند أهل السُنّة.

4. فتحنا الباب على مصراعيه لما يسمى وطئ ملك اليمين.
5. وقلنا بسقوط كل عقود الزواج بالبلاد المفتوحة وجواز وطئ نساء الدول المفتوحة وسبي النساء.

6. وقمنا بتوزيع النساء كغنائم بعد سبيهن وتوزيعهن على المقاتلين....وكان بيت المال يقوم أيضا بتوزيع نصيبه من غنائم النساء والأطفال على الشعب العربي الفقير الذي لم يقاتل ...لأن المقاتلين كانت لهم أربعة أخماس الغنائم وكان الخمس لبيت المال....وهذا هو نهج سلفنا الصالح.

7. وقمنا بمص أثداء النساء فيما يسمى إرضاع الكبير.
8. وعندنا جهاد النكاح حيث تتطوع الفتيات للترفيه عن المقاتلين الإسلاميين الأشاوس.
9. ولدينا مضاجعة الوداع حيث يمكن للزوج مضاجعة جثة زوجته المتوفاة.

10. ونحن شعوب ظهر فيها وطئ البهائم والحيوانات.
11. ولدينا القبلات ومص اللسان حال الصيام وقلنا بأنه سُنّة كان نبينا يفعلها ورواها البخاري وابن حنبل في صحيحيهما.
12. ولدينا مباشرة الحائض من خلف إزار سُنّة عن رسول الله كما روى البخاري.

13. وعندنا نكاح الطفلة ولو رضيعة والتمتع بها بمفاخذتها وضمها وتقبيلها...لكن ممنوع الدخول عليها إلا أن تتحمل الوطئ...فإن كانت سمينة فلا بأس من الدخول بها.
14. وذكر عن الشافعي أنه أجاز زواج الرجل من ابنته التي أنجبها من زناه مع أمها.
15. وعفونا عن إقامة حد الزنا على المرأة المستأجرة للزنا ...ونسبنا ذلك لعمر بن الخطاب وأبي حنيفة ......ويمكن وطئ الخادمة سمين طويلة....

16. وتم رفع حد الزنا عن الذي وطئ امرأة وكان يتصور بأنها زوجته...لكن للحق فإننا أوجبنا عليه المهر لها.

17. وذكر لنا البخاري في أصح كتاب بعد كتاب الله بكتاب النكاح باب نهي الرسول عن نكاح المتعة بالحديث رقم [ 4827 ] .... فأتانا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
[ إنه قد أذن لكم أن تستمتعوا فاستمتعوا وقال بن أبي ذئب حدثني إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما رجل وامرأة توافقا فعشرة ما بينهما ثلاث ليال فإن أحبا أن يتزايدا أو يتتاركا تتاركا ...فما أدري أشيء كان لنا خاصة أم للناس عامة] ....

لقد كان هذا الحديث ضمن ما انتقاه البخاري من ستمائة ألف حديث كلها صحيحة ليخرج لنا كتابه الذي يعتبرونه اصح الكتب بعد كتاب الله كما يزعمون.

18. وعندنا أيضا تحليل القبلات بين النساء والرجال بلا زواج...فقد ذكر السادة الأئمة:
الإمام مسلم وابن حبان وابن حنبل وأبي يعلي وغيرهم.... وذكر ابن ماجه في صحيحه بالحديث رقم 4254- .... عن ابن مسعود، أن رجل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر أنه أصلب من امرأة قبلة. فجعل يسأل عن كفارتها. فلم يقل له شيئا، فأنزل الله عز وجل ((11/114)) وأقم الصلاة طرفي النهار ورلفا من الليل، إن الحسنات يذهبن السيئات، ذلك ذكرى للذاكرين. فقال الرجل: يا رسول الله! ألىَّ هذه؟ فقال:((هي لمن عمل بها من أمتي))....فهيا قَبّلُوا كل النساء ثم قوموا بالصلاة في جماعة فسيغفر الله لكم كل القُبُلَات.

19. وقلنا لا تُسأل المرأة عن حملها ومن أين جاءت به
وذكرنا بأن حمل المرأة يكن أن يستمر ببطنها بعد وفاة زوجها أو طلاقها منه بأربع سنوات...وقال الإمام مالك لا حد لأقصاه...ثم حينما نضع المولود تسميه باسم مطلقها أو أرملها او زوجها الغائب.....وهكذا.

كان ما سبق تجميعا لآراء فقهاء الإسلام وعلمائه....فما رأيكم باستقامتنا؟....كل الفرق بين استقامتنا وبين انحلال الغرب أننا قمنا بشرعنة انحلالنا وصنعنا منه تشريعا ومذاهب واختلفت المذاهب ...فمن قال بالحرام هنا قال الآخر بأنه حلال ..وقلنا بان اختلافهم رحمة.

ولست أدري ما هو الفرق في الانحلال بين شاب من أهل الغرب يقول لفتاة من الغرب [هيا بنا ] فيجتمعا اجتماع جنسيا..ويعرف كل الناس بأنهما أصدقاء صداقة عميقة.

وبين شاب وشابة من أهل الإسلام يقول لها شفويا [ زوجتك نفسي ] فتقول له وسط زملائها من الطلاب [وأنا قبلت زواجك] فتصير علاقتهما عميقة يعرفها كل الناس حولهما..وبعد أن يقضيا مآربهما يقول لها [أنت طالق].

وما الزوج الذي يدخل بزوجته ثم بعد أن يقضي كل مشتهياته منها تراه يجبرها على الخُلع وحقيقته أنه خُلعٌ إرادي نتيجة عَسَف الزوج..ولَعَلُّهُ اقترن بأخرى في الخفاء ...فهو خُلْعٌ به من النذالة مابه...ولعله طلاق على الإبراء القهري....بينما بالغرب تجد الأمر بلا عقد ولا كمائن ولا التفاف ......فمن منا أكثر انحلالا؟.

كل ما سبق ذكره ولا يريد الأزهر تنقية كتب التراث بإصدار كتاب اسمه صحيح الأزهر في الأحاديث وكتاب الفقه الوسطي في الفقه...فالسادة الفقهاء ممتنعون عن العمل ليظل الكهنوت على حاله وفقه الكراهية للغير هو السائد.

ولا ننسى أبدا بأننا في مصر أحرزنا المركز الأول عالميا في التحرش والطلاق، فبالله عليكم أين تجدوا مفهوم الانحلال الأخلاقي...هل في التستر في الظلمات والتواري خلف الأبواب وتحت ستار فقه الفقهاء ثم ممارسة الفضائح...أم في مجتمع واضح وصريح ويعلم ان الكذب يقينا حرام.
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض وباحث إسلامي