أعلنت لجنة نوبل لأكاديمية العلوم السويدية الملكية، الثلاثاء، 2 أكتوبر/تشرين الأول، منح جائزة نوبل في الفيزياء 2018 للعلماء أرتور أشكين وجيرار مور ودوني ستريكلاند، لاختراعات رائدة في مجال فيزياء الليزر.

الاختراعات التي حصلت على جائزة نوبل في الفيزياء

وقُسمت جائزة نوبل هذا العام إلى نصفين، فاز في نصفها الأول أرتور أشكين، فيما فاز بالنصف الثاني جيرار مور ودوني ستريكلاند.

لجنة نوبل أشارت إلى أن أرتور أشكين حصل على الجائزة لاختراع الملاقط البصرية وتطبيقها على النظم البيولوجية.

وتملأ ملاقط آرثر أشكين البصرية الجسيمات والذرات والجزيئات بأصابع شعاع الليزر، ليمكّنهم من فحص الفيروسات والبكتيريا والخلايا الحية الأخرى، والتعامل معها دون إلحاق الضرر بها، الأمر الذي يشكل فُرصاً جديدة لمراقبة آلية الحياة.

فيما حصل جيرار مورو ودونا ستريكلاند على النصف الآخر من جائزة نوبل لاختراعهما طريقة جديدة في توليد نبضات بصرية عالية الكثافة وقصيرة للغاية.

الجوائز

وأعلنت مؤسسة «نوبل» أن القيمة المالية لكل جائزة من نوبل سترتفع 12.5% هذا العام، مع تحسّن أوضاع المؤسسة المادية بعد سنوات من الزيادة في المصروفات، لتبلغ قيمة الجائزة 9 ملايين كرونة سويدية (1.1 مليون دولار).

ومن المرتقب أن تجري مراسم تسليم الجائزة حسب التقاليد المعتمدة في 10 ديسمبر/كانون الأول، وهو تاريخ وفاة مؤسس الجائزة، ألفريد نوبل.

View image on Twitter

The Nobel Prize

 

✔@NobelPrize

 

 

BREAKING NEWS⁰The Royal Swedish Academy of Sciences has decided to award the #NobelPrize in Physics 2018 “for groundbreaking inventions in the field of laser physics” with one half to Arthur Ashkin and the other half jointly to Gérard Mourou and Donna Strickland.

5:53 AM - Oct 2, 2018

•  
  7,921
•  
  7,340 people are talking about this

Twitter Ads info and privacy

 

 

نوبل الطب

وكانت اللجنة قد منحت، الإثنين 1 أكتوبر/تشرين الأول، جائزة نوبل في الطب للأميركي جيمس أليسون والياباني تاسوكو هونغو لاكتشافاتهما التي أدت إلى تحقيق تقدم في علاج السرطان.

وقالت جمعية نوبل في معهد كارولينسكا بالسويد، في بيان: «أوضح أليسون وهونغو كيف يمكن استغلال استراتيجيات مختلفة لتثبيط كوابح الجهاز المناعي في علاج السرطان».

وتعدُّ جائزة نوبل للطب أول جوائز نوبل التي تمنح في كل عام.

لا جائزة نوبل للآداب هذا العام

وحسب ما ذكرت مواقع أجنبية، فإنه لن تكون هناك جائزة نوبل في الأدب لهذا العام، وذلك بسبب تعرض الأكاديمية السويدية لاستقالات جماعية، بعد أن اتهمت 18 امرأة، الفرنسي جان كلود أرنو، المتزوج من عضو سابقة في اللجنة، بالتحرش الجنسي والعنف والاغتصاب.

ويندر جداً إلغاء أو تأجيل منح جوائز نوبل، وآخر مرة ألغيت فيها جائزة الأدب كانت في عام 1943 في ذروة الحرب العالمية الثانية.

وجائزة نوبل هي مجموعة من 6 جوائز دولية سنوية تمنحها عدّة فئات من قِبل المؤسسات السويدية والنرويجية تقديراً للأكاديميين والمثقفين أو للتقدم العلمي.

والأب الروحي للجائزة هو الصناعي السويدي ومخترع الديناميت، ألفريد نوبل، الذي قام بالمصادقة على الجائزة السنوية في وصيته التي وثّقها في (النادي السويدي – النرويجي) في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 1895.

تم منح الجوائز في الفيزياء، والكيمياء، والأدب، والسلام، والطب أو علم وظائف الأعضاء لأول مرة في عام 1901.

وفي عام 1968، قام البنك المركزي السويدي بتأسيس جائزة في العلوم الاقتصادية في ذكرى ألفريد نوبل.

وتعتبر جائزة نوبل، على نطاق واسع، من أهم الجوائز المتاحة في مجالات الأدب والطب والفيزياء والكيمياء والاقتصاد والنشاط من أجل السلام.