وقفة احتجاجية لحركة «6أبريل» وأهالي المحبوسين أمام مجمع محاكم طنطا للمطالبة بالإفراج عنهم
الغربية: محمد مبروك - ماهر العطار
قررت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ في طنطا أمس، تأجيل النظر في قضية معتقلي المحلة والمتهم فيها 49 متهماً إلي جلسة 8 نوفمبر القادم.

وبدأت ثامنة جلسات المحاكمة بالاستماع إلي بقية شهود النفي والإثبات، وقال النقيب محمد موسي أول شهود الإثبات، وهو ضابط بالأمن المركزي، إنه عصر يوم 6 أبريل ظهرت مجموعة من المواطنين يهتفون ضد النظام وكانوا يهاجمون الشرطة وعند محاولة تفريقهم قذفوا الشرطة بالطوب، فقذفناهم بالقنابل المسيلة للدموع، بقصد تخويفهم وتفريقهم».
وسألت هيئة المحكمة مجموعة من جنود الأمن المركزي: «هل أطلق المتجمهرون أعيرة نارية علي الشرطة فأجابوا «وإحنا ماشفناش حاجة واستمعت المحكمة إلي عدد من شهود النفي الذين أكدوا أن المتهمين تم إلقاء القبض عليهم بعد الأحداث علي فترات ما بين أسبوع وعشرة أيام وأن معظمهم تم ضبطه من داخل منازلهم في أوقات متأخرة من الليل وأكدوا أمام هيئة المحكمة أنهم لم يكن بحوزتهم أسلحة أثناء ضبطهم.
وطالبت هيئة الدفاع عن المتهمين برئاسة أحمد حجازي بمعرفة الاتهامات التي تم توجيهها للصحفي الأمريكي وتحريز كارت الذاكرة مع إعداد جهاز لتشغيلها وعرضها وطلب مخاطبة هيئة التربية والتعليم لتحديد تلفيات مدرسة طه حسين الإعدادية بالمحلة وتقديم صورة طبق الأصل من الأدوات والأجهزة المسلمة موضحا بها نوع الأجهزة مع ضم آخر محضر بهذه الأدوات والأجهزة وتكليف شركة مصر للغزل والنسيج بالتحري من قاطني العمارة رقم 71 بمساكن كفر حجازي التابعة للشركة مدخل رقم 2 وهي عدد 16 شقة وبيان أسماء القاطنين والمستأجرين والحائزين لهذه الشقق.
نظم العشرات من أعضاء حركة كفاية وأحزاب المعارضة، أمس، وقفة احتجاجية داخل مجمع المحاكم بطنطا تضامناً مع المتهمين المحبوسين علي ذمة قضية أحداث المحلة البالغ عددهم 49 متهماً وشارك في الوقفة بعض أهالي المتهمين وأقاربهم ورددوا هتافات ضد الحكومة والنظام منها «يا قاضي قول الحق ولادنا براءة والشرطة لا» «يا حرية فينك فينك أمن الدولة بينا وبينك».
وقال أبوالمعالي فائق، أمين حزب العمل المجمد بالغربية، إن جميع المتهمين لم يشاركوا في الأحداث وأن القضية ملفقة من جانب أجهزة أمن الدولة وهو ما أكدته سماح أحمد شقيقة المتهم كريم الذي يبلغ من العمر 18 سنة وقالت إن شقيقها تم القبض عليه بعد الأحداث بـ 4 أيام وكان يتم علاجه وخرج من المستشفي قبل وقوع الأحداث بأيام قلي