قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية

رضا البطاوى البطاوى Ýí 2024-05-29


قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية
صاحب البحث اياد العطار وهو يدور حول التحكم بعقول الناس وهو ما يسمى بغسيل المخ وقد استهل المقال بالحديث عن قيام السلطات الأمريكية لعمل مشاريع للحكم في عقول الناس العاديين فقال:


"العقل هو اخطر جزء في جسم الإنسان فهو مركز الفكر ومركز التحكم بالجسد وما حركتنا وأقوالنا إلا ترجمة لأوامره لذلك إذا أردت التحكم في شخص فعليك أولا التحكم بعقله وطبعا هذه العملية ليست بسيطة فليس من السهل تحويل شخص ما إلى جاسوس أو مخرب أو انتحاري إنها عملية طويلة وعلم كامل له وسائله وأساليبه وعقاقيره وقد اهتمت الدول الكبرى بهذا المجال منذ عقود طويلة وأقامت لأجله مشاريع غاية في السرية تم خلالها أحيانا انتهاك حقوق الإنسان وتحويله إلى فأر تجارب ورغم التكتم الشديد على هذه المشاريع إلا أن بعض التحقيقات نجحت في إماطة اللثام عن بعض تفاصيلها وتسببت بفضائح كبيرة ومدوية خاصة وأن قسم منها جرى على أراض دول طالما تشدقت باحترام الإنسان وحقوقه."
وتحدث العطار عن قيام السلطات كالسلطات النازية بإدخال الناس في برامج سرية دون معرفتهم فقال :
"مئات الاشخاص تم استخدامهم في برنامج سري امريكي بدون علمهم
التحكم والسيطرة على عقل الانسان هي رحلة طويلة وغامضة في حقبة الثلاثينات من القرن المنصرم شيد النازيون العديد من معسكرات الاعتقال في ألمانيا وأرسلوا إليها جميع من تم تصنيفهم كخطر على نظامهم القمعي أو على نظرية نقاء العرق الآري الألماني لذلك سرعان ما اكتظت هذه المعتقلات بأعداد كبيرة من المعارضين السياسيين واليهود والغجر والعاهرات ومثليي الجنس ثم أضيف إليهم لاحقا الملايين من أسرى جنود الحلفاء خاصة في بداية الحرب العالمية الثانية حين حققت الجيوش الألمانية النازية انتصارات كبيرة على جميع الجبهات. وبعد انتهاء الحرب بهزيمة النازية عام 1945 كشف الحلفاء المنتصرين عن الكثير من الجرائم البشعة التي اقترفت داخل السجون والمعتقلات الألمانية ومنها إعدام الملايين من البشر في عنابر الغاز سيئة الصيت إضافة إلى ملايين أخرى فارقت الحياة نتيجة سوء التغذية وتفشي الأمراض. ومن الجرائم التي ركز الحلفاء عليها وطبلوا لها باعتبارها دليلا قاطعا على وحشية النظام النازي هي التجارب والاختبارات التي أجراها العلماء والأطباء الألمان على السجناء داخل المعتقلات والتي راح ضحيتها الآلاف من الأبرياء وقد شملت هذه التجارب النازية مختلف المجالات العلمية والطبية مثل دراسة آثار الأسلحة الكيميائية والبيولوجية على البشر وتجربة عقاقير مختلفة الأغراض على السجناء لاختبار مفعولها وكذلك دراسات حول الوراثة دارت بشكل محوري حول تنقية العرق الآري الألماني مما اعتبره النازيين شوائب عرقية وكانت هناك أيضا تجارب انصبت على دراسة سلوك الإنسان ومحاولة تطوير طرق وأساليب تساهم في السيطرة عليه وتحويله إلى أداة مطيعة يمكن الاستفادة منها في عمليات تخدم النظام النازي. وعبر عرض هذه الجرائم بالتفصيل حاول الحلفاء إظهار أنفسهم على أنهم الطرف المدافع عن حقوق الإنسان وكرامته متناسين في نفس الوقت العديد من الجرائم التي اقترفتها جيوشهم خلال الحرب أوفي مستعمراتهم حول العالم وقد تجلى نفاق الحلفاء بصورة واضحة في الطريقة التي تعاملوا بها مع العلماء الألمان فمع أن العديد من هؤلاء العلماء خدموا النظام النازي بإخلاص وامنوا بمبادئه واقترفوا باسمه العديد من الجرائم البشعة ضد الإنسانية إلا انه جرى التفاوض معهم سرا وخيروا بين أمرين احدهما هو تقديمهم للمحاكمة كمجرمي حرب مع احتمال كبير بأن تصل عقوبتهم إلى الإعدام والخيار الثاني هو إسقاط جميع التهم الموجهة إليهم والتوقف عن ملاحقتهم مقابل الاستفادة من خبراتهم في خدمة الدول التي تحتجزهم وسيتم توفير حياة مرفهة لهم ولعوائلهم وبالطبع فقد فضل اغلب هؤلاء العلماء الخيار الثاني وهكذا تم تقاسم العلماء الألمان سرا بين دول الحلفاء فنقلوا إلى مختبرات ومعامل أبحاث جديدة في الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق وبريطانيا وفرنسا وتم الاستفادة من خبراتهم في مختلف المجالات العلمية وعلى الخصوص في مجال الفيزياء والذرة حيث ساهم هؤلاء بشكل خاص في دفع برامج الدول الكبرى للتسلح النووي بخطوات كبيرة إلى الإمام.
مجموعة من العلماء الألمان الذين نقلوا سرا للولايات المتحدة كان لهم باع طويل في مجال البحث عن أنجع السبل لحمل جواسيس وأسرى العدو على الاعتراف بمعلومات مهمة وحيوية وذلك عن طريق ممارسة أساليب التعذيب الجسدية والنفسية المختلفة عليهم وكانت لهم أبحاث ودراسات حول قياس مدى تحمل البشر للتعذيب وطرق غسل الدماغ والسيطرة على عقول الأشخاص بهدف تجنيدهم والاستفادة منهم وبما أن هذه الدراسات والأبحاث تدخل مباشرة ضمن نطاق عمل الأجهزة الأمنية المكلفة بجمع المعلومات عن العدو "
وهذا الكلام عن النظام النازى ليس صحيحا فالمنتصر دوما يشهر بالمغلوب حيث لا حول له ولا قوة
وعلماء ألمانيا وحتى جيوش هتلر لم تقم بكل تلك الجرائم التى نسبت إليهم وإنما استعملوا ككبش فداء فكل الأجهزة الأمنية في العالم تعرف أساليب التعذيب من قبل هتلر ومن بعده وكلهم يعرف أساليب السيطرة على الشعوب من خلال سياسات الإلهاء وبث الاشاعات عن الأسلحة المهلكة والخارقة وضرب الضعيف ليخاف القوى
ومن ثم الحديث عن أن اساس الفساد الحالى هم علماء ألمانيا النازية هو قلب للحقيقة بهدف إلهاء الناس عن الحقيقة
تحدث العطار عن استنفاد المخابرات الأمريكية من علماء ألمانيا في بناء قوة الولايات المتحدة فقال :
"لذلك قامت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) باحتضان هؤلاء العلماء للاستفادة من خبراتهم وأصبحوا فيما بعد اللبنة الأولى لمشروع سري ضخم تم تأسيسه خلال عقد الأربعينات من القرن المنصرم تحت اسم ام كي ألترا (MK-ULTRA) كان الهدف الرئيسي منه هو دراسة العقل البشري والبحث عن أفضل الأساليب لتطويعه والسيطرة عليه مثلا اختراع مادة أو **** يعزز التفكير غير المنطقي لدى المتلقي إلى درجة انه يصبح أضحوكة ومحل للسخرية والتندر من قبل الآخرين وكان الهدف من هذا ال**** هو استخدامه ضد شخصيات سياسية ودولية معادية للولايات المتحدة مثل فيدل كاسترو في كوبا ومن الأهداف الأخرى للمشروع:
اختراع عقاقير تجعل عملية التنويم المغناطيسي أسهل وتعزز من فعاليتها.
- اختراع عقاقير تعزز القدرة على تحمل التعذيب والاحتجاز والضغط النفسي.
- اختراع عقاقير تسبب فقدان الذاكرة بعد القيام بمهمات معينة.
- إيجاد طرق وأساليب بدنية تولد الشعور بالصدمة والاختلال الذهني لفترة معينة من الزمن.
- اختراع عقاقير تغيير تركيبة الشخصية (العواطف والأحاسيس والشعور) بشكل كلي.
- اختراع عقاقير تسبب تشوش ذهني للمتلقي فيعجز عن الاستمرار في التصنع والخداع أثناء التحقيق معه.
- اختراع عقاقير تعزز من الشعور بالتعب والهلوسة البصرية والسمعية لدى المتلقي.
- كبسولة يمكن أن يتناولها المتلقي عن طريق الماء أو الطعام أو السيجار وتؤدي إلى فقدان مؤقت للذاكرة.
- اختراع عقاقير يؤدي تناول كمية صغيرة منها إلى عدم قدرة المتلقي على القيام بأي مجهود بدني.
- اختراع عقاقير تستطيع أن تبطل أو توقف التأثير المسكر الناتج عن تناول الكحول.
- اختراع عقاقير تعزز وتقوي التأثير المسكر الناتج عن تناول الكحول.
- اختراع عقاقير يمكن أن تولد أعراض كاذبة مشابهة لأعراض بعض الأمراض المعروفة وتم تسخير مختلف الإمكانات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية لغرض تحقيق الأهداف أنفة الذكر وخصصت ملايين الدولارات من اجل الأبحاث المتعلقة بها وخلال عقدين من الزمن تم إخضاع المئات من المواطنين الأمريكان لهذه التجارب بدون علمهم وتم حقنهم بمختلف أنواع العقاقير الطبية لدراسة تأثيرها عليهم وربما يكون **** ال اس دي (LSD) (1) هو الأكثر استخداما في هذه التجارب وهو **** يسبب حالة قوية من الهلوسة تستمر لمدة زمنية طويلة نسبيا لكنها تتفاوت حسب الجرعة التي يتناولها المتلقي وقد استعملت وكالة المخابرات أساليب اقل ما يقال عنها أنها دنيئة لاصطياد الأشخاص وحقنهم بهذه المادة ففي إحدى العمليات التي أطلق عليها اسم "ذروة الليل" قامت وكالة الاستخبارات المركزية بفتح عدة بيوت دعارة وزودتها بكاميرات ومرايا وقواطع زجاجية تتيح الرؤية من طرف واحد ثم بدئت باختيار بعض الأشخاص من زوار هذه المواخير واستعملت طرقا متعددة لجعلهم يتناولون **** ال اس دي بدون علمهم ثم صورت بالتفصيل ما يحدث لهم من أعراض وردة فعل على تناول تلك المادة وقد تسأل عزيزي القارئ عن مغزى استخدام بيوت الدعارة لاصطياد الضحايا والسبب يكمن ببساطة في ان رواد هذه المواخير لن يجرؤا على التقدم بشكوى خوفا من الفضيحة وكذلك لأن هذه المواخير غير قانونية وبذلك سيتعرضون هم أنفسهم للملاحقة القانونية وهناك أماكن أخرى تعرض روادها للتجارب والاختبارات بدون علمهم وفي مقدمة هذه الأماكن تأتي مصحات الأمراض العقلية والنفسية وذلك لسهولة حقن مرضاها بالعقاقير واختبار آثارها عليهم من دون أن يثير ذلك أي شبهة أو لغط كما تم إجراء التجارب في المستشفيات والجامعات ومعسكرات الجيش والسجون واجري قسم منها في المستشفيات الكندية وتعاون العديد من الأطباء والعلماء المرموقين في تنفيذ هذه التجارب التي شملت اختبارات على العقاقير الطبية واستخدام الصدمات الكهربائية والتنويم المغنطيسي إضافة إلى تجارب مسح الذاكرة وغسل الدماغ ودراسات حول أمراض نفسية مثل الرهاب وانفصام الشخصية.
اثر ازدياد اللغط والشائعات حول مشروع ام كي الترا قامت الاستخبارات المركزية عام 1973 بحرق وإتلاف اغلب الوثائق المتعلقة بالمشروع فضاعت إلى الأبد الكثير من الحقائق المتعلقة به وكذلك طويت صفحة الجرائم والانتهاكات التي اقترفت أثناء تلك التجارب وأشهر تلك الجرائم هي مقتل الخبير فرانك اولسن المتخصص في برامج الأسلحة البيولوجية في الجيش الأمريكي والذي أعطي **** ال اس دي بدون علمه فقام تحت تأثير ال**** بالقفز من شباك غرفته في الطابق العاشر من إحدى المباني ومات في الحال طبعا هذه هي الرواية الرسمية للحادث أما عائلة فرانك اولسن فتصر على أن المخابرات المركزية قامت بقتله بسبب تهديده إياها بفضح برامج ومشاريع على درجة عالية من السرية تتعلق بالتحكم بالدماغ عن طريق التخدير والتنويم المغناطيسي وقد جرى استخراج رفات فرانك اولسن من قبره عام 1994 وتم تشريحه مجددا وقد أظهرت النتائج بشكل لا يقبل اللبس بأنه تعرض للضرب العنيف قبل رميه من شباك غرفته وانه كان على الأغلب فاقدا للوعي عندما هوى إلى الأرض.
عام 1974 نشرت جريدة النيويورك تايمز مقالا حول أنشطة وتجارب سرية مارستها وكالة الاستخبارات المركزية والجيش الأمريكي على مواطنين أمريكان وقد أثار هذا المقال ضجة كبيرة في الولايات المتحدة فتم على أثرها تشكيل لجنة في الكونغرس الأمريكي لتحقيق في هذه المزاعم وخلال التحقيقات وجلسات الاستماع التي استمرت لعدة سنوات تم الكشف عن بعض جوانب مشروع ام كي الترا للتحكم بالعقل لكن الصورة الكلية والحجم الفعلي للتجارب ونوع المهمات التي نفذت ستبقى طي الكتمان للأبد وعلى اثر التحقيقات قامت حكومتي كل من الولايات المتحدة وكندا بدفع تعويضات مالية ضخمة لمجموعة من الأشخاص في البلدين ثبت بأنهم كانوا ضحايا للتجارب بدون علمهم ومن ضمن من تم تعويضهم هم عائلة الخبير فرانك اولسن التي حصلت على مبلغ 750000 دولار.
في الحقيقة لا احد يعلم حتى اليوم طبيعة المهمات والعمليات السرية التي نفذتها المخابرات المركزية الأمريكية بواسطة مشروع التحكم بالعقل وربما تكون مازالت تستخدمها حتى اليوم وخلال العقود الثلاثة المنصرمة ظهرت العديد من النظريات والفرضيات حول أحداث ربما يكون لمشروع التحكم بالعقل صلة بها وقد تكون أشهر هذه الحوادث هي اغتيال نائب الكونغرس الأمريكي روبرت كنيدي الذي اغتيل على يد شاب فلسطيني مسيحي يدعى سرحان بشارة سرحان عام 1968 ويذهب البعض ممن يؤمنون بنظرية المؤامرة إلى أن سرحان كان منوما مغناطيسيا أثناء إطلاقه النار على النائب ومرافقيه ومن الحوادث الأخرى التي يعتقد أن للمخابرات المركزية ومشروع التحكم بالعقل يد فيها هي حادثة مزرعة جونز تاون وحادثة الانتحار الجماعي التي وقعت فيها وراح ضحيتها أكثر من 900 شخص فالبعض يعتقد أن جيم جونز مؤسس طائفة معبد الشعب كان يعمل مع المخابرات المركزية أوانه كان تحت سيطرتها وان مخيم جونز تاون كان جزءا من مشروع للتحكم بالعقل تديره المخابرات الأمريكية وان عملية الانتحار الجماعي كان الغرض منها هوالتغطية على الانتهاكات التي تمت في المخيم وعمليات غسل الدماغ التي مارسها جيم جونز على أتباعه.
وهناك أيضا العديد من الجرائم والأحداث الغامضة في العالم التي لا يعرف على وجه الدقة كيف نفذت مثل اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كنيدي وهجمات الحادي عشر من سبتمبر."
قطعا عملية التحكم بالعقول هى عملية لا تحتاج إلى عمل عقاقير او غيرها فلا يمكن لأحد أن يتحكم في عقل أحد عن طرق مادية كالأدوية
صحيح الأدوية تحدث خلل في الجسم يؤدى إلى خلل في التفكير ولكن لا يمكن أن يصبح الإنسان مطيعا في كل الأمور لأن نتيجة تناول تلك العقاقير هى انهيار جسدى وبالتالى موت
من الممكن أن يكون مشروع العقاقير تمت تجربته عدة سنوات ولكنه انتهى بسبب الفشل في التحكم بالعقول لأن الله أعطى الإنسان الخيار ولا يمكن لأحد أن يتحكم في خيارات الإنسان بالماديات كالأدوية وإنما يمكن الضحك عليه نفسيا من خلال عملية الالهاءات وشغله بأمور معينة ودفعه للتصديق وهو خداع بشرى يسمى :
الاستخفاف
كما قال تعالى في عمل فرعون :
" فاستخف قومه فأطاعوه "
وتحدث عن قيام الأفلام والمسلسلات بتناول التحكم في العقول فقال :
"في السينما أصبح مشروع التحكم بالعقل موضوعا مشوقا للعديد من الأفلام هوليوود السينمائية التي تدور حول أشخاص تم مسح ذاكرتهم أو تعرضوا لغسيل الدماغ وتم إرسالهم لتنفيذ مهمات معينة أوعن أشخاص ينومون مغناطيسيا ويرسلون للقيام بعمليات انتحارية ورغم ان اغلب حبكات هذه الأفلام هي خيالية أو على الأقل لم يثبت أنها صحيحة لكن ذلك لا يمنع من وجود العديد من القصص الحقيقية لأشخاص ادعوا أنهم اخضعوا بدون علمهم لتجارب مشروع ام كي الترا وقد تكون أشهرها في هذا المجال هي قصة عارضة أزياء ومقدمة برامج إذاعية تدعى كاندي جونز مرت بتجربة مخيفة عاشت أثنائها بشخصيتين إحداهما عاشت بها مع الناس كإنسانة جميلة ورقيقة أما الشخصية الأخرى فمخيفة وغامضة عملت لخدمة وكالة المخابرات المركزية لا يعلم أسرارها سوى الله "
وتحدث عن أحد ال****ات التى منعها في العالم وتسببت في مشاكل جسدية فقال :
"**** ال اس دي (Lysergic acid diethylamide) هومن أقوى عقاقير الهلوسة ولذلك تم منعه في اغلب دول العالم وتم حضره بدون وصفة طبية وهو **** قوي جدا لذلك تقاس جرعاته بالمايكروغرام (عام 1962 مات فيل بالغ بسبب تناوله لأقل من ثلث غرام من هذه المادة). تناول هذه المادة يؤدي إلى أعراض وتأثيرات تستمر لعدة ساعات وعادة ما تسمى بالرحلة وهي تتفاوت من شخص إلى آخر - في الغالب يشعر الشخص بأن ألوان المحيط الذي هو فيه تبدأ بالتوهج وتبدوكأنها تتحرك وتتنفس - ظهور رسوم وأشكال متحركة على الجدران - تشوه الإحساس بالزمن فيبدو كأنه يتمطى ويكرر نفسه وتتغير سرعته وأحيانا يتوقف تماما - التعرض لما يشبه تجربة الخروج من الجسد - التعرق وجفاف الفم من اعرض تناول ال**** كما يرتفع ضغط الدم وتزداد دقات القلب - مختلف الهلوسات البصرية والسمعية .. الخ طبعا هذه الأعراض ليست ثابتة فهي تختلف من شخص لأخر كما تختلف مدة الرحلة وهلوستها حسب مقدار الجرعة التي يتناولها الإنسان ولهذا السبب يبدو أن المخابرات المركزية قد تخلت عن استعمال هذه المادة لأنه من الصعب جدا التكهن بتصرفات الأشخاص عندما يكونون تحت تأثيرها وبسبب طبيعة هذه المادة فقد شاع استعمالها بين الجماعات الدينية والروحانية كما إن هذه المادة لا تسبب الإدمان."
قطعا العقاقير المهلوسة وما شاكلها تؤدى في النهاية إلى اختلال وظائف الأعضاء وإلى غياب واضح للعقل لأنها من ضمن المواد المخدرة وفى حالة غياب العقل لا يمكن أن يفهم الإنسان شىء مما يقال له ومن ثم لا يمكن التحكم فيه من قبل أى أحد

اجمالي القراءات 1113

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-08-18
مقالات منشورة : 2607
اجمالي القراءات : 20,708,503
تعليقات له : 312
تعليقات عليه : 512
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt