مبروك لسوريا سقوط الإستبداد .

عثمان محمد علي Ýí 2024-12-08


مبروك لسوريا سقوط الإستبداد .
سُنة الله فى خلقه أن يسقط الإستبداد مهما تنوعت أشكاله وصوره ومهما طالت مُدة حُكمه . نسأل الله وندعوه سُبحانه وتعالى أن يكون هذا هو آخر عهدإستبداد فى سوريا ، وأن تتعافى ويتعافها شعبها واهلها الطيبون من آثاره التى دمرتها ودمرتهم ،وأن يلتئم شملهم وتُضمد جراحهم ويعودون سالمين غانمين إلى بلادهم وديارهم وأهلهم ، ورحم الله من سقط منهم فى حقبة إستبداد عائلة الأسد والجماعات الإسلامية المتطرفة .
سوريا وأهلها وشعبهالديها فُرصةذهبية لأن تقوم مرة أُخرى (برغم ما لحق بها من دمار وتشريد) على اُسس مدنية وحضارية وديمقراطية حقيقية لأنها جرّبت الوجهين القبيحين الأسودين لعملة الإستبداد القذرة فى الحكم -وجه الإستبداد السياسى ، ووجه الإستبداد والقُبح والتطرف الشيطانى فى حُكم بعض فصائل الحركات المُتأسلمة لبعض مُدنها وقُراها .... فهى لديها فُرصة ذهبية أن تُبعدهما عن طريقها وحياتها ومُستقبلها ،وخاصة أن الجيش السورى سيبتعد طواعية لأنه كان العصاة الغليظة فى يد إستبداد عائلة الأسد فلن يكون له مكانا ولا مكانة سياسية فى حُكم وسياسة سوريا الجديدة ..
نتمنى أن تسلك سوريا طريق المدنية والديمقراطية وحقوق الإنسان وتضميد جراحها ،وان تصبرعلى إصلاح الديمقراطية نفسها بنفسها .
سوريا رغم الدمار الذى لحق بها إلا أنها قادرة على بناء نفسها بأسرع مما نتصور .
حفظ الله سوريا واهلها وشعبها.وحفظها من إيران وتركيا والخليج وروسيا وأمريكا .
اجمالي القراءات 828

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق