غلق محطة المترو وحظر المرور بعبد الخالق ثروت واعتقال العشرات:
غلق محطة المترو وحظر المرور بعبد الخالق ثروت واعتقال العشرات

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٦ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


غلق محطة المترو وحظر المرور بعبد الخالق ثروت واعتقال العشرات

غلق محطة المترو وحظر المرور بعبد الخالق ثروت واعتقال العشرات
منعت السلطات المصرية أمس عدة قوافل إغاثة من الوصول إلى قطاع غزة، واحتجزت عشرات المشاركين فيها لبعض الوقت على الأقل وبينهم أعضاء في مجلس الشعب ينتمون لجماعة "الإخوان المسلمين".
وهي المرة الثانية التي تمنع فيها السلطات المصرية إرسال قوافل إغاثة إلى غزة بعد أن كانت قد منعت قبل أسابيع ثلاث قوافل إغاثة من الوصول إلى القطاع الذي يخضع لحصار إسرائيلي منذ أن سيطرت حركة "حماس" عليه في يونيو من العام الماضي.
جاء ذلك إثر محاصرة قوات الأمن المركزي لمبنى نقابة الصحفيين بالقاهرة لمنع عقد المؤتمر الصحفي الذي كان مقررا أن تعقده قوافل فك الحصار قبل تحركها صوب معبر رفح الحدودي، كما أغلقت محطة مترو الأنفاق القريبة من مبنى نقابتي الصحفيين والمحاميين، بالإضافة إلى منع المارة من المرور بشارع عبد الخالق ثروت حيث مقر نقابة الصحفيين.
وتحدث المستشار محمود الخضيري، المنسق العام لحملة كسر الحصار على قطاع غزة إلى الصحفيين أمام مقر مؤسسة "الأهرام"، قائلا إن المصريين يتعرضون لحصار مماثل للحصار الإسرائيلي للفلسطينيين.
وأضاف "يجب أن نطالب أولا برفع الحصار عن الشعب المصري. قوافل انطلقت من عدة محافظات مصرية بينها الدقهلية والغربية وبورسعيد والسويس لكن السلطات منعتها من الوصول إلى مدينة العريش كما ألقت القبض على عدد من النشطاء والسياسيين".
وكانت الشرطة طلبت من الخضيري ورفاقه، التفرق مقابل إطلاق سراح عشرات النشطاء الذين ألقت القبض عليهم بالقرب من مبنى نقابة الصحفيين وبينهم عضو مجلس نقابة الصحفيين محمد عبد القدوس.
في الوقت الذي قامت فيه الشرطة بمداهمة شقق المصطافين الخالية في مدينة العريش بحثا عن نشطاء يمكن أن يكونوا اختبأوا فيها، غير أن عددا من الناشطين تمكن من الوصول إلى المنطقة الحدودية.
إذ استطاع عدد من نشطاء 16 منظمة أهلية ونقابات وأحزاب سياسية من قافلة فك الحصار عن غزة الوصول إلى ميدان صلاح الدين بمدينة رفح المصرية على الحدود المصرية مع قطاع غزة، بعد أن نجحوا في الإفلات من القوات الأمنية الكثيفة التي تمركزت عند مدخل مدينة الإسماعيلية لمنع مرور قوافل فك الحصار عن غزة والتي كان مقررا لها اليوم بمناسبة أعياد السادس من أكتوبر.
وألقت قوات الأمن هناك على مجدي أحمد حسين الأمين العام لحزب "العمل"، وستة آخرين من شباب الحزب من بينهم شوقي رجب، حسن سيد، أحمد عبد المقصود.
وفور القبض على حسن وزملائه تم اقتيادهم إلى معسكر الأمن المركزي برفح وسحب أجهزة التليفون المحمول لمنعهم من الاتصال بأي من ذويهم، وبعد ذلك بعدة ساعات تم ترحيلهم إلى العريش واحتجازهم باستاد العريش الرياضي قبل الإفراج عنهم والسماح لهم بمغادرة مدينة العريش إلى القاهرة.
كما ألقت الشرطة القبض من أمام نقابة الصحفيين على عدد من النشطاء من بينهم، محمد عبد القدوس رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، كمال الفيومي القيادي بشركة غزل المحلة، ومحمد عواد، أحمد عبد الفتاح مراسل موقع "إخوان أون لاين"، محمد المحلاوي، محمد حامد، محمد شاكر.
وفى المنصورة، تم القبض على عدد ثلاثة من أعضاء القافلة التي كان مقررا لها أن تتحرك من هناك، وتم سحب هوياتهم الشخصية.
كما اعتقلت قوات الأمن ركاب احد الأتوبيسات القادم من الفيوم الذي كان مقررا أن يتوجه إلى معبر رفح، وتم وضع أعضاء قافلة الفيوم مع معتقلين آخرين في سيارات الترحيلات ليبلغ عدد المعتقلين مبدئيا إلى 36 معتقلا.
ومن الأسماء التي تأكد اعتقالها كل من سعد مفتاح بكري، رمضان عوض صابر، جمال عبد التواب، عاتق جمعة سلام، محمود علواني، محمد شريف، علي عبد الله، محمود فوزي، محمد عماد سيد، بلال علاء فهمي، أبو بكر مشالي، احمد محمود محمد علي، صابر احمدي سعداوي، راضي محمود محمد، محمد خيري، محمد عادل، محمد حسن فايد، محمد جمال مصطفى، السيد صابر ربيع، خليفة عبيد محمد، محمد مرعي عبد العزيز، احمد خلف احمد، عبد الستار سالم عبد العاطي، محمد خليفة، محمد منصور، مصطفى محمود هلال، حسام احمد، محمود عبد المحسن.
كما أعلنت الجهات المنظمة للقافلة، أن السلطات المصرية احتجزت المهندس أحمد فهيم الشهير بأحمد المصري وحمادة بدير وصلاح تميم من حركة "كفاية" بالمنصورة على جسر السلام، في القافلة التي كانت متوجهة إلى رفح..
وكان مقررا أن تنطلق القوافل التي تضم 20 حافلة ، وحوالي 500 سيارة خاصة من أمام نقابة الصحفيين ظهر أمس إلى معبر رفح الحدودي، إلا أن قوات الأمن أجهضت تلك المحاولة.
ويشارك في الحملة عدد كبير من المؤسسات الشعبية ومنها لجنة فلسطين بالنقابة العامة للأطباء، واللجنة الشعبية لمناصرة فلسطين ومناهضة التطبيع، ولجنة التنسيق بين النقابات المهنية بالإسكندرية وهي تجمع يضم 17 نقابة مهنية.
إلى ذلك قررت السلطات المصرية غلق كوبري السلام الذي يربط شرق سيناء بغربها، ومنعت مرور أي مواطن لا يحمل بطاقة هوية صادرة من سيناء، وتفيد اقامته بها
اجمالي القراءات 3941
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق