عمرو ثروت فى خطر:
عمرو ثروت فى خطر

عثمان محمد علي Ýí 2007-08-08


إخوانى الأعزاءأصحاب الكلمة الحره والرأى الجرىء دعاة حقوق الإنسان ومناهضة التعذيب

اتوجه إليكم بالنداء الآتى لمحاولة إنقاذ الآستاذ عمرو ثروت - المعتقل فى قضية القرآنيين والمحجوز بسجن طره بالقاهره .حيث انه تم تعذيبه وصعقه بالكهرباء قبيل إنتقاله إلى السجن على ايدى ضباط وعساكر أمن الدوله بمنطقة شبرا الخيمه مما نتج عنه كسر فى عظام وغضاريف انفه وحدوث جلطه فى ساقه وتورمات وتقيحات فى رجله اليمنى

.ورفض طبيب سجن طره معالجته أو تحو&iacutg;يله إلى اطباء مختصين لمعالجته مما أدى إلى تشوه  وعاهه مستديمه فى انفه .وخطورة بالغه على ساقه تهدده بالشلل التام نتيجة الجلطه. وتهدده ببتر ساقه كاملة إن لم يتم إسعافه ومعالجته على وجه السرعه من التقيحات والجروح والأورام التى سببها تعذيبه بالكهرباء وضربه على ساقه .

.وقد رفض الضباط المكلفين بحراستهم اثناء نظر القضيه فى المحكمه السماح لهم بأخذ دواء وصفه له بعض الأطباء من الخارج لمحاولة تخفبف الآلم  والسيطره على ألأعراض الجانبيه للجلطه والأورام والتقيحات ...مما يعرض حياته للخطر ..

.واننى أهيب بكم جميعا بإتخاذ ما تستطيعوا عمله للضغط على وزارة الداخليه ومأمور سجن طره وضباط أمن الدوله داخل السجن بتحويله إلى أطباء أخصائين لعمل الجراحات اللازمه له فى الانف وإنقاذ ساقه ورجله وحياته كلها من الخطر الذى تسبب فيه زبانية جهنم من ضباط أمن الدوله فرع شبرا ألخيمه .
وإنى أحمل وزير الداخليه المصرى -حبيب العادلى بشخصه وبصفته .ومأمور وطبيب سجن طره بشخصيهما وصفتيهما وضباط أمن الدوله ومعاونيهم فرع شبرا الخيمه بأشخاصهم وصفاتهم مسئولية ما حدث من تعذيب للمعتقلين على ذمة قضية القرآنيين عامة ولما حدث للأستاذ عمرو ثروت -خاصه.

اجمالي القراءات 15315

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (7)
1   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأربعاء ٠٨ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9976]

ويقال ان القضاء فى مصر مستقل وعادل!!!!!!!

لا أدرى متى وأين قرأت أو من الذى قرأت له ويقول ان القضاء المصرى مستقل, و لم يتسلل اليه الفساد ولايزال عادلا ومحايدا ونزيها ولم تتطرق اليه يد العبث وأشياء من هذا القبيل, أرجو ان يكون من قال ذلك حاضرا مشاهدا وشاهدا على القضاء المصرى الذى يتمتع بالنزاهه والعداله والحكمه ......الخ , الحقيقه ان القضاء المصرى منذ بدأت فى صباى فى الأربعينات من القرن الماضى,ومنذ بدأت اعرف معنى كلمة قضاء, وافهم معنى كلمة عدالة, لم يكن نزيها او نظيفا او عادلا, ومثله مثل كل شيئ أخر فى مصر قد تلوث واصابته عدوى الفساد والرشوه والمحسوبيه وكل ما يخطر فى بالك. خاصة منذ قام الأنقلاب العسكرى فى عام 52 وحتى غادرت مصر فى عام 71, لم اشهد ولا اتذكر واقعة واحدة او قضية واحده تدل على استقامة القضاء او على حياديته.

لا زلت اذكر فى اواخر الخمسينات فضيحة بجلاجل لقاضيين شرعيين أسمهما على ما أذكر الشيخ سيف والشيخ الفيل, وكانا كلاهما فى القضاء الشرعى الذى يتعامل بصفة خاصة مع النساء فى حالات الطلاق والنفقه او الميراث, وكانا قد استغلا مركزهما لإقامة عشرات او مئات العلاقات المحرمة مع النساء اللاتى كن يمثلن امامهما ولم تستطع امرأة واحدة ان تكشف ذلك الإنحدار الذى وصلا اليه , وفى النهايه وبعد ان دامت تلك الممارسه ربما لعشرة اعوام, اكتشف امرهما, ومن المؤسف ان عشرات النساء لم يتقدمن للشهاده لأن المجتمع المصرى لايراهن كضحايا لؤلئك الأنذال بل يراهن فى صورة اخرى كما نعرف جميعا, وبالطبع شهد عليهم على ما أذكر ثلاثة او أربعة نساء ممن وجدن الشجاعة على الشهاده, ولربما لأن الألم الذى انتابهن وأحسسن به خلال تلك العلاقه كان اكبر من ان يحتمل وان يترك فى الخفاء.

لقد فاحت الرائحة الكريهه لدولة البوليس ودولة الظلم ودولة حبيب العادلى والمباركيون لا بارك الله فيهم, ان الدوله, أى دولة, التى لايأمن الفرد فيها على نفسه لأن قوات الأمن لا تستطيع حمايته هى دولة متخلفة حضاريا ولا تنتمى الى الدول بل لاتستحق لقب "دولة" , كما هو الحال الأن فى الصومال او العراق او افغانستان, اما الدولة التى لايأمن الفرد فيها على نفسه من قوات الأمن التى من المفروض انها تحميه بل ان قوات الأمن هى التى يخشاها وهى التى تعتدى عليه , فهى دولة منحلة بل ليست دولة على الإطلاق انما كيان ليس له مضمون او كيفيه, كيان منحط ومن يحكمه انما هو رمز مجسد للإنحطاط البشرى وحثالة الأخلاق والمبادئ الإنسانية لن يكون له نصيب سوى ان يودع فى مزبلة التاريخ, بل احسب ان من سينتهى معه فى مزبلة التاريخ سوف يعترض بشدة على وجود ذلك الحاكم معه فى نفس المكان.

2   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الخميس ٠٩ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9978]

لا تظلموا القضاة رغم فساد القضاء

الاخوة الاحباب (أخي فوزي)
يعتصرنا الالم عصرا ، وجفت الدموع في مقلتينا فلم ندمع إلا دما ، حزنا على عمرو ثروت ورفاقة ، بل لا أكون مبالغا إذا قلت حزنا على عشرات الالوف من الرجال والشباب بل والاطفال ( اي وايم الله والاطفال) الذين اعتقلهم نظام مبارك وباقي الانظمة الفاشية في منطقتنا العربية ، وأودعوهم (مكان أمين) وهكذا زعموا بل هو مكان غير أمين عليهم ، يسومونهم سوء العذاب ويعرضونهم على النار غدوا وعشيا ونسوا أو تناسوا قوله تعالى " قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذي فطرنا فاقض ما انت قاض انما تقضي هذه الحياة الدنيا" طه 72 ، ونسوا أو تناسوا قوله تعالى " ان الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق" البروج 10
ان فرعون مصر العجوز القابع في قصر القبة ، البارك فوق أنفاس المحروسة نيف وعشرون عاما لا ينتظر الان إلا أمر الله يأتية بغتة وهو لا يشعر وصدق فيه قول الله سبحانه وتعالى " فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم ابواب كل شيء حتى اذا فرحوا بما اوتوا اخذناهم بغتة فاذا هم مبلسون" الانعام44 ، نعم أعطاه الله الملك والمال والولد وأعطاه من كل شيء فظلم وتتبع خطوات الشيطان وسلفه من الفراعين ، وسيأخذه الله بغتة مبلسا من الرحمة ، ويكون مع فرعون وآله " النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب" غافر 46
أما بالنسبة لقضاة مصر فهم بشر يجري عليهم سنة الله في البشر منهم الصالح ومنهم الطالح ، وأكثرهم من الصالحين الذين يحاولون تأدية أماناتهم ، ويتبعون قوله تعالى " ان الله يامركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل ان الله نعما يعظكم به ان الله كان سميعا بصيرا" النساء 58 ، ولكن النظام البوليسي الغاشم الجاسم فوق أنفاس المحروسة ، ينتهز الفرصة تلو الفرصة ليقلص من سلطات القضاة ، ويتوسع في سلطات السلطة التنفيذية ، حتى أصبحت سلطاتهم جد محصورة بين جدران محاكمهم لا تتعدى إلي الارصفة الخلفية وما أدراك ما الارصفة الخلفية ، كما دأب النظام على تقريب أصحاب الذمم الخربة منهم ، وتهميش الشرفاء حتى باتت سمعة القضاء على المحك.
فلا تظلموا القضاة ولكنه النظام البشع ، مقترنا به نظاما قضائيا أكثر بشاعة يتحكم فيه المحضرين والكتبة والخبراء والمخبرين ، وفي ظل قانون الطوارئ لا يستطيع القاضي إلا أن يحكم لصالح المتهم ، ولكن لا ضمانات لتنفيذ حكمه الذي يعترض عليه وزير الداخلية فيبقى المتهم حبيس غيابات السجون يشكو لخالقه ظلم الانسان لأخيه الانسان بينما يظل القاضي حبيس جدران محكمته يشكو لخالقه ضعف الانسانه وهوان الانسان على أخيه الانسان
والله أسأل أن يرفع مقته وغضبه عنا أنه سميع الدعاء
شريف هادي

3   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الخميس ٠٩ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9991]

لقد قلت فى تعليقى ( القضاء) وليس القضاة

اخى شريف, أرجو ان تعيد قراءة التعليق, لقد قلت ( القضاء) اى السلطة وليس الأفراد بالتخصيص, اننى لا احب ان اكون ممن يعمموا – بكسر المميم - , من الطبيعى ان هناك من القضاه من هم شرفاء ومن رجال البوليس من هم شرفاء , ومن رجال الحكومه من هم شرفاء وهكذا, غير ان العبرة بالنتائج والصورة العامة, والنتائج بالنسبه للبوليس أو ا لحكومه أو للقضاء وهو سلطة حكومية كما تعرف لا تسر عدو اوحبيب, والجميع قد تمكن منهم الفساد .
من المفروض ان يكون القضاء بالذات فى اى دولة ( محترمه) غير مرتبط بالحكومه بأى شكل او بأى درجة, ان يكون مستقلا تماما عن الحكومه,لكن القضاء فى مصر لايمكن لأى عاقل ان يدعى ذ لك عنه مع احترامى لك, وللشرفاء فى اى مهنه فى مصر, وهم للأسف قلة.

4   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الجمعة ١٠ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10003]

إلى آهل القرار فى مصر

إلى آهل القرار فى مصر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن كان ما فى هذه المقالة صحيحا فهذا لا يرضى الله أبدا ..

الحمد لك يا رب .. والشكر لك يا رب .. والفضل لك يا رب .. ولا إله إلا أنت العزيرالحكيم بديع السماوات والآرض .. رضيت بسبحانك ربا وبمحمدا رسولا وبالإسلام دينا.

اللهم أنت الحق وسبحانك أغلى ما عندى وسبحانك تعلم .. وأنت نعم حسبى ونعم وكيلى .. يامن لا أسأل إلا أنت ... ويامن لا أستعن إلا بك .. ويا من لا يهمنى رضاء أحدا قبلك ... أسألك يا رب العرش العظيم نصرة المظلوم...

والحمد لك يا رب .. والشكر لك يا رب .. والفضل لك يا رب .. ولا إله إلا سبحانك الحى القيوم.

5   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ١٠ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10025]

استاذنا الكريم _فوزى فراج .

صدقت يا سيدى الكريم . القضاء فى مصر لم يعد مستقلا ودخله الفساد من كل مكان .منذ ان أصبح الطريق إليه عبر الرشوه والواسطه والمحسوبيه .وليس النزاهه والكفاءه .ومنذ ان اصبح الفاشلون من الضباط يجدون طريقهم إلى النيابه العامه بل المصيبه ألأكبر فى ترقيتهم وجلوسهم على منصة القضاء ..تخيل القضاء الذى رفضه ومات بسببه ( ابو حنيفة النعمان ) يتصدى له ويجلس على ناصيته الفاشلين من ضباط الشرطه واصاغر خريجى كليات الحقوق .
..والغريب ان فى مصر السلطه القضائيه تابعه رسميا للسلطه التنفيذيه (الحكومه بوجود وزير للعدل يتبع رئاسة الوزراء يأتمر بأمرهم وينفذ مطالبهم)..

ولأستاذ شريف هادى..
نعم هناك من القضاه قله قليله جدا جدا جدا من الشرفاء وهم الآمل الوحيد الباقى فى محاولة إنقاذ مصر من وعكتها الشديده.

6   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ١٠ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10026]

بالتأكيد ما ذكرته صحيح يا شريف .

اخى شريف صادق .بالتأكيد كل ما ذكرته حول حالة -عمرو ثروت _صحيح مائه فى المائه .بل عندى ما هو أكثر لم يحن وقت نشره ألان .واعتقد ان ما نشرته جريدة الدستور بعد نشر مقالتى .عن حالة عمرو ثروت وإجراء حوار مع والدته وأهالى الأخرين من المعتقلين لهو اكبر دليل على صدق ما ذكرته فى المقاله .

7   تعليق بواسطة   ناعسة محمود     في   الأحد ١٢ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10071]

حسبي الله ونعم الوكيل

ما حدث للمعتقلين لا يصدقه أحد فقد لاقوا من أنواع التعذيب ما لا يستطيع بشر أن يتحمله وكان هذا واضحا جدا عليهم في أول يوم وقعت أعيننا عليهم ، فكانوا شبه مدمرين ، وعندما رأيناهم تيقنا أنهم تحملوا أكثر وأكثر مما يستطيع أن يتحمله أي إنسان . وكل هذا بلا ذنب ارتكبوه ،فهل هذه هي العدالة ، أن نزج بأشخاص أبرياء بالسجن بعد فترة من التعذيب وكل ذلك بسبب أنهم قالوا ربنا الله وحده لا شريك له ولا نعبد أو نقدس غيره عز وجل؟
حسبي الله ونعم الوكيل ...
حسبي الله ونعم الوكيل ...
حسبي الله ونعم الوكيل ...

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق