محمد عبدالرحمن محمد Ýí 2011-09-18
الأستاذ افاضل / محمود مرسي
السلام عليكم كل عام وحضرتك بخير
حقيقة هذا المقال يلقي الضوء على موضوع خطير جدا وهام جدا من عدة زوايا
1ـ الطريقة التي يتم التعامل بها مع المجندين الجدد خصوصا المؤهلات العليا يتعمد الضباط والقادة وضباط الصف إهانتهم وإذلالهم وتكدير صوف حياتهم وإقبالهم على الحياة العسكرية لخدمة الو طن لكسر نفوسهم وتدميرهم نفسيا
2 ـ استعباد الجنود واعتبارهم ملكية خاصة للقائد مهما كان عددهم ومهما كانت مؤهلاتهم يظن القائد العسكرى أن أفراد السرية أو الكتيبة أو اللواء الذي يرأسه هم جميعا ملكا له وعبيدا لأمره وهذه هي خطورة الحكم العسكرى فهي لا تقل سوءا عن الحكم الديني والدولة الدينية
3ـ الكذب والخداع والاستهبال والاسعباط للجنود لأنه معلوم ان تحليل الدم لا يحتاج لأكثر من 5 سم على الأكثر لكن بكل جبروت وظلم يتم الخداع لمص دماء هؤلاء الشباب ، والأخطر من هذا أن التبرع بالدم يحتاج لغذاء معين خلال الأسبوع الأول بعد التبرع على الأقل وهذا بالطبع يستحيل أن يحدث داخل مؤسسة عسكرية ، بصرف النظر إلى أين سيذهب هذا الدم وفي أي شيء سيتخدم فإذا كان هذا الدم المسفوح ــ من وجهة نظرى ــ بالخداع من أجساد هؤلاء الشباب سينقذ أنفس بشرية مريضة فمن باب أولى أن ينقذ1 أصحابه لأنهم سيتعرضون بسبب فقدان هذه الكمية من الدم لمشاكل صحية قد تؤدي للوفاة أيضا بسبب سوء التغذية وعدم تعويض الفاقد من الجسم ولقد تبرعت بالدم خلال عمرى مرتين وبعد كل مرة كنت حريصا على الاهتمام بالتغذية وشرب العصائر الطبيعية بكثرة وشرب اللبن وأكل التمر والعنب والتفاح والكبدة البلى لكي يقوم جسدي بتعويض ما فقده بصورة لا تعود علي بالضرر وهذا يعلمه أكثر مني الأطباء ، فهل في الجيش سيتم التعامل مع المجندين بهذه الطريقة وتوفير أكل وشرب وعصائر وفاكهة تعوضهم ما فقدوه.؟
إذن هي جريمة بكل المقايسس وبسببها سيتعرض عشرات للخطر وقد يفقد بعضهم حياته لو كان ضعيف البنية .
أمام مسألة الابتهال والدعاء على الطفل فهذا أمر فيه كلام لكن ربنا جل وعلا أمات هذا الطفل لكي يعطى درسا لأبيه القائد عسى أن يفيق ويصحو قلبه ويرجع لرشده ويتوقف عن مص دماء الغلابة من المجندين
وأخيرا
أشكرك أستاذ محمود على هذا المقال الذي يفيد خصوصا في هذه الفترةالحرجة من تاريخ مصر
التبرع بالدم ما بيموتش يا رضا وخاصة الشباب ..ولكن واضح إنك بتخاف على نفسك قوى قوى .هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه. ربنا يحفظك .
وهذا مرجعه إلى الله تعالى .. فهو أعلم بمن اتقى ... ونوح عليه السلام دعا على الكفار وقال : يقول تعالى ( {وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً }نوح26
هذا المقال لاخى الفاضل محمود مرسى فكرنى بواقعة مماثلة حدثت لى فى بداية تجنيدى فى الثمانينيات ، فقد جمعنا شاويش فى منطقة التجنيد بحلمية الزيتون بالقاهرة بعد يومين من دخولى المنطقة وقبل ترحيلى وطلب منا التبرع بالدم -فى منطقة التجنيد وليس فى مركز التدريب ومن احل سرقة دمائنا وشفطها مجانا وليس من أجل إبن القائد - وكان الشاويش يختار طوال القامة امثالى وأفهمنا إننا سنلتحق بقوات الصاعقة أو المظلات ولابد من إختبار قدرتنا على التحمل بسحب كيس دم من أجسادنا كدليل على قوة التحمل وكان ذلك قبل الإفطار بساعة فقد كنت فى شهر رمضان وكان الجو حار جدا ، وقد فطنت إن المسألة ليس تبرعا أو قوة تحمل أو صاعقة بل شفط دماء من شباب فى حكم الأسرى بمنطقة التنجيد وسبب فطنتى لذلك إنهم سحبوا قبلها منى جنيها كاملا بحجة شراء قفل للمخلة حتى لاتسرق أمتعتنا ، المهم جاء على الدور للتبرع فعملت " ميت " وكأننى مغمى على فقال لى الممرض انت صايم قلت له من يومين وبدون سحور فقال لى تشجع انت بعد قليل ستفطر قلت له ممكن بعد الإفطار اتبرع بكسين وليس كيسا فأنا أحب التبرع بالدم ، فوافق وبلع الطعم ، وقبل الإفطار مباشرة قفزت على سور منطقة التجنيد وهربت ووجدت سائق تاكسى وطلبت منه أن أذهب الى مسكنى فى شارع اللترولى بالمطرية ووافق وقال لى أنا سأذهب إلى بيتى وسأخذك معى ورفض أن يأخذ خمسين قرشا عرضتها عليه والمضحك أن السائق وصلنى الى شارع التروللى من ناحية شارع الحرية وفى مكان قريب لمنزل الدكتور أحمد صبحى منصور أى فى أخر الشارع بينما أنا أسكن فى أول الشارع من ناحية شارع الكابلات وتتطلب الأمر حوالى نصف ساعة مشى كى أذهب لمنزلى بعد أن أدركنى أذان المغرب وأنا فى الشارع وقلت لنفسى هذا أفضل من أن يسرق أحد دمى أو يشفطه بالأكراه ولولا توسلات والدتى لما رجعت الى منطقة التنجيد كى أتم تجنيدى وترحيلى وقضاء الخدمة العسكرية
شكرا للأستاذ الكريم / حمدي البصير ...على المداخلة التي أثلجت صدري .. لعدة أسباب .. من أهمها أنك من المطرية وكنت جارا للدكتور صبحي منصور .. وساكنا لنفس الحي الذي يسكنه وحتى ولو لم تكونا قد تعرفتم ببعضكما قبل رواق ابن خلدون ..
وهذا يؤكد أن أبناء المطرية مقاتلون شرسون بالقلم ة والفكرة والمقال .. وذلك معروف عنك أستاذ ؛ حمدي البصير ...
ثانيا أن ما ورد بتعقيبك الكريم من معلومات وبيانات من واقع ما مررت به في منطقة التجنيد بالحلمية يؤكد ما جاء بمقالي وهذا يجعل من تعقيبك ومداخلتك سندا لي .. وهذه عادتك دائما الوقوف إلى جانب الحق .. وهذا جعلك ما أنت عليه .. من المصداقية مع النفس ومع الآخرين ومع قراءك ومحبيك .. من جموع المصريين..
فبعض الأخوة لم يعجبهم ما جاء بالمقال وتصوروا انني أبالع .. وأن التبرع الاجباري بالدم (سرقة الدماء أو شفط الدماء) أمر هين وأن الدماء مطلوبة للآخرين..
وحضرتك تعلم أستاذنا البصير أن صف الضباط وهم القوة العاملة بالجيش المصري من الفساد الخلقي وخراب الضمير ما لا يضاهيهم فيه احد في جيوش العالم كله وهذه إحدى ماسي الجيش .. ونقاط ضعفه وفساده..
صف الضباط الذين يقومون بسرقة دماء المجندين الجدد لصالح قادتهم في أغلب الأوقات ولصالح انفسهم في أوقات أخرى .. يجب تطهير الجيش منهم ...
إنهم يأخذون موافقة ومباركة رتب الجيش ليعيثوا الفساد بالمجندين الجدد ..
يجب تطهير الجيش من كل المفسدين كبارا وصعارا .. حتى يكون لدينا جيش وطني ولاءه الأول لمصر وللمصريين وليس لمصلحة جنرالات الجيش وأهوائهم الشخصية وأهواء منافقيهم من صف الضباط؟؟
شكرا أستاذ حمدي بيك وكل عام وانتم بخير .
من حـــفر العــــيون والآبار إلى معاناة الأسفار
مذكرات وحكايات الأجداد بالوادي
دعوة للتبرع
أهلى ظلمونى: السلا م عليكم :اريد الاست فسار و النصي حة ...
عن صديقك النمساوى: اذا عمل الانس ان الصال حات وهو لا يؤمن بوجود...
رقص النساء: ما حكم رقص النسا ء والرج ال ينظرو ن إليهن ؟ ...
الزواج من خارج الملة: ربنا قال لا تنكحو المشر كات حتي يومنو الي اخر...
ذكر إسم ( الله ): أقول ( الله ) عندما يعجبن ى طعام أو حين أرى شيئا...
more
أخى الحبيب -استاذ محمود مرسى .معذرة ربما يكون لى رأى آخر فى موضوع المقالة .بداية أتفق معك فى خطأ الطريقة التى تم بها جمع أكياس الدم ،وكان على القادة خبارهم وترغيبهم وتعريفهم بأهمية التبرع بالدم عامة ،وأنه لا يُنقص من حيوية الإنسان بل ربما يساعده على إستعادة نشاطه ..
ولكن من ناحية أخرى فأنت والجميع يعلم مدى أهمية وجود الدم فى المستشفيات سواء كانت مستشفيات مدنية أو عسكرية ،وبالتأكيد كمية الدم التى جمعوها إستفاد منها زملاء لهم فى الجيش وأنقذت حياة على الأقل 100 نفس بشرية من الموت المُحقق . فكان على الخطيب المفوه أن يُعلم زملاءه فى الوحده ويحثهم على قيمة التسامح والدعاء بالشفاء (للطفل المريض) ولمن سيستفيد من دمائهم الزكية الطاهرة ،ولا مانع من مواجهة قادتهم وتقديم إحتجاج شفوى بطريقة مُهذبة عما فعلوه ،وإخبارهم بانهم لم يك لديهم مانع من التبرع بالدم عن طيب خاطر لذاك الطفل ،ولغيره دون كذب أو غش ...
وفى النهاية رحم الله الطفل بطل القصة ،وتجاوز عن خطا والده ،وتقبل الله صالحات أعمال الجنود المصريين الكرماء .
كما أؤكد على أنى أعرف أنك طيب الخاطر ورحيم القلب وأنك نظرت للموضوع من زاوية جبروت وظلم القائد لجنوده وكذبه أو كذب من هم دونه من القادة عليهم . ولم تقصد أبدا تأييد دعاء الجنود على الطفل الصغير بالموت ...
وتحياتى لك .