بعد الاميرة سارة ... الاميرة ريما تفتح النار على فساد الامير عبد العزيز ... والامير الوليد بخير
يبدو ان اولاد وبنات الامير طلال قرروا فتح النار على العائلة المالكة بطرق مختلفة ... فبعد ( انشقاق ) الاميرة سارة وطلبها اللجؤ الى بريطانيا ... فتحت اختها الاميرة ريما النار على امراء العائلة المالكة وتحدثت عن فسادهم وخصت بالذكر الامير عزوزي ابن الملك فهد ... وقالت الاميرة ريما إن المستفيد من 'كارثة الأسهم' في العام 2006 التي وضعت مئات الآلاف من العوائل في المملكة تحت طائلة الدين، هم مجموعة من الأمراء والمسؤولين السعوديين النافذين
وقالت الأميرة ريما على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، إن 'المستفيد الأكبر في حينها الأمير خالد بن سلطان (نائب وزير الدفاع حالياً) ومحمد بن فهد (أمير المنطقة الشرقية) وعبد العزيز بن فهد (وزير الدولة عضو مجلس الوزراء) و( المليارديرة) لبنى العليان (من كبار سيدات الأعمال في المملكة)، ومعن الصانع (رجل أعمال سعودي)'.وأشارت الى ظهور 'أنباء حينها من موظفين في تداول (سوق الأوراق السعودية) تفيد بأن محافظ كبرى تابعة لمتنفذين في الدولة صرفوا أسهمهم'، كاشفة عن أنه صدرت أوامر من جماز السحيمي (رئيس هيئة سوق الأسهم السعودي السابق) بعد إفشاء تلك الأنباء، ولم يقم السحيمي بإيقافهم ومعاقبتهم بل تستّر عليهم حتى وقعت الكارثة
يذكر أن 'كارثة الأسهم' أو ما يعرف محلياً أيضاَ بـ'انتكاسة 25 شباط/فبراير'، هي حادثة خسر فيها متداولو الأسهم في السعودية مليارات الريالات، فقدتها 3 ملايين محفظة يمتلكها السعوديون.وحدثت حينما وصل مؤشر سوق الأسهم السعودية خلال شباط/فبراير العام 2006 وتحديداً يوم 25، عند نقطة 20634.86 وهي النقطة الأعلى المسجلة في سوق الأسهم منذ تأسيسها.وقالت الأميرة ريما إن 'أوامر عُليا أجبرت الوليد بن طلال والراجحي للخروج على قناة 'العربية' التي تبث من دبي، لتهدئة السوق وهو ما لم يحدث، وساهم ذلك في تصريف كبار ملاك الأسهم أسهمهم على المواطنين والخروج، وجعل الخسارة يتحملها المواطن السعودي'.وأوضحت أن الوليد بن طلال كان قد حذّر من الأسهم حين وصلت إلى 17 ألف نقطة وقال إنها فقاعة، لكن عندما ارتفع السوق إلى 20 ألفا ثم نزل إلى 17 ألفا أُجبر على الخروج للتهدئة
من باريس نفى المكتب الخاص للامير الوليد بن طلال شقيق ريما المعلومات المتداولة من بعض وسائل الإعلام والشبكات الإجتماعية بخصوص حالته الصحيّة، مشدّداً على أنها "مجرّد إدّعاءات" غير صحيحة ولا تمت للحقيقة بصلة.وقال المكتب الخاص للأمير الوليد بن طلال في الرياض في بيان، إن "الوليد بن طلال يتواجد الآن في العاصمة الفرنسية باريس برفقة عائلته ووفد من شركة المملكة القابضة ومكتبه الخاص وهو بكامل الصحة والعافية".وأوضح البيان أنه معروف عن الوليد بن طلال ممارسة مختلف الأنشطة الرياضية لمدة ساعتين يومياً حتى في رحلاته وسفره برغم جدوله اليومي المزدحم، وما زال على هذا النمط حتى اليوم
وكانت تقارير صحافية قالت يوم الجمعة الماضية إن الأمير الوليد بن طلال تعرّض لأزمة قلبية ونزيف حاد في أحد المطاعم في مدينة دروم التركية وتمّ نقله إلى أحد المستشفيات في المدينة التركية.ووزع البيان صورة للأمير الوليد بن طلال وهو يمارس رياضة ركوب الدرجات الهوائية والمشي خلال إحتفال اليوم الوطني الفرنسي أمس السبت في باريس
اجمالي القراءات
4639