غادة نبيل تكشف: رواتب بعشرات الآلاف في مكتبة الإسكندرية.. وراتب مديرها يفوق راتب رئيس وزراء اليابان

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠٧ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل


غادة نبيل تكشف: رواتب بعشرات الآلاف في مكتبة الإسكندرية.. وراتب مديرها يفوق راتب رئيس وزراء اليابان

ر

  •  خمسة نواب للإدارة الهندسية يحصلون على120 ألف جنيه شهرياً.. و36 فرداً بالمكتبة مرتباتهم تفوق 2 مليون جنيه ونصف المليون
  • د. إسماعيل سراج الدين كان يتقاضى 30 ألف دولار شهرياً تم تعديلها بعد 5 سنوات إلى 20 ألفا عدا 30 ألف دولار سنويا تحت مسمى بدل تأثيث
  • مدير المكتبة  يتقاضى أكثر من رئيس وزراء اليابان ونائب الرئيس الأمريكى ويقترب من راتب رئيس وزراء بريطانيا
  • راتب سعيد الدقاق شقيق مجدي الدقاق 29 الف جنيه ومذيعة سابقة بالقناة الخامسة تحصل على 17 الفا
  •  إجلال بهجت نائب مدير مركز توثيق التراث وزوجة أمين الإعلام بالحزب الوطني المنحل تتقاضى 23,800 ألف جنيه شهرياً
  •  بعض حملة الشهادات المتوسطة يتقاضون 10 آلاف جنيه..  ولواء شرطة شريف عمار يتقاضى 28،600 ألف جنيه شهريا

من قبل الثورة أريد الكتابة عن مكتبة الإسكندرية للاكتئاب الذى لازمنى مما رأيته فى ممارساتها الأمنية والتعامل مع الصحفيين المدعوين من المكتبة لحضور مؤتمر كأنهم من الخارجين على القانون بينما الجو العام بالمكتبة اشعرنى أنى فى حزب سياسى .

كانت الزيارة للمؤتمر الذى كان أحد مؤتمراتها الكثيرة عن أى شئ لتبرير وجودها الكرنفالى كسائر ما كان يحدث بلا ترشيد أو منهج لوزارة ثقافة بلد يعانى اقتصاديا ًويفخر وزير ثقافته قبل ثورة يناير رغم ذلك بما أعلنه وجوباً كسياسة اعترف بها : ” ضوضاء ثقافية ” . كانت المرة الأولى والأخيرة لحضورى مؤتمر بها وكان عن الشباب ومشاريعهم الناجحة فى العمل . ولكى لا يظن أحد أن ثمة دافع شخصى من وراء الكتابة فأنا مضطرة لأن اذكر أن أسرتى تمتلك شقة جميلة على البحر فى أحد أرقى أحياء الثغر .

فى المؤتمر أسكتتْ مديرة إحدى الجلسات شاباً مصرياً عندما بدأ تكلم عما يحدث فى سوق العمل بأن قالت : ” حنتكلم عن المشاريع الناجحة بس ”  .

كانت تلك تعليمات الحزب الوطنى كما بدا من التواجد الإعلامى المكثف وكاميرات التليفزيون تدور وتصور مع كوادره بالمكتبة وكل طالب يقوم ليتكلم يبدأ كلامه بالافتخار ( بعد كلمات د. على الدين هلال رمز الحزب وذراعه الفاعل وقتها) ” أنا فلان الفلانى , كلية الحقوق , حزب وطنى ” .

يومها نزل حجر كبير على قلبى لم يتزحزح إلا بعدما كتبت لجريدة غير جريدتى القومية , تحديداً لجريدة الأهالى وقتها , عن واقع سوق العمل وبطالة الشباب وقيم المحسوبية فى المجتمع , أمام الضوضاء الكاذبة لصرح يعقد مؤتمرات للتدليس على الواقع المصرى بأوامر حزبية , وكله من أموال دافعى الضرائب المصريين .كانت مسرحية المؤتمرات لفتت انتباه حتى الطلبة والشباب العرب الحاضرين ولاحظوا أن ” هُس ” هى كلمة السر غير المنطوقة لدى ظهور أى صوت معارض فوقف أحد الناشطين المغاربة فى مجال حقوق الإنسان وعلق فى جلسة سريعاً ” كلها عناصر مؤيدة للحزب الحاكم والدولة ؟! ” .  ثم , خارج المكتبة , وقت معرض كتاب الإسكندرية – الأخير قبل ثورتنا المباركة فى 25 يناير- انشغل الأمن بمنع أغلب الطلبة من دخول المعرض بعد تفجر مظاهرات سكندرية ضد أجهزة أمن الدولة والحزب الحاكم الذى كنا نهتف ضده على سلالم نقابتنا بالقاهرة ” الحزب الواطى اللاديمقراطى ” , و” أمن الدولة , كلاب الدولة “.

كانت مصر تقترب بروعتها وكل تاريخها من لحظتها التاريخية الناصعة لتتحدث عن نفسها ويخرس الكَذَبة .

المكتبة , بما وصلنى من وثائق المظلومين والمفصولين تعسفياً ومراجعتى للجرائد قبل الثورة بما أورده زملاء المهنة عن تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات وقتها , تحتاج إلى ثورة الثورات . أقولها وسأقولها فى وجه مديرها د. إسماعيل سراج الدين وكل أطياف الوطنى الذين عششوا بداخلها وقد تم بناؤها من أجل الفساد كما يبدو . الفساد هنا منظومة اجتماعية كاملة تبدو كأنها سممت حتى الهواء لهذا تجد ما يسمى فى غلطات التاريخ ولاحقاً سيكونون مادة تُدرس فى كتب علم النفس ” أبناء مبارك ” .

لا أعرف كيف أبدأ الكتابة عن مكتبة ! . قلتها للمظلومين والذين يواصلون وقفاتهم الاحتجاجية خارج المكتبة لأنهم ( هذه عينة فقط ) ممنوعون من دخولها بأوامر مدير المكتبة رغم استمرار تقاضيهم رواتبهم منها بعدما وافق محافظ الإسكندرية الأسبق عادل لبيب على عودتهم من ديوان المحافظة لوظائفهم , ولا يرضى د. سراج الدين بإعادتهم لكنه يرضى بأن يظل يدفع رواتبهم ( لو بيده ربما أوقفها ) بدون تكليفهم بعمل ليمارسوه كما كانوا من سنوات . هذه قطرة من بحر من صور إتلاف وشَلَل مؤسسات الدولة المصرية لمجرد أن قياداتها دخلت فى دور عناد مع المرؤوسين والموظفين المحتجين على تلك القيادات وسياساتها ولدىّ صور مما قدمه الموظفون من تظلمات وبلاغات للنائب العام ونيابة الأموال العامة والرقابة الإدارية , عدا مستندات من الشئون المالية وشئون العاملين بكشوف المرتبات وبعض المكافآت التى لا علاقة بين أحجامها وبين حال الاقتصاد المصرى الذى ستقوم الدولة بالشحاذة علينا بالاستدانة من صندوق النقد الدولى كما أفادتنا الصحف مؤخراً , لعدم قدرتها التعامل مع أنابيب سحب وهدر أموال الموازنة العامة عبر وظائف بعض المواطنين واختراعات المناصب للمرضى عنهم من دولة حزب الواحد الأحد .

بلغت ” الملزمة ” التى لخصتُ فيها ” مهازل ارتكابات ” المكتبة , المدعمة بالوثائق عبر سنوات , مكتبة نسيت أنها تتبع دولة نامية مستدينة اسمها مصر , أقول بلغت الملزمة التلخيصية لبعض نقاط وصور إهدار المال العام حوالى 12 صفحة ! ثم توقفتُ عن تدوين المزيد من المعلومات المستحدثة لما يحدث . ماذا كان الهدف من إنشائها , فى ظل أمية متفشية وتسرب وانهيار تعليميين وشذوذ عدم السماح لأى إنسان أو طالب أو باحث استعارة أى كتاب أو مطبوعة منها !!؟ .

شعبنا العظيم كان أكثر من كريم لأنه التزم حتى الآن الشعار الذى رفعناه ونحن نُضَرب بالغاز والخرطوش والمطاطى والرصاص يوم 28 يناير , شعار ” سلمية ” . لا أحرض أحداً على شئ لكن حزنى يكاد يشل قلبى وتزاحم المعلومات فى الملزمة أو ” مسودة ” سيئات المكتبة وارتكاباتها التى تناولها غيرى حتى قبل الثورة ( !!) تجعلنى لا أعرف من أين أبدأ . سأحاول .

- سعيد الدقاق شقيق مجدى الدقاق رئيس التحرير السابق لمجلة أكتوبر وأمين لجنة التثقيف بالحزب الواطى( نسيت حرف النون وتسرَبت الألف ) والذى هو , أى سعيد , كان أمين عام الحزب بالإسكندرية ويستلهم أخوه مجدى مقولات سيف الإسلام ابن القذافى المتشنجة ” ليبيا مش تونس ومصر ” فكان يقول والشعب فى التحرير ” مصر مش حتكون تونس ” , الأستاذ سعيد ما زال بعد ثورتك يا مصر فى 25 يناير هو مدير إدارة الشئون القانونية بالمكتبة ! . وفى ملحمة رواتب ومصروفات المكتبة يتقاضى راتباً قدره 29 ألف جنيه شهرياً عدا المكافآت السنوية . أكرر صور الوثائق والكشوف معى . كذلك إجلال على بهجت التى تعمل نائب مدير مركز توثيق التراث زوجة الوزير السابق وأمين الإعلام بالحزب الحاكم المذكور تتقاضى 23,800 ألف جنيه شهرياً وهناك بعض حملة الشهادات المتوسطة يتقاضون راتباً بلغ 10 آلاف جنيه شهرياً ( حددوهم بالاسم فى العرائض والمستندات ) واللواء شرطة شريف عمار كان يتقاضى 6،200 الآف جنيه شهرياً أصبح يتقاضى 28،600 ألف جنيه شهرياً وبعدما أزاحه جميع العاملين , كما تقول الأوراق تحت يدى , تحداهم مدير المكتبة د. سراج الدين وأعطاه منصباً أعلى حيث جعله ” نائب مدير إدارة الشئون الإدارية ” . وهذا المسلك يكاد يتساوى فيه كل مسئول مصرى فنجد فى وزارة الثقافة منذ أيام وزير الثقافة الدمث د. عماد أبو غازى أصر كما علمت على موقفه المضاد لمشاعر العاملين بالوزارة الذين منعوا د. أحمد مجاهد من التوجه لمكتبه فأصر الوزير أنه حتى لو قدم د. مجاهد استقالته فإنه لن يقبلها ومثل ذلك فى صحيفة قومية من الصحف الثلاث المعروفة حيث ناضل العمال للخلاص من مدير إحدى شركات الإعلان التابعة لها وبعد منعه من دخول مكتبه من أشهر جاء رئيس مجلس الإدارة فأعاده .

وفى مكتبة الإسكندرية التى كتُبها للعرض والتصوير فقط بلا استعارة باعتبارنا شعب غير موثوق بأمانته ووعيه , مهما كان احتياج الطالب للكتاب أو عدم قدرته على شرائه نجد مرتب د. يوسف زيدان الذى بدأ بسيطاً جداً يتدرج ليبلغ 32 ألف جنيه رغم , أنه قد سبق رفضه , كما أفادت الوثائق وقصاصات الصحف قبل الثورة , من جامعة الإسكندرية كلية الآداب بأمر محكمة . أيضاً معى وثائق لتقاضى المذيعة دينا أبو العلا مذيعة القناة الخامسة التى صارت مدير إدارة بالمكتبة لمبلغ 17 ألف حنيه شهرياً وهى معارة من التليفزيون , وعادل عزب من مجلس الدولة يتقاضى 22 ألف جنيه شهرياً من المكتبة وتعيين الضابط ( جيش ) علاء الشناوى فى وظيفة نائب مدير شئون العاملين ثم مدير أمن المكتبة براتب يتعدى , حسب الأوراق المرسلة إلىّ , 20،700 ألف جنيه شهرياً والمعروف كما تذكر الأوراق أنه زوج صديقة مدير المكتبة د. سراج الدين , عدا تجاوز البعض لسن الستين واستمرار تجديد المكتبة لعقودهم برواتب تتجاوز أحياناً 25 ألف جنيه , ويطرح أصحاب وأدمين صفحة ” كلنا عمر حاذق ” على فيسبوك سؤالاً نشاركهم فيه بالنيابة عن الشعب : ” هل تحتاج الإدارة الهندسية لخمسة نواب يكلفون المكتبة 120000 ألف جنيه مصرى شهرياً بينما من عامين كان بتلك الإدارة شخص واحد فقط ؟ ” , ناهيك عن الأستوديو الذي تشرف عليه تلك الإدارة والذي تكلف – بحسب المتظلمين – ملايين الجنيهات . أورد نشطاء صفحة ” كلنا عمر حاذق ” كشوف مرتبات 36 فرداً بالمكتبة مرتباتهم تفوق 2 مليون جنيه ونصف المليون ويتبقى 2400 موظف يسأل أصحاب الصفحة المنقولون تعسفياً والموقوفون عن العمل وليسوا ممتنعين عنه  , يا ترى هؤلاء الـ 2400 مرتباتهم كام ؟” .

من أهم المستندات تحت يدى ورقة بالراتب الرسمى الذى قبلت حكومة ما قبل ثورة يناير منحه للدكتور سراج الدين مدير المكتبة . د. سراج كان يتقاضى 30 ألف دولار شهرياً وبعد تعديل عقده ( هو الوحيد الذى يتم تجدي عقده كل 5 سنوات وليس كل ثلاث سنوات ) صار يتقاضى 20 ألف دولار شهرياً عدا ما يُسمى ” بدل تأثيث ” ويبلغ 30 ألف دولار عن كل سنة فى العقد من الخمس سنوات التى انتهت فى مايو الماضى , أى 2011 , يعنى بعد الثورة . فمن الذى جدد للدكتور سراج ونحن فى هذه الظروف وبهذه التسعيرة الجبرية المفروضة على الموازنة العامة لجمهورية مصر العربية بعد ثورتنا فى يناير فى الوقت الذى يصر فيه د. حازم الببلاوى نائب رئيس الوزراء ووزير المالية على موقفه من  ” أن توفير حد أدنى للأجور مرتفعاً سيكون عبئاً على الموازنة العامة للدولة ” ومبلغ 1200 جنيه  من الصعب تحقيقه الآن والمقبول حالياً 700 .

وبإعادة تأمل راتب د. سراج الدولارى يبدو لنا كأنما سيادته يفعل الخوارق فى إحدى القبائل التى لم يكتشفها علماء الإنثروبولوجيا بعد ! . لماذا لا يفكر أحد فى ” تحكيم ” الشعب الذى ثار , هل يريد أحد فى الشعب دفع راتب موظف عام فى مصر , سواء أكان مصرياً أم مستقدماً , بالعملة الصعبة ؟ . هل يوافق الشعب المصرى على راتب وبدلات , عدا السفر , بلغوا 270 ألف دولار فى خمس سنوات لمدير مكتبة غير مسموح باستعارة كتبها أصلاً !!!  . حين نقارن راتب د. سراج الدين براتب رئيس وزراء إنجلترا الذى يظهر على النت نجد رئيس وزراء بريطانيا يتقاضى 375 ألف دولار فى العام بينما يزيد ما يتقاضاه د. سراج الدين عن راتب رئيس وزراء اليابان ( وهى بلد معروفة بارتفاع الأسعار والدخل القومى ) حيث يحصل رئيس وزراء اليابان على 249 ألف دولار سنوياً ويحصل نائب الرئيس الأمريكى أوباما على راتب قدره 208 ألف دولار سنوياً , وبمقارنة سريعة نرى أن د. سراج الدين يتقاضى أكثر من رئيس وزراء اليابان ونائب الرئيس الأمريكى , ودخل فى مستوى قريب المقارنة برئيس وزراء بريطانيا ! لكن مصر ليست بريطانيا ولا اليابان ولا أمريكا . هذه هى المأساة وأذهب بتصوراتى الخاصة إلى مناطق تخصنى أوقاتاً فأجدنى أمارس نوعاً من العته بالاستغراب أن يقبل أى مواطن مصرى , خاصة بعد الثورة , أن يكون راتبه بهذا الحجم وظروفنا بهذا الحجم , كيف ؟ . هل يشعر هؤلاء أنهم يقدمون فعلاً ما يساوى ما يأخذونه !!؟؟ .

أما المنقولون تعسفياً فقد بلغوا 44 موظفاً , تم نقلهم إلى ديوان المحافظة والأحياء والمديريات من عام 2007 حتى أبريل الماضى 2011 , فى الشارع هكذا , بين المنطقة الشمالية فى سيدى جابر . قال لى أدمين صفحة ” كلنا عمر حاذق ” خالد سعودى أن عادل عزب وسعيد الدقاق ( شقيق مجدى الدقاق ) وعبد اللطيف حسن حاولوا إقناع المنقولين ومنهم خالد سعودى بالتوقيع على انتداب وحين سألوهم ” انتداب من فين لفين ؟ .. من المكتبة للمكتبة , مرتباتنا ودرجاتنا لم تُنقل منها ؟! ” . رد عليهم ( كل رجال الرئيس ) :  ” معلهش هى خطوة لإرجاعكم للمكتبة لأن د.سراج مش موافق على رجوعكم ” !!! وعلق أصحاب صفحة الشاعر المظلوم عمر حاذق ” لحين اجتماع لجنة شئون العاملين واللجنة يا توافق يا ترفض ! ” . أما بقية المنقولين تعسفياً فهم 6 تم نقلهم للكليات وإدارة جامعة الإسكندرية وخسروا قضيتهم ضد المكتبة وقتها لأن إجراءات النقل شكلاً كانت صحيحة , وبحسب وصفهم أو اتهامهم ” لفق لهم ” اللواء شريف عمار واقعة اعتداء وخلع زر قميص موظف أمن وقضوا ذلك اليوم فى النيابة بالمنشية فيما تواصلت المتابعة التليفونية بينهم وبين د. كمال أبو المجد وكمال أحمد وزكريا عزمى وشريف عمار وعادل عزب ود . سراج الدين . ومؤخراً شكلت المكتبة لجنة للتحقيق والنظر فى التظلم الذى رفعه الشاعر حاذق بسبب الاستغناء عنه وعدم تجديد عقده عقاباً له على الكتابة فى ” الدستور الأصلى ” متناولاً بالنقد ما حدث ومازال يحدث فى المكتبة , وجاءت المفاجأة بأن تشكيل اللجنة كان بأكلمه من الأسماء التى تناولها المُتظلم بالنقد فى مقالاته وهم ذات الشخصيات المتسببة فى رفض تجديد عقده , وأسفروا عن موقفهم النهائى فى صِرح عقابى للعاميلن به يواصل دور الحَكَم والخصم فى ذات الوقت حين طالبوا حاذق بالاعتذار للإدارة ليقبل مدير المكتبة إعادته , كاختبار واضح لمدى صلابته الأخلاقية على المبدأ أو استعداده لتغيير مواقفه وروح كتاباته التى تعرى ممارسات ما يسمى مكتبة الإسكندرية المشغولة بصراعاتها مع موظفيها وتجميدهم وإقالاتهم بحس أمنى وأداء متسلط وقمعى. حين رفض حاذق الاعتذار لأنه لم يرتكب ذنباً أو جريمة وجد نفسه عاد للمربع الأول .

لم ينته حديث المكتبة . لقد بدأ .

اجمالي القراءات 4110
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق