الشيخ خالد الجندي:اللى عايز يرتد عن الاسلام يرتد هو حر لكن بدون ان يعلن ذلك

 أصبح الدين عند المشايخ  هو الموروث القبائلي العشائري  ... وليس ما أمر به الله تعالى في قرآنه الكريم حول حكم المرتد  ..


وشيوخ  مصر الذين يعملون لدى الوهابية أجراء أو مبرمجون  ...  يمسكون العصا من النص ..


يريد أن يكون عصريا وحقوقيا لكي  يرضي الحاكم وجهازه الأستشاري .. وفي نفس الوقت لايغضب  أرباب نعمته السعوديين الوهابيين فتأتي الفتوى العجيبة كأنها مسخ  غريب ..
 إن حرية العقيدة التي  أمر بها القرآن لم تقول أن المرتد من حقه الردة في السر فقط كما يزعم خالد الجندي
ولكن هى حريته كاملة أن يكفر أو يؤمن أى يرتد أو يسلم  بكامل حريته في السر والعلن .. وكيف يكون مرتدا ولم يدري أحد بشأنه فلابد أن يكون ذلك في العلن وعلى مرأى ومسمع من الناس
.. ليس في السر فقط يا شيخ خالد ..!! فهذا شان اللصوص أو بنات الهوى ,,, الخ ..

يقول الشيخ ان اللى يعلن إرتداده عن الإسلام سوف يحدث فتنه و خلخله فى المجتمع
و الظاهر ان الشيخ خايف ان لو اعلن المرتد إرتداده فسوف يرتد جميع المسلمين تقليداً لهذا المرتد ولا يصبح هناك مسلمين يتفرجوا على قناة الشيخ يعنى من الأخر حيتقطع اكل عيش الشيخ
يا شيخ جندى إن ما تقوله ينم عن أن الإسلام دين هش وبمجرد ان يرتد بعض الناس عن الدين سوف يرتد جميع الناس ولن يصبح هناك مسلمين
والله هذا كله هراء وإفتراء على الله و رسوله ويخالف كل ما دعى إليه الرسول محمد عليه السلام
من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر يا شيخ جندى
إن من يقتلون من ينشق عنهم هم المافيا و المخابرات
ليس هناك أى إكراه فى الدين الحقيقى ولكن فى دينكم الأرضى فجعلتموه كالمافيا و المخابرات
إن مائة الف مسلم حقيقى أبرك و اكرم من مليار مسلم يعبدون الله على حرف. إن أعلن احدهم إرتداده فسوف يرتد الجميع
يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا ۖ قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ ۖ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (17) الحجرات.
 
وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99) يونس.
وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (116)
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (117) الأنعام

يعني أيه يرتد في سره ، يمكن يعني يرتد على نفسه مثلا .. أو يرتد داخل غرفة نومه فقط .. فعلا مشايخ آخر زمن ..

يا شيخ خالد حرام عليك هل هناك إنسان عاقل يفعل هذا الخبل الذي تقوله هل يمكن لإنسان عاقل ان يمسك بطبلة ويطبل فى الشارع ويقول انا مرتد هذا كلام مصاطب واسأل الشيخ خالد الجندي هل فعل الرسول مثل هذا وقال وصرح بأن يخرج كل مرتد من بلده ويذهب لبلاد الكفار أم خاطبهم باحترام واعتبر كفرهم دين كما وضح القرآن الكريم ذلك في سورة الكافرون ، وقال لكم دينكم وليَ دين وهذه قمة الحرية الدينية وحرية العقيدة التي يستحيل ان تمر على عقول الوهابية ودعاتها الشيخ خالد يعيش فى حالة تناقض مع نفسه فهو يدعي التمدن والتحضر وتجديد الخطاب الديني وذم ونقد التطرف وفي نفس الوقت يقول ما يقوله المتطرفون والسبب الأكيد الذي يجمع هؤلاء فى بوتقه فكرية واحدة هو ان المنبع واحد والمصدر واحد وتمويل واحد فلابد فى النهاية تكون المحصلة واحدة يلتقون دائما معا في قمة التعصب والتطرف الفكرى المناقض للقرآن الكريم وهى كما قال الأخ أعلاه سبوبه وأكل عيش هم يخافون أن يرتد الناس وينصرفوا عن مشاهدة قنواتهم الوهابية الصنع والتمويل ولو حدث هذا لن يجد هؤلاء عمل او وظيفة يرتزقون منها.

بناء على هذه الفتوى هل هل يتعين على جميع دول الكفار اخراج المسلمين من بلادهم وطردهم لنهم يعلنون اسلامهم ويجهرون به  لان هذه بلاد ودول كفر وهم احرار

لا أعرف ما هي حكاية الشيخ خالد مع الطبلة فإما انه طبال سابق أو صانع طبل أو بائع طبل على ما يبدو فهو الثلاثة  ..
وليت الشيخ خالد قد أكمل مشواره في موضوع الطبل فلعله كان يقدم ما هو مفيد للناس .. من المؤكد ان الشيخ خالد لن يعطي كل مسلم و كل مسيحي أرتد عن  دينه طبلة حتى لا يطبل عليها ويقول انه أرتد ..
ليت الشيخ خالد الجندي أعطى مواهبه كلها في الطبل على الطبلة فهي اود كثيرا من التجارة بالدين .
عموما كله طبل وما الدنيا إلا طبلة كبيرة ..!!

أقتباس:

واضاف الجندي: أما من يرتد ويعلن ذلك على الملأ فى المجتمع يبقى قصده انه يعمل فرقة وفتنة وخلخلة فى المجتمع وليس قصده الارتداد أو حرية العقيدة كما يتشدق الغرب ، فهو مثل اليهود الذين حاولوا احداث فتنة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا تعالوا ادخلوا الاسلام الصبح واكفروا بالليل ..وبين الشيخ خال الجندي ان الاسلام بيمنع المرتد انه يعلن ردته فى المجتمع لان هذا يؤدى الى شق وحدة الامة . .وقال الجندي : عايز ترتد وتعلن انك مرتد اترك دولة الاسلام وروح دولة الكفار واعلن كما شئت . انما لما واحد يترد ويمسك طبلة ويقول فى الشارع انا مرتد انا مرتد يبقى بيقصد يعمل فتنة فى المجتمع .. يقصد يعمل بلاء فى المجتمع.

ما معنى هذا التصريح او الجزء التالى تحديدا:

وبين الشيخ خال الجندي ان الاسلام بيمنع المرتد انه يعلن ردته فى المجتمع لان هذا يؤدى الى شق وحدة الامة

معناه ببساطه ان هذا الشيئ يتكلم بأسم الأسلام عامه من منطلق كامل الثقة والحق فى ان يكون وكيلا على الأسلام .. من أعطاه هذا الحق؟

ثم الجزء التالى تحديدا:

وقال الجندي : عايز ترتد وتعلن انك مرتد اترك دولة الاسلام وروح دولة الكفار واعلن كما شئت . انما لما واحد يترد ويمسك طبلة ويقول فى الشارع انا مرتد انا مرتد يبقى بيقصد يعمل فتنة فى المجتمع .. يقصد يعمل بلاء فى المجتمع..

هذه دعوه لقتل من هو يرتد عن الأسلام وطلب من الداخليه مثلا ان تغير خانه الديانه فى بطاقته القوميه (وهذا من حقه مليون بالمائه) .. اين اجهزة الدوله من هذا التحريض العلنى على القتل ؟ .. ألم اقل لكم أننا نعيش عصر أنحطاط حكم حسنى مبارك

أما الجزء التالى الخاص بتوظيف الطلبه:

فهو من المؤكد نتيجة للبيئه التى نشأ وتررع فيها هذا الشيئ والتى تظهر ان الطبله من اساسيات نشأته .. 

في برنامج  في الصميم على قناة بي بي سي مع المحاور حسن واصف كان الشيخ محمد سيد طنطاوى ربنا يرحمه سأل المحاور حسن واصف الشيخ قائلا له ما حكم الاسلام فى المرتد فقال له الشيخ يعني ايه مرتد تخيلوا شيخ الازهر الذي يعتبره المسلمون اكبر شخصية واكبر ممثل للإسلام لا يعلم يعني ايه مرتد ومن قبل قد اتهم الدكتور منصور بأنه منكر السنة ومرتد عندما كان يحقق معه فى قصته مع جامعة الازهر التى انتهت بالفصل من العمل بسبب انكار السنة والاتهام بالردة عام 1987 الردة التى لا يعلم معناها شيخ الازهر قبل وفاته بشهور قليلة فى لقائه مع حسن واصف فى قناة بي بي سي ، واضطر حسن واصف ان يشرح للشيخ معنى كلمة مرتد حيث قال المرتد هو من ترك دين الاسلام اي خرج من دين الاسلام فرد شيخ الازهر عليه ما يروح في ستين داهية احنا هانعمله ايه

كل هذا وأكثر على هذا الرابط

www.youtube.com/watch

 

 

 وجه الشبه هنا بين الجندي وشيخ الازهر أن مصدر الفكر والعلم واحد فلابد ان يكون الكلام واحد والنتيجة واحدة والتجاه واحد مهما حاول الشيخ ان يبعد نفسه عن المتطرفين بتوجيه نقد لاذع لكل من يصفهم بالنتعصبين حتى يظهر انه من دعاة الاصلاح والتنوير وتجديد الخطاب الديني لكنه كل فترة تخرج منه كلمات بسيطة تهدم كل ما بناه كذبا وتكشف كل ما قاله نفاقا

اصبحت قاعدة ..

نحن مُسلمين ..  ومُسالمين  .. مع حفظ حقنا فى تحقير معتقدات الأخرين .. هذا ما يروج له امثال هذا الشيئ !!

مدعى المشيخة الأخرق يقول :

وقال الجندي : عايز ترتد وتعلن انك مرتد اترك دولة الاسلام وروح دولة الكفار واعلن كما شئت . انما لما واحد يترد ويمسك طبلة ويقول فى الشارع انا مرتد انا مرتد يبقى بيقصد يعمل فتنة فى المجتمع .. يقصد يعمل بلاء فى المجتمع .

أولا: هذا الشيئ الذى يدعى الأسلام يصف من لا يتدين بدينه بأنه كافر عمال على بطال !! .. مع انى لم اسمع على الأطلاق هذا من ممن يتدينون بدين غير المسلمين ..

ثانيا: وهاهو هنا يتقمص شخصية وكيل الله على الأرض ويركب على الدستور (مع ان رئيس الجمهوريه لا يستطيع) ويحكم بضروه نفى من يرتد عن الدين الآسلامى من البلد !! ..

ثالثا : يا شاطر يا حبه عينك أبقى أزرع اكك ولا تستورده هو والدواء والسلاح والتكنولوجيا  .. ألخ ..  ممن تسميهم كفارا .. ولا تتلقى المعونات الماليه منهم وخلى عندك ذرة عزة نفس وكرامه فمن غير المعقول ان تسب من تمد يدك إليهم بالسؤال .. دا أنت نكره الأنسانيه وطفيل وعاله عليها وشحات مشارط ..

رابعا : مين بقى يا شاطر اللى بيمسك طبله ؟؟ .. هل هو من يترك الأسلام كادين ؟ .. أم من هو يدخل الاسلام ويدق مليون طبله عن طريق إرتداء الحجاب والنقاب (كاشوال الفحم )  وإطاله اللحى المنفرة للشكل ولبس شبشب ابو صباع ولبس الجلايبه المينى ركبه ويصلى بالشارع وعلى الأرصفه  ؟؟ ..

والعجيب ان أمثالك من المنافقين (ابو ذمتين والأثنين أستك) يحتجون ويطالبون من تسميهم كفار بأن يسمحوا للمسلمين (او من أسلم من غير المسلمين فى بلادهم ) بدق الطبول والدفوف بزيهم وهيئتهم وتصرفاتهم الخارجة على المألوف.. وفى نفس الوقت يتهم الغير بأنه إذا لم يحتفظ بمعتقده سرا فهو ماسك للطبله ..

بلاوى لا يرضى عنها المرء أن تتكلم باسم الأسلام نهائيا ..