اضيف الخبر في يوم الخميس ٠٥ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع
عبد المعطى بيومى: المسلمون سبب أزمة الإسلام
الخميس، 5 أغسطس 2010 - 15:17
الإسكندرية ـ هناء أبو العز
قال الدكتور عبد المعطى بيومى الأستاذ بجامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الإسلام فى أزمة تعوق تقدمه وليس للغرب ولا للمستشرقين دخل فى ذلك، بل إن المسلمين هم العقبة الأولى، لأنهم لا يملكون رؤية حقيقية للإسلام حتى اليوم، بالإضافة إلى معاناتهم من فقدان حقوق الإنسان فى الحرية والديمقراطية والتعبير والتفكير وكذلك حقوق المرأة، لافتاً إلى تخلف الأزهر وعدم نهوضه، آملاً فى بعض البوادر التى قد ترفعه.
وأكد أن بقايا التعصب الموجودة فى السياسيين والإعلاميين لم تعد مؤثرة، والدليل على ذلك أن الإسلام هو الدين الثانى فى فرنسا وإنجلترا وبلجيكا وأيضاً ما وصفه بيومى بالنفاق الأمريكى حول بناء مسجد فى موقع مركز التجارة العالمى الذى تم تدميره.
وأشار خلال لقائه مساء أمس الأربعاء بالفوج الأخير من طالبات الجامعات المصرية وأبناء العالم الإسلامى بمعسكر أبى بكر الصديق بحضور الدكتور بكر زكى عوض أن مصر ليست دولة علمانية، لأنها تتدخل فى الأمور الدينية وليست دولة دينية لأنها لا يحكمها رجال الدين ولكنها فى مرحلة البحث عن هوية وعن نظريات واقتصادية وسياسية واجتماعية.
وأوضح بيومى، أن هذا العصر لا توجد فيه رقابة على الأفكار الدينية ولا يستطيع الأزهر مصادرة كتاب، نظراً لوجود المنظمات الحقوقية التى قد ترتفع بشان الكتاب وصاحبه ونشره بصورة أوسع ليصبح صاحب أكثر الكتب مبيعاً بعد استضافته فى الجامعات الأوروبية والعالمية، لافتاً إلى أن الحل هو فى نشر الكتاب مع التعليق عليه وعمل مناظرة بين صاحبه وأحد العلماء وسط حشد من الرأى العام وسائل الإعلام.
وقال إن التغربيين المتأثرين بالفكر الغربى من بنى أمتنا "عبط" وتأثيرهم سلبى وضعيف ولكن الخطورة فى الجامعات الكثيرة الأجنبية الموجودة فى مصر والتى تقوم على إخراج أفكار كندية وفرنسية وأمريكيا لأنها تتسبب فى إحداث فوضى فكرية.
وأكد عبد المعطى على ضرورة أن يكون المفتى حافظاً للقرآن كله والسنة النبوية الشريفة، بالإضافة الى فهمها وأن يطبق الحكم الشرعى على الواقع ومن يخالف ذلك تصبح فتاواه شاذة لا يعتد بها مثل فتاوى إرضاع الكبير وشرب بول الرسول.
وطالب بيومى بقراءة النصوص القرآنية والنبوية حسب المستجدات، مشيراً إلى أن العصر ليس حكماً على الإسلام وأن جمود العلماء المسلمين فى التفكير والتفقه فى النصوص هو ما أدى الى ما أتى به الغربيين من أفكار خاطئة، ولفت إلى عدم صحة ما ينشر فى الفقه من كون صوت المرأة ليس عورة، كما أنهم ليسوا ناقصات عقل أو دين، بل هى محاولات لفهم حديث الرسول خطأ ومن حق المرأة أن تكون رئيسة جمهورية وقاضية.
أنا لست من عشاق عبد المعطي البيومي ولا إبن عمه عبد السميع،حتى لو تعثر بي لاعتذرت له أني كنت في طريقه و ليس أنه (دهسني) في سيره. بيومي المرجاوي ...حاجة تانية ولكن علينا استغلال( زلات لسان) علماء السلاطين خاصة عندما يتكلموا عن : بالإضافة إلى معاناتهم من فقدان حقوق الإنسان فى الحرية والديمقراطية والتعبير والتفكير وكذلك حقوق المرأة، لافتاً إلى تخلف الأزهر وعدم نهوضه. هو يتكلم عن المسلمين هنا، فمن واجبنا أن نتلقف الكرة منه، و لا ندعه ينسى أو ينكر ما قاله، و نكمل الشوط إذا كنا على خلاف مع أكثرهم على 100 نقطة، و نجحنا في كسب بعضهم ، في 20 أو 30 نقطة،فلله الحمد و المنة...التركيز على مرارة المعاملة و ذكريات المآسي ستلهينا عن تحقيق الهدف المنشود و هو إصلاح المسلمين قلباً و قالباً
دعوة للتبرع
امرأة لوط : ما معنى وصف امرأة لوط بأنها من الغاب رين ؟ ...
الرشوة حلال هنا : انا الطال به الاول ى في البكل وريوس ...
أخلاق السنيين .!!: علي عمر سكيف : هل أنت حقير إلى هذه الدرج ة ...
عن لحظات قرآنية : هل من تعليق على خلفية القرا ر في تونس...
التحريم فى الرضاعة: انا رضعت مع ابن خالي من امه اقل من خمس رضعات هل...
more
د ـ عبد المعطى بيومى
منصور كاذب ولم أقل ان الاسلام لا يبيح قتل المرتد
لم أقل أن الإسلام لا يبيح قتل المرتد كما ذكر الدكتور أحمد صبحى منصور وانما قلت أن الامر فى رأيى يجب أن يترك للسياسة الشرعية لتقدير مدة الاستتابة التى يستتاب فيها المرتد حسب ما يراه ولى الامر .
وقد ثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم انه قال " من بدل دينه فاقتلوه " ورغم ذلك اجمع الصحابة رضوان عليهم على أن المرتد يستتاب قبل أن يقتل لكنهم اختلفوا فى مدة الاستتابة هل هى ثلاث أيام ام شهر لكننى وقفت عند راي التابعى الجليل ابراهيم النخعى ـ رضى الله عنه ـ فى أن المرتد يستتاب أبدا فتوصلت الى ان الامر متروك للسياسة الشرعية وكما يرى ولى الامر فاذا كانت ردة المرتد وما فى مفارقته للجماعة لا تترك أثرا خطيرا على واقع الامة أو ثوابتها فانه يستتاب أجلا يحدده ولى الامر فى ضوء الحفاظ على ثوابت الامة واصول عقيدتها أما ان كانت حركة الردة بما لصاحبها من مفارقة للجماعة يؤثر بشكل خطير او عاجل على ثوابت الامة واصول العقيدة فان ولى الامر فى ضوء ما يرى يواجه هذه الحركة ويجب ان يميز فى هذا الصدد بين مواقف رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما وافق على ترك من رجع من المسلمين الى قريش وبين ما عمل به الخليفة الاول أبوبكر من مواجهة حركة الردة فى الحال لأن المقارنة للجماعة فى حركة الردة كانت تمثل عصيانه مدنيا ولذلك رجع عمر بن الخطاب رضى الله عنه عن رأيه ووافق ابابكر فى مواجهة المرتدين بعدما استبان له صحة موقفه وكان عمر يرى فى بداة الامر ترك المرتدين ..
ومن خلال هذه الحقائق رأيت ان المسألة تترك لولى الامر حسبما يرى من السياسة الشرعية مستهدفا الحفاظ على ثوابت الامة واصول عقائدها .