قيادى جماعة الجهاد: الله اختارنى لرئاسة مصر بهاتف «رن» فى أذنى

اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٨ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: التحرير


قيادى جماعة الجهاد: الله اختارنى لرئاسة مصر بهاتف «رن» فى أذنى

قيادى جماعة الجهاد: الله اختارنى لرئاسة مصر بهاتف «رن» فى أذنى November 18th, 2011 12:15 pm | صلاح لبن

الارتباك الذى تعانى منه جماعة الجهاد الإسلامى، فى تعاطيها الأول مع صندوق الانتخابات، ظهر مع عدم ترشح أى من قياداتها ورموزها فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، لأسباب مختلفة، فى ما عدا القيادى الدكتور عباس شنن، الذى أوضح أنه ترشح تعبيرا عن أفكاره هو، لا عن فكر الجماعة. لكن الأكثر غرابة من ذلك، طرح الشيخ حمدى إبراهيم عبد المعطى نفسه مرشحا لانتخابات الرئاسة المقبلة، ممثلا عن جماعة الجهاد، ببرنامج «شبه انتخابى» تسيطر عليه فكرة الخلافة الإسلامية بالدرجة الأولى.

«الله اختارنى لأكون قائدا لبلاد المسلمين»، مبرر كافٍ، من وجهة نظر عبد المعطى، لاتخاذه قرار الترشح للرئاسة، مؤكدا أن قراره يدور فى ذهنه منذ أن كان فى العاشرة من عمره، حين «رن هاتف فى أذنه» يخبره بأنه «خير من الرئيس عبد الناصر».

«الخراج واجب شرعى» ومحور رئيسى فى البرنامج الانتخابى لمرشح الجهاد فى انتخابات الرئاسة المقبلة، لأنه «حق فرضه الله على العباد»، لذلك يتعهد عبد المعطى بـ«إجبار الحكام العرب على فرض خراج للأمة العربية لجميع أموال المسلمين ومساعدة الدول الإسلامية التى تتعرض لمؤامرات من أوروبا وأمريكا» حسب قوله.

«حلف إسلامى عسكرى» ينوى عبد المعطى تشكيله، حال وصوله إلى كرسى حكم مصر، للدفاع عن المسلمين المضطهَدين فى أوروبا، وإنهاء قضايا العالم الإسلامى بالقوة العسكرية، حسب قوله.

طموحات عبد المعطى بلا حدود، وطاقاته أيضا، «يهدم الجبال ويقلب موازين الدنيا» حسب تعبيره، واثق تماما الثقة بأن التاريخ سيذكره «بصفحات من ذهب»، لأنه «يشبه جنكيز خان» فى قدرته على الصعود بالدولة «من الهوان إلى القوة فى مدى زمنى قصير».

اجمالي القراءات 3806
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ١٨ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[62019]

صلاة الإستخارة وطنين الأذن

الراجل ما راحش بعيد . فكرة أن هاتفا هاتفه بأذنه وقال له لابد أن تكون رئيس جمهورية .هى نفس فكرة صلاة الإستخارة ،ونزول (الوحى المزعوم ) على النائم (العريان ) بان يختار هذا العمل ويترك ذاك /أو أن يتزوج هذه ويترك تلك .... يا إخوانى من يؤمن فى نفسه أو يُصدق أن هناك وحى لبشر بعد محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام فقد كفر بما أُنزل على محمد .
على كل حال هذه هى نوعية من يريدون ان يركبوا ظهور المصريين تحت ستار (الوهم والخداع والدجل ) بإسم الدين ...
حفظ الله مصر والعرب من خرافات وترهات أحفاد ابو لهب وأبو جهل وإبن عبدالوهاب .
 

2   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الجمعة ١٨ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[62022]

ستكون مصر أسوأ من أفغانستان لو أصبح عبد المعطي رئيسا لها

بالطبع مستحيل وصول الحاج عبد المعطي المرشح المحتمل لرئاسة مصر الذي جاءه هاتف في أذنه يخبره بأنه أفضل من جمال عبد الناصر لحكم مصر ، وفيما يبدو أن هناك ظاهرة غريبة جدا تنتاب قيادات التيارات الدينية وهذه الحالة المرضية أو الهستيرية تفاقمت عندهم بعد الشعور بالحرية التي منحها شهداء الثورة للمصرين جميعا ، ولأنهم عاشوا عقودا طويلا يمسحون الجوخ للسلطان ويتآمرون معه ضد الشعب المسكين المستكين ، يقبلو يد أمن الدولة صباحا ومساء ويضحون بعشرات المعتقلين من شبابهم المسكين المؤمن بأفكارهم حتى تظهر الصورة أنهم لا يتعاونون مع الأمن ولا يعقدون صفقات مع الدولة ، وحين وجدوا حريتهم كاملة في أيديهم لم يصدقوا وكانت جميع تصرفاتهم تدل على غوغائية وتصريحاتهم تثبت أنهم لا يجيدون احترام انفسهم ولا يجيدون العمل غير عملاء يتم توجيههم ، ولذلك نجد تخبط واضح في كلامهم وتناقض في تصرحاتهم ومواقفهم منذ بدأت الثورة

وموضوع الهاتف الذي جاء للشيخ عبده أيام عبد الناصر يذكرني بنكتة كبيرة حدثت مع شاب معتقل مسكين من الجماعات أيام فترة اعتقالي

القصة (( بعد ان حصلت على اخلاء سبيل من نيابة أمن الدولة العليا يوم الخميس الموافق 8/1/2009م تم ترحيلي لمحافظة الشرقية ولم يطلقوا سراحي إلا يوم الخميس  22/1/2009م  وفي هذه الأيام كنت محبوسا رهن تجديد الاعتقال مع مجموعات مختلفة من الاخوان والسلفييين والجهاد  وغيرهم وحكى لنا شاب مسكين هذه القصة الطريفة التي تتناسب مع الشيخ عبد المعطى وكلامه

(( كان الشاب محبوسا في لاظوغلي ومن مميزات الحبس والاعتقال في لاظوغلي أن المعتقلين لا يتم تغمية عيونهم إلا وقت التحقيق أمام الضباط ، وفيما عدا ذلك فهم في زنازين كبيرة يتحدثون معا بحرية ، وأثناء فترة الاحتجاز هناك دار هذا الحوار بين شاب صغير وشيخ كبير جدا ضمن المعتلقين

الشيخ الكبير :: ازيك يا بني عامل ايه

الشاب:   الله يكرمك يا عم الشيخ

الشيخ الكبير : قوللى يا بني  هو جمال عامل معاكم ايه بره

الشاب :: جمال مين يا عم الشيخ

الشيخ الكبير : جمال عبد الناصر يا بني

الشاب : جمال عبد الناصر مات يا عم الشيخ

الشيخ الكبير : اامال مين اللى مسك بعده يا بني

الشاب : الرئيس السادات يا عم الشيخ

الشيخ الكبير : طيب والسادات عامل معاكم ايه يا بني

الشاب : السادات مات يا عم الشيخ

الشيخ الكبير : امال مين اللي مسك بعده

الشاب : حسني مبارك يا عم الشيخ

الشيخ الكبير: وحسني مبارك عامل معاكم ايه يا بني

الشاب : هو اللى جابني هنا يا عم الشيخ ،  إلا قوللي يا عم الشيخ هو انت معتقل من إمته  

الشيخ الكبير : ضحك وطبطب على الشاب الصغير وقال له أنا كنت بهزر معاك

وتوتة توتة فرغت الحدوتة   طبعا هذه القصة من وجهة نظري مناسبة جدا وطبيعي جدا ان أتذكرها وأكتبها تحت خبر مثل خبر الهاتف الذي جاء الشسيخ عبد المعطي يخبره أنه لا بد أن يكون رئيس مصر

وفي الحقيقة الشيخ عبد المعطى أخطأ خطئا كبيرا وإثما عظيما لأنه سكت عندما وصل السادات للرئاسة ، ووازداد خطأه وإثمه عندما سكت وخنع وترك مبارك يجلس على كرسي الرئاسة وكان لابد من الجهاد لتنفيذ ما جاء به الهاتف ولماذا ظلّ خانعا خاضعا مستكينا طوال هذه المدة .؟

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق